عندما تحدث علي بن ابي طالب عن القرءان
في احدى خطبه الشهيرة ، تحدث امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عن القرءان الكريم قائلا :
( ثم انزل عليه الكتاب نورا لا تطفأ مصابيحه ، وسراجا لا يخبو توقده ، وبحرا لا يدرك قعره ، ومنهاجا لا يضل نهجه ، وشعاعا لا يظلم ضوؤه ، وفرقانا لا يخمد برهانه ، وتبيانا لا تهدم اركانه ، وشفاء لا تخشى اسقامه ، وعزا لا تهزم انصاره ، وحقا لا تخذل اعوانه .
فهو معدن الايمان وبحبوبته ، وينابيع العلم وبحوره ، ورياض العدل وغدرانه ، واثافي الاسلام وبنيانه ، واودية الحق وغيطانه .
وبحر لاينزفه المستنزفون ، وعيون لا ينضبها الماتحون ، ومناهل لا يغيضها الواردون ، ومنازل لا يضل نهجها المسافرون ، واعلام لا يعمى عنها السائرون ، وآكام لا يجوز عنها القاصدون .
جعله الله ريا لعطش العلماء ، وربيعا لقلوب الفقهاء ، ومحاجا لطرق الصلحاء ، ودواء ليس بعده دواء ، ونورا ليس معه ظلمة ، وحبلا وثيقا عروته ، ومعقلا منيعا ذروته ، وعزا لمن تولاه ، وسلما لمن دخله ، وهدى لمن أئتم به ، وعذرا لمن انتحله ، وبرهانا لمن تكلم به ، وشاهدا لمن خاصم به ، وفلجا لمن حاج به ، وحاملا لمن حمله ، ومطية لمن اعمله ، وأية لمن توسم ، وجنة لمن استﻷم ، وعلما لمن وعى وحديثا لمن روى ، وحكما لمن قضى . )
-انتهى-
في احدى خطبه الشهيرة ، تحدث امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عن القرءان الكريم قائلا :
( ثم انزل عليه الكتاب نورا لا تطفأ مصابيحه ، وسراجا لا يخبو توقده ، وبحرا لا يدرك قعره ، ومنهاجا لا يضل نهجه ، وشعاعا لا يظلم ضوؤه ، وفرقانا لا يخمد برهانه ، وتبيانا لا تهدم اركانه ، وشفاء لا تخشى اسقامه ، وعزا لا تهزم انصاره ، وحقا لا تخذل اعوانه .
فهو معدن الايمان وبحبوبته ، وينابيع العلم وبحوره ، ورياض العدل وغدرانه ، واثافي الاسلام وبنيانه ، واودية الحق وغيطانه .
وبحر لاينزفه المستنزفون ، وعيون لا ينضبها الماتحون ، ومناهل لا يغيضها الواردون ، ومنازل لا يضل نهجها المسافرون ، واعلام لا يعمى عنها السائرون ، وآكام لا يجوز عنها القاصدون .
جعله الله ريا لعطش العلماء ، وربيعا لقلوب الفقهاء ، ومحاجا لطرق الصلحاء ، ودواء ليس بعده دواء ، ونورا ليس معه ظلمة ، وحبلا وثيقا عروته ، ومعقلا منيعا ذروته ، وعزا لمن تولاه ، وسلما لمن دخله ، وهدى لمن أئتم به ، وعذرا لمن انتحله ، وبرهانا لمن تكلم به ، وشاهدا لمن خاصم به ، وفلجا لمن حاج به ، وحاملا لمن حمله ، ومطية لمن اعمله ، وأية لمن توسم ، وجنة لمن استﻷم ، وعلما لمن وعى وحديثا لمن روى ، وحكما لمن قضى . )
-انتهى-