من يصنع التضخم ؟ دراسة بتاريخ 1980.
السلام عليكم
هذه الدراسة نشرت في الثمانينات ، ابان الحرب الكبرى مع الكيان المغتصب ، حين عمدت دول الخليج الى قطع امدادات البترول عن الغرب ، فارتفعت اسعار السلع بالتبعية.
.الا ان الدراسة سلطت الضوء عن الاسباب الحقيقية للتضخم ، التي نراها بالفعل هي الاسباب والجوهرية لارتفاع اسعار السلع من الخمسينيات الى يومنا هذا !!ولان التاريخ يعيد نفسه ، والعالم في هذا القرن (2020-2022) يعيش شبه حرب عالمية ثالثة ، من حروب جرثومية الى حرب النفط ، وحرب الروس واوكرانيا ...الخ
وجدنا من الضروري اعادة نشر هذه الدراسة ، التي تنبئت بالحرف الواحد بما يجري الان من ( تضخم..!! ) لا يبشر بخير
الدراسة :حسب قول الكاتب (د حافظ احمد امين ) :
فهو يرى التضخم ما هو الا سياسة عالمية مرسومة ظهرت علاماتها كنتائج محتومة بعد الحرب العالمية الاولى والثانية حين استحوذت الدول الغربية على خيرات الدول الفقيرة ، فظهر للعالم معسكرين ، معكسر للدول الغنية التي ازدادت غنى ، ودول فقيرة التي ثم تركيعها فازدادت تخلفا وفقرا.
وفي اواخر الستينات ظهرت نتائح هذه السياسة التي لا تتفق مع ناموس الطبيعة.
فثراء الطبقة الوسطى في الدول الغنية ادى الى الى ظهور براثن الانحلال والشذوذ في هذه الطبقة ، ومشاعر السلبية واللامبلاة والعبث .
ازاء ذلك ، قام ءاخرون وعلى راسهم طلاب الجامعات برفض هذه المظاهر السلبية ، ويصفون المجتمع انه مجتمع استهلاكي ذو قيم فاسدة !!..فانتشرت الاضرابات والثورة المضادة.
كما ان اتساع الفجوة الكبيرة بين الدول الفقيرة والدول الغنية ادت الى قلق هذه الاخيرة ، فالمخاطر التي ستقع عليها اخطر بكثير من تلك التي ستقع على الدول الفقيرة .
فالدول كلها -غنيها وفقيرها - ليست الا قطارا واحدا يسير نحو غاية واحدة.وعلى ذلك فزيادة التخلف لذى المتخلفين تعوق تقدم وتفوق المتوفقين. تماما كما تعوق العجلات الرديئة انطلاق السيارة مهما بلغت قوة محركها.
يتبع..
السلام عليكم
هذه الدراسة نشرت في الثمانينات ، ابان الحرب الكبرى مع الكيان المغتصب ، حين عمدت دول الخليج الى قطع امدادات البترول عن الغرب ، فارتفعت اسعار السلع بالتبعية.
.الا ان الدراسة سلطت الضوء عن الاسباب الحقيقية للتضخم ، التي نراها بالفعل هي الاسباب والجوهرية لارتفاع اسعار السلع من الخمسينيات الى يومنا هذا !!ولان التاريخ يعيد نفسه ، والعالم في هذا القرن (2020-2022) يعيش شبه حرب عالمية ثالثة ، من حروب جرثومية الى حرب النفط ، وحرب الروس واوكرانيا ...الخ
وجدنا من الضروري اعادة نشر هذه الدراسة ، التي تنبئت بالحرف الواحد بما يجري الان من ( تضخم..!! ) لا يبشر بخير
الدراسة :حسب قول الكاتب (د حافظ احمد امين ) :
فهو يرى التضخم ما هو الا سياسة عالمية مرسومة ظهرت علاماتها كنتائج محتومة بعد الحرب العالمية الاولى والثانية حين استحوذت الدول الغربية على خيرات الدول الفقيرة ، فظهر للعالم معسكرين ، معكسر للدول الغنية التي ازدادت غنى ، ودول فقيرة التي ثم تركيعها فازدادت تخلفا وفقرا.
وفي اواخر الستينات ظهرت نتائح هذه السياسة التي لا تتفق مع ناموس الطبيعة.
فثراء الطبقة الوسطى في الدول الغنية ادى الى الى ظهور براثن الانحلال والشذوذ في هذه الطبقة ، ومشاعر السلبية واللامبلاة والعبث .
ازاء ذلك ، قام ءاخرون وعلى راسهم طلاب الجامعات برفض هذه المظاهر السلبية ، ويصفون المجتمع انه مجتمع استهلاكي ذو قيم فاسدة !!..فانتشرت الاضرابات والثورة المضادة.
كما ان اتساع الفجوة الكبيرة بين الدول الفقيرة والدول الغنية ادت الى قلق هذه الاخيرة ، فالمخاطر التي ستقع عليها اخطر بكثير من تلك التي ستقع على الدول الفقيرة .
فالدول كلها -غنيها وفقيرها - ليست الا قطارا واحدا يسير نحو غاية واحدة.وعلى ذلك فزيادة التخلف لذى المتخلفين تعوق تقدم وتفوق المتوفقين. تماما كما تعوق العجلات الرديئة انطلاق السيارة مهما بلغت قوة محركها.
يتبع..
تعليق