بسم الله الرحمان الرحيم.
تجربة فريدة من نوعها ، ونتائجها عجيية . من تجارب القرن الماضي قام بها الدكتور ( رتشاد جردون )Richard gordongordon بشركة منسانتو الكيماوية.
فروجان صغيران ، هما اللذان في الصورة الاولى الى اليمين ، عمر كليهما 15 يوم ، بدأ الدكتور يغذيهما ليكبرا . اما الاول فغداه غذاء عاديا فنما وكبر ، وتراه في الصورة الى اليمين . اما الفروج الثاني ، فغذاه نفس الغذاء لكن حبس عنه مادة ( التريبثوفان triptophane)، فكانت النتيجة كما ترى : فرخا ناقص النمو .
وتسال عن ( التريبثوفان ): يجب العلم ان الاغذية ثلاث مشهورة وهي : البروتينات ومنها مادة اللحم ، وتوجد في الخبز وسائر الحبوب . ثم النشويات ومنها السكر ، ثم الدهنيات .
والحديث هنا عن البروتينات : فالبروتين اذا حللناه اعطانا عدة مواد وهي احماض ، يسميها الكيماويون ( امينية ) احدها ( التريبتوفان ) وهو حامض اميني يفعل دوره في غدد الجسم المختصة بالنمو فيحفزها على افراز الهورمونات التي تزيد الجسم حجما ووزنا . اما وقد حبسناه عن الفروج الثاني ، فقد ظل بالحجم والوزن اللذين كانا له عندما بدات التجربة . ولو انا اضفنا الى غذائه التريبتوفان ، لاخذ في النمو من جديد فزاد حجما ووزنا .
مقال بتاريخ 1968.
تجربة فريدة من نوعها ، ونتائجها عجيية . من تجارب القرن الماضي قام بها الدكتور ( رتشاد جردون )Richard gordongordon بشركة منسانتو الكيماوية.
فروجان صغيران ، هما اللذان في الصورة الاولى الى اليمين ، عمر كليهما 15 يوم ، بدأ الدكتور يغذيهما ليكبرا . اما الاول فغداه غذاء عاديا فنما وكبر ، وتراه في الصورة الى اليمين . اما الفروج الثاني ، فغذاه نفس الغذاء لكن حبس عنه مادة ( التريبثوفان triptophane)، فكانت النتيجة كما ترى : فرخا ناقص النمو .
وتسال عن ( التريبثوفان ): يجب العلم ان الاغذية ثلاث مشهورة وهي : البروتينات ومنها مادة اللحم ، وتوجد في الخبز وسائر الحبوب . ثم النشويات ومنها السكر ، ثم الدهنيات .
والحديث هنا عن البروتينات : فالبروتين اذا حللناه اعطانا عدة مواد وهي احماض ، يسميها الكيماويون ( امينية ) احدها ( التريبتوفان ) وهو حامض اميني يفعل دوره في غدد الجسم المختصة بالنمو فيحفزها على افراز الهورمونات التي تزيد الجسم حجما ووزنا . اما وقد حبسناه عن الفروج الثاني ، فقد ظل بالحجم والوزن اللذين كانا له عندما بدات التجربة . ولو انا اضفنا الى غذائه التريبتوفان ، لاخذ في النمو من جديد فزاد حجما ووزنا .
مقال بتاريخ 1968.
تعليق