دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المنافسة السليمانية و النفس الإبراهيمية (و في ذلك فليتنافس المتنافسون)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنافسة السليمانية و النفس الإبراهيمية (و في ذلك فليتنافس المتنافسون)

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    إن طرحنا هذا نعتبره امتدادا لطرحنا السابق (لماذا خلقنا؟)


    لماذا خـُلـِقنا ؟

    و قد ارتأينا أن نخصص له نافذة خاصة و على أساسه نستسمح الأخت الفاضلة (أمة الله) في تأخير الإجابة قليلا على تساؤلها بعض الشيء ولعلها ستجد إجابة ترضيها كما نعتقد في خضم الحوار مع فضيلة المذكر و المفكر القدير الحاج عبود الخالدي رعاه الله و الأخوة الأكارم .

    و حتى لا نضيع في متاهة البحث عن أجوبة لأسلتنا عبثا و كما قال فضيلة العالم الخالدي في مداخلته رقم 09 من الإدراج (لماذا خلقنا) هذا مقتبس منها :
    {واذا عدنا الى الفطرة العقلية في اقرب صورة يمكن ان يراها حامل كل عقل ان التقرب من (السيد المتمكن) شأن فطري يمارسه كل من له غاية عند ذلك السيد مهما كان نوع سيادته والتقرب اليه يسري في مسرب نظام ذلك السيد المتمكن والقبول بشروطه التي يشترطها لقبول غاية المتقرب اليه فلماذا التمرد على نظم الله وهو السيد المتمكن من الخلق بمجمله !!!
    الازمة الحقيقة في بناء العلاقة بين العبد وخالقه تكمن في (خط البداية) فكل فرد انما يولد في وسط الناسين (الناس) وينحى منحى الاباء في كل شيء حتى في لون الملابس وازياء الملبس وتركيبة الطعام وفي كل شيء ففي اي نشاط لن تقوم قيامة له الا وله رابط مرتبط بنظم الله في خلقه فان قام الفرد في بداية استقلاله كعنصر بشري قيمومة الناسين كما هم مؤهليه انما ستقوم قيامته في رابط (سلبي) مع خالقه ولا سبيل للنجاة من ذلك الرابط غير الحميد الا بتفعيل الصفة الابراهيمية التي حمل مثلها الشريف البراءة من ما يعبد قومه وتبرأ من أباه !!! وقال ربنا { وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة البقرة 130) } ...
    نهاية الإقتباس

    إذن و للاجابة على كل تساؤل مشروع بغض النظر عن ماهية ذلك التساؤل لابد من الوقوف على خط البداية كما يقف العداء في السباق و من لا يقف في خط البداية لن يكون يقينا من بين المتنافسين و عليه نحتاج لرسم خط سير إلى الحقيقة و التي تحتاج إلى حيازة سلم (سليم) للارتقاء إليها أو لنقل سليمان (سليم تفكر)+(سليم قرءان) و بالمزاوجة بين سليم الفعل (تفكر) و سليم أداة الفعل (القرءان) نكون بذلك كالواقف على خط البداية للتنافس على جائزة سليمان الحقيقة حقا و هداية لا زيف فيها و لا ضلال..
    ما يحتاجه المتنافس في هذه المسابقة هو النفس القويم الذي سيعينه على بلوغ خط النهاية بالفوز في السباق أو في إيجاد الإجابة على كل تساؤلاته التي تقربه أيما قربى من السيد المتمكن (الله رب العلمين)

    لو تأملنا حركة علوم العصر منذ انطلاقها في عصر النهضة إلى يومنا هذا لوجدنا أنها تتصف بصفة إبراهيمية مع أنها إبراهيمية عوراء لا تسقى إلا من خلال حنفية مادية إلا أن قيامتها قامت على براءة القوم من هيمنة الكنيسة و التي صدرت إلينا فتبرأنا مولاة لهم من هيمنة المسجد كمولاة المستضعفين للذين استكبروا من قوم صالح ...

    إبراهيمية القوم الماديين كانت لهم بمثابة نفس قويم و قوي جدا في سليم مادي (عفريت من الجن) تسارعت و تتسارع بفضله خطاهم حتى رسخ في عرف الناس تسمية عصرهم بعصر السرعة فكل شيء مسرع و يسرع لبلوغ أهدافه و غايته ...

    أوليس حريا بنا و قد أكرمنا الله بحمل القرءان أن نتبع ملة إبراهيم لنكتسب نفسا أقوم منهم ليكون العرش مستقرا بين أيدينا (بالذي عنده علم من الكتب) دون عناء السرعة التي منعنا حربا من مكامن القوة و الأمان فيها .

    إذن النفس الإبراهيمية هي المطلب و السلاح الوحيد الذي يمكن من خلاله للمستضعفين أن يقلبوا موازين المنافسة لصالحهم و لصلاحهم و الناس أجمعين و يعيدوا ترتيب حروف الحرب لتكوين الربح المبين

    و نحن نعتقد أن دعوتنا هذه تصب في دعوتكم إلى حشد علمي ندعو الحاج عبود الخالدي و كل من يصادق على فكره النير إلى إثراء و توسيع دائرة البيان في هذا المبحث في الصفة الإبراهيمية إثراءا يقيم قاعدة بيانات تمنح لكل متمسك بها نفسا قويا يرتقي به و من خلاله سلالم المنافسة السليمانية على أساس التفكر في القرءان لأننا نرى أن إثراء الملة الإبراهيمية سيجعل من الحشد العلمي مستقرا عندكم بمشيئة الله لأن الصفة الإبراهيمية هي السلاح الذي تفوقوا به علينا و هو السلاح الذي لا يمكن لهم أن يمنعوه عنا بكل جبروتهم و حتى نكون في مستوى الدعوة التي ندعو إليها سنلقي بقلمنا بمحاولة سريعة و متواضعة لإثراء و كفالة هذا المطلب

    أولا : - إسم (الصفة الغالبة) إبراهيم : ورد في القرءان الكريم بصيغتين (إبرهم ، إبرهيم) أي بزيادة حرف الياء في إحداهما عن الأخرى و التي تدل على أن :

    1- الصفة (إبرهم) هي صفة مجردة في ذاتها أي أن فطرة القلم التي سطرت الصفة الإبراهيمية في (إبرهم) تذكر قارئ القرءان بحيثيات الصفة الإبراهيمية كمن يقوم مثلا بشرح برنامج لحاسبة إلكترونية بصفة مجردة عن حائزها أو مفعلها مثلا لتكون (إبرهم) هي تعريف للصفة الإبراهيمية بأنها صفة إمام و أن لها مقاما ماديا و عقلانيا يشغل فاعلية الصلاة العقلانية و أنها تقوم بوظيفة التطهير المادي و العقلاني عند ربطها بالصفة الإسماعيلية ماديا كما في المسجد الحرام أو عقلانيا عند كل حامل للصفة الأيوبية ووووووو...

    2- الصفة (إبرهيم) هي صفة الحائز للصفة الإبراهيمية أي أن فطرة القلم عندما أضافت حرف الياء إلى الصفة المجردة في ذاتها (إبرهم) لتكون (إبرهيم) فهي تخبر أن الصفة انتقلت من حيزها المجرد في ذاتها إلى حيز المتصف بها أو الذي يفعلها لتكون الصفة (إبرهيم) هي دليل تفعيل أو استخدام الصفة الإبراهيمية كما تم تفعيلها في مقام إبراهيم في المسجد الحرام ليكون مقام إبراهيم في المسجد الحرام موصوفا بحيز الصفة الإبراهيمية (إبرهيم) و كما يتم تفعيلها في عقل كل حامل للصفة الأيوبية .... وووووووو

    ثانيا : إسم إبراهيم في شجرة اللسان العربي المبين : كلمة إبراهيم كغيرها من الكلمات الواردة في القرءان الكريم ذي اللسان العربي المبين لها أصل ثابت لا تحيد عنه في بيان مقاصدها كغيرها من الكلمات التي تشترك معها في الأصل الثابت و هو (بر) و منها عليها يتم البناء لتكون (بر ، أبر ، أبره ، أبرهم ، أبرهيم ، إبرة ، برة ، مبرة ، مبراة ، براية ، برء ، بريء ، براءة ، برر ، يبرر ، مبرر ، تبرير ، أبرر ، إبرار ، أبرار ، بور ، بوار ، بئر ، بؤرة ،....) و كل تلك الكلمات المتفرعة من أصل (بر) تنحى نفس البيان بأنها وسيلة قبض ....

    يتبع إنشاء الله بعد مداخلة الأخوة الأفاضل و السلام عليكم

  • #2
    رد: المنافسة السليمانية و النفس الإبراهيمية (و في ذلك فليتنافس المتنافسون)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لكم منا تحية تقدير واعتزاز في دعوتكم لـ (الملة الابراهيمية) مقرونة بالصفة السليمانية والتي ظهرت على طاولة علوم الله المثلى في (سلامة الفعل + سلامة اداة الفعل) كما جاء في ديباجة دعوتكم الكريمة واذا اردنا توسعة البيان الشريف فيما ذهب اليه قلمكم الرفيع سنقرأ في القرءان ان صفة الـ (سليم) هي صفة متشيعة ابراهيمية ايضا وكذلك متشيعة مع صفة (نوح) ونقرأ

    { سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82)
    وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } (سورة الصافات 79 - 84)

    وعند هذا المنطلق الفكري مع البيان الشريف تتفتح بوابات فكرية مفادها ان الصفة الابراهيمية (تشع) في (شيعة نوح) وهذا الاشعاع الفكري يجعل من دعوتكم للابراهيمية مطلب سنقيم له تذكرة في المنهجية الموجبة لتفعيل الصفة الابراهيمية في بوابة لا تزال مفتوحة في المعهد وهي لا تزال واهنة البيان
    مجلس بحث الصفة الإبراهيمية واليقين

    البيان في الملة الإبراهيمية المسطورة في القرءان وتطبيقاتها

    وهي تحت الرابط التالي

    مجلس بحث الصفة الإبراهيمية واليقين

    فالملة الابراهيمة تبدأ من تشيع مع صفة نوح فيكون لزاما علينا ان نسجل بداية فكرية مع صفة نوح في القرءان لنحصل على (وشيعة شائعة) في العقل توصلنا الى الملة الابراهيمة بوصفها العلمي الدقيق ... في مثل نوح تميز كبير في وجود (خطر عام) يحل في ساحة الكافرين ومنه غرق الناس اجمعين الا قلة من المؤمنين ومثل هذا الوصف بانت موارده فالبيئة تنذر بخطر كبير كذلك الامراض السارية والاحداث السارية واذا اردنا التشيع مع نوح فان الملة الابراهيمية ستكون حاجة شديدة الحاجة لغرض النجاة ويحصل الابراهيمي المعاصر على (قلب سليم) اي (منقلب فكري سليم) تنجيه من الكارثة او تنجيه من حبالها القائمة اليوم

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: المنافسة السليمانية و النفس الإبراهيمية (و في ذلك فليتنافس المتنافسون)

      السلام عليكم

      تبقى الملة الابراهيمية بين الناس عبارة عن حكاية تاريخية لان الناس متمسكون بدين ابائهم وان كان دينا اسلاميا الا ان اسلام الماضي ليس كاسلام اليوم وهو ليس سر كبير فكل مسلم يعرف ان دين الاباء الاسلامي لا يمكن ان يتطابق مع ديننا هذه الايام ويمكن ان اوضح قولي في شيء اذهلني عندما كنت اركب الطائرة لاول مرة لغرض العمرة وكنت وجل خائف منها الا ان الحجاج معي في الطائرة قرأوا دعاء ورد في القرءان وكان الدعاء

      سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (سورة الزخرف جزء من الاية 13)

      ومع خوفي الشديد من الطائرة قفز في علي تساؤل (هل الله سخر لنا الطائرة ؟) بل الطائرة سخرتها لنا التكنلوجيا الحديثة وعندما عدت للاية وجدت حقا ان الله سخر لنا الانعام وليس الطائرات

      وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ ـ لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ } (سورة الزخرف الاية 12 و 13)

      فادركت ان دين الاباء (الاسلامي) هو ليس مثل ديننا في (اسلام اليوم) فنحن اليوم اكثر حاجة للملة الابراهيمية وليتنافس المتنافسون

      السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: المنافسة السليمانية و النفس الإبراهيمية (و في ذلك فليتنافس المتنافسون)

        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

        سيدنا الحكيم الحاج عبود الخالدي و على الأخوة الأفاضل الذين تعتصر قلوبهم للحال الذي ءال إليه المسلمون اليوم بل و حال البشرية جميعا و الذي ينبأ بعذاب شديد و أليم جدا يفوق كل الوصف أو لنقل أن حال البشرية اليوم إن لم يتادرك فإنه سائر كما قال ربنا في خواتيم سورة الكهف {وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99)وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (101)} ...

        مقتبس {فالملة الابراهيمة تبدأ من تشيع مع صفة نوح فيكون لزاما علينا ان نسجل بداية فكرية مع صفة نوح في القرءان لنحصل على (وشيعة شائعة) في العقل توصلنا الى الملة الابراهيمة بوصفها العلمي الدقيق ... في مثل نوح تميز كبير في وجود (خطر عام) يحل في ساحة الكافرين ومنه غرق الناس اجمعين الا قلة من المؤمنين ومثل هذا الوصف بانت موارده فالبيئة تنذر بخطر كبير كذلك الامراض السارية والاحداث السارية واذا اردنا التشيع مع نوح فان الملة الابراهيمية ستكون حاجة شديدة الحاجة لغرض النجاة ويحصل الابراهيمي المعاصر على (قلب سليم) اي (منقلب فكري سليم) تنجيه من الكارثة او تنجيه من حبالها القائمة اليوم} ... نهاية الإقتباس

        لو قمنا بتجربة بسيطة جدا لتقريب بيان التشيع بين نوح الصفة و إبراهيم الصفة دون أن يكون لأسبقية التاريخ بين نوح و إبراهيم ولاية على قلمنا التحاوري في سبيل الله و ذلك بأن نقوم بتعريض قطعة حديد نسميها مجازا (نوح) لدرجة حرارة عالية جدا و سنسمي الحرارة أيضا مجازا (إبراهيم) ...لنصل معا إلى المعادلة التالية :
        قطعة حديد + حرارة + الزمن المستخدم للتسخين = تغير في معالم قطعة الحديد و إشعاعها و ارتفاع درجة حرارتها مع اختزال عنصر الزمن من الناتج لأنه خادم فقط
        قبل أن يكون إبراهيم الصفة شعاعا ناتجا عن نوح الصفة كان إبراهيم الصفة وسيلة قبضها نوح الصفة فغيرت شكله و معالمه العقلية من داع لقومه إلى متبرئ منهم ثم أنتجها كشيعة له ... في مثلنا في الحديد و الحرارة فنحن لا نلمس أو نرى بأعيننا المجردة كيف قبض الحديد وسيلة الحرارة (المؤثر أو السبب) ... إلا أننا رأينا (الأثر أو النتاج)
        و لنا في شخصكم الكريم و معهدكم الموقر خير مثال فلو لم تتبنوا الفكر الإبراهيمي لما تسنى لكم أن تكتشفوا أن البشرية اليوم في خطر ...
        لتكون معادلة التشيع بين نوح و إبراهيم كما يلي :
        إبراهيم (الصفة) : المؤثر (السبب)
        نوح (الصفة): المؤثر عليه
        إبراهيم : الأثر (النتاج) .

        و في معادلة الفساد المعاصر
        الشيطان (خروج المخلوق على الصراط المستقيم) : المؤثر (السبب)
        المخلوق : المؤثر عليه .
        إبليس (خروج المخلوق من الصراط المستقيم) : الأثر (النتاج)

        لو قلنا أن الصفة الإبراهيمية لا تقوم إلا بقيام صفة نوح فإننا نخطأ في هذا لأن قيام صفة نوح الإنذارية ينتج عندما يبتعد الناس عن اتباع الملة الإبراهمية لأن الحمد لله رب العلمين و بالتالي لا حدود لعلم رب العلمين ...

        ربما يعتقد الناس اليوم أن العلوم المعاصرة في تطور مستمر إلا أن هذا الاعتقاد واهم يخفي حقيقة مرة وراءه و هي أن العلوم المعاصرة في ركود لم يسبق له مثيل لسبب بسيط جدا أن المدرسة المادية بكل جبروتها لم تستطع أن تنجب للبشرية نيوتن جديد يضع حدا أو يقيم استمرارية لقانون نيوتن في الجاذبية بقانون آخر ينهي الفساد الذي نتج عن تطبيقات البشرية المرتكزة على قانون نيوتن في الجاذبية ... و ما وضع نيوتن لقانون الجاذبية إلا لتساؤله أن لماذا سقطت التفاحة على الأرض و لم ترتفع إلى أعلى إلا أن قانون نيوتن هو قانون (الأثر أو النتاج ) و ليس قانون (المؤثر أو السبب) الذي تسبب في سقوط التفاحة على الأرض و عدم ارتفاعها إلى الأعلى ؟؟؟ و إذا قام قانون المؤثر هذا فهذا يعني قيام ردم ذي القرنين ؟؟؟ بمعادلة بسيطة جدا لأن قانون نيوتن (قانون الأثر) كان لفتح يأجوج و مأجوج و سيكون قانون المؤثر لردم ذي القرنين .

        لو أردنا مناقشة قانون نيوتن في الجاذبية و الذي نتج في عقل نيوتن بعد سقوط التفاحة على الأرض من زواية قرءانية سنقول أن قانون نيوتن هو قانون رابط قام بين التفاحة و الأرض نتيجية تفكك رابط سابق له أقوى منه فعندما كانت التفاحة مرتبطة برابط مع الشجرة لماذا لم تسقط على الأرض ؟

        ألا يمكن لعدة الزوج المتوفى عنها زوجها و المتمثلة في أربعة أشهر ....و(رابط)....عشر تذكرة للإجابة على تساؤلنا الأخير هذا و لا ننسى أن الزوج من جذر (زج) و أن الله يزجي سحابا ...؟

        و تلك تسؤولات مشروعة لا يمكن الإجابة عليها إلى من خلال التسلح بإبراهمية قصوى ...

        في سورة طه يقول الله سبحانه و تعالى {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77)}
        و يقول أيضا في سورة الشعراء { فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)}

        موسى العقل الذي لا يحضر زمن الفلك يستخدم عصاه العقل الساعي في زمن الفلك ليضرب البحر مغيرا معالمه بطريق يبس و عليه لا بد للعقل الساعي (هارون) أو العصى أن يكون مذخورا بطاقة غير تقليدية تسمح له بتنفيذ الفعل الموسوي و تلك الطاقة هي : { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74) قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)} ... الشعراء

        و كمثال نضربه بمقاتل حامل لبندقية مذخورة بذخيرة لا محدودة يكون فيها المقاتل هو موسى العقل و تكون البندقية بمثابة هارون العقل و تكون الذخيرة هي الإبراهمية ... و في ختام مداخلتنا هذه نسأل الحاج عبود الخالدي عن ماهية الفرق بين البر و الرب و عن العلاقة بينهما

        و نكرر دائما أن سطورنا المتواضعة هذه رأي شخصي غير ملزم للغير يمكن أن يصيب عين الحقيقة كما يمكن أن يخطأ الهدف و ما كان لها أن تكون لولا فضل الله علينا أولا و آخرا و باطلاعنا على كم من المذكرات على صفحات معهدكم المبارك و بفضل الحوار القائم رفقة العالم الطيب الحاج الخالدي مع تنشيط عقلنا للتفكر في ءايات الله سبحانه و تعالى .... و السلام عليكم .

        تعليق


        • #5
          رد: المنافسة السليمانية و النفس الإبراهيمية (و في ذلك فليتنافس المتنافسون)

          المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكم منا تحية تقدير واعتزاز في دعوتكم لـ (الملة الابراهيمية) مقرونة بالصفة السليمانية والتي ظهرت على طاولة علوم الله المثلى في (سلامة الفعل + سلامة اداة الفعل) كما جاء في ديباجة دعوتكم الكريمة واذا اردنا توسعة البيان الشريف فيما ذهب اليه قلمكم الرفيع سنقرأ في القرءان ان صفة الـ (سليم) هي صفة متشيعة ابراهيمية ايضا وكذلك متشيعة مع صفة (نوح) ونقرأ { سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82) وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } (سورة الصافات 79 - 84) وعند هذا المنطلق الفكري مع البيان الشريف تتفتح بوابات فكرية مفادها ان الصفة الابراهيمية (تشع) في (شيعة نوح) وهذا الاشعاع الفكري يجعل من دعوتكم للابراهيمية مطلب سنقيم له تذكرة في المنهجية الموجبة لتفعيل الصفة الابراهيمية في بوابة لا تزال مفتوحة في المعهد وهي لا تزال واهنة البيان مجلس بحث الصفة الإبراهيمية واليقين البيان في الملة الإبراهيمية المسطورة في القرءان وتطبيقاتهاوهي تحت الرابط التالي مجلس بحث الصفة الإبراهيمية واليقينفالملة الابراهيمة تبدأ من تشيع مع صفة نوح فيكون لزاما علينا ان نسجل بداية فكرية مع صفة نوح في القرءان لنحصل على (وشيعة شائعة) في العقل توصلنا الى الملة الابراهيمة بوصفها العلمي الدقيق ... في مثل نوح تميز كبير في وجود (خطر عام) يحل في ساحة الكافرين ومنه غرق الناس اجمعين الا قلة من المؤمنين ومثل هذا الوصف بانت موارده فالبيئة تنذر بخطر كبير كذلك الامراض السارية والاحداث السارية واذا اردنا التشيع مع نوح فان الملة الابراهيمية ستكون حاجة شديدة الحاجة لغرض النجاة ويحصل الابراهيمي المعاصر على (قلب سليم) اي (منقلب فكري سليم) تنجيه من الكارثة او تنجيه من حبالها القائمة اليوم السلام عليكم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميل ما ذكر عن لفظ ( شيع ..تشع ) ، حيث اذاعطفنا هذا اللفظ على ءاية فرعون ( ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح ابناءهم ويستحيي نساءهم انه كان من المفسدين ) القصص :4

          نفس الآلية التي استعملها فرعون للاستبداد بالناس ( السيطرة العقلية ) عليهم ، هي نفسها ولكن من وجهتها الايمانية العقلية السليمة ( الصراط المستقيم ) مدعوون للاستمساك بها وتوظيفها للنجاة من ( فرعون وجنوده ) ، وذلك باتباع الملة الابراهيمية والتي تستسقي اشعاعها العلمي الايماني من ( نوح ) في القرءان

          السلام عليكم
          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: المنافسة السليمانية و النفس الإبراهيمية (و في ذلك فليتنافس المتنافسون)

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،نشكركم جزيل الشكر على طرحكم العظيم هذا،لكي تتفعل الصفة الابراهيميه لابد من صلاح الجسد،ونحن نعرف كيف وصل حال الناس وبالذات المسلمين،كيف أنهم يتناولون سموم غذائية بحتة تدمر الجسد وتدهور السلوك والقدرات العقلية وتزيد عندهم ميول للجرائم وتشدهم هذه السموم نحو فعل الشر،أعتقد أن أول الخطوات لنرتقي ونفعل الصفة الإبراهيمية هي أن نصلح الجسد.السلام عليكم

            تعليق


            • #7
              رد: المنافسة السليمانية و النفس الإبراهيمية (و في ذلك فليتنافس المتنافسون)

              المشاركة الأصلية بواسطة أبو يحي مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


              و كمثال نضربه بمقاتل حامل لبندقية مذخورة بذخيرة لا محدودة يكون فيها المقاتل هو موسى العقل و تكون البندقية بمثابة هارون العقل و تكون الذخيرة هي الإبراهمية ... و في ختام مداخلتنا هذه نسأل الحاج عبود الخالدي عن ماهية الفرق بين البر و الرب و عن العلاقة بينهما

              .
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الفرق بين (رب) (بر) مثل الفرق بين رقمين (63) و (36) او امثالها حيث مراتب الحروف في النطق لها قوانين منضبطة بسنن خلق النطق الا انها غير معروفة في رابطها ومعروفة في نتائجه مثل بر رب وربح وحرب وحسن ونحس وكثيرة هي الالفاظ التي تختلف الفاظها باختلاف مراتب الحروف فيها وتبقى مهمة الباحث مرتبطة بحنفية الحنيف حين يحتاجها في منهجه البحثي لذلك تحدثنا تلميحا في بعض منشوراتنا عن (كيمياء الحرف) ولم نجزل في بيانه لعدم الحاجة اليه في ما يدعو اليه المعهد ولكن لا بأس من بعض الشذرات الفكرية (التذكيرية) التي تساعد الباحث في توجيه وجهته لسبيل مقيم في علوم سنن النطق التي تميز بها العقل البشري

              اليسار واليمين صفتان معروفتان عند الناس والعلم الا ان واقعهما المعرفي منحسر في الوصف الجغرافي (المادي) الا ان علوم القرءان تفتح مغاليق العقل

              اليقين بين اليسار واليمين


              واذا اردنا ان نرتكز على اليسار واليمن في (رحم العقل) حصرا فان متاهة فكرية ستلحق بالفكر لان مدركات العقل للفاعلية العقلية لا تزال تحت غطاء ثقيل الا ان اليسار العقلي يظهر في القرءان في (والجاريات يسرا) وفي (سبحان الذي اسرى بعبده) ومن خلال الفاظ قرءانية مثل (الميسرة) (يسرا) ولغرض تكوين الفكرة ضمن التساؤل الكريم للاخ الفاضل ابو يحيى سنرى وضوحا ماديا بين (رب .. بر) في انقلاب اليسار يمين وانقلاب اليمين يسار في ذينيك اللفظين كما رأينا انقلاب رقمي بين (63 .. 36) حيث اختلفت القيمة من خلال منقلب اليسار الى يمين وبالعكس من خلال خضوع الرحم المادي لفاغلية الرحم العقلاني للقيمة الرقمية .. الترجمة الحرفية للفظ (رب) هي (قبض وسيلة) ومثلها في لفظ (بر) هو (وسيلة قبض) وحين نغور في العقل لمعرفة اليسار واليمين في تلك السنة الناطقة سنجد ان وسيلة القبض (بر) تنشأ في رحم العقل من (قابضة فعالة) تمتلك وسيلة فالوسيلة اولا والقابضة ثانيا لان القابضة ان لم تمتلك وسيلة فلا يتم قبض الصفة المراد قبضها فلو قمنا (مثلا) برفع بوابة الباب فهي تفقد وسيلتها في (قبض الداخل) و (قبض الخارج) فتتحول الى (ممر) وليس (باب)

              رب هو قبض الوسيلة وهو الله اولا الذي يقبض وسيلة كل مخلوق من خلقه متى يشاء ... ومن نفس منهج النطق فان رب الاسرة هو الذي يقبض وسيلة اسرته فان كان رب الاسرة ذو صفة مهنية او صفة عرقية او دينية فانه سيقبض وسيلة اسرته في صفته هو فيكون ابن المسلم مسلم وابن الهندي هندي لان رب الاسرة هو الذي قبض وسيلة اسرته ... وفي نفس المنحى الفكري يكون (المربي) الذي (يشغل صفة الرب) في ما يربيه من حيوان فيكون المربي هو القابض لوسيلة ما يربي من ولادات الحيوان ومن غلة ينتجها الحيوان فمن يربي خروفا فان المربي يقبض جلد الخروف ولبنه ولحمه وصوفه الا انه حين يربي الطيور فلا يقبض جلد الطير وصوفه بل يقبض ريش الطير وبيضته فهو مربي قابض لوسيلة ما يربيه

              في تلك المعالجة الموجزة جدا والتي قد تكون سطحية بسبب ضعف ووهن البيان الخاص بـ (اليمين واليسار) في رحم العقل رغم ادراكه بوضوح في رحم المادة

              في عملية اجرتها مؤسسة علمية لجريح في الحرب الفيتنامية الامريكية اضطر الجراحون لفصل الوشائج الرابطة بين فصي الدماغ الايسر والايمن وبعد شفاء الجريح كانوا حين يضعون شيء في يد المريض اليمنى يستطيع عقله ان يدرك ان ذلك الشيء هو منديل او علبة كبريت الا انهم حين يضعون شيئا في يده اليسرى فهو لا يستطيع ان يميز الشيء الذ وضع بيده اليسرى ذلك لان اليد اليمنى ترتبط بفص الدماغ الايسر واليد اليسرى ترتبط بفص الدماغ الايمن ولا احد يعرف لماذا تلك السنة في خلق الانسان والحيوان معا ... واذا عدنا الى البيان القرءاني سنجد بيانات تذكيرية غاية في العمق مثل

              { وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى } (سورة طه 17)

              ولا احد يعرف لماذا تتم المصافحة باليمين بين الناس في كل الامم ولماذا يكون الرجل على يسار المرأة والمرأة على يمين الرجل عندما يسيران في زفاف او في الشوارع وعند كل الامم !! تلك الظاهرة هي من (رحم المادة) الا ان رحم المادة لا يتفعل الا من رحم عقلاني حتى في شربة ماء فالصغير مثلا غير قادر على شرب الماء لان رحم العقل لم يتفعل عنده ... عندما يطوف الحجيج حول الكعبة فان يسار الحاج يستقبل الكعبة (حكما) فيكون الطواف بما يعاكس عقرب الساعة ويطابق الدوران الفلكي حول مراكز الدوران فالقمر يدور حول الارض والارض تدور حول الشمس بما يعاكس دوران الساعة ... مرئيات من مظاهر الخلق تحتاج الى تبصرة وتدبر في القرءان الذي صرف فيه ربنا من (كل مثل) لمعرفة اليسار واليمين في رحم العقل الذي يسبق الظاهرة في رحم المادة كما في (رب .. بر) ولو اردنا التجرد من الظاهرة المتفعلة في رحم مادي فنرصد حراك عقلاني في الفكر عندما نرى الفرق في الفكر في (القرض والاقراض) فمن يقترض سيكون مدين ومن يقرض ءاخر سيكون دائن فالفرق بين الدائن والمدين فرق تكويني مبني على عقلانية تخص العقل البشري حصرا فالمخلوقات الاخرى لا تقرض ولا تقترض الا ان الانسان يمارس القروض وعندما نتجرد من ظاهرة الرحم المادي نقرأ في القرءان موضوعية رحم عقلاني محض

              { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } (سورة البقرة 245)

              فاذا عرفنا (كيف نقرض الله) سنعرف كيف يكون اليسار واليمين في العقل وندرك عقلا حراك الحروف والارقام بين اليسار واليمين في الوعاء المادي النافذ في سنن خلق النطق فلو عرفنا ان (العمل الصالح) مدرك عقلي فالصلاح ينبت في العقل والمفسدة تنبت في العقل قبل العمل فـ منبت الافعال في العقل قبل النفاذ المادي فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره .. الخير والشر نبات عقلاني يظهر في اعمال الفرد وذلك معروف في الفكر العقائدي في التعبد فـ (النية) تنبت في العقل وصلاة بلا نية تقع باطلة ومن ذلك يتضح ان (بناة الاسراء) وهم (بني اسرائيل) انما يستخدمون (الطيف الايسر) من العقل (سبحان الذي اسرى بعبده) ومفعلي الشر انما يستخدمون الطيف الايمن من العقل

              { وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (27) قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28) قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } (29) سورة الصافات

              عسى ان تكون تلك الشذرات الفكرية سببا نافعا لـ متسعات فكرية تغني الباحث عن اليسار واليمين في رحم العقل

              السلام عليكم


              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: المنافسة السليمانية و النفس الإبراهيمية (و في ذلك فليتنافس المتنافسون)

                المشاركة الأصلية بواسطة شامس العدوي مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،نشكركم جزيل الشكر على طرحكم العظيم هذا،لكي تتفعل الصفة الابراهيميه لابد من صلاح الجسد،ونحن نعرف كيف وصل حال الناس وبالذات المسلمين،كيف أنهم يتناولون سموم غذائية بحتة تدمر الجسد وتدهور السلوك والقدرات العقلية وتزيد عندهم ميول للجرائم وتشدهم هذه السموم نحو فعل الشر،أعتقد أن أول الخطوات لنرتقي ونفعل الصفة الإبراهيمية هي أن نصلح الجسد.السلام عليكم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                أحسنتم واصبتم قلب الحق فالطهر لا يتأتى والابراهيمية لا تقوم اذا كانت (الجذور) غير طاهرة ونستذكر معكم والاخوة المتابعين لمنشورات هذا المعهد الصفة الوثنية وكيف تكون في البطون

                كيف تكون الوثنية في البطون


                ومن فطرة العقل ندرك ان (جذر النشاط) البشري يبدأ في جسد الناشط فان كان الجسد مصابا بلوثة محرمة فان (رحم العقل) يصاب بالعوق عندما ينتقل الى (الرحم المادي) فـ سلامة الجسد غاية العقل فان تصدع الجسد فان العقل يصاب بالعوق الخلقي فيكون الخروج عن الصراط المستقيم خروجا مزدوجا في العقل والجسد ونقرأ البيان المبين من قرءان مبين

                { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ
                الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة المائدة 3)

                ءاية خاصة بـ (محرمات المأكل) في سورة اسمها سورة الـ (مائدة) وهي تعني (منقلب مسار مشغل المكون الفعال) ومنها مائدة الطعام التي تحتوي على مشغل مكون فعال وهو (طعام الجسد) وله منقلب مسار عقلاني فـ للخلية والعضو في الجسد (عقل) عظيم وذلك العقل العظيم له رابط منقلب المسار مع مستويات العقل الانساني (السادس والخامس) فان تصدعت الخلية والعضو في الجسد تصدع العقل البشري وان صح الجسد صحا العقل , والله يقول في تلك الاية المبينة المفصلة تفصيلا حكيما ان (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي) و (رضيت لكم الاسلام دينا) فهي اذن معادلة دستورية ثابتة في سنة خلق الانسان والانسان يدركها فصاحب المصنع ان اراد ان تكون سلعته ذات قبول فائق عند المستهلكين فلا يكفي ان ينمق سلعته بل عليه ان يضبط مكائنها لان الماكنة هي (جذر تصنيع السلعة) ومن الجذر تبدأ عملية الاصلاح

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
                يعمل...
                X