بسم الله الرحمان الرحيم
هذا الطرح ، مقال علمي خاص -عثرنا عليه بالصدفة - في ارشيف خاص مكتبي - ولاهمية ما طالعنا فيه من معلومات علمية ، ننشره عبر صفحات هذا المنبر القرءاني النير ، لتنوير الناس بالمخططات التي تخاط ضدهم .
وسنحاول تلخيص اهم ما جاء في هذه الدراسة - على اننا سنعمد نشر مصدر موثق ومصور للدراسة كاملة في نفس المتصفح.
ونعتذر للاخوة عن اي تقصير ، لظروفنا الصحية الاخيرة .
مرابطون تحت لواء الحق تحت كل الظروف !!
شكرا لاستماعكم .
ملخص الدراسة لكاتبها -تاريخ النشر -عام 1981.
العنوان هل يصبح الجدري هو سلاح الغد في الحرب الجرثومية ؟
يقول الكاتب : هذا السؤال طرحته صحيفة ( لوموند ) الفرنسية في دراسة بالغة الاهمية ، ترجح ، بل تؤكد ، ان العلم سوف يعود يوما الى استخدام فيروس الجدري كسلاح بيلوجي . خصوصا بعد اعلان منظمة الصحة العالمية عن القضاء على الجدري ، واهمال الناس التحصين ضد هذا الوباء.
جاء هذا التحذير من احد اساتذة كلية الطب بجامعة باريس -وقتها -وهو البروفيسور جان بوابيه . ثم عاد اثنان من اساتذة معهد باستر بباريس ، وهما ( متركوفيش ومولاريه )نفس التحذير.
وكما هو معلوم ان منظمة الصحة اعلنت اجثتاث فايروس الجدري وجرثومته عام 1980 .
لكن الاستاذان الفرنسيان اكدا ان القطع باختفاء الجدري هو من الفرضيات العلمية التي يتعذر تعميمها على الحاضر والمستقبل ، ذلك انه ما يزال ومن الناحية العلمية تخليق فايروس وبائي للانسان. من فصائل اخرى غير وبائية او قليلة الفاعلية تحملها الحيوانات ، وخصوصا وان هذه الظاهرة لا بد وان تكون قد حدثت في الماضي اثناء رحلة تطور الانسان .
ويضيف الكاتب : ان اختفاء الفايروس من العالم الطبيعي يطرح قضية اخرى خطيرة ، هي امكانية امتلاكه وتخزينه!!!
ذلك ان الباحث العالمي لا يهون عليه ضياع نوع من هذا ، فهذا يعني التجرد ليس فقط من مجال المعرفة ،ولكن ايضا من مجال استعمال خيري محتمل الحدوث ، لهذا السبب اقترحت منظمة الصحة العالمية حفظ الفايروس من قبل مختبرات معينة ، ليصبح مادة للدراسة تحت رقابة شديدة .
ووقع الاختيار على ست دول لتقوم بهذه المهمة ( اي مهمة حفظ فايروس الجدري ) ، وهي : جنوب افريقيا ، الصين ، الاتحاد السوفياتي سابقا ، انجلترا ، هولاندا.
لكن هذا الوضع يطرح مجموعة من الاسئلة مرتبطة كلها بالضمانات واخلاق هذه الضمانات !!..من بينها : لما ثم اختيار هذه الدول دون غيرها ؟ وكيف ستنسق هذه المختبرات العمل مع مختلف مراكز بحث الجراثيم ؟ الجامعية وغير الجامعية . ولا سيما في ظل نشوب اي ازمات او صراعات او حروب !!
وماهي صيغة العلاقة التي ستربط فيما بين تلك المختبرات والمراكز ، وبين الوسط العالمي ؟ ..وثم كيف ستتم مراقبة المختبرات ؟ ومن الذي سيتولى المهمة ؟
وهل هناك اي ضمانات حقيقية لكي لا يتسرب فيروس الجدري من داخل تلك الدول الست ذاتها ؟ هل تحول تعليمات منظمة الصحة العالمية واوامرها المشددة، دون تسريب الفايروس وحفظه سرا في مكان او اخر ؟!
فضلا يتبع ...هام.
هذا الطرح ، مقال علمي خاص -عثرنا عليه بالصدفة - في ارشيف خاص مكتبي - ولاهمية ما طالعنا فيه من معلومات علمية ، ننشره عبر صفحات هذا المنبر القرءاني النير ، لتنوير الناس بالمخططات التي تخاط ضدهم .
وسنحاول تلخيص اهم ما جاء في هذه الدراسة - على اننا سنعمد نشر مصدر موثق ومصور للدراسة كاملة في نفس المتصفح.
ونعتذر للاخوة عن اي تقصير ، لظروفنا الصحية الاخيرة .
مرابطون تحت لواء الحق تحت كل الظروف !!
شكرا لاستماعكم .
ملخص الدراسة لكاتبها -تاريخ النشر -عام 1981.
العنوان هل يصبح الجدري هو سلاح الغد في الحرب الجرثومية ؟
يقول الكاتب : هذا السؤال طرحته صحيفة ( لوموند ) الفرنسية في دراسة بالغة الاهمية ، ترجح ، بل تؤكد ، ان العلم سوف يعود يوما الى استخدام فيروس الجدري كسلاح بيلوجي . خصوصا بعد اعلان منظمة الصحة العالمية عن القضاء على الجدري ، واهمال الناس التحصين ضد هذا الوباء.
جاء هذا التحذير من احد اساتذة كلية الطب بجامعة باريس -وقتها -وهو البروفيسور جان بوابيه . ثم عاد اثنان من اساتذة معهد باستر بباريس ، وهما ( متركوفيش ومولاريه )نفس التحذير.
وكما هو معلوم ان منظمة الصحة اعلنت اجثتاث فايروس الجدري وجرثومته عام 1980 .
لكن الاستاذان الفرنسيان اكدا ان القطع باختفاء الجدري هو من الفرضيات العلمية التي يتعذر تعميمها على الحاضر والمستقبل ، ذلك انه ما يزال ومن الناحية العلمية تخليق فايروس وبائي للانسان. من فصائل اخرى غير وبائية او قليلة الفاعلية تحملها الحيوانات ، وخصوصا وان هذه الظاهرة لا بد وان تكون قد حدثت في الماضي اثناء رحلة تطور الانسان .
ويضيف الكاتب : ان اختفاء الفايروس من العالم الطبيعي يطرح قضية اخرى خطيرة ، هي امكانية امتلاكه وتخزينه!!!
ذلك ان الباحث العالمي لا يهون عليه ضياع نوع من هذا ، فهذا يعني التجرد ليس فقط من مجال المعرفة ،ولكن ايضا من مجال استعمال خيري محتمل الحدوث ، لهذا السبب اقترحت منظمة الصحة العالمية حفظ الفايروس من قبل مختبرات معينة ، ليصبح مادة للدراسة تحت رقابة شديدة .
ووقع الاختيار على ست دول لتقوم بهذه المهمة ( اي مهمة حفظ فايروس الجدري ) ، وهي : جنوب افريقيا ، الصين ، الاتحاد السوفياتي سابقا ، انجلترا ، هولاندا.
لكن هذا الوضع يطرح مجموعة من الاسئلة مرتبطة كلها بالضمانات واخلاق هذه الضمانات !!..من بينها : لما ثم اختيار هذه الدول دون غيرها ؟ وكيف ستنسق هذه المختبرات العمل مع مختلف مراكز بحث الجراثيم ؟ الجامعية وغير الجامعية . ولا سيما في ظل نشوب اي ازمات او صراعات او حروب !!
وماهي صيغة العلاقة التي ستربط فيما بين تلك المختبرات والمراكز ، وبين الوسط العالمي ؟ ..وثم كيف ستتم مراقبة المختبرات ؟ ومن الذي سيتولى المهمة ؟
وهل هناك اي ضمانات حقيقية لكي لا يتسرب فيروس الجدري من داخل تلك الدول الست ذاتها ؟ هل تحول تعليمات منظمة الصحة العالمية واوامرها المشددة، دون تسريب الفايروس وحفظه سرا في مكان او اخر ؟!
فضلا يتبع ...هام.
تعليق