ان الخالق الذي نزّل الفرقان على عبده هو مبارك
وان بركته وافعاله الحميدة وتطويره وتكميله لحياة الانسان
كلّ ذلك هو الضمان لتكاملية الانسان وسيره في معارج التقدم والصعود
ثم يبين القرءان الكريم أن مصدر كل خير في الخليقة
هو الله تبارك وتعالى وهومصدر كل نور للانسان
وكما ان الخلق منه فان العلم والمعرفة منه أيضا
فلكل شيء قدر ولكل شيء بداية ونهاية وحدود معينة
فأي شيء في هذا الكون الرحيب
لا يتجاوز حدود ما يرسمه
الله سبحانه وتعالى له
خلق سبع سماوات طباقا ما ترى من تفاوت أو فطور
أنزل من السماء ماء فمنه أنهار وآبار وبحور
جعل الليل لباساً والنوم سباتاً وفي النهار نشور
تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا .
تعليق