دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الترابط العقلاني في سنن الخلق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الترابط العقلاني في سنن الخلق

    الترابط العقلاني في سنن الخلق


    من أجل قراءة ما كتبه الله في الخلق النافذ (كتاب الله)

    مسمى الترابط العقلاني (قد يكون) من خصوصيات مشروع علوم الله المثلى الا انه يحمل مقاصد معروفة عند كثير من الناس وفي العلم المعاصر ونجد انشطة متعددة تحمل مسميات اختصت بها الا انها تقع تحت مسمى (الترابط العقلاني) ونرى مثل ذلك في مدرسة الروحانيين الذين يطلقون على نشاطهم مصطلح (السوبر ناتيك) وهي مرابط عقلانية يزعمون معرفتها او عند الباحثين بما وراء الطبيعة الذين يطلقون على نشاطهم مصطلح (ميتافيزك) والمشمول ايضا بصفة الترابط العقلاني سواء كان مع الاشياء غير الحية او مع الاحياء ومثله عند الناشطين بالباراسيكولوجي تحت مسميات (التلباث او الاستبصار) وغيرها علما ان مدرسة الباراسايكوجي هي وليدة النشاطين السابقين في الميتافيزك او السوبرناتيك مع ما اضيف اليها من علوم معاصرة اعلنت عقمها مثل علوم النوم او علم النفس التجريبي ... اما الناس فهم يمتلكون اقاويل راسخة في ما يندرج تحت العنوان المستجد في هذه السطور (الترابط العقلاني) فيقولون مثلا مصطلح (توارد الخواطر) ويقولون بما يعرف بـ (الحاسة السادسة) كما يعرف الناس ان هنلك (ترابط عقلاني) بين التوأمين الناتجين من انقسام بيضة واحدة فكلاهما يشعر بما يشعر به الثاني وهي ظاهرة مشهورة في معارف الناس ويعرف الناس ذلك الرابط العقلاني بين الام ووليدها فهي تشعر بحاجته لها وان كانت في نوم عميق كما تتحدث حكايات الناس ان كثير من الامهات يشعرن بما يحدث لاولادهن من سوء وهن على بعد شاسع عنه !!! ... وهنلك الكثير من الانشطة البشرية التي يمكن ادراجها تحت المشروع الفكري المطروح تحت مسمى (الترابط العقلاني)

    في العلم المعاصر استطاع احد الباحثين ان يضع صورة مختبرية لـ (الترابط العقلاني) من خلال حراك مادي قام به في المختبر عندما جاء بوعاء خمائري معروف لديه وقام بفصله الى نصفين متساويين وجعلهما تحت ظروف مختبرية واحدة فعندما وضع صنف من اصناف الهرمون في احد الوعائين وكان يعلم ان ذلك الهرمون سيدفع الخميرة لانتاج انزيم معين وعندما تأكد من تلك النتيجة اتجه نحو الوعاء الثاني والذي لم يضع فيه اي هرمون فوجد ان الوعاء الثاني قد انتج الانزيم نفسه متأثرا برابط كان مجهولا لديه ربط بين الوعائين وبذل جهودا كبيرة لمعرفة ذلك الرابط ماديا فلم يعثر عليه ذلك لان الرابط الذي ربط بين الوعائين هو رابط عقلاني والعقل هو (حقيقة غير مرئية) فلا يسجل حضورا في اجهزة العلم الحديث وليس له وزن او طعم او حجم او اي طيف موجي !!! فـ

    (العقل لا يرى الا من خلال العقل)

    التلباث اي (التخاطر) بين شخصين اثنين حاملين للعقل تفصل بينهما مسافة قد تزيد على 2000 كيلومتر الا انهما يرتبطان برابط تخاطري يتبادلان بينهما المعلومات التي يبثقها احدهما للاخر ... وهي ظاهرة مسجلة في انشطة البشر وموثقة بمختلف ادوات التوثيق سواء كان اكاديميا او عرفا مجتمعيا وهي صورة مبينة لـ (الترابط العقلاني )

    في اليابان اجريت تجارب على الارانب وامهات الارانب فعندما يتعرض الارنب للقتل تظهر اضطرابات في ايقاعات كهربئية دماغ الامهات وسجلت مختبريا في بحث قام به فريق من العلماء وكرروا القراءة حين تم فصل الارانب البنات عن الامهات لمسافات طويلة جدا فسجلوا اضطراب مختبريا ينبيء باضطراب حاد في كهربائية دماغ الامهات عند قتل البنات كما تم عزل البنات عن الامهات من خلال ما يسمى بـ غرفة (فراداي) المعزولة موجيا وكانت القرءاة كما في التجارب السابقة وتم ايضا وضع البنات في غواصة لتبحر في اعماق عميقة في بحر اليابان وكانت القراءة هي نفسها حتى وصل الفريق العلمي الى ظاهرة تم اضافتها الى قاموس فكري متجدد وهو (لا جواب) لان (العقل بلا جواب) وبما ان (القرءان للذين يعقلون) فكان ويكون ان الجواب في قرءان الله وفي امثاله التي (لا يعقلها الا العالمون) !!

    تلك السطور التي خصصت للتعريف بـ (الترابط العقلاني) حين تكون في (علوم الله المثلى) فان الرغبة تقوم في (استثمار) تلك السنة الثابتة في الخلق والاستثمار ياخذ مسارب شتى منها ما هو استثماري ومنها ما هو ديني ومنها الاستشفاء او البحث كما في الرابطين ادناه


    ولا ننسى الحديث الشريف (ماء زمزم لما شرب له) فهو ماء عاقل وذلك يعني ان هنلك (رابط عقلاني) بين ماء زمزم وشاربه (ما شرب له) ولعل بعض الاخوة تابعوا بعض المنشورات عن باحث ياباني كان حين يكلم الماء فيرضيه بكلام طيب ومن ثم يبثقه على شكل رذاذ في حجرة شديدة التبريد فيتحول الى كريستالات جميلة التنظيم رائعة المنظر وعندما يكلم الماء بكلمات غير حميدة فان الرذاذ المنجمد لذلك الماء يشكل اشكالا هندسية مزعجة او مخيفة ... ذلك النشاط هو صورة حديثة لـ (الترابط العقلاني) واذا عدنا الى ماء زمزم وهو احد اهم مظاهر القدس في بيت الله الحرام سندرك ان (الترابط العقلاني) يمثل حلقة علم مفقودة لدى العقل البشري عموما وننصح بقراءة المنشور التالي ايضا

    اثارات في الجمرات


    في المنشورين اعلاه ثبت على طاولة علوم الله المثلى وبنشاط مختبري دقيق ان الترابط العقلاني سنة من سنن الخلق وان تلك السنة ضائعة بين ثنايا العقل البشري عموما وحملة القرءان خصوصا ذلك لان (العقل ضائع على اهله) وحملة القرءان هجروا قرءان ربهم وتمسكوا بما قيل فيه في تاريخه وبالتالي فان مرابطه ستكون ضائعة ايضا الا ان في القرءان من كل مثل ونقرأ

    { وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ } (سورة يوسف 94)

    في المثل الشريف اعلاه يبين لنا ربنا سنة الترابط العقلاني بين يعقوب وولده يوسف رغم غياب تام لاي رابط مادي بينهما ورغم ان اخوته اعلنوا ان الذئب أكله وجائوا اباهم بقميصه وهو ملطخ بدم كذب الا ان يعقوب كان يعلم ان ابنه يوسف حي يرزق وذلك البيان لدى يعقوب يشير اشارة قرءانية مبينة عن رابط عقلاني بينه وبين يوسف

    { قَالُوا تَاللهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ } (سورة يوسف 85)

    ومن ذلك المثل وامثال قرءانية متعددة يثبت ان الترابط العقلاني سنة نافذة في الخلق ولعلنا نرى الحكم الالهي في فرض ملزم ان يقرأ المسلم القرءان بعربيته وهو لا يفهمه ان كان ينطق بلغة اخرى او انه لا يعرف العربية الفصحى مثل المجتمعات القروية البعيدة عن المدن وهو ملزم بذلك تكليفا الا اننا لا نفهم (الحق) في ذلك التكليف الا عندما ندرك سنة الخلق في الترابط العقلاني ومعرفة المزيد من مفاصل تلك السنة وما هي مركزية النص القرءاني كأداة من ادوات الترابط العقلاني (يهدي للتي هي اقوم) عندما يقرأه قاريء لا يفهم النص بل يرتبط عقلانيا به !!!! ولا نخرج من القرءان الا من اجل الرجوع اليه ذلك لان حاجة (انسان اليوم) لمعرفة العقل ومرابط العقل في التكوين انما تقوض رياح الظلم المنتشر بين الامم فالمنكر صار معروفا والباطل صار حقا والحق بات باطلا ذلك لان الفئة الباغية المتحكمة بشعوب الارض استخدمت سنة (الرابط العقلاني) في تحجيم الاستقلالية العقلية وقيدت العقل البشري بقيود لا خلاص منها الا عند الرجوع الى الله من خلال قراءة سننه التي اودعها في ثنايا العقل البشري بما يختلف عن بقية المخلوقات ولعل اكبر عملية (ذبح للابناء) و (اكبر استحياء للنساء) قد تم من خلال مرابط عقلية سرت في المجتمعات البشرية عموما عبر منظومة (الوطن) الذي قاد عملية تغويم الشعوب تحت شعارات خادعة خدعت الجميع واركست الامم في مشاريع مدمرة عدا تلك الامم التي جعلت من بعض الممالك والاقاليم امارات لاستراحتها فاسترخصت الناس فيها ليكونوا خدما امناء لعناصرها وهيمانها المتعالي !!!

    في الدين ... تنشط المرابط العقلانية نشاطا كبيرا

    { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } (سورة الحجرات 10)

    فهو اخاء تكويني يمتلك (مكون) كما يمتلك الاخوة من اب واحد او من ام واحدة (مكون ربط يربطهم) في صفة الاخاء في ارث الحمض النووي الا ان احدا من المؤمنين لا يعرف (مكون الاخوة) بين المؤمنين وما هي (لبنة بناء ذلك المكون) فاذا لم تكن مادية كما في الحمض النووي بين الاخوة من صلب واحد او رحم واحد فلا بد من ان تكون من (رحم عقلاني) ذلك لان الخلق مبني على تشغيل (رحمين) رحم مادي ورحم عقلاني فاذا رصدنا الاخاء المرتبط برحم مادي (الحمض النووي) نبحث عن الاخاء المرتبط برحم عقلاني لمعرفة مفاصله ولبنات بنائه لغرض استثماره وما هي مهمة الاصلاح بين الاخوين فهل تعني (المصالحة كما نعرفها) ام ان الاصلاح يعني (التصليح) في مفاصل ولبنات رابط الاخوة الايماني ...

    تساؤلات تنتظر معالجة في اول منشور يعالج موضوعية (الترابط العقلاني) وان اذن الله ببقية لحديث فنسأله تعالى ان يكتب لنا الرشاد في لقاء ءاخر انه هو الوهاب


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الترابط العقلاني في سنن الخلق

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

    في الصوامع العلمية الحديثة صرحوا بأن " العقل بلا جواب " !!

    هناك ظواهر محيرة تخص "روابط العقل " العلم الحديث وقف عاجزا عن شرحها او معرفة علتها ؟

    وصفتم في هذه المبحث والمدخل القيم لفهم العقل والروابط العقلية بأن (العقل لا يرى الا من خلال العقل)

    والسؤال الذي يطرح نفسه بالحاح على هذه الساحة الخاصة بالعقل : كيف لنا ان نقرأ أو نرى او نفهم " الترابط العقلي في سنن الخلق " ونحن أصلا لا نعرف شيئا عن " العقل " ؟ ام أن القراءة في هذا "الترابط العقلي " هو الآداة التي ستقودنا الى فهم العقل من خلال فهم بعض هذه الروابط وطرحها على طاولة بحث قرءانية ؟!

    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: الترابط العقلاني في سنن الخلق

      المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

      في الصوامع العلمية الحديثة صرحوا بأن " العقل بلا جواب " !!

      هناك ظواهر محيرة تخص "روابط العقل " العلم الحديث وقف عاجزا عن شرحها او معرفة علتها ؟

      وصفتم في هذه المبحث والمدخل القيم لفهم العقل والروابط العقلية بأن (العقل لا يرى الا من خلال العقل)

      والسؤال الذي يطرح نفسه بالحاح على هذه الساحة الخاصة بالعقل : كيف لنا ان نقرأ أو نرى او نفهم " الترابط العقلي في سنن الخلق " ونحن أصلا لا نعرف شيئا عن " العقل " ؟ ام أن القراءة في هذا "الترابط العقلي " هو الآداة التي ستقودنا الى فهم العقل من خلال فهم بعض هذه الروابط وطرحها على طاولة بحث قرءانية ؟!

      السلام عليكم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      العقل مجهول عند الماديين لانهم يريدون استحضار العقل في حيازة ادواتهم المادية (المختبرية) ففشلوا فشلا ذريعا اما حين يكون مجهر العقل من (اداة عقلية) وليس مادية فان العقل (مبين) وهذه المعالجة الفكرية قديمة قدم الحضارة البشرية وقد عولج العقل عند فلاسفة الاغريق وتوالت الاجيال البشرية وهي تعرف العقل كما قالها احد الفلاسفة (انا افكر اذن انا موجود) لانه انكر المادة وبدأ بوجوده فانكر وجوده المادي وتسائل مع نفسه انه قد يكون وهم الا انه استدرك عقله وهو منكرا لجسده !!!

      حصل خرقا ماديا خطيرا احدثته نظرية (داروين) حين جعل (اصل الانواع) ذاتية النشأة وقال بـ (التطور) من خلية واحدة صعودا الى رقي الانسان بجسده دون معالجة رقي عقله فكان رصده للرقي هو جسديا وليس عقليا اي رصد (مادي) وبما ان تلك النظرية فرضت في التعليم المعاصر (الرسمي) بعد نجاح انتشار الدولة الحديثة ولغاية اليوم اصبح العقل البشري بكافة اطيافه ينظر الى الكون نظرة مادية محض وعلى ضوء ذلك التغيير الفكري في منهج الفكر الانساني قامت علوم المادة بصفتها ءالهة متألهة فعناصر المادة وكل عنصر فيها هو (إله) بمعنى الالوهية المحض فالاوكسجين مثلا هو مكون من كذا وكذا ويتصرف كذا وكذا فهو (إله) اسمه (أوكسجين) وهكذا تكون الخلية إله والكروموسومات ءالهة وكل شيء مادي اصبح إله بسبب غياب تام للاداة العقلية التي يمكن ان تكون مجهرا يرى العقل !!!

      جاء فرويد فربط العقل بـ (الكبت الجنسي) وهي معالجة غرائزية لم يعرف فرويد جذورها وهو بالتأكيد كان خليفة دارون ومن مدرسته المادية المحض وبسبب غياب العقل في العقول رصدوا (الرقي المادي للمخلوقات) او (الكبت الجنسي) ونسوا الخلفية العقلانية لتلك المظاهر فعلى سبيل المثال نسي كل من فرويد ومن قبله داروين ان (النحل والنمل) مخلوق يمتلك عقلا راقيا ارقى بكثير من القرد الذي يمثل اجدادهم في التنظير فالنحل والنمل لا يمتلك (كبت جنسي) ولا يمتلك (جملة عصبية متطورة) وهما مخلوقان يمتلكان من العقل عظيمه ومن النظم ما يذهل الباحث دون ان يكون لهما جملة عصبية راقية كما يزعمون فهي مخلوقات (تتصرف عقلا) اكثر من ما تتصرف (غريزة) رغم ان الغريزة هي عقل ايضا الا انها عقل لا يحتاج الى (معرفة) بل هو (كتاب خلق) يقرأه المخلوق وينفذه بدون معلم او مدرسة او حفنة اكاديميين !!

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: الترابط العقلاني في سنن الخلق


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        مقتبس : "اما حين يكون مجهر العقل من (اداة عقلية) وليس مادية فان العقل (مبين)"

        تساؤل: كيف لنا الامساك بتلك " الاداة العقلية " أو بالآحرى ما هي تلك الاداة ؟ وماهو طريقنا اليها ؟

        - هل هو من خلال قراءة لــ " علوم العقل " في القرءان ؟ وما هي أهم امهات الايات القرءانية التي نستطيع البدئ بها لامساك تلك الاداة العقلية البحثية؟هل الانطلاق يكون مثلا في فهم "حقيقة التكوين في مكة ومناسك الحج" ؟ كمثال: " فهم ما يجري في " كينونة الذبح " في ما طرحتم سابقا من مقدمة هامة بالمبحث أدناه :

        ذبح اسماعيل ..!!



        حيث استوقفنا كذلك ما ذكرتم من بيانات عن حقيقة العقل في مكة المكرمة حيث ذكرتم بالحرف الواحد أن :

        تكوينة الكعبة تقع في (خلق العقل)

        المقتبس " تهديم الكعبة يعني تهديم رمزا اسلاميا ولا يعني تهديم تكوينة الكعبة حيث تكوينة الكعبة تقع في (خلق العقل) والعقل خفي على حضارة (القوة) وان استعمروا عقول الناس الا انهم غير قادرين على التحكم بفاعليات العقل التكوينية "

        المصدر :
        كنز الكعبة ..!؟ سرّ قِبْلةِ المسلمين ؟!


        وللحوار قراءة ومتابعة باذن الله
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: الترابط العقلاني في سنن الخلق

          السلام عليكم ورحمة الله
          تكوينة الكعبة تقع في (خلق العقل)
          تساؤل
          : كيف لنا الامساك بتلك " الاداة العقلية " أو بالآحرى ما هي تلك الاداة ؟ وماهو طريقنا اليها ؟
          انا ايضا لى سؤالا قد يكون غريبا نوعا ما ولكنى اطرحه على اولى العلم ...
          لماذا سميت الكعبة بهذا الاسم ؟
          لماذا سمى بيت الله بالكعبة ؟
          اى رسم هندسى دائما يكون ثنائى الابعاد ..المستطيل .. المربع .. الى اخره
          لو قمنا مثلا باضافة بعد العمق الى المربع فانه يصبح مكعبا اى يصبح شكل هندسى ثلاثى الابعاد فلو اضفنا اليه مواقيت الحج ( الزمن ) والزمن لا ياتى الا من الحركة بالتالى يصبح لدينا اربعة ابعاد منهم ثلاثة ابعاد مكانية والبعد الرابع هو البعد الزمنى ..
          فهل معرفة ماهية هذه الابعاد هى الاداة التى بها نصل الى فهم تكوينة العقل وايضا تكوينة الكعبة ...؟؟؟؟
          مع ملاحظة ان الابعاد هنا لابد ان تكون مجتمعه .. وهل هذه الابعاد من السهل العثور عليها فى القران الكريم ؟؟؟؟
          هل خاتمة سورة الفتح لها علاقة بهذه الادوات التى هى مفاتيح لادراك ماهية العقل ( محمد رسول الله .... الى اخر السورة ) حيث ان هذه الاية تحتوى على ال 28 حرف التى منها تكوينة كل ايات كتاب الله وحيث ارى انه لايخلو اى شى فى الوجود الا وله اتصال بها ...اقصد ال 28 حرف .... احببت طرح ما يدور بخلدى عسى ان يهدينا الله وهو ولى ذلك والقادر عليه
          والسلام عليكم





          تعليق


          • #6
            رد: الترابط العقلاني في سنن الخلق

            المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            مقتبس : "اما حين يكون مجهر العقل من (اداة عقلية) وليس مادية فان العقل (مبين)"

            تساؤل: كيف لنا الامساك بتلك " الاداة العقلية " أو بالآحرى ما هي تلك الاداة ؟ وماهو طريقنا اليها ؟

            - هل هو من خلال قراءة لــ " علوم العقل " في القرءان ؟ وما هي أهم امهات الايات القرءانية التي نستطيع البدئ بها لامساك تلك الاداة العقلية البحثية؟هل الانطلاق يكون مثلا في فهم "حقيقة التكوين في مكة ومناسك الحج" ؟ كمثال: " فهم ما يجري في " كينونة الذبح " في ما طرحتم سابقا من مقدمة هامة بالمبحث أدناه :

            ذبح اسماعيل ..!!



            حيث استوقفنا كذلك ما ذكرتم من بيانات عن حقيقة العقل في مكة المكرمة حيث ذكرتم بالحرف الواحد أن :

            تكوينة الكعبة تقع في (خلق العقل)

            المقتبس " تهديم الكعبة يعني تهديم رمزا اسلاميا ولا يعني تهديم تكوينة الكعبة حيث تكوينة الكعبة تقع في (خلق العقل) والعقل خفي على حضارة (القوة) وان استعمروا عقول الناس الا انهم غير قادرين على التحكم بفاعليات العقل التكوينية "

            المصدر :
            كنز الكعبة ..!؟ سرّ قِبْلةِ المسلمين ؟!


            وللحوار قراءة ومتابعة باذن الله

            المشاركة الأصلية بواسطة امجد عبد الله مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله
            تكوينة الكعبة تقع في (خلق العقل)
            تساؤل
            : كيف لنا الامساك بتلك " الاداة العقلية " أو بالآحرى ما هي تلك الاداة ؟ وماهو طريقنا اليها ؟
            انا ايضا لى سؤالا قد يكون غريبا نوعا ما ولكنى اطرحه على اولى العلم ...
            لماذا سميت الكعبة بهذا الاسم ؟
            لماذا سمى بيت الله بالكعبة ؟
            اى رسم هندسى دائما يكون ثنائى الابعاد ..المستطيل .. المربع .. الى اخره
            لو قمنا مثلا باضافة بعد العمق الى المربع فانه يصبح مكعبا اى يصبح شكل هندسى ثلاثى الابعاد فلو اضفنا اليه مواقيت الحج ( الزمن ) والزمن لا ياتى الا من الحركة بالتالى يصبح لدينا اربعة ابعاد منهم ثلاثة ابعاد مكانية والبعد الرابع هو البعد الزمنى ..
            فهل معرفة ماهية هذه الابعاد هى الاداة التى بها نصل الى فهم تكوينة العقل وايضا تكوينة الكعبة ...؟؟؟؟
            مع ملاحظة ان الابعاد هنا لابد ان تكون مجتمعه .. وهل هذه الابعاد من السهل العثور عليها فى القران الكريم ؟؟؟؟
            هل خاتمة سورة الفتح لها علاقة بهذه الادوات التى هى مفاتيح لادراك ماهية العقل ( محمد رسول الله .... الى اخر السورة ) حيث ان هذه الاية تحتوى على ال 28 حرف التى منها تكوينة كل ايات كتاب الله وحيث ارى انه لايخلو اى شى فى الوجود الا وله اتصال بها ...اقصد ال 28 حرف .... احببت طرح ما يدور بخلدى عسى ان يهدينا الله وهو ولى ذلك والقادر عليه
            والسلام عليكم





            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            عندما نقرأ القرءان ونتدبر بيانه تقوم التذكرة وتظهر دلائل العقل في كينونة الكعبة

            { ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ } (سورة الحج 29)

            البيت (العتيق) هنا لا يعني (القديم) كما قالوا فاللفظ بلسان عربي مبين يعني (العتق) والانعتاق والطواف هو من (طيف) ما يحمله الحاج والمعتمر ولفظ (يطوفوا) تعني الحصول على (طيف) من أطياف (الطور) فيحصل الانعتاق من (علقات) تعلقت بالحاج او المعتمر فالحج بلسان عربي مبين من (حاجة) الحاج والعمرة في لسان عربين من (الاعمار) والعمران والتعمير لـ المعتمر ... كل ذلك يجري دون ان نرى ماديات مرئية في بيت الله الحرام التي جعل الله فيه (الكعبة)

            الكعبة لفظ يختلف عن (المكعب) فلفظ (مكعب) يعني (مشغل صفة الكعب) واضافة حرف التاء في اخر لفظ (كعب) يكون (كعبة) ومن خلال تدبر اللسان العربي المبين فان (كعبة) تعني (حاوية كعب) ومثلها في العربية (سقى . ساقية) والساقية هي حاوية السقي .. صر .. صرة .. فالصرة هي حاوية الصر .. قرب .. قربة .. فالقربة هي حاوية صفة تقريب الماء والجرة هي حاوية صفة جر الماء والشربة هي حاوية صفة شرب الماء فيكون (كعبة) هي حاوية صفة (كعب) وهو لفظ يختلف جوهريا عن المكعب فالمكعب هو مشغل كعب مثل (مفعل) هو مشغل الفعل ومثله (شغل مشغل) والفرق بينهما مبين فالمشغل يكون (متنحي عن جنس ما يقوم بتشغيله) فمشغل البدالة مثلا لن يكون من جنس البدالة ومشغل ماكنة الكهرباء لن يكون من جنس الماكنة فالمشغل دائما متنحي الجنس عن ما يشغله

            المكعب ليس ثلاثي الابعاد كما ذهبتم اليه فهو يمتلك (بعد واحد) فقط فـ اضلاعه من (بعد واحد) واذا اختلفت ابعاده فيكون متوازي مستطيلات وليس مكعب اما (كعب) ومنه كعب القدم مثلا فانه في علم الحرف القرءاني يعني (قبض ماسكة النتاج) وهو ما يحصل في حاوية الكعب (كعبة) حيث تقبض ماسكة النتاج لانها (قبلة) اي لانها (تستقبل) كل نتاج وتمسكه فهي (مركز) قابض يقبض نتاج الافعال والنوايا (ثم محلها البيت العتيق) وفيها ومنها (علم عظيم) الا انه خفي على اهلها فالناس يقدسون المكان وينسون صفته !!! فهي في اقل ما يقال عنها (قبلة تستقبل) وهي تذكرة قرءانية (قبلة ترضاها) يمكن ان ينطلق منها العلم فوق علوم الاعلمين خصوصا في العقل الضائع على حضارة المتحضرين !!

            الزمن ليس بعد مادي كما قال به انشتاين فانشتاين حين نظر الى ساعته ليقول ان الزمن هو البعد الرابع للمادة قد يكون جاره نائم وهو لا يحس بالزمن وعقله في اجازة النوم وهنالك في ارجاء الكون مخلوقات تسعى في الزمن الذي لا يستطيع انشتاين ان يعده باليوم او بالساعة فيوم القمر يساوي 13 يوم من يوم الارض فالزمن هو (حاوية السعي) وهو (مشغل السعي) الا انه متنحي لانه (مشغل) يشغل حيز السعي (الساعة) فـ الساعة تأتي بغتة ولا يستطيعون ردها او التلاعب بها فتبهتهم ولا يمكن ان تكون بعدا ماديا كما ان خلفاء انشتاين هجروا نظريته لانهم ما استطاعوا ان يجدوا لها تطبيقات في مختبراتهم او في تطبيقات بشريه فهي بقيت ولا تزال مجرد (قول) لا يرقى الى الصفة العلمية الثابتة

            اما الاداة (العلمية) التي نمسك بها حقيقة العقل فهي ليست (بيان معرفي) بل هي نتيجة لبحث منهجي في القرءان يحتاج الى حشد يحتشد من اجله مؤمنون يقومون بتأمين المادة العلمية من ذكرى قرءانية لا غير لتقوم البيانات قيامة العلم اما طرح الاداة كما تطرح المعارف فهو امر صعب لان العقل (غير معرّف) فكيف يكون للعقل وأدواته طرحا معرفيا !!

            شكرا لمشاركتكم

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: الترابط العقلاني في سنن الخلق

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              فضيلة الحاج عبود الخالدى
              فالحج بلسان عربي مبين من (حاجة) الحاج والعمرة في لسان عربين من (الاعمار) والعمران والتعمير لـ المعتمر ... كل ذلك يجري دون ان نرى ماديات مرئية في بيت الله الحرام التي جعل الله فيه (الكعبة) .

              كل ذلك يجري دون ان نرى ماديات مرئية في بيت الله الحرام التي جعل الله فيه (الكعبة) .
              كنت اتسائل عن ربط هذه المفاهيم بالبيت المعمور وكيف ان لنا دورا مهما فى اشياء لا ندركها ..فلربما جسدى يطوف بالكعبة وروحى تطوف بالبيت المعمور ..
              احيانا ارى ان سر الطواف حول الكعبه عكس عقارب الساعة مقارنة بدوران الكواكب فى نفس الاتجاه حول شموسها يختبىء فى هذا المعنى سر الكون ..

              فضيلة الحاج عبود الخالدى
              الكعبة لفظ يختلف عن المكعب .. فان (كعبة) تعني حاوية كعب .
              المكعب ليس ثلاثي الابعاد كما ذهبتم اليه فهو يمتلك بعد واحد واذا اختلفت ابعاده فيكون متوازي مستطيلات وليس مكعب اما (كعب) ومنه كعب القدم مثلا فانه في علم الحرف القرءاني يعني (قبض ماسكة النتاج) وهو ما يحصل في حاوية الكعب (كعبة) حيث تقبض ماسكة النتاج لانها (قبلة) اي لانها (تستقبل) كل نتاج وتمسكه فهي (مركز) قابض يقبض نتاج الافعال والنوايا (ثم محلها البيت العتيق) وفيها ومنها (علم عظيم) الا انه خفي على اهلها فالناس يقدسون المكان وينسون صفته.


              ليس ما اقصد الاشكال الهندسية بقدر ما اقصد الفرق بين الصورة والحقيقة ...الدائرة مثلا هى رسم هندسى فاذا قمنا بتجسيمها اصبحت كرة فتصبح الصورة هى الدائرة والاصل هو الكرة ... او الانتقال من رسم بالقلم الى واقع ملموس
              ( الدائرة .... الكرة ) ...
              الكعبة كانت حدودها حتى نهاية حجر اسماعيل ( ص ) وهى الان تنقصها هذه المساحة فلو تم بناؤها على حدود حجر اسماعيل لكان لها رسما اخر غير الذى نراه الان .
              لماذا فضيلتكم لاتكون الكعبة هى التى يدور عليها رحى الامور كلها والمقصود هنا هو الموقع والشكل والازمنة وعلى انها نموذج مصغر
              لما هو غير معلوم لدينا ؟ كالصورة التى يلتقطها الانسان بالكاميرا لنفسه ...هنا الصورة تشير الى هذا الانسان وترمز اليه ..اذن فحقيقة الصورة هو فلان ورمز فلان هو الصورة ... هذا ما كنت ارمى اليه فى مسالة الابعاد .


              فضيلة الحاج عبود الخالدى
              الزمن ليس بعد مادي كما قال به انشتاين فانشتاين حين نظر الى ساعته ليقول ان الزمن هو البعد الرابع للمادة قد يكون جاره نائم وهو لا يحس بالزمن وعقله في اجازة النوم وهنالك في ارجاء الكون مخلوقات تسعى في الزمن الذي لا يستطيع انشتاين ان يعده باليوم او بالساعة فيوم القمر يساوي 13 يوم من يوم الارض فالزمن هو (حاوية السعي) وهو (مشغل السعي) الا انه متنحي لانه (مشغل) يشغل حيز السعي (الساعة) فـ الساعة تأتي بغتة ولا يستطيعون ردها او التلاعب بها فتبهتهم ولا يمكن ان تكون بعدا ماديا...

              ابعاد المكان ملموسة والبعد الزمنى يدخل فى حيز الادراك وانا هنا لا اتكلم عن انشتاين وان كنت اعتقد انه قد أتى بمعادلاته من موروث يتعلق بمخطوطات خاصة بالانبياء ومن ضمنها علوم المسلمين التى تم طمسها واخفاؤها لما بها من علوم تتعلق باسرار الكون ..

              ايضا اعود الى الابعاد واقول ان عالم الجن مثلا هو احد الابعاد التى لا نراها ولكننا نعيش فيها وايضا الملائكة لها بعد يختلف عن ابعاد الانس والجان الى اخر مخلوقات الله ( ويخلق ما لا تعلمون ) سورة النحل ...

              نعم هذا صحيح فيوم القمر يساوى 14 يوم ارضى من النور و 14 يوم ارضى اخر من الظلام يعنى فى الاجمالى يساوى 28 يوم من ايام الارض نصفها نور والنصف الاخر ظلام و 13 يوم صحيحة على حساب اليوم يساوى 27 يوم ارضى حيث ان اليوم يتراوح ما بين ال 27 الى 29 يوم ارضى .. وهذه المعلومة بالاخص دائما اجد العلماء لا يتكلمون فيها وكانهم يخشون من خوض دائرة نقاشها .
              ربما لا اكون على صواب فى ذلك ولكن هذا ما اراه .

              فضيلة الحاج عبود الخالدى
              اما الاداة (العلمية) التي نمسك بها حقيقة العقل فهي ليست (بيان معرفي) بل هي نتيجة لبحث منهجي في القرءان يحتاج الى حشد يحتشد من اجله مؤمنون يقومون بتأمين المادة العلمية من ذكرى قرءانية لا غير لتقوم البيانات قيامة العلم اما طرح الاداة كما تطرح المعارف فهو امر صعب لان العقل (غير معرّف) فكيف يكون للعقل وأدواته طرحا معرفيا.

              العقل هو من مخلوقات الله وهو اعظم ما خلق الله وجعله للانسان وغيره من الكائنات العاقلة ( الملائكة والجن ... الى اخر ما لا نعلم ) ....
              وعلى ما اعتقد ان العقل هو لصيق ورفيق الروح وبه تدرك الامور وبه يكون الكمال الانسانى.

              فضيلة الحاج عبود الخالدى
              الترابط العقلانى فى سنن الخلق
              التلباث اي (التخاطر) بين شخصين اثنين حاملين للعقل تفصل بينهما مسافة قد تزيد على 2000 كيلومتر الا انهما يرتبطان برابط تخاطري يتبادلان بينهما المعلومات التي يبثها احدهما للاخر ... وهي ظاهرة مسجلة في انشطة البشر وموثقة بمختلف ادوات التوثيق سواء كان اكاديميا او عرفا مجتمعيا وهي صورة مبينة لـ الترابط العقلاني

              كنت اود السؤال عن اهمية قراءة القرآن الكريم وعلاقته بالترابط العقلانى بين قارىء القران وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وايضا بين قرائته والاتصال بالخالق العظيم او الملائكة الكرام ...؟
              اجد بعض الايات بكتاب الله عند قرائتها تحدث اشياءا بعينها ...مثال ذلك
              خواتيم سورة الكهف ...اقراها مع نية الاستيقاظ قبل اذان الفجر وفعلا يتم الاستيقاظ فى الموعد تماما ...بالطبع مع اختلاف اسباب الاستيقاظ فهناك من يستيقظ دون علمه كيف استيقظ ... وهناك من يشعر بريح باردة لطيفه تحيطه فيستيقظ ... الى اخره من المسببات ....
              السؤال هنا مع من كان الاتصال ( الترابط العقلى ) الاتصال العقلى الذى هو لصيق ولا ينفك عن روح الانسان ..مع من كان هذا الربط العقلى الروحى ؟

              جزاكم الله خيرا ودمتم فى امان وسلام

              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تعليق


              • #8
                رد: الترابط العقلاني في سنن الخلق

                المشاركة الأصلية بواسطة امجد عبد الله مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                فضيلة الحاج عبود الخالدى
                فالحج بلسان عربي مبين من (حاجة) الحاج والعمرة في لسان عربين من (الاعمار) والعمران والتعمير لـ المعتمر ... كل ذلك يجري دون ان نرى ماديات مرئية في بيت الله الحرام التي جعل الله فيه (الكعبة) .

                كل ذلك يجري دون ان نرى ماديات مرئية في بيت الله الحرام التي جعل الله فيه (الكعبة) .
                كنت اتسائل عن ربط هذه المفاهيم بالبيت المعمور وكيف ان لنا دورا مهما فى اشياء لا ندركها ..فلربما جسدى يطوف بالكعبة وروحى تطوف بالبيت المعمور ..
                احيانا ارى ان سر الطواف حول الكعبه عكس عقارب الساعة مقارنة بدوران الكواكب فى نفس الاتجاه حول شموسها يختبىء فى هذا المعنى سر الكون ..

                فضيلة الحاج عبود الخالدى
                الكعبة لفظ يختلف عن المكعب .. فان (كعبة) تعني حاوية كعب .
                المكعب ليس ثلاثي الابعاد كما ذهبتم اليه فهو يمتلك بعد واحد واذا اختلفت ابعاده فيكون متوازي مستطيلات وليس مكعب اما (كعب) ومنه كعب القدم مثلا فانه في علم الحرف القرءاني يعني (قبض ماسكة النتاج) وهو ما يحصل في حاوية الكعب (كعبة) حيث تقبض ماسكة النتاج لانها (قبلة) اي لانها (تستقبل) كل نتاج وتمسكه فهي (مركز) قابض يقبض نتاج الافعال والنوايا (ثم محلها البيت العتيق) وفيها ومنها (علم عظيم) الا انه خفي على اهلها فالناس يقدسون المكان وينسون صفته.


                ليس ما اقصد الاشكال الهندسية بقدر ما اقصد الفرق بين الصورة والحقيقة ...الدائرة مثلا هى رسم هندسى فاذا قمنا بتجسيمها اصبحت كرة فتصبح الصورة هى الدائرة والاصل هو الكرة ... او الانتقال من رسم بالقلم الى واقع ملموس
                ( الدائرة .... الكرة ) ...
                الكعبة كانت حدودها حتى نهاية حجر اسماعيل ( ص ) وهى الان تنقصها هذه المساحة فلو تم بناؤها على حدود حجر اسماعيل لكان لها رسما اخر غير الذى نراه الان .
                لماذا فضيلتكم لاتكون الكعبة هى التى يدور عليها رحى الامور كلها والمقصود هنا هو الموقع والشكل والازمنة وعلى انها نموذج مصغر
                لما هو غير معلوم لدينا ؟ كالصورة التى يلتقطها الانسان بالكاميرا لنفسه ...هنا الصورة تشير الى هذا الانسان وترمز اليه ..اذن فحقيقة الصورة هو فلان ورمز فلان هو الصورة ... هذا ما كنت ارمى اليه فى مسالة الابعاد .


                فضيلة الحاج عبود الخالدى
                الزمن ليس بعد مادي كما قال به انشتاين فانشتاين حين نظر الى ساعته ليقول ان الزمن هو البعد الرابع للمادة قد يكون جاره نائم وهو لا يحس بالزمن وعقله في اجازة النوم وهنالك في ارجاء الكون مخلوقات تسعى في الزمن الذي لا يستطيع انشتاين ان يعده باليوم او بالساعة فيوم القمر يساوي 13 يوم من يوم الارض فالزمن هو (حاوية السعي) وهو (مشغل السعي) الا انه متنحي لانه (مشغل) يشغل حيز السعي (الساعة) فـ الساعة تأتي بغتة ولا يستطيعون ردها او التلاعب بها فتبهتهم ولا يمكن ان تكون بعدا ماديا...

                ابعاد المكان ملموسة والبعد الزمنى يدخل فى حيز الادراك وانا هنا لا اتكلم عن انشتاين وان كنت اعتقد انه قد أتى بمعادلاته من موروث يتعلق بمخطوطات خاصة بالانبياء ومن ضمنها علوم المسلمين التى تم طمسها واخفاؤها لما بها من علوم تتعلق باسرار الكون ..

                ايضا اعود الى الابعاد واقول ان عالم الجن مثلا هو احد الابعاد التى لا نراها ولكننا نعيش فيها وايضا الملائكة لها بعد يختلف عن ابعاد الانس والجان الى اخر مخلوقات الله ( ويخلق ما لا تعلمون ) سورة النحل ...

                نعم هذا صحيح فيوم القمر يساوى 14 يوم ارضى من النور و 14 يوم ارضى اخر من الظلام يعنى فى الاجمالى يساوى 28 يوم من ايام الارض نصفها نور والنصف الاخر ظلام و 13 يوم صحيحة على حساب اليوم يساوى 27 يوم ارضى حيث ان اليوم يتراوح ما بين ال 27 الى 29 يوم ارضى .. وهذه المعلومة بالاخص دائما اجد العلماء لا يتكلمون فيها وكانهم يخشون من خوض دائرة نقاشها .
                ربما لا اكون على صواب فى ذلك ولكن هذا ما اراه .

                فضيلة الحاج عبود الخالدى
                اما الاداة (العلمية) التي نمسك بها حقيقة العقل فهي ليست (بيان معرفي) بل هي نتيجة لبحث منهجي في القرءان يحتاج الى حشد يحتشد من اجله مؤمنون يقومون بتأمين المادة العلمية من ذكرى قرءانية لا غير لتقوم البيانات قيامة العلم اما طرح الاداة كما تطرح المعارف فهو امر صعب لان العقل (غير معرّف) فكيف يكون للعقل وأدواته طرحا معرفيا.

                العقل هو من مخلوقات الله وهو اعظم ما خلق الله وجعله للانسان وغيره من الكائنات العاقلة ( الملائكة والجن ... الى اخر ما لا نعلم ) ....
                وعلى ما اعتقد ان العقل هو لصيق ورفيق الروح وبه تدرك الامور وبه يكون الكمال الانسانى.

                فضيلة الحاج عبود الخالدى
                الترابط العقلانى فى سنن الخلق
                التلباث اي (التخاطر) بين شخصين اثنين حاملين للعقل تفصل بينهما مسافة قد تزيد على 2000 كيلومتر الا انهما يرتبطان برابط تخاطري يتبادلان بينهما المعلومات التي يبثها احدهما للاخر ... وهي ظاهرة مسجلة في انشطة البشر وموثقة بمختلف ادوات التوثيق سواء كان اكاديميا او عرفا مجتمعيا وهي صورة مبينة لـ الترابط العقلاني

                كنت اود السؤال عن اهمية قراءة القرآن الكريم وعلاقته بالترابط العقلانى بين قارىء القران وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وايضا بين قرائته والاتصال بالخالق العظيم او الملائكة الكرام ...؟
                اجد بعض الايات بكتاب الله عند قرائتها تحدث اشياءا بعينها ...مثال ذلك
                خواتيم سورة الكهف ...اقراها مع نية الاستيقاظ قبل اذان الفجر وفعلا يتم الاستيقاظ فى الموعد تماما ...بالطبع مع اختلاف اسباب الاستيقاظ فهناك من يستيقظ دون علمه كيف استيقظ ... وهناك من يشعر بريح باردة لطيفه تحيطه فيستيقظ ... الى اخره من المسببات ....
                السؤال هنا مع من كان الاتصال ( الترابط العقلى ) الاتصال العقلى الذى هو لصيق ولا ينفك عن روح الانسان ..مع من كان هذا الربط العقلى الروحى ؟

                جزاكم الله خيرا ودمتم فى امان وسلام

                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الله سبحانه وتعالى فطر النطق في فطرة خلق الانسان ناطقا والله سبحانه انزل القرءان وفيه (خطاب ناطق) من نفس تكوينة النطق والنطق هو (ممارسة يظهر العقل من خلالها) وتنتقل (من عقل لـ عقل) وهو ما نراه بين الناس وما يأتينا مكتوبا من فكر مكتوب يكون مظهرا عقليا لكاتبه

                من تلك البينة (العقلية) يتضح ان (النطق) هو رابط عقلاني كما نراه ونمسكه في يومياتنا وحياتنا فيكون بالتأكيد المطلق
                ان نصوص القرءان تقيم (رابط عقلاني) مع قاريء القرءان حتى وان كان لا يفهم القرءان كأن يكون شخص قروي لا يعرف فصاحة النص او قد يكون غير عربي اللسان ونرى ذلك واضحا في التكليف الشرعي في قراءة القرءان بنصه العربي رغم ان المكلف لا يفقه العربية ولا يحق للمسلم ان يقرأ القرءان مترجما لان القرءان ان قامت ترجمته يفقد رابطه العقلاني التكويني مع قاريء القرءان لان القرءان بمتنه الشريف يهدي للتي هي اقوم

                واذا اردنا ان نفهم مزيدا من ذلك الترابط القرءاني مع العقل البشري فان (الرقيا) هي الناظور الفكري العقلاني الذي يبين لـ حامل القرءان عظمة القرءان وكرم عطاؤه


                { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا } (سورة الإسراء 82)


                وحين نقرأ القرءان ونتدبر نصوصه ندرك حقيقة القرءان وفاعليته القدسية بين المسلمين وان كانوا قد هجروه واتجهوا الى حضارة الماديين بشكل مفرط وتركوا القرءان خلف حاجاتهم

                الرقيا شرف المتقين


                مكة ... بكة .. البيت الحرام ... الكعبة ... مناسك الحج ... مراسم ومناسك تمثل المفتاح الاعظم لـ علوم العقل التي خفيت على الانسان واهل العلم المادي خصوصا واذا اردنا (اداة عقلية) لنرى العقل فمناسك الحج تفتح مسارب الفكر بصفتها الاداة العقلية لولوج علم العقل فلماذا الطواف وما هو السعي وما هو الاحرام ولماذا ثم لماذا ثم لماذا ويبدأ البحث في اطفاء كل لماذا يكتنف تلك المناسك فتظهر خارطة العقل كمخلوق خلقه الله سبحانه ... نؤكد ان الجواب على (لماذا) لا يمكن ان يكون ناجزا الا حين يكون الباحث على طاولة علوم الله المثلى ومعه قرءان ربنا

                في مناسك الحج (رابط عقلاني متميز) فالمناسك (مادية) الا ان نتائجها غير مرئية بسبب فقدان العلة في الحج

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: الترابط العقلاني في سنن الخلق

                  اقتباس للحاج عبود الخالدى
                  ولا ننسى الحديث الشريف (ماء زمزم لما شرب له) فهو ماء عاقل وذلك يعني ان هنلك (رابط عقلاني) بين ماء زمزم وشاربه (ما شرب له) ولعل بعض الاخوة تابعوا بعض المنشورات عن باحث ياباني كان حين يكلم الماء فيرضيه بكلام طيب ومن ثم يبثقه على شكل رذاذ في حجرة شديدة التبريد فيتحول الى كريستالات جميلة التنظيم رائعة المنظر وعندما يكلم الماء بكلمات غير حميدة فان الرذاذ المنجمد لذلك الماء يشكل اشكالا هندسية مزعجة او مخيفة ... ذلك النشاط هو صورة حديثة لـ (الترابط العقلاني) واذا عدنا الى ماء زمزم وهو احد اهم مظاهر القدس في بيت الله الحرام سندرك ان (الترابط العقلاني) يمثل حلقة علم مفقودة لدى العقل البشري عموما وننصح بقراءة المنشور التالي ايضا

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  فضيلة الحاج عبود الخالدى ...
                  كنت اتساءل عن ماهية ادوات الترابط العقلى والذى يمثل حلقة علم مفقودة لدى العقل البشرى ..
                  انا هنا لاستفيد باذن الله من هذه العلوم المنشورة بموقعكم الطيب ..
                  ولكن هذا لا يمنع من ان اطرح ما يدور بعقلى من وجهة نظر علمية .
                  فالماء يتحول الى كريستالات جميلة من اثر الكلام الطيب والعكس صحيح .
                  وبما ان هذا النشاط هو صورة حديثة للترابط العقلى ...فماذا تكون الادوات التتى تتحكم فى هذا الترابط ؟؟

                  لماذا لا يكون حقيقة هذه الادوات هى كالاتى :

                  1 – الصوت والذى هو اداة الاتصال السمعى
                  2 – الضوء والذى هو اداة الرؤية البصرية
                  3- المادة ومكوناتها من جزيئات وذرات
                  4- الادراك

                  وربما كانت هذه الادوات ايضا اشارة الى شهادة السمع والبصر يوم القيامة اضافة الى ان الجلود ستنطق وتشهد على اصحابها

                  فشهادة السمع اشارة الى الصوت
                  وشهادة البصر اشارة الى الضوء
                  ونطق الجلود اشارة الى المادة
                  والادراك يجمع الثلاثة فى آن واحد

                  كنت ارجو ان يتم نشر المشاركات دون قيد المراجعه وخاصة اننى اثناء ارسال المشاركة لا اعلم ما اذا كان اتصالى بالنت يسمح بالارسال من عدمه وحتى اتاكد من وصول المشاركة فى الوقت والحال

                  مع الشكر على كل الجهد المبذول فى منتداكم الطيب والمتميز

                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الترابط العقلاني في سنن الخلق

                    المشاركة الأصلية بواسطة امجد عبد الله مشاهدة المشاركة
                    اقتباس للحاج عبود الخالدى
                    ولا ننسى الحديث الشريف (ماء زمزم لما شرب له) فهو ماء عاقل وذلك يعني ان هنلك (رابط عقلاني) بين ماء زمزم وشاربه (ما شرب له) ولعل بعض الاخوة تابعوا بعض المنشورات عن باحث ياباني كان حين يكلم الماء فيرضيه بكلام طيب ومن ثم يبثقه على شكل رذاذ في حجرة شديدة التبريد فيتحول الى كريستالات جميلة التنظيم رائعة المنظر وعندما يكلم الماء بكلمات غير حميدة فان الرذاذ المنجمد لذلك الماء يشكل اشكالا هندسية مزعجة او مخيفة ... ذلك النشاط هو صورة حديثة لـ (الترابط العقلاني) واذا عدنا الى ماء زمزم وهو احد اهم مظاهر القدس في بيت الله الحرام سندرك ان (الترابط العقلاني) يمثل حلقة علم مفقودة لدى العقل البشري عموما وننصح بقراءة المنشور التالي ايضا

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    فضيلة الحاج عبود الخالدى ...
                    كنت اتساءل عن ماهية ادوات الترابط العقلى والذى يمثل حلقة علم مفقودة لدى العقل البشرى ..
                    انا هنا لاستفيد باذن الله من هذه العلوم المنشورة بموقعكم الطيب ..
                    ولكن هذا لا يمنع من ان اطرح ما يدور بعقلى من وجهة نظر علمية .
                    فالماء يتحول الى كريستالات جميلة من اثر الكلام الطيب والعكس صحيح .
                    وبما ان هذا النشاط هو صورة حديثة للترابط العقلى ...فماذا تكون الادوات التتى تتحكم فى هذا الترابط ؟؟

                    لماذا لا يكون حقيقة هذه الادوات هى كالاتى :

                    1 – الصوت والذى هو اداة الاتصال السمعى
                    2 – الضوء والذى هو اداة الرؤية البصرية
                    3- المادة ومكوناتها من جزيئات وذرات
                    4- الادراك

                    وربما كانت هذه الادوات ايضا اشارة الى شهادة السمع والبصر يوم القيامة اضافة الى ان الجلود ستنطق وتشهد على اصحابها

                    فشهادة السمع اشارة الى الصوت
                    وشهادة البصر اشارة الى الضوء
                    ونطق الجلود اشارة الى المادة
                    والادراك يجمع الثلاثة فى آن واحد

                    كنت ارجو ان يتم نشر المشاركات دون قيد المراجعه وخاصة اننى اثناء ارسال المشاركة لا اعلم ما اذا كان اتصالى بالنت يسمح بالارسال من عدمه وحتى اتاكد من وصول المشاركة فى الوقت والحال

                    مع الشكر على كل الجهد المبذول فى منتداكم الطيب والمتميز

                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    احسنتم فيما افضتم به فالحواس الخمس (سمع , بصر , شم , مذاق , المس المادي) جميعها تشكل (حاوية مجسات العقل) ومركزها (الوجه) لذلك قال ابراهيم

                    {
                    إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (سورة الأَنعام 79)

                    فالوجه الذي نعرفه (وجوهنا) هي (حاوية مجسات العقل) وفيها الحواس الخمس وحين نقرأ النص الشريف التالي تقوم لدينا تذكرة تؤكد التذكرة التي سبقتها

                    {
                    وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } (سورة البقرة 115)

                    فالله سبحانه ليس له وجه مادي كما هي وجوهنا ولكن لله سبحانه (مجسات عقلانية) فهو يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور ويعلم ما نكتم وما نخفي واينما نولي فان مجسات الله منتشرة .. كما يحمل منطقنا الناطق ما يؤكد تلك الراشد فيقال مثلا (وجهة نظر الطب) ويراد منها حاوية مجسات المؤسسة الطبية

                    فالمجسات العقلية بمجملها تصلح ان تكون (اداة عقلية) ترشدنا الى (الترابط العقلاني) وهذه الصفة ليست خفية فالعلم البشري منذ قديمه لغاية اليوم استخدم مجساته العقلانية في ما نشط فيه وبما يختلف عن بقية مخلوقات الارض فحرث وزرع وطحن وخبز واشعل النار وغزل ونسج وخاط لنفسه سرابيل تقيه البأس ... الترابط العقلاني قد نراه في الاولين اكثر ما نراه في حاضرنا فكيف عرف الانسان القديم ان (الخميرة) تجعل (القمح القاسي) لقمة سائغة !! وكيف عرف ان تسخين الطين تسخينا شديدا يمنحه فرصة البناء (ءاجر) والحصول على اواني فخارية ..!! انه استخدم مجساته العقلية كما قلتم في السمع والبصر والشم والمذاق والحس المادي ...

                    قمنا بتبليغ المشرف العام مشكورا ان يلغي بند الرقابة على مشاركاتكم تقديرا واحتراما لشخصكم ورغبتكم في متابعة منشورات المعهد ولو كنا نمتلك الادوات الفنية في قاعدة بيانات المعهد لقمنا برفع بند الرقابة الان فنظرة الى ميسرة للمشرف العام في معالجة ذلك الاجراء الذي اضطررنا له بسبب عدم تواجد ادارة المعهد على الشبكة الدولية لساعات طويلة ذلك لان الزحمة في (دنيا العصر) لا تمنح اهلها الرضا ..!! عند غياب المخولين عن المعهد سيكون عرضة لاحتمالات قد تكون غير حميدة لذلك نأسف ان روتين المعهد يضع لكل مشترك جديد رقابة على مشاركاته حيث تعرض المعهد الى اشكاليات من بعض الاعضاء ينتسبون للمعهد الا انهم كانوا يحملون غايات خاصة بهم تضر بالمعهد

                    السلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الترابط العقلاني في سنن الخلق


                      زلزلة الساعة أي ( زلزلة الزمن ) و اضطراب ( العقل )



                      اقتباس :

                      مكة ... بكة .. البيت الحرام ... الكعبة ... مناسك الحج ... مراسم ومناسك تمثل المفتاح الاعظم لـ علوم العقل التي خفيت على الانسان واهل العلم المادي خصوصا واذا اردنا (اداة عقلية) لنرى العقل فمناسك الحج تفتح مسارب الفكر بصفتها الاداة العقلية لولوج علم العقل فلماذا الطواف وما هو السعي وما هو الاحرام ولماذا ثم لماذا ثم لماذا ويبدأ البحث في اطفاء كل لماذا يكتنف تلك المناسك فتظهر خارطة العقل كمخلوق خلقه الله سبحانه ... نؤكد ان الجواب على (لماذا) لا يمكن ان يكون ناجزا الا حين يكون الباحث على طاولة علوم الله المثلى ومعه قرءان ربنا

                      تساؤل :
                      اذا كانت مناسك الحج تمثل المفتاح الآعظم لـ علوم العقل ، فهل لسورة الحج صفة مركزية في معرفة هذه الاسس ، أو لسور القرءان كافة ومنسك ( الحج ) كسنة نبوية منقولة لنا فعلا منقولا علاقة تكاملية أكبر .

                      في سورة الحج : الملاحظ ان اول ءاية ذكرت هي ءاية ( زلزلة الساعة ) : ( يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ) الحج :1

                      1- فما معنى ( زلزلة الساعة ) ؟ حيث عرفنا من قبل أن ( مرسى الساعة ) هي توقفها ، والساعة هي سعي الانسان في الحياة الدنيا زمن الفلك ؟ ولكن ( زلزلة الساعة ) ما معناها ؟ ولا سيما أنها جاءت في سورة الحج ، وجاءت مرتبطة كذلك بالاية المتتالية التي بعدها ،وهي ءاية تشير الى ( اضطراب مقومات العقل ) : ( ذهول المرضع ، الناس سكارى ، وتضع كل حمل حملها ) : الاية ( يوم تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ) الحج :2

                      علوم العقل مرتبطة بعلوم الزمن بالتاكيد ، ولقد جاءت لنا هذه الاية من سورة الحج لتؤكد لنا هذا الترابط !!

                      يبقى لنا أن نعرف ماهية هذا الترابط ،ولما جاءت ءاية ( زلزلة الساعة ) في سورة الحج وكاول ءاية بها ؟

                      مع الشكر ،

                      السلام عليكم
                      sigpic

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الترابط العقلاني في سنن الخلق

                        اقتباس / الباحثة وديعه عمرانى
                        1- فما معنى ( زلزلة الساعة ) ؟ حيث عرفنا من قبل أن ( مرسى الساعة ) هي توقفها ، والساعة هي سعي الانسان في الحياة الدنيا زمن الفلك ؟ ولكن ( زلزلة الساعة ) ما معناها ؟ ولا سيما أنها جاءت في سورة الحج ، وجاءت مرتبطة كذلك بالاية المتتالية التي بعدها ،وهي ءاية تشير الى ( اضطراب مقومات العقل ) : ( ذهول المرضع ، الناس سكارى ، وتضع كل حمل حملها ) : الاية ( يوم تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ) الحج :2


                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ )(2) سورة الحج

                        ان مسالة زلزلة الساعة تضم معنى اضطراب الازمنة فى الكون كله وبالتالى بداية تغير الانظمة الكونية اما الى الدمار لاضطراب كل قوانين ونظم الكون واما الى شىء يعلمه الله وحده وهو الخالق الفعال لما يريد .

                        لو نظرنا الى مسالة زلزلة الساعة على كونها اشارة الى اضطراب الزمن فهذا ينتج عنه اضطراب كل الاكوان المادية من منظور علمى فيزيائى بحت ( كل ما توصل اليه العلم من قوانين وعلوم عن الكون ) .

                        كما هو معلوم فيزيائيا اننا لا نعيش من الحاضر سوى جزء من الثانية ( بزمن الارض) ثم يصبح هذا الجزء من الثانية اسير الماضى وهكذا يتحول الحاضر و المستقبل الى ماضى لان كل ما هو ات ويحين قدومه يكون حاضرا ثم يصبح ماضيا وهكذا تدور الايام والذى يذهب منها لا يعود ... ( وتلك الايام نداولها بين الناس ) ... ال عمران هذه الاية يلوح فيها معنى اخر يختلف عما نحن بصدده قد نتعرض اليه فيما بعد .

                        دراسة وبحث مسالة زلزلة الساعة على انها التوقف الزمنى او الاضطراب الزمنى والذى بدوره يخل بجميع المنظومة الكونية أمر هام جدا ينبغى بحثه ودراسته . وانا هنا بدورى اطرح عليكم باختصار ما لدى فى هذا الشان ولا افرضه على احد مع التزامى بعدم الخروج عن حدود الشرع واحكام القران العظيم .

                        مسالة الذهول وحالة السكر وما هى بسكر يتحقق عندما نشاهد امرا يجعل العقل فى شتات
                        ماذا لو فجاة راينا الماضى والحاضر والمستقبل فى بعد وزمن واحد ؟
                        ماذا لو راينا الارض تتكلم بان الله قد اوحى لها ؟
                        ماذا لو راينا ان الحقائق تكشف فى ان واحد ؟
                        ماذا لو راينا الصفات تتشكل ؟؟
                        ماذا لو راينا الجن والملائكة ؟
                        ماذا لو راينا اعمالنا تتكلم وحواسنا تشهد علينا ؟؟؟
                        ماذا لو راينا اموات الدنيا يبعثون ؟؟
                        ماذا لو راينا السر كالعلانية ؟؟؟
                        ماذا ...ماذا ... ماذا ..... الى اخره

                        ماذا يكون الماضى ؟
                        ماذا يكون الحاضر ؟
                        ماذا يكون المستقبل؟

                        هل هناك حاضر مستمر خارج نطاق الالف سنة والخمسين الف سنة ؟؟؟
                        بلى اقصد الحاضر المستمر الذى نحيا فيه الجزء من الثانية حيث لن يكون جزءا من الثانية لانه سيصبح حاضرا مستمرا اما نعيم واما جحيم ... هذه رؤيتى وعلى يقين ان كل هذا سيتحقق والله غالب على امره .


                        قوله تعالى :
                        إن زلزلة الساعة شيء عظيم ففيه مسائل :

                        المسألة الأولى :
                        الزلزلة شدة حركة الشيء ، قال صاحب الكشاف :
                        ولا تخلو الساعة من أن تكون على تقدير الفاعلة لها كأنها هي التي تزلزل الأشياء على المجاز الحكمي ، فتكون الزلزلة مصدرا مضافا إلى فاعله أو على تقدير المفعول فيها على طريقة الاتساع في الظرف وإجرائه مجرى المفعول به..
                        كقوله تعالى
                        بل مكر الليل والنهار...
                        وهي الزلزلة المذكورة في قوله :
                        إذا زلزلت الأرض زلزالها... .


                        المسألة الثانية :
                        اختلفوا في وقتها فعن علقمة : أن هذه الزلزلة تكون في الدنيا وهي التي يكون معها طلوع الشمس من مغربها . وقيل : هي التي تكون معها الساعة
                        وقال مقاتل وابن زيد : هذا في أول يوم من أيام الآخرة .

                        المسألة الثالثة :
                        أنه سبحانه أمر الناس بالتقوى ثم علل وجوبها عليهم بذكر الساعة ووصفها بأهول صفة والمعنى أن التقوى تقتضي دفع مثل هذا الضرر العظيم عن النفس ودفع الضرر عن النفس معلوم الوجوب فيلزم أن تكون التقوى واجبة

                        قمت بجمع كل ما ورد عن اليوم عند الله فى تدبير الامر ويوم القيامة بشكل مختصر جدا عسى ان يكون مفيدا لكل من يمر على الموضوع .

                        يقول الله سبحانه وتعالى :

                        ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) سورة المعارج

                        ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) سورة السجدة

                        (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)
                        سورة الحج

                        يوم القيامة ، جعله الله تعالى على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة.
                        أيام الله التي يكون فيها خلقه وتدبيره ، وصفها عز وجل بأن مقدارها يبلغ ألف سنة من أيام الدنيا.

                        فاليوم في آية المعارج هو يوم القيامة ، ومقداره خمسون ألف سنة .

                        وأما اليوم في آيتي الحج والسجدة فهو اليوم عند الله الذي يدبر فيه الأمور ومقداره ألف سنة فإنه سبحانه وتعالى يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم ، كان مقدار هذا اليوم الذي يعرج إليه الأمر مقداره ألف سنة مما نعد


                        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الترابط العقلاني في سنن الخلق

                          المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة

                          زلزلة الساعة أي ( زلزلة الزمن ) و اضطراب ( العقل )



                          اقتباس :

                          مكة ... بكة .. البيت الحرام ... الكعبة ... مناسك الحج ... مراسم ومناسك تمثل المفتاح الاعظم لـ علوم العقل التي خفيت على الانسان واهل العلم المادي خصوصا واذا اردنا (اداة عقلية) لنرى العقل فمناسك الحج تفتح مسارب الفكر بصفتها الاداة العقلية لولوج علم العقل فلماذا الطواف وما هو السعي وما هو الاحرام ولماذا ثم لماذا ثم لماذا ويبدأ البحث في اطفاء كل لماذا يكتنف تلك المناسك فتظهر خارطة العقل كمخلوق خلقه الله سبحانه ... نؤكد ان الجواب على (لماذا) لا يمكن ان يكون ناجزا الا حين يكون الباحث على طاولة علوم الله المثلى ومعه قرءان ربنا

                          تساؤل :
                          اذا كانت مناسك الحج تمثل المفتاح الآعظم لـ علوم العقل ، فهل لسورة الحج صفة مركزية في معرفة هذه الاسس ، أو لسور القرءان كافة ومنسك ( الحج ) كسنة نبوية منقولة لنا فعلا منقولا علاقة تكاملية أكبر .

                          في سورة الحج : الملاحظ ان اول ءاية ذكرت هي ءاية ( زلزلة الساعة ) : ( يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ) الحج :1

                          1- فما معنى ( زلزلة الساعة ) ؟ حيث عرفنا من قبل أن ( مرسى الساعة ) هي توقفها ، والساعة هي سعي الانسان في الحياة الدنيا زمن الفلك ؟ ولكن ( زلزلة الساعة ) ما معناها ؟ ولا سيما أنها جاءت في سورة الحج ، وجاءت مرتبطة كذلك بالاية المتتالية التي بعدها ،وهي ءاية تشير الى ( اضطراب مقومات العقل ) : ( ذهول المرضع ، الناس سكارى ، وتضع كل حمل حملها ) : الاية ( يوم تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ) الحج :2

                          علوم العقل مرتبطة بعلوم الزمن بالتاكيد ، ولقد جاءت لنا هذه الاية من سورة الحج لتؤكد لنا هذا الترابط !!

                          يبقى لنا أن نعرف ماهية هذا الترابط ،ولما جاءت ءاية ( زلزلة الساعة ) في سورة الحج وكاول ءاية بها ؟

                          مع الشكر ،

                          السلام عليكم

                          المشاركة الأصلية بواسطة امجد عبد الله مشاهدة المشاركة
                          اقتباس / الباحثة وديعه عمرانى
                          1- فما معنى ( زلزلة الساعة ) ؟ حيث عرفنا من قبل أن ( مرسى الساعة ) هي توقفها ، والساعة هي سعي الانسان في الحياة الدنيا زمن الفلك ؟ ولكن ( زلزلة الساعة ) ما معناها ؟ ولا سيما أنها جاءت في سورة الحج ، وجاءت مرتبطة كذلك بالاية المتتالية التي بعدها ،وهي ءاية تشير الى ( اضطراب مقومات العقل ) : ( ذهول المرضع ، الناس سكارى ، وتضع كل حمل حملها ) : الاية ( يوم تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ) الحج :2


                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ )(2) سورة الحج

                          ان مسالة زلزلة الساعة تضم معنى اضطراب الازمنة فى الكون كله وبالتالى بداية تغير الانظمة الكونية اما الى الدمار لاضطراب كل قوانين ونظم الكون واما الى شىء يعلمه الله وحده وهو الخالق الفعال لما يريد .

                          لو نظرنا الى مسالة زلزلة الساعة على كونها اشارة الى اضطراب الزمن فهذا ينتج عنه اضطراب كل الاكوان المادية من منظور علمى فيزيائى بحت ( كل ما توصل اليه العلم من قوانين وعلوم عن الكون ) .

                          كما هو معلوم فيزيائيا اننا لا نعيش من الحاضر سوى جزء من الثانية ( بزمن الارض) ثم يصبح هذا الجزء من الثانية اسير الماضى وهكذا يتحول الحاضر و المستقبل الى ماضى لان كل ما هو ات ويحين قدومه يكون حاضرا ثم يصبح ماضيا وهكذا تدور الايام والذى يذهب منها لا يعود ... ( وتلك الايام نداولها بين الناس ) ... ال عمران هذه الاية يلوح فيها معنى اخر يختلف عما نحن بصدده قد نتعرض اليه فيما بعد .

                          دراسة وبحث مسالة زلزلة الساعة على انها التوقف الزمنى او الاضطراب الزمنى والذى بدوره يخل بجميع المنظومة الكونية أمر هام جدا ينبغى بحثه ودراسته . وانا هنا بدورى اطرح عليكم باختصار ما لدى فى هذا الشان ولا افرضه على احد مع التزامى بعدم الخروج عن حدود الشرع واحكام القران العظيم .

                          مسالة الذهول وحالة السكر وما هى بسكر يتحقق عندما نشاهد امرا يجعل العقل فى شتات
                          ماذا لو فجاة راينا الماضى والحاضر والمستقبل فى بعد وزمن واحد ؟
                          ماذا لو راينا الارض تتكلم بان الله قد اوحى لها ؟
                          ماذا لو راينا ان الحقائق تكشف فى ان واحد ؟
                          ماذا لو راينا الصفات تتشكل ؟؟
                          ماذا لو راينا الجن والملائكة ؟
                          ماذا لو راينا اعمالنا تتكلم وحواسنا تشهد علينا ؟؟؟
                          ماذا لو راينا اموات الدنيا يبعثون ؟؟
                          ماذا لو راينا السر كالعلانية ؟؟؟
                          ماذا ...ماذا ... ماذا ..... الى اخره

                          ماذا يكون الماضى ؟
                          ماذا يكون الحاضر ؟
                          ماذا يكون المستقبل؟

                          هل هناك حاضر مستمر خارج نطاق الالف سنة والخمسين الف سنة ؟؟؟
                          بلى اقصد الحاضر المستمر الذى نحيا فيه الجزء من الثانية حيث لن يكون جزءا من الثانية لانه سيصبح حاضرا مستمرا اما نعيم واما جحيم ... هذه رؤيتى وعلى يقين ان كل هذا سيتحقق والله غالب على امره .


                          قوله تعالى :
                          إن زلزلة الساعة شيء عظيم ففيه مسائل :

                          المسألة الأولى :
                          الزلزلة شدة حركة الشيء ، قال صاحب الكشاف :
                          ولا تخلو الساعة من أن تكون على تقدير الفاعلة لها كأنها هي التي تزلزل الأشياء على المجاز الحكمي ، فتكون الزلزلة مصدرا مضافا إلى فاعله أو على تقدير المفعول فيها على طريقة الاتساع في الظرف وإجرائه مجرى المفعول به..
                          كقوله تعالى
                          بل مكر الليل والنهار...
                          وهي الزلزلة المذكورة في قوله :
                          إذا زلزلت الأرض زلزالها... .


                          المسألة الثانية :
                          اختلفوا في وقتها فعن علقمة : أن هذه الزلزلة تكون في الدنيا وهي التي يكون معها طلوع الشمس من مغربها . وقيل : هي التي تكون معها الساعة
                          وقال مقاتل وابن زيد : هذا في أول يوم من أيام الآخرة .

                          المسألة الثالثة :
                          أنه سبحانه أمر الناس بالتقوى ثم علل وجوبها عليهم بذكر الساعة ووصفها بأهول صفة والمعنى أن التقوى تقتضي دفع مثل هذا الضرر العظيم عن النفس ودفع الضرر عن النفس معلوم الوجوب فيلزم أن تكون التقوى واجبة

                          قمت بجمع كل ما ورد عن اليوم عند الله فى تدبير الامر ويوم القيامة بشكل مختصر جدا عسى ان يكون مفيدا لكل من يمر على الموضوع .

                          يقول الله سبحانه وتعالى :

                          ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) سورة المعارج

                          ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) سورة السجدة

                          (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)
                          سورة الحج

                          يوم القيامة ، جعله الله تعالى على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة.
                          أيام الله التي يكون فيها خلقه وتدبيره ، وصفها عز وجل بأن مقدارها يبلغ ألف سنة من أيام الدنيا.

                          فاليوم في آية المعارج هو يوم القيامة ، ومقداره خمسون ألف سنة .

                          وأما اليوم في آيتي الحج والسجدة فهو اليوم عند الله الذي يدبر فيه الأمور ومقداره ألف سنة فإنه سبحانه وتعالى يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم ، كان مقدار هذا اليوم الذي يعرج إليه الأمر مقداره ألف سنة مما نعد


                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          لفظ (زلزل) هو لفظ مركب من لفظين متشابهين (زل) + (زل) وله امثلة في الفاظ قرءانية متعددة مثل لفظ (عسعس) و (دمدم) و (هدهد) و (صرصر) وفي منطق الناس الفطري يوجد ذلك التركيب اللفظي مثل (قلقل .. كفكف .. تمتم .. بربر .. قرقر .. لقلق .. رجرج .. و .. و)

                          سورة (الحج) او اي سورة مسماة في القرءان وان حملت اسما محددا مثل سورة البقرة او سورة الشعراء لا يعني انها سميت بذلك الاسم لان (اسم البقرة جاء فيها) او (صفة الشعراء) وردت في ءاخر السورة ذلك لان مسميات السور هي (جزء من القرءان) ولا يحق للبشر استبدال مسميات السور , هنالك رابطا خفيا على حملة القرءان يربط (السورة) بكامل ءاياتها والفاظها ربطا موضوعيا (بيانيا) وهو ربط علمي غاية في العمق اي (ربط يشغل علة اسم السورة) فلفظ (سورة) في علم الحرف القرءاني يعني (حاوية غالبة لـ وسيلة ربط) وهذا الترشيد الفكري يمنح الباحث ان هنلك صفة (الغلبة) في الحاوية (السورة) وتلك (الغلبة) تقيم (وسيلة ربط) يحتاجها الباحث في القرءان وهذا المنهج هو منهج متقدم في علوم القرءان وعلوم الله المثلى ولم ننشر منه شيئا بسبب ضعف ووهن في رغبة الناس لاحتظان قرءانهم بصيغته العلمية وهم متمسكون بصيغته التفسيرية فالناس تريد ان يقال لها نقلا عن اسماء مشهور في التاريخ او كتب مشهورة اما اذ ذكرت ربك في القرءان وحده بلا شريك ولوا على ما تدبروه نفورا منك !!!

                          (سورة الحج) لا تعني فقط (مناسك الحج) بل تعني انها سورة تربط قاريء القرءان بـ (الحاجة) ومنها (الحج) فلكل حاجة تقوم في عقل البشر تحتاج الى (منهج) فحاجة العقل البشري (مثلا) لمعرفة مكونات الماء امتلكت منهجا خاصا بكينونة الماء وحاجة البشر لمعرفة الجاذبية تمتلك ايضا منهجا خاصا الا ان القرءان في سورة الحج وضع منهجا مشتركا يبين لقاريء القرءان (المنهج الاساس) لكل حاجات العقل البشري اذا كانت تلك الحاجات ضمن كينونة خلق العقل الذي فطره الله في الانسان لذلك فان الايات الشريفات التي حملها التساؤل عن (زلزلة الساعة) وما لحق بها من مواصفات تقع ضمن موصوفات المنهج (الاساس) في بناء مسارب الوصول الى الحاجة التي هي اصلا مودعة في عقل البشر يوم خلقه الله وعلم ءادم الاسماء كلها ولم يستثن !!! ...

                          مدرسة التفسير جعلت ذلك الوصف (تذهل كل مرضعة وتضع كل ذات حمل والناس سكارى) من اهوال يوم القيامة حصرا الا انه لا ينحسر في يوم القيامة المروج له دينيا ترويجا منبريا خالي من العلم تماما فـ يوم القيامة هو (يوم غير زمني) تكتمل فيه (مقومات نشاط الانسان الساعي في الساعة) اي الساعي في (حاوية السعي) فمن يمسك سلكا كهربائيا عالي الجهد فان (مقومات قيامة) نشاطه تؤتى في ومضة زمن فتهلكه وهو عنصر الزمن في جزء من ثانية وليس يوم من 24 ساعه او خمسين الف يوم كذلك يكون يوم القيامة (اكتمال مقومات النشاط) في يوم من ايام حياتنا وفي ومضة زمن ءانية كما في مثلنا اعلاه او يكون بعد الموت فيوم القيامة تقوم فيه مقومات انشطة الانسان في حياته (القيامة في حياته) ومن ثم في مماته

                          زلزلة الساعة هي في بداية الرصد الفكري لها انها (حاوية) لصفة (زلزل) فكل تاء تأتي في ءاخر اللفظ تعني ان الصفة هي (حاوية) مثلها مثل (سقى .. ساقية) فالساقية هي حاوية صفة السقي وهذا القول متكرر كثيرا في المعهد واعادة طرحه تكريما للاخ أمجد عبد الله فهو حديث العهد بطروحات المعهد الراسخة

                          لفظ (زلزل) في علم الحرف القرءاني يعني (نقل مفعل وسيلة لتفعيل وسيلة نقل) وهذا الرشاد الفكري ينطبق على ظاهرة الزلزال فهو عملية نقل مفعل وسيلة (ثبات الارض) فصفة ثبات الارض نقلت واصبحت الارض غير ثابتة (نفي الثبات) اي ان ثبات الارض تم نقله وتلك (الزلة) ادت الى زلة اخرى وهي (عدم ثبات المنازل) فثبات المنازل كان مرتبطا بثبات الارض وحين زلزلت الارض تفعلت وسيلتان (متشابهتان) فصار اللفظ (زل زل) وهذا الرشاد (الحرفي) يقيم بيان كل لفظ مركب من لفظين متشابهين استعصى على فهم الناس مثل (صرصر.. دمدم) وغيرها

                          الزلزلة تحصل في (حاوية السعي) وليس في عنصر الزمن التكويني والدليل ان الاية التي تلي نص زلزلة الساعة تصف لنا موصوفات في النشاط البشري

                          { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ
                          } (1) سورة الحج

                          { يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ } (2) سورة الحج

                          زلزلة الساعة هو (زلزال يقع في حاوية السعي) فتنقلب كل مطالب الانسان في سعيه وهي (حاوية مرئية) نراها على شكل وحدات وحدات (حاويات) وهو من قول (يوم ترونها) فهي في الحروب وفي الكوارث والاوبئة وفي جموع النازحين فـ حاوية السعي والتي تكون انشطة مضطربة لحدود قصوى لها علاقة بحجم الكارثة فلا مرضعة ترضع في أمان بل في (ذهول) وكل (ذات حمل) تضع حملها حيث تتوقف وسائل النقل ومناقلة الحاجات فلا بغال ولا حمير ولا ابل ولا سيارات تحمل اثقالا ولا حمالين يحملون غلة ويبيعون فلا اسواق ولا طهو طعام ولا افطار وغداء وعشاء فـ (حاوية السعي) يصيبها الزلزال فالكل ينادي (يا روحي) والاحياء يمشون على جثث احبتهم فلا مال ينفع ولا جاه فترى الناس يتصرفون وكأنهم سكارى اي (فاقدين للعقل) وما هم فاقدين لعقولهم بل ان عذاب الله شديد فقد يستخدم الاب ابنه الطافي بالماء نتيجة غرق مركب لكي يستفيد من طفوه بدلا من ان يبكي عليه او يتدرع احد المقاتلين بعزيز عليه قتل بجانبه وهو قد يسر حين يعثر هلى جثة عزيز له وهي طافية في البحر او ملقات بجانبه ليتدرع بها فبدلا من ان يبكيه الا ان المسرة تتملكه فهو (فاقد للعقل) سكران وما هو بسكران الا ان عذاب الله شديد ... نفس هذه الحالة تحدث بها شخص عراقي على فضائية مشهورة وكارثته انه مهجر وانتقل مع اكثر من 700 شخص مثله من بلد ضايقهم بوجودهم فيه لبلد قيل لهم انه يستقبل اللاجئين انسانيا وابحروا بما يسمونه (الهجرة غير الشرعية)فـ غرقت سفينتهم المهاجرة في عرض البحر وغرق عدد كبير ولم ينجوا سوى مائة شخص الا ان الشخص الراوي قال انه عثر على جثة امه طافية في البحر وهي ميتة لانها بدينة وفائقة الشحم فتطفو بسرعة ويقول انه تمسك بها حتى وصلتهم فرق انقاذ !!!

                          تجربة اجريت في اروقة (علم النفس التجريبي) حيث ثبت لحفنة من العلماء ان اكثر الحيوانات اعتزازا باولادها هي (القردة) وهي تحتظن اولادها فترة غير قليلة نسبة لباقي الحيوانات اللبونة عدا الانسان والفيل فجائوا بقردة مع ابنتها الصغيرة ووضعوها في غرفة مختبر خالية من اي اثاث بل مجرد جدران زجاجية ملساء وبدأوا بتسخين ارضية تلك الحجرة فاحست القردة بالخطر فرفعت ابنتها وبدأت تتقافز على ارضية الحجرة التي تتزايد بحرارتها حسب منهج فريق البحث ولن تستطيع تلك القردة من التمسك بشيء لتقي نفسها من حرارة الارض وفريق البحث يراقب تصرفات القردة عبر جدران الزجاج حتى وصلت الى حالة اللاشعور (ذهول) فانزلت ابنتها على الارض ووقفت عليها لتقي نفسها من حرارة ارض الحجرة وهي (زلزلة الساعة) مختبرية اي الكارثة التي حلت بها واضطرب نشاطها الغرائزي المعتاد وتحول الى نشاط متصل بالكارثة وذلك تطابق مبين مع الوصف القرءاني الشريف لتجربة مختبرية ترينا ما (كتبه الله) في خلقه ... يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت

                          نتمنى لكم وللباحثة القديرة وديعة عمراني استمرار العطاء

                          السلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الترابط العقلاني في سنن الخلق

                            السلام عليكم

                            انا الان في ذهول مما قرأت حيث ذهلت عربيا واسلاميا وفي واقع حال ما يجري في منطقتنا ومنها العراق بما فيه من مظاهر (زلزلة الساعة) كما بينتم لنا ذلك ويبقى عندي تساؤل عسى ان يكون له جواب كريم فقد ذكرتم ان اسم السورة له علاقة بموضوعية بيان الايات وقلتم ان سورة الحج تبين منهج معرفة الحاجة ومنها الحج والسؤال هو

                            ما هي الحاجة في زلزلة الساعة واضطراب احوال الساعين فهل هو اخبار بتفاصيل الكوارث وما يحدث فيها .؟ ام ماذا ؟ وهل صفات زلزلة الساعة في سورة الحج تبين لنا حاجة كل فرد وهو الافلات من اي كارثة سواء كانت متوقعة او غير متوقعة ؟ وكيف ؟

                            يبدو ان من حقنا اليوم ان نعرف حاجتنا في الخروج من كوارث أتت في الموصل وقرى حولها وفي الانبار وما حولها وفي الرمادي وما حولها ونرى حال النازحين بام اعيننا ولنا (حاجة) في كيفية الخلاص من ذلك المأزق العظيم وهو ما وصفه القرءان (ان زلزلة الساعة شيء عظيم) فهي ان حلت الكارثة في غيرنا قد تكون فينا فهي حقا كارثة تتسع وليس لنا غير القرءان هاديا ونذيرا فهو يهدي للتي هي اقوم وما ان تمسكنا به لن نضل ابدا كما ورد في المشهور من حديث رسولنا الامين عليه الصلاة والسلام

                            احسن الله اليكم كما تحسنون الينا

                            السلام عليكم

                            تعليق


                            • #15
                              رد: الترابط العقلاني في سنن الخلق

                              المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم

                              انا الان في ذهول مما قرأت حيث ذهلت عربيا واسلاميا وفي واقع حال ما يجري في منطقتنا ومنها العراق بما فيه من مظاهر (زلزلة الساعة) كما بينتم لنا ذلك ويبقى عندي تساؤل عسى ان يكون له جواب كريم فقد ذكرتم ان اسم السورة له علاقة بموضوعية بيان الايات وقلتم ان سورة الحج تبين منهج معرفة الحاجة ومنها الحج والسؤال هو

                              ما هي الحاجة في زلزلة الساعة واضطراب احوال الساعين فهل هو اخبار بتفاصيل الكوارث وما يحدث فيها .؟ ام ماذا ؟ وهل صفات زلزلة الساعة في سورة الحج تبين لنا حاجة كل فرد وهو الافلات من اي كارثة سواء كانت متوقعة او غير متوقعة ؟ وكيف ؟

                              يبدو ان من حقنا اليوم ان نعرف حاجتنا في الخروج من كوارث أتت في الموصل وقرى حولها وفي الانبار وما حولها وفي الرمادي وما حولها ونرى حال النازحين بام اعيننا ولنا (حاجة) في كيفية الخلاص من ذلك المأزق العظيم وهو ما وصفه القرءان (ان زلزلة الساعة شيء عظيم) فهي ان حلت الكارثة في غيرنا قد تكون فينا فهي حقا كارثة تتسع وليس لنا غير القرءان هاديا ونذيرا فهو يهدي للتي هي اقوم وما ان تمسكنا به لن نضل ابدا كما ورد في المشهور من حديث رسولنا الامين عليه الصلاة والسلام

                              احسن الله اليكم كما تحسنون الينا

                              السلام عليكم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              من المؤكد ان الاية الشريفة رقم 1 من سورة الحج تحمل بيان تبشيري وانذاري وهي من قرءان صفته مبشر ومنذر والاية 1 والتي تليها الاية 2 حملت مداليل تذكيرية اهمها

                              اولا : مقدمة الاية 1 (يا ايها الناس اتقوا ربكم) وفي تخصص اللفظ القرءاني كما هو راسخ في طروحات المعهد ان لفظ (الناس) في الخطاب الشريف يعني (الناسين) وهو من يا ايها الناس فالله يذكر الناسين ان عليهم التقوية (القوة) من زلزلة الساعة وفيها شيء عظيم (يا ايها الناس اتقوا ربكم) فالتذكرة الشريفة تقوم ان هنلك (ضعف) يحتاج الى تقوية (تقوى) وهي من لسان عربي مبين تنذر بضعف الناسين أمر ربهم فضعفوا ووهنوا فاصبحوا مرشحين لـ (زلزلة الساعة)

                              ثانيا : ذلك الحدث (زلزلة الساعة) هو (عذاب شديد) اي ان الحادث الذي يزلزل الساعة هو نتيجة تكوينية لافعال فاسدة ادت الى زلزلة الساعة حتى وان كان زلزالا ارضيا يخص طابوغرافيا الارض

                              من التذكرتين الشريفتين اعلاه تتضح (الحاجة) التي يحتاجها الناس (الناسين) ان ارادوا الافلات من مثل تلك الاحداث الكارثية ومنهجها (التقوى) وهي (التقوية) المحصورة حصرا في نظم الله الامينة لا غير في مأكل ومشرب وملبس ومسكن وغيرها من انشطة الانسان التي لا حصر لها

                              كثير من الناس يتعامل مع الطعام والشراب والملبس والمسكن وغيرها على انها (قوة جسدية) الا ان الحقيقة القرءانية تؤكد ان الرحمان (رحمين) (رحم عقلاني + رحم مادي) وان الامان في الطعام الالهي والمشرب الرباني والملبس الرباني والمسكن الرباني انما تتفعل فيها القوة في (رحم عقلاني) ينقلب الى (رحم مادي) فالرحم العقلاني ومن خلال الانشطة الراسخة في نظم الله الامينة ترفع من درجة القوة في العقل اضافة الى درجة القوة في الجسد فيصبح الانسان مرتبط بعجينة كونية أمينة فيها (مأخذ) تؤخذ منه القوة ونقرأ

                              { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ
                              خُذُوا مَا ءاتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (سورة البقرة 63)

                              الطور الشريف هو المستوى العقلي السابع وهو (حكومة الله الشريفة) وفيها من كل أمر , فعملية الاخذ (خذوا ما ءاتيناكم) تستوجب وجود (مأخذ كوني) يأخذ منه القوي (المتقي بنظم الله) فتراه ينسحب من دائرة الحدث المزلزل بسبب قد يراه هو سبب معتاد او قد يراه سببا غير معتاد الا ان المهم انه يخرج من دائرة الزلزلة فينجو من (العذاب الشديد)

                              من المؤكد ان تلك العلوم القرءانية خفية على الناس رغم ان فطرة العقل (العام) ترصدها فكثير من الناس يخرجون من الحدث الكارثي بشكل معجز للعقل او قد يكون سببا معتادا الا ان الناس الناسين يتصورونه بصيغته الحميدة (توفيق الهي) او قد يسمونه تسميات غير متصلة بنظم الله فيقولون (حظ حسن) او (صدفة حسنة) او يقول بعضهم ذكاء او حدس بالخطر او غيرها من المسميات اما (المرابط العلمية) لنجاة بعض الناس من احداث كارثية مدمرة غير معروفة في نظم المعرفة البشرية وما كان لنا ان نعرفها الا حين ذكرنا القرءان بها لانه ص والقرءان ذي الذكر

                              السلام عليكم
                              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 13 زوار)
                              يعمل...
                              X