تويت
التيلبثة Télépathie: تجربة امريكية في ( القرن الماضي)
يسرد هذا المقال العلمي تجربة اقامتها البحرية الامريكية بالمشاركة مع شركة كهربائية رائدة وقتها.
التفاصيل :
رجل يقرء فكر صاحبه وبينهما 1000كيلوميتر .
قراءة الافكار ( التخاطر ) والعلم الحديث
هذه قصة نقصها عليك ، ابتغاء متفعة تحمل من اعلانها .
انها تجربة قامت بها البحرية الامريكية مشتركة مع شركة الكهرباء العالمية وستنجهوس westinghouse.
في بطن الماء على بعد عدة امتار من سطحه ، وعلى بعد مئات الكيلوميترات من شاطئ الولايات المتحدة الامريكية ، وضع رجل من رجال الغواصة امام الة تقذف بورق ، وهي ترميه اعتباطا من غير ترتيب .وليس على الورق صور كالتي تكون عادة على ورق اللعب ، من ماسات والوان وغيرها.
كانت هذه الاوراق جميعها بيضاء ، طرازا واحدا تميزها علامات خمس ، علامة مربعة ، وثانية مستديرة ، وثالثة مؤلفة من ثلاث خطوط متموجة ، ورابعة صليب ، والخامسة صورة نجم .
وقعد صاحبنا ولنسميه بطرس لان اسمه الحقيقي ستر عن الناس ، قعد هذا الرجل الى هذا الجهاز وهو يلقي باوراقه هذه . وما كان لبطرس من عمل الا ان يركز فكره في الورقة التي تلقي بها الالة تركيزا كاملا ، فلا يفكر الا فيها. وهو قعد الى هذا الجهاز مرتين في اليوم . وقضى في التجربة ستة ايام. وهم جعلوه لا يغادر الحجرة التي جرت فيها التجربة مدة الاختبار كلها.
وبالطبع سجل الرجل كل ما القي به الجهاز الاوتوماتيكي من اوراق.
وفي تلك اللحظات التي كانت تجرى فيها التجربة ، كان رجل اخر ولنسميه (بولص ) قاعدا في غواصة اخرى ، هي الغواصة الشهيرة ((نوتلس )) تحت الماء ، على بعد نحو 2000كيلوميتر من تلك الغواصة الاولى ، يركز فكره ، يحاول ان يستشف على البعد الهائل ، ما يفكر فيه اخونا الاخر بطرس !!..وكتب على الورق ما استشف.
وقام ربان الغواصة هذه بامضاء هذه الاوراق على الفور عند تمامها . وبالطبع فعل مثل هذا ربان الغواصة الاولى .
وعاد الرجلان الى الولايات المتحدة الامريكية في خفاء كامل .وما وصل الواحد منهم وحده الى الساحل حتى تلقفته سيارة ذهبت به الى اقرب مطار. ومن المطار اطاروا كلا الرجلين الى معهد للبحوث تقوم عليه تلك الشركة العالمية الكهربائية الشهيرة ( وستنجهوس ).
وبحث رجال المعهد هناك ما وجد (بطرس ) وما وجد ( بولس ) فتطابق ما وجداه.
وانت لا شك تسال : لما قامت شركة كهربائية عالمية كبيرة !!! بهذه التجربة .
ثم ان شركات اخرى كهربائية عالمية ، هزتها هذه التجربة فقامت تنشئ بها معاهد تفحص احتمال انتقال الفكر من راس الى راس ، ذلك الذي يسمونه ( بالتيلبثة ).
فلم اهتمت هذه الشركات جميعا ، وهمها الاول الكهرباء ، بامر كهذا ، وهو امر بعيد الكهرباء بعد الشمس عن الارض ؟؟!
والجواب هو:
انه التيلبثة ليست بعيدة عن الكهرباء ، فالعلماء يدركون اليوم ان كل خاطرة تخطر بالفكر ، وكل سانحة تسنح بالراس ، انا هي تيار كهربائي يحدث بالمخ . وان هذا التيار مهما ضعف ، فهو تيار على كل حال ، ما في ذلك ريب .
-انتهى -
مقال بتاريخ مارس1960
ولنا تعليق خاص :
اذ بدورنا نتسائل لما اهتمت شركات كهربائية تصنع الكهرباء!! بمثل هذه التجارب الفريدة التي تهتم بعلوم العقل وخوارق العقل البشري .
وبالطبع هذه التحارب لم تقف عند هذا الحد !!.. ونحن نرى كيف استعمرت الطاقة الكهربائية والكهرومغناطية عقولنا وحلت محل الذبذبات الكهربائية التي فطرها الله في عقولنا .
هواتف نقالة واتصالات للاسلكية ، وعصف موجي تسبح فيه عقولنا واجسادنا .
لقد ثم ربط العقل البشري بالطاقة في اسوء ربط عرفه البشر! هدفه السيطرة على هذا العقل وتغويمه لاهداف لم تعد خافبة على احد.
سلم العقل الحر اينما كان.... حافظوا على عقولكم اينما كنتم ، واعلموا ان ليس كل تطور علمي وهو تطور حميد ، بل هو سلاح ذو حدين.
كونوا احرار بعقولكم.... ولعل اكبر شاهد على استعمار عقول الناس ، هو عالم التفاهة الذي اصبح يعيشه معظم شباب اليوم .
انظروا حولكم الى حجم رواد مواقع التفاهة من رقص واغاني ساقطة ومجون واخبار تافهة مقارنة مع رواد المواقع العلمية الجادة او الابحاث والعلوم التي يعول عليها لنفع الناس والبشرية.
وديعة عمراني
يسرد هذا المقال العلمي تجربة اقامتها البحرية الامريكية بالمشاركة مع شركة كهربائية رائدة وقتها.
التفاصيل :
رجل يقرء فكر صاحبه وبينهما 1000كيلوميتر .
قراءة الافكار ( التخاطر ) والعلم الحديث
هذه قصة نقصها عليك ، ابتغاء متفعة تحمل من اعلانها .
انها تجربة قامت بها البحرية الامريكية مشتركة مع شركة الكهرباء العالمية وستنجهوس westinghouse.
في بطن الماء على بعد عدة امتار من سطحه ، وعلى بعد مئات الكيلوميترات من شاطئ الولايات المتحدة الامريكية ، وضع رجل من رجال الغواصة امام الة تقذف بورق ، وهي ترميه اعتباطا من غير ترتيب .وليس على الورق صور كالتي تكون عادة على ورق اللعب ، من ماسات والوان وغيرها.
كانت هذه الاوراق جميعها بيضاء ، طرازا واحدا تميزها علامات خمس ، علامة مربعة ، وثانية مستديرة ، وثالثة مؤلفة من ثلاث خطوط متموجة ، ورابعة صليب ، والخامسة صورة نجم .
وقعد صاحبنا ولنسميه بطرس لان اسمه الحقيقي ستر عن الناس ، قعد هذا الرجل الى هذا الجهاز وهو يلقي باوراقه هذه . وما كان لبطرس من عمل الا ان يركز فكره في الورقة التي تلقي بها الالة تركيزا كاملا ، فلا يفكر الا فيها. وهو قعد الى هذا الجهاز مرتين في اليوم . وقضى في التجربة ستة ايام. وهم جعلوه لا يغادر الحجرة التي جرت فيها التجربة مدة الاختبار كلها.
وبالطبع سجل الرجل كل ما القي به الجهاز الاوتوماتيكي من اوراق.
وفي تلك اللحظات التي كانت تجرى فيها التجربة ، كان رجل اخر ولنسميه (بولص ) قاعدا في غواصة اخرى ، هي الغواصة الشهيرة ((نوتلس )) تحت الماء ، على بعد نحو 2000كيلوميتر من تلك الغواصة الاولى ، يركز فكره ، يحاول ان يستشف على البعد الهائل ، ما يفكر فيه اخونا الاخر بطرس !!..وكتب على الورق ما استشف.
وقام ربان الغواصة هذه بامضاء هذه الاوراق على الفور عند تمامها . وبالطبع فعل مثل هذا ربان الغواصة الاولى .
وعاد الرجلان الى الولايات المتحدة الامريكية في خفاء كامل .وما وصل الواحد منهم وحده الى الساحل حتى تلقفته سيارة ذهبت به الى اقرب مطار. ومن المطار اطاروا كلا الرجلين الى معهد للبحوث تقوم عليه تلك الشركة العالمية الكهربائية الشهيرة ( وستنجهوس ).
وبحث رجال المعهد هناك ما وجد (بطرس ) وما وجد ( بولس ) فتطابق ما وجداه.
وانت لا شك تسال : لما قامت شركة كهربائية عالمية كبيرة !!! بهذه التجربة .
ثم ان شركات اخرى كهربائية عالمية ، هزتها هذه التجربة فقامت تنشئ بها معاهد تفحص احتمال انتقال الفكر من راس الى راس ، ذلك الذي يسمونه ( بالتيلبثة ).
فلم اهتمت هذه الشركات جميعا ، وهمها الاول الكهرباء ، بامر كهذا ، وهو امر بعيد الكهرباء بعد الشمس عن الارض ؟؟!
والجواب هو:
انه التيلبثة ليست بعيدة عن الكهرباء ، فالعلماء يدركون اليوم ان كل خاطرة تخطر بالفكر ، وكل سانحة تسنح بالراس ، انا هي تيار كهربائي يحدث بالمخ . وان هذا التيار مهما ضعف ، فهو تيار على كل حال ، ما في ذلك ريب .
-انتهى -
مقال بتاريخ مارس1960
ولنا تعليق خاص :
اذ بدورنا نتسائل لما اهتمت شركات كهربائية تصنع الكهرباء!! بمثل هذه التجارب الفريدة التي تهتم بعلوم العقل وخوارق العقل البشري .
وبالطبع هذه التحارب لم تقف عند هذا الحد !!.. ونحن نرى كيف استعمرت الطاقة الكهربائية والكهرومغناطية عقولنا وحلت محل الذبذبات الكهربائية التي فطرها الله في عقولنا .
هواتف نقالة واتصالات للاسلكية ، وعصف موجي تسبح فيه عقولنا واجسادنا .
لقد ثم ربط العقل البشري بالطاقة في اسوء ربط عرفه البشر! هدفه السيطرة على هذا العقل وتغويمه لاهداف لم تعد خافبة على احد.
سلم العقل الحر اينما كان.... حافظوا على عقولكم اينما كنتم ، واعلموا ان ليس كل تطور علمي وهو تطور حميد ، بل هو سلاح ذو حدين.
كونوا احرار بعقولكم.... ولعل اكبر شاهد على استعمار عقول الناس ، هو عالم التفاهة الذي اصبح يعيشه معظم شباب اليوم .
انظروا حولكم الى حجم رواد مواقع التفاهة من رقص واغاني ساقطة ومجون واخبار تافهة مقارنة مع رواد المواقع العلمية الجادة او الابحاث والعلوم التي يعول عليها لنفع الناس والبشرية.
وديعة عمراني
تعليق