قضية المواد الحافظة . كيف تسللت الى بيوتنا
مقتطف بيانات .دراسة بتاريخ 1989
منذ القديم عرف الناس استعمال ملح الطعام لحفظ طعامهم ، كما عرفوا استعمال الخل والسكر .
لكن القرن التاسع عشر حمل للناس تجارب جديدة باستعمال المواد الكيماوية ، مما فرضته الطفرة الصناعية التي شملت صناعة حفظ الطعام . وهو ما اقتضته الحاجة لامداد الجيوش الغازية ، والحشود العسكرية التي اجتاحت العالم .وكان ابرزها الحروب النابوليونية .
ومن هنا تشللت مواد حافظة ، منها: (حامض البوربك ) و ( الفودمالدهيد ) ، لكن استعمالها قد توقف بعد ان تبث ضررها ، وناكدت سميتها.
ومنها ايضا( املاح الكبريت ) و ( النيتريك ) والتي قيل انهما بدون ضرر ( وقتها )!!
وهناك تجربة ما زالت صورتها مبصومة في ذاكرة اصحابها ، وهي ماساة (مكناس ) بالمغرب ، التي راح ضحيتها 2000من الابرياء الذين اصابهم الشلل ، عقب تناولهم زيت الزيتون الذي اضيف اليه زيت التشحيم بقصد الغش عام 1959
.-انتهى - المقتطف
.
مقتطف بيانات .دراسة بتاريخ 1989
منذ القديم عرف الناس استعمال ملح الطعام لحفظ طعامهم ، كما عرفوا استعمال الخل والسكر .
لكن القرن التاسع عشر حمل للناس تجارب جديدة باستعمال المواد الكيماوية ، مما فرضته الطفرة الصناعية التي شملت صناعة حفظ الطعام . وهو ما اقتضته الحاجة لامداد الجيوش الغازية ، والحشود العسكرية التي اجتاحت العالم .وكان ابرزها الحروب النابوليونية .
ومن هنا تشللت مواد حافظة ، منها: (حامض البوربك ) و ( الفودمالدهيد ) ، لكن استعمالها قد توقف بعد ان تبث ضررها ، وناكدت سميتها.
ومنها ايضا( املاح الكبريت ) و ( النيتريك ) والتي قيل انهما بدون ضرر ( وقتها )!!
وهناك تجربة ما زالت صورتها مبصومة في ذاكرة اصحابها ، وهي ماساة (مكناس ) بالمغرب ، التي راح ضحيتها 2000من الابرياء الذين اصابهم الشلل ، عقب تناولهم زيت الزيتون الذي اضيف اليه زيت التشحيم بقصد الغش عام 1959
.-انتهى - المقتطف
.
تعليق