تويت
السلام عليكم ورحمة الله
من الازل الى الابد والادراك العقلى
قرات لفضيلة الحاج /عبود الخالدى هذه الكلمات وكانت فى موضوع
العقل والموت فى الزمن
ويبقى (الازل) الذي يمثل (المالانهاية) لعنصر الزمن (الذي نسعى فيه) خارج قدرات الادراك في العقل البشري ذلك لان الزمن كـمكون خلق لا يوجد له مختلف ولا يمكن تصور عدمه .
اطرح عليكم بعضا مما يدور بخلدى ويفهمه عقلى عسى ان يلهمنى الله خيرا مما افقه . فمعرفه العلماء والباحثين هى من نعم الله التى ينعم بها على عباده وقد يكون هناك من يعترض ولكننى لا الزم احدا بما يدور بعقلى او تستوحيه نفسى من علوم القران الكريم .
اللغة هى وسيلة اتصال مدركة بالحواس وغير مرئية وارى حقيقتها كالاتى :
الحروف مفردات لعوالم غير مرئية وهذه العوالم تتشكل من معانى الحروف وتكرارها وتبدل مواقعها فالحرف مع الحرف يعطى معنى والمعنى يعطى تصور والتصور يتم ادراكه بالعقل الانسانى ..فاذا ما تم ادراكه اصبح المعنى مشاركا لنا فى الوجود الى يوم القيامة . وهذه هى صفة من الصفات التى لا تكون الا للانسان لكونه خليفة الله فى ارضه والذى نفخ فيه من روحه وفضله على كثير من خلقه تفضيلا .
الحروف المقطعه وما يقابلها ..... من حروف غير مقطعه
السبع المثانى هى الحروف الغير مقطعه فقط وليست هى الحروف المقطعه كما ذهب اليها الكل بلا استثناء .
فكل حرف من الحروف المقطعه يقابله حرفان من الاحرف غير المقطعه وايضا ليست هى فاتحة الكتاب لان فاتحة الكتاب من القران الكريم .... وكل هذه النتائج مستخرجة من القران الكريم . وربما كان كتم بعض العلوم يكون موافقا لكتاب الله.
(ولقد اتيناك سبعا من المثانى والقران العظيم ) وحرف الواو هنا تفصيل للمعنى .
القديم الازلى يقابلها..... الابدى السرمدى
والدهر يحوى كل هذه المعانى وهى اسماء وصفات له
مع ملاحظة ان كلمة ولفظة الازل هى كلمة غير عربيه وفى الاصل فارسية ودخلت العربية ما بعد زمن الخلفاء الراشدين وهى تعنى القدم ( بكسر القاف ) اشارة الى الله القديم .
العدم هى كلمة فى اللغة يقابلها فى المعنى كلمة الوجود
العدم من جهة المخلوق هو ما لا يصل اليه عقله من الفناء ..بمعنى اللاشىء تقريبا للمعنى ... وكنا جميعا لا شىء قبل ان نوجد فى هذه الحياة الدنيا ... فهل يا ترى كنا عدما ؟؟
اما العدم الذى نراه نحن عدما من جهة الخالق هو عدم غير معدوم لان صفة العدم تنتفى فى حضرة الخالق العظيم الاله الواحد
( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) سورة الأنبياء
جنة النعيم يقابلها النار ......وعذاب الجحيم
ونجد الدنيا التى نعيش فيها ونحياها الان ان الاصل فيها كثيف والظل خفيف الاصل هو الجسد والظل ما نراه ينعكس عن الجسد .
نحن هنا فى الحياة الدنيا لا نحتاج ابدا الى الظل ...
واهل الجنة الاصل فيها خفيف والظل فيها كثيف فالاصل يصبح كالظل فى الحياة الدنيا .. والظل يصبح كالاصل فى الحياة الدنيا بمعنى ان الجسد يصبح ظلا وبالتاكيد لن نكون فى احتياج الى هذا الظل .. نسال الله الغفران وصلاح الافعال والاقوال .
لكم الشكر على كل الجهد المبذول
والسلام عليكم ورحمة الله