خرج الى الصحراء ساعيا خلف الأبل لكنه لم يعد الى بيته فافتقده أهله وراحوا يبحثون عنه ويسألون أهل الصحراء...مرت الأيام وهم يبحثون وبعد أربعين يوما من البحث رأوا بندقيته معلقة على عمود بيت شعر استضافهم....وكعادة العرب طلبوا من أهل الدار بيانا عن سبب وجود بندقية ابنهم بحوزتهم والا فعليهم تحمل مسؤولية دمه...قال لهم واحد من أهل الدار أنه وجد البندقية وملابس رجل عند بئر في الصحراء لكنه لم ير أي انسان هناك...ذهبوا جميعا الى البئر ...نزل أحدهم بواسطة حبل فرأى الرجل الذي يبحثون عنه على جنب من أسفل البئر..ناداهم انه وجد الرجل وهو على قيد الحياة...كان جلده مهترئا من عدم تعرضه لأشعة الشمس ورطوبة البئر...عرفوا كيف يعالجونه وشفي...سألوه كيف صمد طوال هذه المده من غير طعام...قال أنه يأخذ غفوة كل يوم فتأتيه وهو نائم وعاء فيه حليب ناقه...يشربه فيشبع...لكن الحليب انقطع عنه منذ يومين...عرفوا الحكايه فقد وهب من ماله ناقة لأرملة تشرب حليبها مع أطفالها...لكن عائلته استردت الناقه بعد طول غيابه...يومين قبل العثور عليه
الحكايه ليست بعديده يتداولها الناس بالأسماء والمكان
الحكايه ليست بعديده يتداولها الناس بالأسماء والمكان
تعليق