دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ .. هل يمكن ادراكها علميا؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ .. هل يمكن ادراكها علميا؟

    السلام عليكم ورحمة الله

    قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ـــ سورة المجادلة ـــ الآية 1

    لقد جاء في القرآن في اكثر من آيه ان الله (سميع بصير) وكذلك جاء في القرآن في آيات متعدده (ان الله سميع عليم)

    وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ــــ سورة الأَعراف ــ الآية 200

    المؤمن بالفطره يدرك ان الله خلقنا نسمع ونرى وكذلك نسعى ونعلم كل ما يحيط بما نسعى فيه فلا بد ان يكون الخالق يسمع ويبصر ويعلم لان فطرة العقل تقول (فاقد الشيء لا يعطيه) وبما ان الله جعلنا نسمع ونعلم ونرى فهو يعني ان تلك الصفات في ذاته العظيمة القدسية

    كذلك نتسائل عن (علة) ذلك الوصف الذي وصف الله به نفسه القدسية كما تعودنا في المعهد المبارك ان العلم بالشئ يعني مشغل علة الشئ

    هل يمكن الوصول الى علة علمية مبينة بموجب علوم اليوم لندرك بها مشغل علة رقابة الخالق العظيم على افعالنا واقوالنا وهل ذلك من حقنا عندما نريد الامساك بالحقيقة العلمية المعاصرة ونربطها بما جاء في القرآن

    ادركنا من خلال هذا المعهد المبارك ان الدين يمتلك علل تشغيليه وذلك يعني انه يمتلك فعالية علمية وكثيرا ما قرأنا في مواضيع المعهد (ربط العله بالمعلول) وان الدين يقوم بالعلم وليس بالروايه فقط فاذا عرف الانسان ان هنلك رقابة علمية عليه من الله فيسعى لانضباط سعيه بلا مخالفات مثل السارق حين يعلم اليوم ان هنلك كاميرات رقابية منتشره في كل مكان فيمتنع عن السرقة خوفا من العقاب ومثلها حين ندرك رقابة الله علينا علميا بالصوت والصوره (سميع بصير) فقد تساعد المؤمن على تهذيب نفسه

    جزاكم الله خير الجزاء
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

  • #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    قبل الحقبة الاخيره من التطور العلمي التقني للاتصالات قد يكون من الصعب ادراك مرابط علة صفة (السميع البصير) و (السميع العليم) لان ذكراها في كتاب الله المكنون لم يكن مكتملا بالشكل الذي نراه اليوم

    بموجب التقنيات الحديثة عرفنا ان كل شيء يتم تسجيله بالصورة والصوت (سمع وبصر) وان لتلك التقنيات مكامن خزن جباره تعيد الينا بومضة زمن ما كان قد تم تسجيله قبل سنين لا تعد

    اذا كان (المخلوق) يفعل ذلك فكيف يكون (الخالق !!) وهل ما يتمكن منه المخلوق يستعصي على خالقه بل كيف فعل المتحضرون هذه التقنية ؟؟ اليس من علل فيزيائية خلقها الله , ومواد مصنوعة ولكن الله خلقها فكيف تكون تقنيات الخالق عظمة !!!

    في زمننا التقني المعاصر تقوم فرصة كبيرة لم يسبق لاجبال سابقة ان استحوذت على مثل تلك الفرصة

    مؤهلي الكتاب ومؤهلي العلم قالوا منذ ستينات القرن الماضي ان (الصوت) طاقه وان الطاقة ماده والماده لا تفنى ولا تستحدث وقيل بصددها اذا اراد انسان اليوم أن يستحضر اصوات البشر الذين ماتوا فهم قادرين على ذلك ان اتيحت لهم فرصة ذلك المنهج ... شاهدنا برنامج تلفزيوني يهتم بالعلم مع بعض الاكاديميين المتخصصين يقترح ان تقوم لجنه علميه بالبحث عن صوت الرسول عليه افضل الصلاة والسلام لسماع القرءان عند تنزيل الوحي !!

    الله يعلم ما توسوس النفس وهي الاكثر خفاءا في العقل !!

    { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ
    وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } (سورة ق 16)

    { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ
    مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } (سورة المجادلة 7)

    ذلك هو الله سبحانه (الخالق) وكل فاعلية لله ذكرها الله مرتبطة به سبحانه لا تعني ذاته القدسية الشريفة بل تعني السنن والانظمة التي خلقها وهي فعالة بشكل دائم والعلم اكتشف ديمومة ما خلق الله من ازل لا تعرف بدايته الى سرمد لا تعرف نهايته

    كل الصفات الفعالة لله سبحانه والتي سطرت في القرءان متصلة بانظمة خلقها الله سواء كانت ماديه معروفة التكوين او انظمة غير مرئية مثل الانحناءات المغنطية وفاعليات الاشعة الضوئية وثقوب سوداء وشمس وقمر واحزمة مجهولة حول الارض (احزمة فان الن) ومسميات كثيرة لانظمة وخصائص لا تزال لم يشملها الاكتشاف وما اظهرته بعض المكتشفات يذهل عقولنا المتواضعة مثلما قيل ان بلورة سليكون يمكن ان تحمل على متنها كل ما كتبه البشر عبر قرون !! وكل ذره تمتلك حراك ذاتي داخلي مستمر (الكترونات , نيوترونات , بروتونات) وكلها دواره والله القائل في حكيم بيانه

    قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي


    في المثل الشريف اعلاه يبين الله لنا (مدركات العقل) مع فاعلية الكينونة الالهية الشريفة (رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي) فلا يمكن ان ندرك صفة (سميع بصير) في ذات الله الشريفة بل نراها او نرى اثرها وعلتها في منظومة خلقه

    فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ..... فلو توقفت ذرة واحده عن حراكها الدوار الداخلي (انعدم حراكها النووي) بصفتها (جبل) تحت المجهر الالكتروني (فذلك التوقف سوف لن ندركه او نراه) لان مقومات توقف تلك الذره يعني تشتتها لان حراكها هو الماسك بها كنظام الهي لذلك فسوف تهلكنا الذرة ان توقفت لفحصها بل تحرقنا بالصعق النووي الصادر منها وذلك هو (الجبل) في مثل موسى عندما تجلى الله الى الجبل كـ (خالق) والجبل يسعى بمكوناته المادية (ذرات تدور اجزائها) فهو لن يستقر بل كل شيء فيه يدور وهي صفة خلق خلقها الله في الماده في اصغر صغائر مخلوقاته (الميزونات) الى اكبرها كالمجرات والشموس والاجرام .. وذلك يعني ان علينا ان نبحث عن كينونة ما خلق الله ولا يحق لنا شخصنة الله عندما نبحث في مادة علمية ترتبط بكيونة الخالق وذاته الشريفة لان الله تجلى (عن) مخلوقاته الا انه (تجلى ــ لـ ــ مخلوقاته) فصفة (سميع بصير ـ سميع عليم) ندركها وهي فعاله مع رابطها في انظمة الله ومخلوقاته حصرا وليس في ذات الله الشريفة !

    السلام عليكم

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أجمعين
      اما بعد..
      كيف نفهم هذه الكلمة كتذكرة قرءانية ( قد يعلم الله الذين يتسللون منكم👈 لواذا...) ما معناها من علم الحرف القرءاني الرباني 🤔🤔🤔
      نحن معكم لانبغي تفسيرا بل تذكيرا ينفع المؤمنين
      السلا م عليكم ورحمة الله...
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أجمعين
        اما بعد..
        كيف نفهم هذه الكلمة كتذكرة قرءانية ( قد يعلم الله الذين يتسللون منكم👈 لواذا...) ما معناها من علم الحرف القرءاني الرباني 🤔🤔🤔
        نحن معكم لانبغي تفسيرا بل تذكيرا ينفع المؤمنين
        السلا م عليكم ورحمة الله...
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        {
        لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } (سورة النور 63)

        النص الشريف ضرب مثلا في ما سمي في عهده بـ (المنافقين) ومثل صفتهم موجودة في العنصر البشري لغاية اليوم ولمن يعيش بعدنا اي ان (النفاق) صفة سارية في العقل البشري فمنهم من يكبحها ومنهم من يستخدمها !!

        لِوَاذًا ... وهي (لِوَاذً) فحرف الالف في لواذا يحذف عند الترجمه الحرفية لانه حرف مضاف بدخول قواعد اللغة العربية على القرءان كأداة (للنصب) وهي قواعد دخيله على القرءان ابتكرت من قبل المفسرين الفرس

        لِوَاذً ... حرفيا يعني (سريان حيازه منقوله) لـ (فاعلية ربط) .... النوايا هي سريان حيازه خفيه في العقل منفية (منقوله) عند التصرفات اي كامنه في العقل منفيه عن الظاهر ... لـ فاعلية ربط تربط بين النوايا وتصرفات المنافق وصولا للهدف لـ (تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ)

        لِوَاذً .... عربيا من جذر (لذ) وعلى عربة العربية يكون (لذا .. لاذ .. لذيذ .. يلتذ .. ملاذ .. ألذ .. يلوذ .. ووو) وكلها تفيد (مناقله لـ سريان حيازه او حيز) فمن يلوذ بالفرار فهو يسري حيازته بنقل الحيز الذي هو فيه ليكون في (ملاذ) ءامن

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X