تعتبر كثرة السجود بمثابة التمرين اليومي المنتظم لمركز التحكم
والمنظمات في الجسم من بين تلك المراكز
(مراكز التحكم في ألاوعيه الدموية الموجودة بالمخ
وتوجد منظمات هذه الاوعيه بالشريان الأورطي والشريان السباتي
ونظيره الأيسر فيؤدي إلي زيادة كفاءتها في تنظيم الدورة الدموية
وبالتالي يستطيع الجسم أن يواجه أي تغير في وضعه
أو اهتزاز دون الأصابه بالدوار .
يتعرض الإنسان خلال اليوم لمزيد من الشحنات الكهربائية الساكنة
من الغلاف الجوي وهي تترسب على الجهاز العصبي
ولا بد من التخلص منها
وقد وجد أن وضع السجود هو أنسب الأوضاع للتخلص
من هذه الشحنات لأنه بمثابة توصيل الجسم بالأرض
التي تبددها وتمتصها تماما
ويساعد السجود على نظافة الجيوب الأنفية
بسحب إفرازاتها وتقل فرصه التهاب هذه الجيوب
ويساعد على تصفية الجيوب الفكية.
ويزداد تورد الدم إلي المخ أثناء السجود فيزداد ارواؤه
وبالتالي يحصل على ما يلزمه من مواد غذائية وأوكسجين
ويؤدي وظيفته على أحسن وجه .
ويساعد السجود على تخفيف الاحتقان بمنطقه الحوض
وبالتالي يساعد على الوقاية من الاصابه بالبواسير وحدوث الجلطات بالأوردة
ويساعد السجود على مرونة مفاصل الجسم خاصة العمود الفقري
ويحميها من الخشونة والتيبس وهو بمثابة تدليك خفيف
لجميع عضلات الجسم تقريبا كما أنه يساعد
على عوده الدم الوريدي إلى القلب فينشط الدورة الدموية
قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
((عليكم بقيام الليل فأنه دأب الصالحين قبلكم ومقربة لكم الى ربكم
ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الأثم ومطردة للداء عن الجسد ))
تعليق