رد: وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ تلخص أنواع الكفر
جوابية : الحاج عبود الخالدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. حياك الله اخي والحوار المبتادل لا يعني رفض الاخر او التمسك برأي من اطراف الحوار بل كما تفضلتم لغرض الوصول الى الحقيقة ... كما قلنا ان الموضوع المثار يحتاج الى مساحة واسعة في علوم الله المثلى المحمولة على نصوص القرءان لذلك نرجو مراجعة الرابط التالي الخاص بلفظ (الناس)
تخصص لفظ الخطاب في القرءان ـ 1 ـ (الناس)
الناس في الخطاب القرءاني هم (الناسين) او ما نطلق عليه لفظ (الغافلين) ومنهم (اليهود والمشركين) فهم بغفلتهم اسموا انفسهم يهود فهم غافلين حتى عن اسمهم لذلك يكونون اشد عداوة للذين ءامنوا شأنهم شأن المشركين ... { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ } (سورة البقرة 120) فاذا عرفنا لفظ (ملة) وما يحويه من قصد شريف فاننا سنعرف الرابط الذي يريد لنا ربنا ان نقيم مقومات الذكرى بشأنه فلفظ (ملة) يعني (حاوية تنقل مشغل)
فاي حائز لصفة (هود) يكون (يهود) مثلها في العربية اي حائز لصفة (كتب) فهو (يكتب) فاي حائز لرابط هود ينقل مشغل الهدي من (هدى الله هو الهدى) الى ما قاموا بتشغيله من موارد للهدي من عندهم وهم الذين عاصروا الرسول من الذين ادعوا الهدى الا انهم لم يكونوا راضين عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وهي سنة قائمة لغاية اليوم مع كل من يهديه الله (هدى الله هو الهدى) اما حيازة الهدى من خلال قول داعية للهدى فهو عملية (مناقلة) لمشغل الهدي وليس (هدى الله هو الهدى) واظن ان زمننا (المذهبي) الذي نعيشه مليء بهذه الصفة فان كنت مؤمنا فعلى اي مذهب انت فان كنت من مذهب مغاير لمذهب المتكلم فلن يرضى عليك ونفس المعالجة الفكرية تقع في (النصارى) وهم انصار الله عندما ينصر الفرد (الله) في نفسه وذاته وكيانه الفكري والتطبيقي فهو من النصارى سواء كان مسيحيا او غير مسيحي من عبـّاد الطبيعة حين يحاور المؤمن المهدي من قبل الله (قل هدى الله هو الهدى) فلا يرضون عنه ويريدون ان يكون من (حاويتهم التشغيلية) اي (ملتهم) هم وكأن الهدي يصنعه المنتصر لله عندما يصر على ان يكون خاضعا للطبيعة ... بل قل الهدى هدى الله فلا (مهتدي) بمنهج (يهود) ولا نصراني بمنهج (نصارى) يرضى عن ايمانك المأتي من الله فلن يرضون عنك كـ (مؤمن بالله) والدليل (وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) فهم (تهودوا ... وتنصروا) على اهوائهم وما اكثرهم في زمننا فكل داعية للدين ينصب نفسه مصيطرا ووكيلا وحافظا وجبارا وكاهنا وكأنه سينام في قبور الناس او ان الناس ينامون في قبره !!! انت مؤمن !! فمن اتيت بايمانك !!؟؟ فلن يرضى عنك احد وذلك حال ابراهيم الذي يريه الله ملكوت السماوات والارض بعيدا عن (مؤهلات الدين في قومه) وله (ملة ابراهيمية) فالدين (لايستنسخ) كمنهج حيازة الـهدي بل الهدى هدى الله وفيه مجيء علم (بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ) والعلم هنا هو (مشغل العلة) في الدين كما يحصل في الابراهيمية الوارد تفاصيلها في القرءان ونقرأ في القرءان { مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (سورة آل عمران 67)... اليهود المعاصرين لا يمكن ان يكونوا (يهود) بالصفة التي وردت ذكراها في القرءان فهم انما يحملون (اسم مسمى) اما الصفة فهي غير موجودة فيهم مثلما نرى اسم مسمى لرجل اسمه (كريم) مثلا اما صفته فهي (البخل) ومثلهم يهود زماننا فهم يحملون اسما مسمى موروث على غفلة منهم ومن يسميهم باليهود وفي قصده صفة اليهود ... التعامل مع اليهود المعاصرين او حملة اي دين ءاخر لا يحمل اي ضوابط ملزمة سوى عدم سريان الود معهم { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ } (سورة الممتحنة من الاية 1) وهو حكم لا يخص فئة محددة من حملة الدين بل هو حكم شامل لكل من يدركه عقل المؤمن بمعيار (عدو الله + عدو المؤمنين) اما عداء الله فهو يحتاج الى ملف فكري كبير ومثله عدو الذين ءامنوا !! ... ونؤكد لكم وللاخوة المتابعين لهذا الحوار ان الشأن المثار في معالجتكم الكريمة يحتاج الى وسعة بالغة في علوم الله المثلى ولا تغني الموضوع حفنة اسطر كتبت على عجالة ... السلام عليكم
جوابية : الحاج عبود الخالدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. حياك الله اخي والحوار المبتادل لا يعني رفض الاخر او التمسك برأي من اطراف الحوار بل كما تفضلتم لغرض الوصول الى الحقيقة ... كما قلنا ان الموضوع المثار يحتاج الى مساحة واسعة في علوم الله المثلى المحمولة على نصوص القرءان لذلك نرجو مراجعة الرابط التالي الخاص بلفظ (الناس)
تخصص لفظ الخطاب في القرءان ـ 1 ـ (الناس)
الناس في الخطاب القرءاني هم (الناسين) او ما نطلق عليه لفظ (الغافلين) ومنهم (اليهود والمشركين) فهم بغفلتهم اسموا انفسهم يهود فهم غافلين حتى عن اسمهم لذلك يكونون اشد عداوة للذين ءامنوا شأنهم شأن المشركين ... { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ } (سورة البقرة 120) فاذا عرفنا لفظ (ملة) وما يحويه من قصد شريف فاننا سنعرف الرابط الذي يريد لنا ربنا ان نقيم مقومات الذكرى بشأنه فلفظ (ملة) يعني (حاوية تنقل مشغل)
فاي حائز لصفة (هود) يكون (يهود) مثلها في العربية اي حائز لصفة (كتب) فهو (يكتب) فاي حائز لرابط هود ينقل مشغل الهدي من (هدى الله هو الهدى) الى ما قاموا بتشغيله من موارد للهدي من عندهم وهم الذين عاصروا الرسول من الذين ادعوا الهدى الا انهم لم يكونوا راضين عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وهي سنة قائمة لغاية اليوم مع كل من يهديه الله (هدى الله هو الهدى) اما حيازة الهدى من خلال قول داعية للهدى فهو عملية (مناقلة) لمشغل الهدي وليس (هدى الله هو الهدى) واظن ان زمننا (المذهبي) الذي نعيشه مليء بهذه الصفة فان كنت مؤمنا فعلى اي مذهب انت فان كنت من مذهب مغاير لمذهب المتكلم فلن يرضى عليك ونفس المعالجة الفكرية تقع في (النصارى) وهم انصار الله عندما ينصر الفرد (الله) في نفسه وذاته وكيانه الفكري والتطبيقي فهو من النصارى سواء كان مسيحيا او غير مسيحي من عبـّاد الطبيعة حين يحاور المؤمن المهدي من قبل الله (قل هدى الله هو الهدى) فلا يرضون عنه ويريدون ان يكون من (حاويتهم التشغيلية) اي (ملتهم) هم وكأن الهدي يصنعه المنتصر لله عندما يصر على ان يكون خاضعا للطبيعة ... بل قل الهدى هدى الله فلا (مهتدي) بمنهج (يهود) ولا نصراني بمنهج (نصارى) يرضى عن ايمانك المأتي من الله فلن يرضون عنك كـ (مؤمن بالله) والدليل (وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) فهم (تهودوا ... وتنصروا) على اهوائهم وما اكثرهم في زمننا فكل داعية للدين ينصب نفسه مصيطرا ووكيلا وحافظا وجبارا وكاهنا وكأنه سينام في قبور الناس او ان الناس ينامون في قبره !!! انت مؤمن !! فمن اتيت بايمانك !!؟؟ فلن يرضى عنك احد وذلك حال ابراهيم الذي يريه الله ملكوت السماوات والارض بعيدا عن (مؤهلات الدين في قومه) وله (ملة ابراهيمية) فالدين (لايستنسخ) كمنهج حيازة الـهدي بل الهدى هدى الله وفيه مجيء علم (بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ) والعلم هنا هو (مشغل العلة) في الدين كما يحصل في الابراهيمية الوارد تفاصيلها في القرءان ونقرأ في القرءان { مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (سورة آل عمران 67)... اليهود المعاصرين لا يمكن ان يكونوا (يهود) بالصفة التي وردت ذكراها في القرءان فهم انما يحملون (اسم مسمى) اما الصفة فهي غير موجودة فيهم مثلما نرى اسم مسمى لرجل اسمه (كريم) مثلا اما صفته فهي (البخل) ومثلهم يهود زماننا فهم يحملون اسما مسمى موروث على غفلة منهم ومن يسميهم باليهود وفي قصده صفة اليهود ... التعامل مع اليهود المعاصرين او حملة اي دين ءاخر لا يحمل اي ضوابط ملزمة سوى عدم سريان الود معهم { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ } (سورة الممتحنة من الاية 1) وهو حكم لا يخص فئة محددة من حملة الدين بل هو حكم شامل لكل من يدركه عقل المؤمن بمعيار (عدو الله + عدو المؤمنين) اما عداء الله فهو يحتاج الى ملف فكري كبير ومثله عدو الذين ءامنوا !! ... ونؤكد لكم وللاخوة المتابعين لهذا الحوار ان الشأن المثار في معالجتكم الكريمة يحتاج الى وسعة بالغة في علوم الله المثلى ولا تغني الموضوع حفنة اسطر كتبت على عجالة ... السلام عليكم
تعليق