السلام عليكم ورحمة الله
قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ـــ سورة المجادلة ـــ الآية 1
لقد جاء في القرآن في اكثر من آيه ان الله (سميع بصير) وكذلك جاء في القرآن في آيات متعدده (ان الله سميع عليم)
وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ــــ سورة الأَعراف ــ الآية 200
المؤمن بالفطره يدرك ان الله خلقنا نسمع ونرى وكذلك نسعى ونعلم كل ما يحيط بما نسعى فيه فلا بد ان يكون الخالق يسمع ويبصر ويعلم لان فطرة العقل تقول (فاقد الشيء لا يعطيه) وبما ان الله جعلنا نسمع ونعلم ونرى فهو يعني ان تلك الصفات في ذاته العظيمة القدسية
كذلك نتسائل عن (علة) ذلك الوصف الذي وصف الله به نفسه القدسية كما تعودنا في المعهد المبارك ان العلم بالشئ يعني مشغل علة الشئ
هل يمكن الوصول الى علة علمية مبينة بموجب علوم اليوم لندرك بها مشغل علة رقابة الخالق العظيم على افعالنا واقوالنا وهل ذلك من حقنا عندما نريد الامساك بالحقيقة العلمية المعاصرة ونربطها بما جاء في القرآن
ادركنا من خلال هذا المعهد المبارك ان الدين يمتلك علل تشغيليه وذلك يعني انه يمتلك فعالية علمية وكثيرا ما قرأنا في مواضيع المعهد (ربط العله بالمعلول) وان الدين يقوم بالعلم وليس بالروايه فقط فاذا عرف الانسان ان هنلك رقابة علمية عليه من الله فيسعى لانضباط سعيه بلا مخالفات مثل السارق حين يعلم اليوم ان هنلك كاميرات رقابية منتشره في كل مكان فيمتنع عن السرقة خوفا من العقاب ومثلها حين ندرك رقابة الله علينا علميا بالصوت والصوره (سميع بصير) فقد تساعد المؤمن على تهذيب نفسه
جزاكم الله خير الجزاء
قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ـــ سورة المجادلة ـــ الآية 1
لقد جاء في القرآن في اكثر من آيه ان الله (سميع بصير) وكذلك جاء في القرآن في آيات متعدده (ان الله سميع عليم)
وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ــــ سورة الأَعراف ــ الآية 200
المؤمن بالفطره يدرك ان الله خلقنا نسمع ونرى وكذلك نسعى ونعلم كل ما يحيط بما نسعى فيه فلا بد ان يكون الخالق يسمع ويبصر ويعلم لان فطرة العقل تقول (فاقد الشيء لا يعطيه) وبما ان الله جعلنا نسمع ونعلم ونرى فهو يعني ان تلك الصفات في ذاته العظيمة القدسية
كذلك نتسائل عن (علة) ذلك الوصف الذي وصف الله به نفسه القدسية كما تعودنا في المعهد المبارك ان العلم بالشئ يعني مشغل علة الشئ
هل يمكن الوصول الى علة علمية مبينة بموجب علوم اليوم لندرك بها مشغل علة رقابة الخالق العظيم على افعالنا واقوالنا وهل ذلك من حقنا عندما نريد الامساك بالحقيقة العلمية المعاصرة ونربطها بما جاء في القرآن
ادركنا من خلال هذا المعهد المبارك ان الدين يمتلك علل تشغيليه وذلك يعني انه يمتلك فعالية علمية وكثيرا ما قرأنا في مواضيع المعهد (ربط العله بالمعلول) وان الدين يقوم بالعلم وليس بالروايه فقط فاذا عرف الانسان ان هنلك رقابة علمية عليه من الله فيسعى لانضباط سعيه بلا مخالفات مثل السارق حين يعلم اليوم ان هنلك كاميرات رقابية منتشره في كل مكان فيمتنع عن السرقة خوفا من العقاب ومثلها حين ندرك رقابة الله علينا علميا بالصوت والصوره (سميع بصير) فقد تساعد المؤمن على تهذيب نفسه
جزاكم الله خير الجزاء
تعليق