دراسات نشرت عام 1988
وهي دراسات علمية جديرة بالاهتمام
يؤكد علماء الطقس والمناخ ان تزايد الحرارة في جو الارض ما هو الا نتيحة تزايد غاز ثاني اوكسيد الكربون ، وقد اصطلحوا على تسمية هذه الظاهرة بظاهرة (البيت الزجاجي ) ، واعتبروها حقيقة مسلما بها.
الا ان بعض العلماء - وهم من الالمان - لم يسلموا بحقيقة تلك الظاهرة باعتبارها التفسير الوحيد لتزايد حرارة جو الارض ، فقد وجدوا في بقع الشمس ، ، وفي ألسنة اللهب المنطلقة منها - وكلتاهما تذهب ثم تعود -او تضعف ثم تزداد قوة ، كل 11 سنة- أثرا قويا مباشرا في طقس الأرض ومناخها .
اذ دلت دراساتهم على ان حرارة جو الارض تقل تبعا لعودة تلك البقع إلى الظهور . ووجدوا أن ظهور بقع الشمس واختفائها ذو صلة وثيقة بحركة الرياح عند خط الاستواء .
ففي السنوات التي تهب فيها الرياح من الغرب الشرق تقل البقع الشمسية ، وتنخفض حرارة جو الارض ، والعكس بالعكس ، فهذه الحرارة ترتفع وبقع الشمس تكثر في السنوات التي تهب فيها الرياح التي ذكرنا من الشرق الى الغرب .
-انتهى -