السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن طرحنا هذا نعتبره امتدادا لطرحنا السابق (لماذا خلقنا؟)
لماذا خـُلـِقنا ؟
و قد ارتأينا أن نخصص له نافذة خاصة و على أساسه نستسمح الأخت الفاضلة (أمة الله) في تأخير الإجابة قليلا على تساؤلها بعض الشيء ولعلها ستجد إجابة ترضيها كما نعتقد في خضم الحوار مع فضيلة المذكر و المفكر القدير الحاج عبود الخالدي رعاه الله و الأخوة الأكارم .
و حتى لا نضيع في متاهة البحث عن أجوبة لأسلتنا عبثا و كما قال فضيلة العالم الخالدي في مداخلته رقم 09 من الإدراج (لماذا خلقنا) هذا مقتبس منها :
{واذا عدنا الى الفطرة العقلية في اقرب صورة يمكن ان يراها حامل كل عقل ان التقرب من (السيد المتمكن) شأن فطري يمارسه كل من له غاية عند ذلك السيد مهما كان نوع سيادته والتقرب اليه يسري في مسرب نظام ذلك السيد المتمكن والقبول بشروطه التي يشترطها لقبول غاية المتقرب اليه فلماذا التمرد على نظم الله وهو السيد المتمكن من الخلق بمجمله !!!
الازمة الحقيقة في بناء العلاقة بين العبد وخالقه تكمن في (خط البداية) فكل فرد انما يولد في وسط الناسين (الناس) وينحى منحى الاباء في كل شيء حتى في لون الملابس وازياء الملبس وتركيبة الطعام وفي كل شيء ففي اي نشاط لن تقوم قيامة له الا وله رابط مرتبط بنظم الله في خلقه فان قام الفرد في بداية استقلاله كعنصر بشري قيمومة الناسين كما هم مؤهليه انما ستقوم قيامته في رابط (سلبي) مع خالقه ولا سبيل للنجاة من ذلك الرابط غير الحميد الا بتفعيل الصفة الابراهيمية التي حمل مثلها الشريف البراءة من ما يعبد قومه وتبرأ من أباه !!! وقال ربنا { وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة البقرة 130) } ... نهاية الإقتباس
إذن و للاجابة على كل تساؤل مشروع بغض النظر عن ماهية ذلك التساؤل لابد من الوقوف على خط البداية كما يقف العداء في السباق و من لا يقف في خط البداية لن يكون يقينا من بين المتنافسين و عليه نحتاج لرسم خط سير إلى الحقيقة و التي تحتاج إلى حيازة سلم (سليم) للارتقاء إليها أو لنقل سليمان (سليم تفكر)+(سليم قرءان) و بالمزاوجة بين سليم الفعل (تفكر) و سليم أداة الفعل (القرءان) نكون بذلك كالواقف على خط البداية للتنافس على جائزة سليمان الحقيقة حقا و هداية لا زيف فيها و لا ضلال..
ما يحتاجه المتنافس في هذه المسابقة هو النفس القويم الذي سيعينه على بلوغ خط النهاية بالفوز في السباق أو في إيجاد الإجابة على كل تساؤلاته التي تقربه أيما قربى من السيد المتمكن (الله رب العلمين)
لو تأملنا حركة علوم العصر منذ انطلاقها في عصر النهضة إلى يومنا هذا لوجدنا أنها تتصف بصفة إبراهيمية مع أنها إبراهيمية عوراء لا تسقى إلا من خلال حنفية مادية إلا أن قيامتها قامت على براءة القوم من هيمنة الكنيسة و التي صدرت إلينا فتبرأنا مولاة لهم من هيمنة المسجد كمولاة المستضعفين للذين استكبروا من قوم صالح ...
إبراهيمية القوم الماديين كانت لهم بمثابة نفس قويم و قوي جدا في سليم مادي (عفريت من الجن) تسارعت و تتسارع بفضله خطاهم حتى رسخ في عرف الناس تسمية عصرهم بعصر السرعة فكل شيء مسرع و يسرع لبلوغ أهدافه و غايته ...
أوليس حريا بنا و قد أكرمنا الله بحمل القرءان أن نتبع ملة إبراهيم لنكتسب نفسا أقوم منهم ليكون العرش مستقرا بين أيدينا (بالذي عنده علم من الكتب) دون عناء السرعة التي منعنا حربا من مكامن القوة و الأمان فيها .
إذن النفس الإبراهيمية هي المطلب و السلاح الوحيد الذي يمكن من خلاله للمستضعفين أن يقلبوا موازين المنافسة لصالحهم و لصلاحهم و الناس أجمعين و يعيدوا ترتيب حروف الحرب لتكوين الربح المبين
و نحن نعتقد أن دعوتنا هذه تصب في دعوتكم إلى حشد علمي ندعو الحاج عبود الخالدي و كل من يصادق على فكره النير إلى إثراء و توسيع دائرة البيان في هذا المبحث في الصفة الإبراهيمية إثراءا يقيم قاعدة بيانات تمنح لكل متمسك بها نفسا قويا يرتقي به و من خلاله سلالم المنافسة السليمانية على أساس التفكر في القرءان لأننا نرى أن إثراء الملة الإبراهيمية سيجعل من الحشد العلمي مستقرا عندكم بمشيئة الله لأن الصفة الإبراهيمية هي السلاح الذي تفوقوا به علينا و هو السلاح الذي لا يمكن لهم أن يمنعوه عنا بكل جبروتهم و حتى نكون في مستوى الدعوة التي ندعو إليها سنلقي بقلمنا بمحاولة سريعة و متواضعة لإثراء و كفالة هذا المطلب
أولا : - إسم (الصفة الغالبة) إبراهيم : ورد في القرءان الكريم بصيغتين (إبرهم ، إبرهيم) أي بزيادة حرف الياء في إحداهما عن الأخرى و التي تدل على أن :
1- الصفة (إبرهم) هي صفة مجردة في ذاتها أي أن فطرة القلم التي سطرت الصفة الإبراهيمية في (إبرهم) تذكر قارئ القرءان بحيثيات الصفة الإبراهيمية كمن يقوم مثلا بشرح برنامج لحاسبة إلكترونية بصفة مجردة عن حائزها أو مفعلها مثلا لتكون (إبرهم) هي تعريف للصفة الإبراهيمية بأنها صفة إمام و أن لها مقاما ماديا و عقلانيا يشغل فاعلية الصلاة العقلانية و أنها تقوم بوظيفة التطهير المادي و العقلاني عند ربطها بالصفة الإسماعيلية ماديا كما في المسجد الحرام أو عقلانيا عند كل حامل للصفة الأيوبية ووووووو...
2- الصفة (إبرهيم) هي صفة الحائز للصفة الإبراهيمية أي أن فطرة القلم عندما أضافت حرف الياء إلى الصفة المجردة في ذاتها (إبرهم) لتكون (إبرهيم) فهي تخبر أن الصفة انتقلت من حيزها المجرد في ذاتها إلى حيز المتصف بها أو الذي يفعلها لتكون الصفة (إبرهيم) هي دليل تفعيل أو استخدام الصفة الإبراهيمية كما تم تفعيلها في مقام إبراهيم في المسجد الحرام ليكون مقام إبراهيم في المسجد الحرام موصوفا بحيز الصفة الإبراهيمية (إبرهيم) و كما يتم تفعيلها في عقل كل حامل للصفة الأيوبية .... وووووووو
ثانيا : إسم إبراهيم في شجرة اللسان العربي المبين : كلمة إبراهيم كغيرها من الكلمات الواردة في القرءان الكريم ذي اللسان العربي المبين لها أصل ثابت لا تحيد عنه في بيان مقاصدها كغيرها من الكلمات التي تشترك معها في الأصل الثابت و هو (بر) و منها عليها يتم البناء لتكون (بر ، أبر ، أبره ، أبرهم ، أبرهيم ، إبرة ، برة ، مبرة ، مبراة ، براية ، برء ، بريء ، براءة ، برر ، يبرر ، مبرر ، تبرير ، أبرر ، إبرار ، أبرار ، بور ، بوار ، بئر ، بؤرة ،....) و كل تلك الكلمات المتفرعة من أصل (بر) تنحى نفس البيان بأنها وسيلة قبض ....
يتبع إنشاء الله بعد مداخلة الأخوة الأفاضل و السلام عليكم
إن طرحنا هذا نعتبره امتدادا لطرحنا السابق (لماذا خلقنا؟)
لماذا خـُلـِقنا ؟
و قد ارتأينا أن نخصص له نافذة خاصة و على أساسه نستسمح الأخت الفاضلة (أمة الله) في تأخير الإجابة قليلا على تساؤلها بعض الشيء ولعلها ستجد إجابة ترضيها كما نعتقد في خضم الحوار مع فضيلة المذكر و المفكر القدير الحاج عبود الخالدي رعاه الله و الأخوة الأكارم .
و حتى لا نضيع في متاهة البحث عن أجوبة لأسلتنا عبثا و كما قال فضيلة العالم الخالدي في مداخلته رقم 09 من الإدراج (لماذا خلقنا) هذا مقتبس منها :
{واذا عدنا الى الفطرة العقلية في اقرب صورة يمكن ان يراها حامل كل عقل ان التقرب من (السيد المتمكن) شأن فطري يمارسه كل من له غاية عند ذلك السيد مهما كان نوع سيادته والتقرب اليه يسري في مسرب نظام ذلك السيد المتمكن والقبول بشروطه التي يشترطها لقبول غاية المتقرب اليه فلماذا التمرد على نظم الله وهو السيد المتمكن من الخلق بمجمله !!!
الازمة الحقيقة في بناء العلاقة بين العبد وخالقه تكمن في (خط البداية) فكل فرد انما يولد في وسط الناسين (الناس) وينحى منحى الاباء في كل شيء حتى في لون الملابس وازياء الملبس وتركيبة الطعام وفي كل شيء ففي اي نشاط لن تقوم قيامة له الا وله رابط مرتبط بنظم الله في خلقه فان قام الفرد في بداية استقلاله كعنصر بشري قيمومة الناسين كما هم مؤهليه انما ستقوم قيامته في رابط (سلبي) مع خالقه ولا سبيل للنجاة من ذلك الرابط غير الحميد الا بتفعيل الصفة الابراهيمية التي حمل مثلها الشريف البراءة من ما يعبد قومه وتبرأ من أباه !!! وقال ربنا { وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة البقرة 130) } ... نهاية الإقتباس
إذن و للاجابة على كل تساؤل مشروع بغض النظر عن ماهية ذلك التساؤل لابد من الوقوف على خط البداية كما يقف العداء في السباق و من لا يقف في خط البداية لن يكون يقينا من بين المتنافسين و عليه نحتاج لرسم خط سير إلى الحقيقة و التي تحتاج إلى حيازة سلم (سليم) للارتقاء إليها أو لنقل سليمان (سليم تفكر)+(سليم قرءان) و بالمزاوجة بين سليم الفعل (تفكر) و سليم أداة الفعل (القرءان) نكون بذلك كالواقف على خط البداية للتنافس على جائزة سليمان الحقيقة حقا و هداية لا زيف فيها و لا ضلال..
ما يحتاجه المتنافس في هذه المسابقة هو النفس القويم الذي سيعينه على بلوغ خط النهاية بالفوز في السباق أو في إيجاد الإجابة على كل تساؤلاته التي تقربه أيما قربى من السيد المتمكن (الله رب العلمين)
لو تأملنا حركة علوم العصر منذ انطلاقها في عصر النهضة إلى يومنا هذا لوجدنا أنها تتصف بصفة إبراهيمية مع أنها إبراهيمية عوراء لا تسقى إلا من خلال حنفية مادية إلا أن قيامتها قامت على براءة القوم من هيمنة الكنيسة و التي صدرت إلينا فتبرأنا مولاة لهم من هيمنة المسجد كمولاة المستضعفين للذين استكبروا من قوم صالح ...
إبراهيمية القوم الماديين كانت لهم بمثابة نفس قويم و قوي جدا في سليم مادي (عفريت من الجن) تسارعت و تتسارع بفضله خطاهم حتى رسخ في عرف الناس تسمية عصرهم بعصر السرعة فكل شيء مسرع و يسرع لبلوغ أهدافه و غايته ...
أوليس حريا بنا و قد أكرمنا الله بحمل القرءان أن نتبع ملة إبراهيم لنكتسب نفسا أقوم منهم ليكون العرش مستقرا بين أيدينا (بالذي عنده علم من الكتب) دون عناء السرعة التي منعنا حربا من مكامن القوة و الأمان فيها .
إذن النفس الإبراهيمية هي المطلب و السلاح الوحيد الذي يمكن من خلاله للمستضعفين أن يقلبوا موازين المنافسة لصالحهم و لصلاحهم و الناس أجمعين و يعيدوا ترتيب حروف الحرب لتكوين الربح المبين
و نحن نعتقد أن دعوتنا هذه تصب في دعوتكم إلى حشد علمي ندعو الحاج عبود الخالدي و كل من يصادق على فكره النير إلى إثراء و توسيع دائرة البيان في هذا المبحث في الصفة الإبراهيمية إثراءا يقيم قاعدة بيانات تمنح لكل متمسك بها نفسا قويا يرتقي به و من خلاله سلالم المنافسة السليمانية على أساس التفكر في القرءان لأننا نرى أن إثراء الملة الإبراهيمية سيجعل من الحشد العلمي مستقرا عندكم بمشيئة الله لأن الصفة الإبراهيمية هي السلاح الذي تفوقوا به علينا و هو السلاح الذي لا يمكن لهم أن يمنعوه عنا بكل جبروتهم و حتى نكون في مستوى الدعوة التي ندعو إليها سنلقي بقلمنا بمحاولة سريعة و متواضعة لإثراء و كفالة هذا المطلب
أولا : - إسم (الصفة الغالبة) إبراهيم : ورد في القرءان الكريم بصيغتين (إبرهم ، إبرهيم) أي بزيادة حرف الياء في إحداهما عن الأخرى و التي تدل على أن :
1- الصفة (إبرهم) هي صفة مجردة في ذاتها أي أن فطرة القلم التي سطرت الصفة الإبراهيمية في (إبرهم) تذكر قارئ القرءان بحيثيات الصفة الإبراهيمية كمن يقوم مثلا بشرح برنامج لحاسبة إلكترونية بصفة مجردة عن حائزها أو مفعلها مثلا لتكون (إبرهم) هي تعريف للصفة الإبراهيمية بأنها صفة إمام و أن لها مقاما ماديا و عقلانيا يشغل فاعلية الصلاة العقلانية و أنها تقوم بوظيفة التطهير المادي و العقلاني عند ربطها بالصفة الإسماعيلية ماديا كما في المسجد الحرام أو عقلانيا عند كل حامل للصفة الأيوبية ووووووو...
2- الصفة (إبرهيم) هي صفة الحائز للصفة الإبراهيمية أي أن فطرة القلم عندما أضافت حرف الياء إلى الصفة المجردة في ذاتها (إبرهم) لتكون (إبرهيم) فهي تخبر أن الصفة انتقلت من حيزها المجرد في ذاتها إلى حيز المتصف بها أو الذي يفعلها لتكون الصفة (إبرهيم) هي دليل تفعيل أو استخدام الصفة الإبراهيمية كما تم تفعيلها في مقام إبراهيم في المسجد الحرام ليكون مقام إبراهيم في المسجد الحرام موصوفا بحيز الصفة الإبراهيمية (إبرهيم) و كما يتم تفعيلها في عقل كل حامل للصفة الأيوبية .... وووووووو
ثانيا : إسم إبراهيم في شجرة اللسان العربي المبين : كلمة إبراهيم كغيرها من الكلمات الواردة في القرءان الكريم ذي اللسان العربي المبين لها أصل ثابت لا تحيد عنه في بيان مقاصدها كغيرها من الكلمات التي تشترك معها في الأصل الثابت و هو (بر) و منها عليها يتم البناء لتكون (بر ، أبر ، أبره ، أبرهم ، أبرهيم ، إبرة ، برة ، مبرة ، مبراة ، براية ، برء ، بريء ، براءة ، برر ، يبرر ، مبرر ، تبرير ، أبرر ، إبرار ، أبرار ، بور ، بوار ، بئر ، بؤرة ،....) و كل تلك الكلمات المتفرعة من أصل (بر) تنحى نفس البيان بأنها وسيلة قبض ....
يتبع إنشاء الله بعد مداخلة الأخوة الأفاضل و السلام عليكم
تعليق