العقل الالكتروني يهدد المجتمع الانساني
هذا الموجز المقالي نشر عن صحيفة (الهيراد التربيون ) الامريكية كان ذلك في عام 1967..!!اي في البدايات الاولى للظهور العلني للعقل الالكتروني اي الكومبيوتر والتقنيات الحديثة .
المقال :
العقل الالكتروني يهدد المجتمع الانساني : عن صحيفة (الهيرااد التربيون ) الامريكية
ثمة اقتراح تقدمت به مؤخرا لجنة الدراسات الخاصة بتنظيم شئون السلام ، وهي اللجنة الاهلية التي شكلها فريق من رجال القانون الدولي الموثوقين .
اما الاقتراح الذي رفعته هذه اللجنة الى هيئة الامم المتحدة ، فيوصي بمبادرة المنظمة الدولية الى تاسيس وكالة دائمة تكون مهمتها تدارس وطأة العلم والتقنية على حقوق الانسان .
والفكرة بلاريب فكرة صالحة ، اذ ليس من الصعب على المرء ان يستبق الحوادث ، ويستشف يوما من الايام المقبلة ، تنصب فيه نقمة الجماهير لا على سجن البستيل الذي لا يتسع ، مهما اتسع ، الا لعدد من الناس ضئيل ، وانما على الاجهزة المنسقة للمعلومات ، او ان شئت (العقول الالكترونية ) التي تسجن الناس جميعا : بل تسجن ارواحهم كافة وبلا استثناء .
ذلك ان الاجهزة المذكورة لم تقف عند حد حفظ المعلومات وتنسيقها وابراز المطلوب من تلك المعلومات ، بل تعدت ذلك كله فشرعت تصدر الاحكام وتتخذ القرارات ، وبدأت تتمتع بالتالي بما يتمتع به رجال الحكم وقادة المجتمع من قوة وسلطان.
ولنا تعليق :
فاذا كان هذا ما نشر من تقرير مضى عليه اكثر من 60 سنة عن هذه الصحيفة الامريكية الوازنة .
فماذا عساه يكون حال الناس اليوم مع ما سجنوا فيه من عقل الكتروني كامل !!..اصبح اليوم اكثر تطورا واعظم نفاذا واخطر ما يمكن ان يتصور الانسان !!
لقد ثم ربط العقل البشري بطاقة صناعية آليتها المتالهة ( التقنية والعقول الالكترونية ) !!.. انه اسوء استعباد عرفه ويعرفه العقل البشري في هذا الزمان الاغبر .
واكملوا البقية من عندكم...!!
وديعة عمراني
هذا الموجز المقالي نشر عن صحيفة (الهيراد التربيون ) الامريكية كان ذلك في عام 1967..!!اي في البدايات الاولى للظهور العلني للعقل الالكتروني اي الكومبيوتر والتقنيات الحديثة .
المقال :
العقل الالكتروني يهدد المجتمع الانساني : عن صحيفة (الهيرااد التربيون ) الامريكية
ثمة اقتراح تقدمت به مؤخرا لجنة الدراسات الخاصة بتنظيم شئون السلام ، وهي اللجنة الاهلية التي شكلها فريق من رجال القانون الدولي الموثوقين .
اما الاقتراح الذي رفعته هذه اللجنة الى هيئة الامم المتحدة ، فيوصي بمبادرة المنظمة الدولية الى تاسيس وكالة دائمة تكون مهمتها تدارس وطأة العلم والتقنية على حقوق الانسان .
والفكرة بلاريب فكرة صالحة ، اذ ليس من الصعب على المرء ان يستبق الحوادث ، ويستشف يوما من الايام المقبلة ، تنصب فيه نقمة الجماهير لا على سجن البستيل الذي لا يتسع ، مهما اتسع ، الا لعدد من الناس ضئيل ، وانما على الاجهزة المنسقة للمعلومات ، او ان شئت (العقول الالكترونية ) التي تسجن الناس جميعا : بل تسجن ارواحهم كافة وبلا استثناء .
ذلك ان الاجهزة المذكورة لم تقف عند حد حفظ المعلومات وتنسيقها وابراز المطلوب من تلك المعلومات ، بل تعدت ذلك كله فشرعت تصدر الاحكام وتتخذ القرارات ، وبدأت تتمتع بالتالي بما يتمتع به رجال الحكم وقادة المجتمع من قوة وسلطان.
ولنا تعليق :
فاذا كان هذا ما نشر من تقرير مضى عليه اكثر من 60 سنة عن هذه الصحيفة الامريكية الوازنة .
فماذا عساه يكون حال الناس اليوم مع ما سجنوا فيه من عقل الكتروني كامل !!..اصبح اليوم اكثر تطورا واعظم نفاذا واخطر ما يمكن ان يتصور الانسان !!
لقد ثم ربط العقل البشري بطاقة صناعية آليتها المتالهة ( التقنية والعقول الالكترونية ) !!.. انه اسوء استعباد عرفه ويعرفه العقل البشري في هذا الزمان الاغبر .
واكملوا البقية من عندكم...!!
وديعة عمراني