يستغلون الجمهور بمضاعفة اثمان العقاقير
ملف علمي هام وحقائق خطيرة
بقم د. احمد زكي - بتاريخ 1987
شهادة الكاتب : د احمد زكي
ونبدأ القصة من مصدرها حتى لا يكون عند احد ريبة .ومصدرها الكنجرس الامريكي ، بهيبته وجلاله !!..
ان الحكومة الامريكية استحدثت في السنوات الماضية (بداية من القرن الماضي ) نظاما للرعاية الصحية الطبية medicare، بدأت تحس باثقاله .
فهو له اكثر من ثقل الواحد .
والثقل الذي نحن يصدده الان هو نصيبها ، نصيب الحكومة الفيديرالية مما ينفق في شراء الدواء ( انتباه هنا )!!...
فقد قارب ما تنفقه في العام الواحد على فئة واحدة من الناس مئات الملايين من الدولارات .
واخذ رجال الكونجرس يدرسون ويجسبون .وخرجوا على هذه الحقيقة العجيبة المدهشة :
ان شركات الدواء تتعاطى اثمانا له هي اضعاف اثمانه التي وجبت ان تكون.
وطريقة هذه الشركات المعنية فنية طريفة.
ان العقار له اسم طبيعي اصيل عرف به في اول مرة ، وهو اكثر ما يكون اسما علميا كيماويا . ثم تاتي شركات الدواء المقصودة ، بذات الاسم الضخم في الاسواق ، فتعطي له اسم جديد من عندها !! وهو اسم الصنف الذي تصنعه منه .
وهذا يوهم الناس ، ان العقار صنفان :
صنف وضيع وهو صاحب الطبيعي العلمي .
وصنف رفيع وهو العقار الذي تصنعه الشركة وتعطيه من الدعاية ما تعطى ، واكثر ما تكون هذه الدعاية عند الاطباء .
ثم يكون للصنف الذي يباع في السوق باسمه العلمي الكيماوي القديم (الوضيع ) ثمن مثل اسمه قليل وضيع .
اما الصتف الذي شرفته الشركة باسمها الجديد ، ثمن كمثل صنفه رفيع .والصنفان صنف واحد !!
(( فبالها من ندالة ياخوة - شركات دوائية همها الوحيد مص دماء المرضى واموالهم )).
يتبع..
ملف علمي هام وحقائق خطيرة
بقم د. احمد زكي - بتاريخ 1987
شهادة الكاتب : د احمد زكي
ونبدأ القصة من مصدرها حتى لا يكون عند احد ريبة .ومصدرها الكنجرس الامريكي ، بهيبته وجلاله !!..
ان الحكومة الامريكية استحدثت في السنوات الماضية (بداية من القرن الماضي ) نظاما للرعاية الصحية الطبية medicare، بدأت تحس باثقاله .
فهو له اكثر من ثقل الواحد .
والثقل الذي نحن يصدده الان هو نصيبها ، نصيب الحكومة الفيديرالية مما ينفق في شراء الدواء ( انتباه هنا )!!...
فقد قارب ما تنفقه في العام الواحد على فئة واحدة من الناس مئات الملايين من الدولارات .
واخذ رجال الكونجرس يدرسون ويجسبون .وخرجوا على هذه الحقيقة العجيبة المدهشة :
ان شركات الدواء تتعاطى اثمانا له هي اضعاف اثمانه التي وجبت ان تكون.
وطريقة هذه الشركات المعنية فنية طريفة.
ان العقار له اسم طبيعي اصيل عرف به في اول مرة ، وهو اكثر ما يكون اسما علميا كيماويا . ثم تاتي شركات الدواء المقصودة ، بذات الاسم الضخم في الاسواق ، فتعطي له اسم جديد من عندها !! وهو اسم الصنف الذي تصنعه منه .
وهذا يوهم الناس ، ان العقار صنفان :
صنف وضيع وهو صاحب الطبيعي العلمي .
وصنف رفيع وهو العقار الذي تصنعه الشركة وتعطيه من الدعاية ما تعطى ، واكثر ما تكون هذه الدعاية عند الاطباء .
ثم يكون للصنف الذي يباع في السوق باسمه العلمي الكيماوي القديم (الوضيع ) ثمن مثل اسمه قليل وضيع .
اما الصتف الذي شرفته الشركة باسمها الجديد ، ثمن كمثل صنفه رفيع .والصنفان صنف واحد !!
(( فبالها من ندالة ياخوة - شركات دوائية همها الوحيد مص دماء المرضى واموالهم )).
يتبع..
تعليق