في حديث شريف للرسول الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام
( أفضل الصدقة ان يتعلم المرء المسلم علما ثم يعلمه أخاه المسلم )
( مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكتنز الكنز فلا ينفق منه )
يبحث الانسان عن الخير والثواب والدرجات العليا في الدنيا والآخرة
وأحد أبواب الخير والصدقة ومساعدة الآخرين
وحتى لا يحصرها الانسان
في الجوانب المادية جاء الحديث ليوسع من آفاق التفكير وابعاده
فالنبي الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام
يوجه الى أهمية طلب العلم
ونشره فالعلم هنا عام لكل علم نافع للبشرية
وبهذا يمكن ان تتكامل
مشاريع أعمال الخير في المجتمع الى جانب المؤسسات الخيرية
في النواحي المادية يحتاج المجتمع الى المؤسسات العلمية التي
تطور أبناء المجتمع وترتقي بهم في مجالات العلم والمعرفة
يسهمون بذلك في البناء والتطوير وصناعة الحضارة والتي
تقوم في أساسها على العلم .