بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (5)}
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عقل عبد الله المؤمن يرفض رفضا تاما أن يتم تكديس هذه الأيات من سورة الفتح كما غيرها من آي القرءان الكريم في درج التاريخ و ربطها كما يقال بأسباب النزول حصرا لسبب قيامة القرءان بدوره التذكيري ما دام القرءان فينا و بالتالي سيكون لهذه الآيات من سورة الفتح ذكرى تقيمها عند الحاجة إليها .
فما هو هذا الفتح المادي الموصوف (مبينا) إذا صح فهمنا لبيان الألف الممدوة المنشور على صفحات معهدكم و خاصة أن هذا مرتبط بحارس الإيمان اليقض أو الغفير كما يقال باللغة المصرية ؟؟؟ و الله سبحانه و تعالى يقول في ذات السورة {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23)}
و إذا سلمنا جدلا بسنية فتح مكة المرتبط بالتفسير التاريخي لسورة الفتح باعتبار فتح مكة فعلا ماديا منقول عن المصطفى صلى الله عليه و سلم فهل يعنى هذا أن فتح مكة هو المقصود من سياق الآيات و بالتالي تطهير المسجد الحرام ليقوم بدوره التأميني للطائفين و العاكفين و الركع السجود ؟؟؟ فلماذا لم يتم الرسول صلى الله عليه و سلم فتح المسجد الأقصى بعيدا عن حجة أنه قبض إلى ربه ؟؟؟
نرجوا من الإشراف العام مشكورا أن يبقي على هذا الطرح في نافذة الضيوف ليتسنى لنا مواصلة الحوار فيه لأننا لم نقرر بعد أن نكون أعضاء فاعلين في أي موقع إليكتروني فما بالك في معهدكم الذي يشع نورا و هذا لأساب تخصنا و السلام عليكم
{ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (5)}
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عقل عبد الله المؤمن يرفض رفضا تاما أن يتم تكديس هذه الأيات من سورة الفتح كما غيرها من آي القرءان الكريم في درج التاريخ و ربطها كما يقال بأسباب النزول حصرا لسبب قيامة القرءان بدوره التذكيري ما دام القرءان فينا و بالتالي سيكون لهذه الآيات من سورة الفتح ذكرى تقيمها عند الحاجة إليها .
فما هو هذا الفتح المادي الموصوف (مبينا) إذا صح فهمنا لبيان الألف الممدوة المنشور على صفحات معهدكم و خاصة أن هذا مرتبط بحارس الإيمان اليقض أو الغفير كما يقال باللغة المصرية ؟؟؟ و الله سبحانه و تعالى يقول في ذات السورة {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23)}
و إذا سلمنا جدلا بسنية فتح مكة المرتبط بالتفسير التاريخي لسورة الفتح باعتبار فتح مكة فعلا ماديا منقول عن المصطفى صلى الله عليه و سلم فهل يعنى هذا أن فتح مكة هو المقصود من سياق الآيات و بالتالي تطهير المسجد الحرام ليقوم بدوره التأميني للطائفين و العاكفين و الركع السجود ؟؟؟ فلماذا لم يتم الرسول صلى الله عليه و سلم فتح المسجد الأقصى بعيدا عن حجة أنه قبض إلى ربه ؟؟؟
نرجوا من الإشراف العام مشكورا أن يبقي على هذا الطرح في نافذة الضيوف ليتسنى لنا مواصلة الحوار فيه لأننا لم نقرر بعد أن نكون أعضاء فاعلين في أي موقع إليكتروني فما بالك في معهدكم الذي يشع نورا و هذا لأساب تخصنا و السلام عليكم
تعليق