السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يعلم الجميع أن البندقية هي أبسط سلاح مادي يستعمله الجند في هذا الزمان لإرهاب الناس و السيطرة عليهم فيكفي لجندي واحد حامل لبندقية أن يسطر على كم هائل من الناس خاصة و إن قام ذلك الجندي بإطلاق بعض الرصاصات أو لنقل بعض البندقات ...
منذ صنعت البندقية و تم اعتمادها في حيز الاستعمال البشري سقطت عروش و قامت حروب أنهكت البشرية و ما هي إلا أن اضرب بعصاك البحر ... فالبندقية سقطت الدولة العثمانية (بحر) و بالبندقية استعمرت البلاد الإسلامية (بحر) و بالبندقية تجرأت ألمانيا على إعلان حرب عالمية و بالبندقية سقطت أسطورة ألمانيا النازية (وسيلة قبض فائق) ... و بالبندقية و بالبندقية ......
البندقية هي حاوية حيازة البندق بدلالة حرفي التاء و الياء ...والبندق و هو نوع من المكسرات و من لا يعرفه فيكفيه فقط أن يكتب في محرك البحث في شبكة الانترنت كلمة بندق و سيعرف أن البندق شبيه بمقذوف رصاصة البندقية أو بالأحرى أن مقذوف رصاصة البندقية قد صنع شبيها لحبة البندق ...
في طرحنا هذا لن نسعى لبيان البندقية من زاوية مادية لأنه بالكاد تجد من لا يعرف البندقية و خاصة في هذا الزمان الذي لا صوت فيه يعلوا صوت البندقية بل سنسعى إلى تسليط الضوء على الجانب العقلاني من البندقية عسى أن نقترب من كيفية فلق العصا الموسوية للبحر (وسيلة قبض فائق) فكان كل فرق كالطود العظيم ... فالطود هو قلب مسار نفاذية الربط إلى لا نفاذية الربط
قلنا أن البندقية هي حاوية حيازة البندق و هي تسمية فطرية تضاف إلى مسلسل البيان الحق أن النطق هو فطرة فطرها الله في العقل البشري و ليست علما مكتسبا أو متوارثا عن الأباء و الأجداد ...
إلا أن إقامة الدين فطرة إزاء تسمية فطرية في البندقية يقيم ذكرى مهمة تقربنا من فهم الكيفية التي من خلالها استطاع وعاء المساس العقلي أن يفلق البحر بعصاه العقلية ...
لن يسمى المقاتل مقاتلا إن لم يكن حاملا لبندقية فالبندقية هي الوسيلة التي تفرق بين المقاتل و غير المقاتل و يقوم الفرق في وضعية القتال فعندما يكون الشخص حاملا لبندقية فهذا يعني استعداده لخوض القتال فيما ينتفي الاستعداد القتالي عن غير حامل البندقية و هذا شيء بديهي حتى و إن ارتدى الشخص المقاتل زي القتال الرسمي كما في الجيوش لأنه بهذا يكون جنديا نظاميا و ليس مقاتلا ...
في خلاصة سريعة نقول أن حامل البندقية هو مقاتل في حالة الاستعداد للقتال إلا أنه استعداد منقوص و ليس استعدادا تاما لأن تمام الاستعداد للقتال = مقاتل + بندقية + بندقات (ذخيرة معدة للقذف نحو الهدف) ...
من سحر فطرة النطق التي فطرها الله في العقل البشري أن تسمى البندقية حاوية لحيازة شيء ليس من مكوناتها فالرصاص (البندق) الذي تطلقه البندقية ليس جزء من مكوناتها و إنما تحوزه عن طريق إقامة رابط بينهما لتعيد إطلاقه نحو الهدف بفك الرابط وفق ميكانيكية الضغط و الطرق و الضرب فبمجرد إطلاق البندقية لطلاقاتها حتى تنطلق الرصاصة في فلق البحر تلو البحر بدءا من بحر الكتلة الهوائية في محيط البندقية و انتهاء ببحر جسد الهدف المراد فلق بحره أو قتله أو تفكيك روابطه النافذة الربط ...
المقاتل + البندقية + ذخيرة = مقاتل في تمام الاستعداد للقتال .
موسى(المقاتل)+ هارون(البندقية)+إبراهيم (الذخيرة) = عقل في تمام الاستعداد لضرب وسيلة القبض الفائق (البحر) ...
تلك تذكرة من كتاب الله عسى أن تنفعنا و إياكم و السلام عليكم .
يعلم الجميع أن البندقية هي أبسط سلاح مادي يستعمله الجند في هذا الزمان لإرهاب الناس و السيطرة عليهم فيكفي لجندي واحد حامل لبندقية أن يسطر على كم هائل من الناس خاصة و إن قام ذلك الجندي بإطلاق بعض الرصاصات أو لنقل بعض البندقات ...
منذ صنعت البندقية و تم اعتمادها في حيز الاستعمال البشري سقطت عروش و قامت حروب أنهكت البشرية و ما هي إلا أن اضرب بعصاك البحر ... فالبندقية سقطت الدولة العثمانية (بحر) و بالبندقية استعمرت البلاد الإسلامية (بحر) و بالبندقية تجرأت ألمانيا على إعلان حرب عالمية و بالبندقية سقطت أسطورة ألمانيا النازية (وسيلة قبض فائق) ... و بالبندقية و بالبندقية ......
البندقية هي حاوية حيازة البندق بدلالة حرفي التاء و الياء ...والبندق و هو نوع من المكسرات و من لا يعرفه فيكفيه فقط أن يكتب في محرك البحث في شبكة الانترنت كلمة بندق و سيعرف أن البندق شبيه بمقذوف رصاصة البندقية أو بالأحرى أن مقذوف رصاصة البندقية قد صنع شبيها لحبة البندق ...
في طرحنا هذا لن نسعى لبيان البندقية من زاوية مادية لأنه بالكاد تجد من لا يعرف البندقية و خاصة في هذا الزمان الذي لا صوت فيه يعلوا صوت البندقية بل سنسعى إلى تسليط الضوء على الجانب العقلاني من البندقية عسى أن نقترب من كيفية فلق العصا الموسوية للبحر (وسيلة قبض فائق) فكان كل فرق كالطود العظيم ... فالطود هو قلب مسار نفاذية الربط إلى لا نفاذية الربط
قلنا أن البندقية هي حاوية حيازة البندق و هي تسمية فطرية تضاف إلى مسلسل البيان الحق أن النطق هو فطرة فطرها الله في العقل البشري و ليست علما مكتسبا أو متوارثا عن الأباء و الأجداد ...
إلا أن إقامة الدين فطرة إزاء تسمية فطرية في البندقية يقيم ذكرى مهمة تقربنا من فهم الكيفية التي من خلالها استطاع وعاء المساس العقلي أن يفلق البحر بعصاه العقلية ...
لن يسمى المقاتل مقاتلا إن لم يكن حاملا لبندقية فالبندقية هي الوسيلة التي تفرق بين المقاتل و غير المقاتل و يقوم الفرق في وضعية القتال فعندما يكون الشخص حاملا لبندقية فهذا يعني استعداده لخوض القتال فيما ينتفي الاستعداد القتالي عن غير حامل البندقية و هذا شيء بديهي حتى و إن ارتدى الشخص المقاتل زي القتال الرسمي كما في الجيوش لأنه بهذا يكون جنديا نظاميا و ليس مقاتلا ...
في خلاصة سريعة نقول أن حامل البندقية هو مقاتل في حالة الاستعداد للقتال إلا أنه استعداد منقوص و ليس استعدادا تاما لأن تمام الاستعداد للقتال = مقاتل + بندقية + بندقات (ذخيرة معدة للقذف نحو الهدف) ...
من سحر فطرة النطق التي فطرها الله في العقل البشري أن تسمى البندقية حاوية لحيازة شيء ليس من مكوناتها فالرصاص (البندق) الذي تطلقه البندقية ليس جزء من مكوناتها و إنما تحوزه عن طريق إقامة رابط بينهما لتعيد إطلاقه نحو الهدف بفك الرابط وفق ميكانيكية الضغط و الطرق و الضرب فبمجرد إطلاق البندقية لطلاقاتها حتى تنطلق الرصاصة في فلق البحر تلو البحر بدءا من بحر الكتلة الهوائية في محيط البندقية و انتهاء ببحر جسد الهدف المراد فلق بحره أو قتله أو تفكيك روابطه النافذة الربط ...
المقاتل + البندقية + ذخيرة = مقاتل في تمام الاستعداد للقتال .
موسى(المقاتل)+ هارون(البندقية)+إبراهيم (الذخيرة) = عقل في تمام الاستعداد لضرب وسيلة القبض الفائق (البحر) ...
تلك تذكرة من كتاب الله عسى أن تنفعنا و إياكم و السلام عليكم .
تعليق