دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صبغة الله !! كيف تكون ..؟ واين تكون ..؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صبغة الله !! كيف تكون ..؟ واين تكون ..؟

    صبغة الله !! كيف تكون ..؟ واين تكون ..؟


    من اجل يوم إسلامي يرفع (العلة) فوق علوم المتحضرين



    { قُولُوا ءامَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } (سورة البقرة 136)

    { صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ } (سورة البقرة 138)

    { قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ } (سورة البقرة 139)

    عندما تكون الحقيقة ضائعة فحكمة الحكيم توجب عليه الاعتراف بضياع الحقيقة اما ان يطرح صاحب القول (اشباه الحقيقة) او اضداد الحقيقة ويقول انها الحقيقة فيكون قد مزق الحق وركب ما لا يستوجب ركوبه

    حين نسمع القرءان وننصت له فنرى (قُولُوا ءامَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا) فما هو ذلك الموصوف بـ (وما انزل الينا) وهو حتما ليس في القصد الشريف ما جاء به النبيون ذلك لان الاية اعلنت وبينت ما انزل تفصيلا (وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى) ومضاف اليه (وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ) والقرءان يوحي لقارئه المنصت المستمع لقول الله ان هنلك امرا او امورا مختلفة (منزلة الينا) مضافا اليها ما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى فما هو الذي (انزل الينا) وهو ليس منزل (علينا) وما الفرق بين (الانزال) و (الايتاء) ففي النص عملية انزال الى وليس (على) ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وفي النص ايضا (ايتاء) لكل من (موسى وعيسى وما اوتي النبيون) وبما ان تلك الرجرجات الفكرية هي في عمق عميق في علوم الله المثلى وتحتاج الى (تخصص) يجاهد به الباحث عن الحقيقة القرءانية الا ان ذلك لا يمنع من نثر (شذرات موجزة) قد تكون سببا قويا لقيمومة الذكرى عند طالب الحقيقة ومن تلك الشذرات الموجزة نستطيع ان نيقم الذكرى عن ماهية (صبغة الله)

    الايتاء هو لفظ من جذر (ءات) وهو في البناء الفطري (ءات .. أتى .. يأتي .. إتيان .. مأتي .. يؤتى .. ءاتية .. و ... و .. و ..) .. لفظ (ءات) في علم الحرف القرءاني يعني (حاوية تفعيل مكون) فمن (يأتي الى مسكنه) يعني انه قام بحيازة فعل ءات اي حاز (فاعلية مكون وجوده في المسكن) ومن يأتي الله بقلب سليم يعني انه حاز حاوية تفعيل متقلبه الفكري بشكل سليم فيفوز برضا ربه

    الانزال ... لفظ من جذر (نزل) وهو في البناء الفطري العربي (نزل .. ينزل .. نزول .. انزال .. منزل .. منزلة .. أنزل .. إنزال .. نازلة .. و .. و .. ) ... لفظ (نزل) في علم الحرف القرءاني يعني (نقل مفعل وسيله تبادلية) فعلى سبيل المثال (نزول الماء) من السماء يعني (نقل مفعل وسيلة من حالة غازية ـ هايدروجين + اوكسجين) الى ماء يفعل وسيلة الحياة حيث جعل ربنا من الماء كل شيء حي ... ولغرض التوضيح ان من يقوم بانزال برنامج الكتروني في حاسبته انما ينقل (مفعل وسيلة الكترونية) يحتاجها في (تبادلية صفة) محددة في البرنامج الذي تم (تنزيله) ...

    ما انزل الينا ... تعني ( ما تم نقله لتفعيل وسيلة تبادلية) الينا فعلى سبيل البحث والتقصي نجد ان الاشعة الساقطة (على الاجسام) تنعكس وتنتقل (الينا) لنتبادل مع تلك الاجسام حاجتنا بها فلو لم يكن نور في الغرفة فلا نستطيع ان نرى الاشياء بسبب عدم وجود اشعة (تنقل الينا مفعل وسيلة النظر) وهي الاشعة (المتنحية عن الاجسام) وهي فوتونات مرتدة (فاعليتها التكوينية هي التنحي عن مساقطها) فان لم تكن تلك النازلة الينا فنفقد صفة التبادلية بين حاجتنا والاجسام (غير المرئية) ... كثيرة هي الاشياء (المنزلة علينا) فلو لم تتنزل الينا صفات المتواري اي (التوراة) التي (أوتي موسى) وهو رشاد بحث راسخ في علوم الله المثلى يرسخ على ان في القصد الشريف لـ لفظ موسى يعني (المستوى العقلي السادس) او (وعاء المساس العقلي) البشري ليعرف الانسان بعقله كل شيء متواري عن معارفه فلو لم تكن التوراة منزلة على موسى العقل او مأتية اليه لما استطاع العقل البشري ان يصنع لنفسه (ثوبا) ولا يصنع شيئا ولا يزرع زرعا او يحيك ثوبا ... أوتي موسى (التوراة) وانزل الله الينا (مفعل وسيلة حاجاتنا) المتوارية في نظم الخلق ومنها (صبغة الله)

    انزل على عبده ...

    { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا } (سورة الكهف 1)

    وهنا تكون النازلة (نقل مفعل وسيلة المكون) خاصة بـ العلة الفعالة (على) وهي مختصة بـ الكتاب اي (ما كتبه الله في منظومة خلقه) فيعرف (العبد) مفعل وسيلة العلة (التبادلية) فصنع وزرع وبنى المنازل والقصور واقام تقنيات يعجز الوصف عن نجاح نفاذيتها الفائقة في حاجات الناس لان الله انزل على عبده الكتاب اي (نقل له مفعل وسيلة تبادلية الحاجات) فـ علة الاشياء مودعة في (كتاب الله) لا عوج فيها بل الاعوجاج في استخدامها ومنها ضياع الحقيقة في (صبغة الله) لتطغى عليها (صبغة غير الله) ولكن الله القائل (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ) ومن ذلك يتضح بشكل (مبين) ان هنلك (صبغة) (منزلة الينا) ونحن عبيد الله

    قيل في (صبغة الله) انها دين الله وقالوا انها الاغتسال قبل الدخول في الاسلام وقيل فيها انها (الختان !!) وقيل انها صبغة الوضوء !! وقيل فيها اقوال مختلفة اخرى تستند الى مصطلح لغوي او مصطلح مجازي !!

    لا يسع العاقل العارف لـ (حكمة الله) ان يجعل من (صبغة الله) او اي لفظ ءاخر على انه (مصطلح لغوي) او (لفظ مجازي) ذلك لان منشأ (المصطلح) من مصالحة تجري بين مجموعة من الناطقين وكذلك لفظ مجازي يعني ان مجموعة من الناطقين اجازوا ذلك اللفظ مقرونا بمقاصد مؤهلي تلك الاجازة ومثل ذلك لم يحصل فالقرءان نزل على قلب محمدي طاهر بالفاظه التي وصلت الينا نقلا مكتوبا لا قولا منقولا محدد الحرف ومحدد اللفظ من الله للبشر جميعا فلا مصطلح ولا مجاز في القرءان وتلك راسخة من رواسخ علوم الله المثلى تنحني لها فطرة عقل حامل العقل والقرءان لان القرءان للذين يعقلون !

    لفظ (صبغ) في علم الحرف القرءاني يعني (حيازة متنحية) لـ (قبض) (فاعلية متنحية)

    في مقاصدنا التي تصاحب منطقنا الذي فطر فيه الله النطق نعرف يقينا ان الـ (صبغ) هو (اللون) وذلك اليقين يدفعنا الى معالجة الذكرى بما تم فيه كشف الغطاء فيه عن حقائق التكوين فيما (نزل الينا) وفي ما (أوتي موسى) في ما كتبه الله في فاعلية خلقه النافذ فـ اللون هو (صبغة مادية) لها (طول موجي) فـ حين تسقط الفوتونات الضوئية على الاجسام ترتد وتنعكس (الينا) وفق طيف موجي خاص مرتد (فاعلية متنحية) عن مساقطها فتعمل عمل (الانزال) لانها (تنقل الينا) طيفا موجيا يدركه العقل البشري في تمييز الالوان من خلال طيفها الموجي وهي (صبغة الله) الا ان البشرية استطاعت في عصر النهضة الصناعية ان تصنع مواد كيميائية تحمل طيفا موجيا مرتدا منها فنراها بالوانها في الملابس والحاجات وفي كل شيء حتى على شاشة التلفزيون والحاسبات والصور وغيرها وهي (صبغة من دون الله) بل من صناعة بشرية وعندما نعود الى النص الشريف (قُولُوا ءامَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا) يتضح البيان ان الفوتونات المرتدة من الوان طبيعية خلقها الله تكون (أمينة) ودلالتها بيقين مطلق (ءامَنَّا بِاللهِ) اما الالوان الصناعية التي عرفها الانسان في زمن الحضارة فهي (لاتحسن الينا) بل تزيد من فساد امرنا فسادا (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ) فلفظ (أحسن) لا تعني (اسم تفضيل) كما يقول مؤهلي اللغة بل هو في علوم الله المثلى وبلسان عربي مبين يعني (مكون حسن) فهو (أحسن) فمن هو المكون الحسن غير صبغة الله ونحن له عابدون ..؟؟ ومن تلك التبصرة يتضح ان الفوتونات المرتدة من الوان صناعية (من دون الله) تكون غير أمينة ولا تحسن الينا ... نعم اننا عابدون رغم انوفنا طوعا او كرها ونرفع فوق هذه السطور ظاهرة كبرى يخر لها العقل البشري ساجدا في كل مكان وهي (منزلة الينا) ونحن له عابدون ... في زمن زخرف الارض والوانها البراقة (صبغة من غير الله) نراها في زهرة صناعية تباع بثمن بخس وعمرها طويل قد يطول لسنين عديدة لانها لا تتفسخ وهي تتطابق بالشكل واللون بنسبة تقترب من 100% مع (زهرة طبيعية) عمرها في الزهرية بضعة ايام لا تزيد على اصابع اليد ومن ثم تتفسخ الا ان قيمتها قد تصل الى عشرات اضعاف الزهرة الصناعية الاطول عمرا من عمر زهرة الطبيعة بفارق كبير !!! انها (رسالة موسوية) من (ما أوتي موسى) وما (أوتي النبيون) ليقوم (نبأ) في عقولنا أن من احسن من صبغة الله صبغا ونحن له عابدون !!! بشكل مبين فنعشق اللون الذي خلقه الله بشكل ملفت ينبيء بسوء وفساد الالوان الصناعية !!

    لا زالت بحوثنا مستمرة عن (فساد اللون الصناعي) في ما ينزل الينا منه من الوان منظورة ناتجة عن فوتونات مرتدة من صبغات لم يخلقها الله وبين ايدينا (خيط بحثي غير مكتمل) يربط بين (ارتفاع ضغط الدم) وهو مرض عصري وتكاثر الالوان الصناعية في محيط حياتنا في زمن الحضارة فالفوتونات المرتدة لها رابط مباشر مع العين التي تتصل بالدماغ مباشرة عبر عصب خاص له ترجمة على مساحة واسعة من القشرة المخية وحين يتعرض المخ الى (ازعاج) من طيف موجي (غير حسن) و (غير أمين) عبر عصب العين فان ضغط الدم يرتفع فالازعاج شأن معروف في المؤسسة الصحية كسبب مباشر لارتفاع ضغط الدم فاي ازعاج للدماغ من ضجيج او ازمة نفسية او انفعال نفسي حاد يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم وفي (الطب البديل) ينصح اطباء ذلك النوع من التطبيب الى مغادرة المدينة والعيش في الارياف فيستقر ضغط الدم على معدل هاديء وقد نشطت مصحات ريفية لذلك الغرض ففي الارياف صفتان ظاهرتان بيقين مطلق (الاولى) هي الالوان الطبيعية التي تطغى على المنظر العام لمحيط المتواجد في تلك الارياف (الثانية) هي الهدوء وهو ضديد الضجيج في المدن المزدحمة !! والله يقول في القرءان (واغضض من صوتك) الا ان صوت انسان الحضارة ليس غضا فظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس من ادوات الضجيج التي يفرط فيها المتحضرون ... رسالة أخرى منزلة (الينا) في الاثاث المنزلي مثلها مثل الزهرة الصناعية والزهرة الطبيعية نجدها في اثاث المنزل خصوصا في غرفة النوم حيث تفنن الصناعيون حديثا في الوان ذلك الاثاث الا ان ثبات الالوان الطبيعية وهي الوان الخشب في رغبات فطرة الانسان وادت الى مسخ ورفض كل الالوان المستحدثة من قبل قطاعات واسعة من البشر وبقي اللون الطبيعي للخشب سيد الالون المحبوبة عند الناس دون (ملل) منها لانها ترتبط بفطرة الخلق ولها رابط تكويني مع (صبغة الله) (ومن احسن من صبغة الله) ..؟ ونحن له عابدون !

    تلك تذكرة موجزة من علوم الله المثلى لا نطلب عليها اجرا بل هي دعوة للتقرب الى القرءان وحيازة علومه لانه (نذير) و (بشير)


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: صبغة الله !! كيف تكون ..؟ واين تكون ..؟


    بسم الله

    السلام عليكم ورحمة الله أستاذنا الفاضل الحاج الخالدي

    أغلب الالوان التي تستعمل لطلاء الجدران والتي يجتمع عليها ذوق الاغلبية !! ولا اعرف لماذا ربما لانها ألوان مريحة هو اللون "الباج " البارد جدا الذي يميل الى الآبيض أو ألوان أخرى باردة جدا بديكور بسيط وجد منسق لا يزعج العين أويربك الراحة النفسية .

    فهل مثل هذه الآلوان مثلا هي كذلك ألوات مضرة ، ام المضر فيها هو نوع الطلاء المستخرج من مواد غير طبيعية ؟

    فاذا نظرنا مثلا الى الوان الخشب الطبيعية التي تستعمل لسرائر البيت وغرفه هي وان كان من خشب طبيعي ولكن يضاف لها طلاء ءاخر سواء للتلميع أو اضافة لمعة طلائية اخرى بنفس لون الخشب .

    فماذا عن هذه الممارسة كذلك ؟

    علما اني اجد أكبر الضرر يؤتى من أفرشة البيت والوانه او الآغطية فمعظمها يستعمل ألوان كثيرة وجذابة ،وكذلك زرابي البيت ؟ واني ارى ان كلما كانت الالوان قليلة وبسيطة أي ديكور منزلي غير مبهرج بكثرة الوانه كلما كان الهدوء اكبر بذلك الموقع ، لآن فعلا كثرة الآلوان دفعة واحدة مزعجة كثيرا لآنها ألوان اصطناعية .

    وسؤالى الاخير عن ألوان الضوء ، حيث سمعت كثيرا أن ألوان الاضاءة البيضاء جيدة ،ولكن عاد المتخصصون مرة أخرى للقول أن لون الانارة البيضاء التي عرف بمنافعه في عدم استهلاك الطاقة وفيه اضافة هدوء جيدة ، هي مضرة للعين وللشبكة البصرية ، وان الآفضل استعمال اللون الآصفر الضوئي الذي كان يستعمل قديما في مثل هذه الانارات المنزلية .

    فلم نعد نعرف ما هو الصح وما هو الخطأ ؟

    وماذا كذلك عن استعمال اللون الآخضر في بعض الديكور المنزلي بشكل طفيف فهل هذا اللون أي طيفه الموجي مضر ؟

    وشكرا .

    تعليق


    • #3
      رد: صبغة الله !! كيف تكون ..؟ واين تكون ..؟


      تساؤل من أسرة المعهد على صفحته بالفيس بوك



      قال تعالى: { فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الأشْقَى } [ ص 813

      "ونحن اقرب اليه من حبل الوريد"

      في كل حركة وسكون لله علينا حجة فلماذا لأتذكرنا الذكرى هل نحن لانخشى الله ان القلب يجيب العياذ ب الله ولكن الواقع يجيب ب اننا لانخشى الله!! فهل نحن أشقياء هل نحن نؤمن ببعض الكتاب ام هي ضغوط الحياة وزمن التطور والسرعة والتكنلوجيا هل نَحْنُ احرارا صادقون ام عبيدا منافقون كاذبون متى سنتخذ قرارا قاطع برجوع الى الى فطرة الله وصبغة الله وسنة الله ترى هَل لنا شجاعة ذلك القرار هل لنا النفس المطمئنة التي ترجع الى الله.

      سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        رد: صبغة الله !! كيف تكون ..؟ واين تكون ..؟

        جوابية : الحاج عبود الخالدي

        السلام عليكم ورحمة الله ... تساؤلات مشروعة تصلح ان تكون بداية الطريق في الرجوع الى الله اما السبب فان مسلمي اليوم لا يرجعون الى الله بل يرجعون الى مرجعيتهم في أمر دينهم وكأن الله جعلهم وكلاء له على الارض ... الذكرى لا تقوم من فتوى او من رأي ديني او من منشور يكتبه بشر بل الذكرى تخضع الى مشيئة الله مباشرة

        { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

        والسبب ان الله قريب من العباد ولكن العبد بعيد عن الله فان اقترب العبد من الله فان الهدى هدى الله

        { إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ } (سورة النحل 37)

        الاقتراب من الله لا يعني كثرة الصلاة وطول الركعات بل يعني تطبيق سنن الله النافذة في مأكل ومشرب وملبس ومسكن ومعشر والبحث عن سبب التقوية بمنظومة خلق الله دون شراكة لاي منظومة اخرى .

        السلام عليكم

        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          رد: صبغة الله !! كيف تكون ..؟ واين تكون ..؟

          المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة

          بسم الله

          السلام عليكم ورحمة الله أستاذنا الفاضل الحاج الخالدي

          أغلب الالوان التي تستعمل لطلاء الجدران والتي يجتمع عليها ذوق الاغلبية !! ولا اعرف لماذا ربما لانها ألوان مريحة هو اللون "الباج " البارد جدا الذي يميل الى الآبيض أو ألوان أخرى باردة جدا بديكور بسيط وجد منسق لا يزعج العين أويربك الراحة النفسية .

          فهل مثل هذه الآلوان مثلا هي كذلك ألوات مضرة ، ام المضر فيها هو نوع الطلاء المستخرج من مواد غير طبيعية ؟

          فاذا نظرنا مثلا الى الوان الخشب الطبيعية التي تستعمل لسرائر البيت وغرفه هي وان كان من خشب طبيعي ولكن يضاف لها طلاء ءاخر سواء للتلميع أو اضافة لمعة طلائية اخرى بنفس لون الخشب .

          فماذا عن هذه الممارسة كذلك ؟

          علما اني اجد أكبر الضرر يؤتى من أفرشة البيت والوانه او الآغطية فمعظمها يستعمل ألوان كثيرة وجذابة ،وكذلك زرابي البيت ؟ واني ارى ان كلما كانت الالوان قليلة وبسيطة أي ديكور منزلي غير مبهرج بكثرة الوانه كلما كان الهدوء اكبر بذلك الموقع ، لآن فعلا كثرة الآلوان دفعة واحدة مزعجة كثيرا لآنها ألوان اصطناعية .

          وسؤالى الاخير عن ألوان الضوء ، حيث سمعت كثيرا أن ألوان الاضاءة البيضاء جيدة ،ولكن عاد المتخصصون مرة أخرى للقول أن لون الانارة البيضاء التي عرف بمنافعه في عدم استهلاك الطاقة وفيه اضافة هدوء جيدة ، هي مضرة للعين وللشبكة البصرية ، وان الآفضل استعمال اللون الآصفر الضوئي الذي كان يستعمل قديما في مثل هذه الانارات المنزلية .

          فلم نعد نعرف ما هو الصح وما هو الخطأ ؟

          وماذا كذلك عن استعمال اللون الآخضر في بعض الديكور المنزلي بشكل طفيف فهل هذا اللون أي طيفه الموجي مضر ؟

          وشكرا .
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          اختيار الالوان سواء كان لجدران المساكن او الملابس او الاثاث والفرش انما يخضع لمذاقات الناس وهي مختلفة الاطوار لان الله خلقنا اطوارا كما تؤثر التربية المجتمعية دورا مهما في مختارات الالوان ومن ظاهر حال الامم فان (مختارات الالوان) تخضع لخصوصية اقليمية + طيف عرقي فقد لاحظنا وقد يلاحظ الاخوة المتابعين ان بعض العروق البشرية تبقى تفضل الالوان الصارخة رغم تنوع اقاليمها وهنلك بعض القوميات متمسكة بمختاراتها من الالوان رغم انتشارها في اقاليم متنوعة غير مستقرة مثل قومية (الغجر) والتي تتصف بمختارات الوان تقليدية متشابهة ...

          لا يزال طيف الالوان من الاشعة المرتدة لا ينال اهتمام المدرسة العلمية الحديثة عدا بعض الممارسات التي يهتم بها اطباء العلاج النفسي متخذين من الالوان وسيلة استشفاء عند اخضاع المصاب الى حالة تأمل في صالة الوان مختارة وهنلك ماسكة متميزة تمتلك شهرة واسعة بين الناس ترتبط بـ (اللون الاحمر) فقد استخدم اللون الاحمر ولا يزال يستخدم للاستشفاء من مرض الحصبة وهو مرض فايروسي قديم يصيب الانسان مرة واحدة فقط في مرحلة الطفولة ونادرا ما يصيب الكبار وكان الاباء ينصحون بوضع الطفل المصاب بالحصبة في مهد احمر الفرش مع تغيير لون ملبسه الى اللون الاحمر وقد وصل الى علمنا ان المؤسسة الصحية الالمانية توصي باللون الاحمر للمصابين بالحصبة ... كما يستخدم اللون الاحمر عند كل الامم للاشارة الى الخطر

          رمز الطبيعة هو (اللون الاخضر المطعم باللون البني المصفر) وقد ورد في القرءان مسميات الالوان

          { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ
          بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ } (سورة فاطر 27)

          { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ
          مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ } (سورة الزمر 21)

          { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ
          مُخْضَرَّةً إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ } (سورة الحج 63)

          { يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ
          زُرْقًا } (سورة طه 102)

          المصابيح البيضاء تطلق شيئا من الاشعة فوق البنفسجية وتلك الاشعة تكون قاتلة اذا ما تكاثرت ولزمن طويل لذلك فان منتجي تلك المصابيح ملزمين قانونا بتغليف زجاجة المصباح من الداخل بمادة بيضاء تمنع تسرب الاشعة فوق البنفسجية من المصباح كما تعتمد المواصفات العالمية الدقيقة وضع درع زجاجي في تركيبة ضوئية خاصة لمنع تسرب تلك الاشعة الضارة الا ان هنلك خطر ءاخر هو في ان الاشعة فوق البنفسجية تنتج الاوكسجين الثلاثي وهو يعتبر صنف من الـ (اوزون) الفعال والذي يستخدم لتعقيم المياه ورغم ان الكمية قليلة لكننا لو تصورنا مدينة حضارية كبيرة يعيش فيها عشرة ملايين نسمه كم سينتجون من الاشعة فوق البنفسجية وكم هي كمية الاوكسجين الفعال التي تسببه تلك المصابيح واذا عرفنا ان الحضارة وسعت المدن بشكل كبير جدا نتيجة دخول المكننة في الزرع مما جعل الناس محشورين في المدن (في المدائن حاشرين) فان حجم الخطر في تلك المصابيح سيكون كبير ويؤثر بشكل سلبي في المحيط الحياتي للمخلوقات جميعا بما فيها الانسان كما ان المصابيح البيضاء والتي تهدر قليل من الطاقة (اقتصادية) الا ان الضوء ينتج من خلال (تأين) غاز النيون بواسطة تيار كهربائي والتأين بحد ذاته يعتبر ضار عند الاقتراب منه لانه يؤثر على الوظيفة الخلوية للكائن الحي .. الا ان الناس فرحين بتلك الاضوية .. الاضوية المتوهجة (الصفراء) هي الاكثر امانا والتي تعتمد على توهج سلك دقيق من مادة (التنكستن) الا ان التساؤل الاكبر (هل التعرض للضوء) ساعات زمنية طويلة يمكن ان يتصف بصفة ممارسة أمينة !!؟؟

          { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ } (سورة القصص 71)

          { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ } (سورة القصص 72)

          فالليل بظلمته (أمين) والنهار بضوئه (أمين) لانه من تصميم الخالق وبينهما (ميزان) جعله الله ءاية من ءاياته الا ان زخرف الارض المعاصر جعل من عتلة الميزان مائلة ميلا شديدا بسبب استخدام (اضوية الليل) بشكل مفرط

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: صبغة الله !! كيف تكون ..؟ واين تكون ..؟

            السلام عليكم ورحمة الله

            موضوعنا هذا وان كان لا يتحدث عن لب الموضوع الرئيسي والذي هو ضررالآلوان الصناعية ، ولكن مشتق منه موضوع الانارة الليلة :

            فموسى والذي هو طبعا وعاء المساس العقلي الذي لا يحضر أبدا زمن الفلك يحتاج في ظلمته او لمؤهلاته في سفرته الى انارة !!

            "اذ راى نارا فقال لاهله امكثوا اني انست نارا لعلي اتيكم منها بقبس او اجد على النار هدى" طه :10
            "اذ قال موسى لاهله اني انست نارا ساتيكم منها بخبر او اتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون " النمل :7
            "فلما قضى موسى الاجل وسار باهله انس من جانب الطور نارا قال لاهله امكثوا اني انست نارا لعلي اتيكم منها بخبر او جذوة من النار لعلكم تصطلون " القصص:29

            ولن نخوض في الدلالات العميقة لهذه الآيات فتحتها مثل قرءاني عظيم لا نملك القدرة على ادراكه ادراكا عميقا ، ولكن المثل يتحدث عن قوة انارة ماتية من جانب الطور ، انارة تأتيك بخبر ، انارة بليل طبعا ، انارة تحتاجها مؤهلات موسى ، انارة يطمع موسى ان يجد بها هدى .

            وعن الانارة الليلة ولا نتحدث عن انارة المدن الحديثة التي حوّلت بالفعل الليل يكاد يكون نهارا ، فهي ليست قبس من انارة في ظلمة ليلة تساعد الانسان وتمنحه الطمانينة في ليله كما كانت الانارة الليلة ببعض الفوانيس الزيتية وبقبس من حطب ينير المارة ليلا ظلمة ليلهم او سفرتهم ..بل نتحدث عن هذه الانارة القبسية الليلة الهادئة الخفيفة كانها لشعاع نجمي يساعد الانسان على قيامته ولا يجعل الليل سرمديا الى يوم قيامة ذلك الانسان .

            فماذا عنها .. هل هي من الانارة المحبذة الآمينة كما كان يتبناها أجدادنا بفوانيسهم الجميلة او شموعهم الهادئة ...ام أنها غير ذلك !!

            السلام عليكم


            sigpic

            تعليق


            • #7
              رد: صبغة الله !! كيف تكون ..؟ واين تكون ..؟

              المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله

              موضوعنا هذا وان كان لا يتحدث عن لب الموضوع الرئيسي والذي هو ضررالآلوان الصناعية ، ولكن مشتق منه موضوع الانارة الليلة :

              فموسى والذي هو طبعا وعاء المساس العقلي الذي لا يحضر أبدا زمن الفلك يحتاج في ظلمته او لمؤهلاته في سفرته الى انارة !!

              "اذ راى نارا فقال لاهله امكثوا اني انست نارا لعلي اتيكم منها بقبس او اجد على النار هدى" طه :10
              "اذ قال موسى لاهله اني انست نارا ساتيكم منها بخبر او اتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون " النمل :7
              "فلما قضى موسى الاجل وسار باهله انس من جانب الطور نارا قال لاهله امكثوا اني انست نارا لعلي اتيكم منها بخبر او جذوة من النار لعلكم تصطلون " القصص:29

              ولن نخوض في الدلالات العميقة لهذه الآيات فتحتها مثل قرءاني عظيم لا نملك القدرة على ادراكه ادراكا عميقا ، ولكن المثل يتحدث عن قوة انارة ماتية من جانب الطور ، انارة تأتيك بخبر ، انارة بليل طبعا ، انارة تحتاجها مؤهلات موسى ، انارة يطمع موسى ان يجد بها هدى .

              وعن الانارة الليلة ولا نتحدث عن انارة المدن الحديثة التي حوّلت بالفعل الليل يكاد يكون نهارا ، فهي ليست قبس من انارة في ظلمة ليلة تساعد الانسان وتمنحه الطمانينة في ليله كما كانت الانارة الليلة ببعض الفوانيس الزيتية وبقبس من حطب ينير المارة ليلا ظلمة ليلهم او سفرتهم ..بل نتحدث عن هذه الانارة القبسية الليلة الهادئة الخفيفة كانها لشعاع نجمي يساعد الانسان على قيامته ولا يجعل الليل سرمديا الى يوم قيامة ذلك الانسان .

              فماذا عنها .. هل هي من الانارة المحبذة الآمينة كما كان يتبناها أجدادنا بفوانيسهم الجميلة او شموعهم الهادئة ...ام أنها غير ذلك !!

              السلام عليكم


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              من المؤكد ان الاثارة الكريمة في مشاركتك تحتاج الى سلمة بحثية اعلى في علوم الله المثلى وتلك السلمة تفرق بين (النور) و (السراج الوهاج) فالجسم اذا كان مضيئا من كينونته فهو (وهاج) واذا كان منيرا من خلال انعكاس الضوء منه فهو (نور) فالشمس سراج وهاج والقمر منير وتلك الفارقة مهمة جدا لمعرفة مصدر الضوء بكينونته التي تكون منها ونقرأ

              { وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا } (سورة النبأ 13)

              { وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا } (سورة نوح 16)

              وتلك الفارقة التي تفرق بين (النور) بسبب مصدره التكويني لا تخص (الضوء) المادي حصرا اي لا تخص ظلمة الرؤيا فقط بل تشمل (ظلمة العقل) ونقرأ

              { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا } (سورة الأحزاب 45)

              { وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا } (سورة الأحزاب 46)

              فـ سراج النبوة ليس من (فوتونات ضوئية) الا انه (نورا) (منيرا) وكذلك موسى (وعاء المساس العقلي) فالنار التي أنسها انما تفعلت في (رحم العقل) وليس لها اثر ضوئي كالذي نعرفه بل اثرها في رحم المادة مختلف عن تصوراتنا للضوء ونقرأ ايضا

              { أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ } (سورة النور 40)

              فالرؤيا في النص الشريف ليست رؤيا من فوتونات ضوئية واليد ليست تلك اليد التي نستخدمها فلفظ (يد) هو (منقلب مسار حيازه) ولفظ (يكد) يعني (منقلب مسار حيازة ماسكة) فمن لا يمتلك نورا في عقله مجعول من قبل الخالق سوف لن يرى حكم تلك الاية العظيمة التي ان عرفت وفهمت وادركت فان علوم العصر تنقلب على عقبيها ويقول قائلهم (يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين) وهو اليوم الذي يعرف فيه عقل الانسان ان المادة الكونية مكونة من (اربعة جسيمات) وليس ثلاث

              الجسيم الرابع عرش علوم العصر


              الملائكة والجسيم الرابع

              الضوء المصنوع في زمن الحضارة منفلت من دائرة الامان والعقل البشري يمتلك احساس عميق بان النور الصناعي يرهق الانسان فكثير من الناس يأنسون بانارة هادئة خافتة الا ان (الصانع والمستهلك) لا يفقه مكونات النور الحديث فهي في ثابت علمي يعرفه طلاب الثانوية ان النور هو من جسيمات مادية (فوتونات) الا ان التساؤل الحرج (هل كل فوتون أمين ؟؟)

              لفظ (نار) في علم الحرف (وسيلة استبدال فاعلية) فهي (مفرقة صفات) وهو ما نراه عندما يشتعل الحطب بالنار فتتفرق صفاته

              لفظ (نور) في علم الحرف القرءاني (وسيلة تبادلية رابط) وهو ما نراه حين يشتعل المصباح في غرفة مظلمة فنكون قادرين على ربط صفات الغرفة وما فيها ومسالك الوصول الى الامتعة

              العقل الموسوي (موسى) يأنس من جانب الطور نارا فيفرق الصفات وهي ميزة العقل البشري الذي يكتشف كل شيء بما يختلف عن غريزة الحيوان والمخلوقات الاخرى

              سطور موجزة تقيم (تذكرة) ولا تقيم علما مكتسبا

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: صبغة الله !! كيف تكون ..؟ واين تكون ..؟

                السلام عليكم

                { وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ } (سورة المؤمنون 20)


                بعد ان تشرفنا بتذكرة (صبغة الله) وعرفنا انها تعني النور المرتد من صبغة اللون الطبيعي والتي فيها ومنها أمان للناظرين فبدأنا نسعى للحصول على الالوان الطبيعية لامانها لانها من خالق احسن كل شيء صنعا ورغم صعوبة هذا المسعى لان الدنيا ملئت بالوان زاهية في كل مكان بدءا من شاشة التلفون وشاشة التلفزيون انتهاءا بكل ما تراه الاعين في شارع او محل او سوق ولا اظن ان الحصول على وفرة نور مرتد من الوان طبيعية لا يؤتى الا في الريف والبدو فقط

                تفاجئت حين قرأت الاية 20 من سورة المؤمنون اعلاه فوجدت ان الصبغ له اثر في الاكل ايضا . ام ان الامر مختلف ويبقى الصبغ خاص بالنور المرتد الا ان كلمة (وصبغ للآكلين) استوقفتني فاصبحت اتقلب بين خصوصية أكل الصبغ وخصوصية النظر اليه لذلك سعيت الى هذا الموضوع لانشر ما يدور في خلدي من اثارة ونأمل ان نسمع ما يسد حاجتنا في يوم اصبحت كل الحاجات مزيفة جئ بها من إله غير الله

                عقلي لايستوعب ان يضع الله في القرءان وصفا لزيت الزيتون كما قيل في تفسير الاية كما لا استوعب عقلا ان التذكرة القرءانية تخص شجرة نباتية فيها (دهن) وما اثار شجون الفكر عندي ان الشجرة تنبت في (طور سيناء) فما هو ذلك الطور ولماذا تخصص بشجرة صبغة الدهن تلك

                السلام عليكم

                تعليق


                • #9
                  رد: صبغة الله !! كيف تكون ..؟ واين تكون ..؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم

                  { وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ } (سورة المؤمنون 20)


                  بعد ان تشرفنا بتذكرة (صبغة الله) وعرفنا انها تعني النور المرتد من صبغة اللون الطبيعي والتي فيها ومنها أمان للناظرين فبدأنا نسعى للحصول على الالوان الطبيعية لامانها لانها من خالق احسن كل شيء صنعا ورغم صعوبة هذا المسعى لان الدنيا ملئت بالوان زاهية في كل مكان بدءا من شاشة التلفون وشاشة التلفزيون انتهاءا بكل ما تراه الاعين في شارع او محل او سوق ولا اظن ان الحصول على وفرة نور مرتد من الوان طبيعية لا يؤتى الا في الريف والبدو فقط

                  تفاجئت حين قرأت الاية 20 من سورة المؤمنون اعلاه فوجدت ان الصبغ له اثر في الاكل ايضا . ام ان الامر مختلف ويبقى الصبغ خاص بالنور المرتد الا ان كلمة (وصبغ للآكلين) استوقفتني فاصبحت اتقلب بين خصوصية أكل الصبغ وخصوصية النظر اليه لذلك سعيت الى هذا الموضوع لانشر ما يدور في خلدي من اثارة ونأمل ان نسمع ما يسد حاجتنا في يوم اصبحت كل الحاجات مزيفة جئ بها من إله غير الله

                  عقلي لايستوعب ان يضع الله في القرءان وصفا لزيت الزيتون كما قيل في تفسير الاية كما لا استوعب عقلا ان التذكرة القرءانية تخص شجرة نباتية فيها (دهن) وما اثار شجون الفكر عندي ان الشجرة تنبت في (طور سيناء) فما هو ذلك الطور ولماذا تخصص بشجرة صبغة الدهن تلك

                  السلام عليكم

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  لا يمكن ان تكون (غلة الزيتون) في المقاصد الشريفة للنص الوارد في سورة المؤمنون فالصبغة في الزيتون ليست فائقة لتكون مركز بياني قرءاني يرقى الى صفة الدستورية في خارطة الخلق كما ان الزيتون ليس من غلة فلسطين فقط فتصوروا ان منطقة (سيناء) المتاخمة لفلسطين هي ام الزيتون فالزيتون كشجرة وغلة منتشرة في كل بقاع الارض وليس حصرا في فلسطين .

                  في بحوثنا على طاولة علوم الله المثلى لا (نعبد عجلة اللفظ) بل تتكيء بحوثنا الباحثة عن البيان الشريف على عربة (اللسان العربي المبين) وبالتالي فان لفظ (أكل) لا يعني ادخال الطعام في الجوف حصرا ونقرأ

                  { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا } (سورة النساء 10)

                  فالنار التي نعرفها لا تؤكل ولا تدخل في جوف الانسان اما الاموال (أموال اليتامى) فهي لا تكون حصرا من الاموال التي تدخل جوف الانسان ... كما ان الدهن لا يعني الزيت حصرا ونسمع القرءان

                  { وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ } (سورة القلم 9)

                  فهو ليس زيت كما هو الدهن ... كما ان لفظ الشجر في القرءان ومنطق الناس ليس شجر نباتي فهنلك شجرة العائلة وهنلك (شجر) من (المشاجرة) فنقول (شجار حصل بين فلان وفلان) وفي القرءان نقرأ

                  { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } (سورة النساء 65)

                  { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ } (سورة إِبراهيم 24)

                  { إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ } (سورة الصافات 64)

                  كما ان الشجر الذي نعرفه (لا يخرج) من الارض او من طور سيناء بل (الشجرة تنبت في الارض) ولا تخرج من الارض الا ان النص بين لنا ان الدهن (ينبت من تلك الشجرة) بالدهن وصبغ للاكلين !! ... معالجة البيان لا يؤتى الا حين نكون على عربة (اللسان العربي) ذلك لان (معارف الناطقين) بعيدة جدا عن (البيان) في (اللسان العربي المبين) لذلك فان ادراك البيان بفطرة النطق يحمل من الصعوبة بعدا بعيدا لذلك نلجأ الى البيان الحرفي في علم الحرف القرءاني

                  لفظ (طور) يعني في علم الحرف القرءاني (وسيلة نافذة الربط)

                  لفظ (سيناء) يعني في علم الحرف القرءاني (مكون غالب فعال الحيازة التبادلية)

                  فيكون (طور سيناء) في القصد الشريف (
                  وسيلة نافذة الربط لـ مكون غالب فعال الحيازة التبادلية) وهذا البيان الحرفي يعني (الضوء) فالفوتون الضوئي (يخرج) من حيازة (مصدر النور) فلفظ (نور) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة تبادلية الربط) ولفظ (ضوء) في علم الحرف القرءاني يعني (مكون خارج من من حيازة رابط) وعند تدبر تلك المعالجة يتضح ان الشجرة التي تخرج من طور سيناء هي (فوتونات ضوئية) تحمل (حاوية محتوى قبض تبادلي) اي (تنبت) فالاجسام التي تسقط عليها الفوتونات تكون (دائمة) في منقلب مسارها التبادلي (دهن) فما دام الضوء ساقطا على الجسم ترى الجسم يرد الفوتونات بطور لون (الصبغة) وهو (حاوي لمحتوى الصبغة) والعلم يسميه (طول موجي) وعندما نستكمل بيان مقاصد الالفاظ الواردة في النص الشريف يظهر البيان اكثر بيانا

                  لفظ (شجرة) يعني في علم الحرف القرءاني (حاوية فاعليات متعددة متنحية لـ وسيلة فاعلية احتواء)

                  لفظ (دهن) في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية دائمة منقلبة المسار)

                  لفظ (تنبت) في علم الحرف القرءاني يعني ( حاوية محتوى قبض تبادلي)

                  لفظ (أكل) يعني في علم الحرف القرءاني (نقل مكون ماسكة) ومنها أكل الطعام فالطعام (مكون) يتم نقله عن طريق ماسكة الفم والمريء ...

                  { وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ } (سورة المؤمنون 20)

                  الاكلين من لفظ (أكل) وهو يعني (نقل مكون ماسكة) فيتم مسك اللون في عين الناظر او على مساقط لوح فوتوغرافي او على ناقل الكتروني حسب (الطول الموجي) للدهن اي (تبادلية دائمة منقلبة المسار) فالطول الموجي المرتد عن اللون (الصبغة) يحمل صفة (طور مرتد) وهو (طول موجي مرتد) حسب طيف اللون المرئي

                  المعالجة اعلاه هي معالجة علمية محض ومن دستورية تلك البيانات استطاع تقنيوا زمننا ان يعيدوا الافلام بالاسود والابيض الى افلام ملونة بالوان ممثليها الذين ماتوا منذ زمن غير قليل الا ان (طور التبادلية الغالب) اي (سيناء) يتمتع بصفة دائمة في منقلب المسار (دهن) ومن خلال طيف (اكسدة مركب الفضة المترسب على الشريط السللوزي) استطاع مؤهلي التقنية ان يعيدوا ذلك الطيف الخارج من طور سيناء الى صبغته التي كانت يوم تصويره لانه (دائم التبادلية) عند منقلب مساره فحين قلبوا مسار طيف الاكسدة لمركب الفضة انما حصلوا على (بديل) للطيف الموجي الذي (أكلته) كاميرات الامس (نقل ماسكه) ليعاد صبغه بطيفه المرتد فاصبحت افلام الامس بالاسود والابيض بالوان الامس مبينة اليوم

                  هذا ما يسمح به المقام من البيان وهو موجز بشدة بسبب ان قاعدة بيانات علوم الله المثلى تبثق على مكث شديد بسبب قلة رواد هذا العلم من جهة وبسبب غرابتها على معارف الناس ومنطقهم الناطق من جهة اخرى لذلك لا نطمح ان تكون هذه المعالجة غنية بالذكرى الا من يشاء الله له الذكرى

                  { بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً } (سورة المدثر 52)

                  ولكن مشيئة الله هي الحاكمة

                  { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: صبغة الله !! كيف تكون ..؟ واين تكون ..؟

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    يقول الله تعالى :" افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " النساء :82

                    عندما قرات لمشاركة الاخ الفاضل حسين الجابر ، جلست اتفكر في لفظ " سيناء " ما هو جذر هذا اللفظ ، في انتظار ان نسمع من فضيلة الحاج عبود الخالدي جزاه الله عنا كل خير ، تذكرة تسعفنا على مزيد من البيان ، فتذكرت لفظ " سنا برقه "للاية الكريمة وهي من سورة النور :

                    " الم تر ان الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالابصار" النور :43

                    فالبرق هو عملية ضوئية محضة ، فيكون لفظ :"سيناء " من جذر لفظ " سنا " أو " سن " ، كما نقول " سما ... سيماء " وهي التي تسمو ، اي لها فاعلية "سمو" تكويني بدلالة لفظ الهمزة " ء " .

                    فهي سيناء " ضوء " تكويني للطور الشريف ،وفيها أمن وامان للمؤمنين لان الاية من سورة المؤمنون .

                    فهي :
                    (تبادلية دائمة منقلبة المسار) تخرج من (وسيلة نافذة الربط لـ مكون غالب فعال الحيازة التبادلية )تنبث بالدهن ..الى ءاخر الموصوفات العلمية الدقيقة لهذا البيان الكريم ، الذي يحتاج الى حملة علم يجتمعون حول القرءان وعلومه العظيمة وليس حول غيره .
                    السلام عليكم
                    sigpic

                    تعليق


                    • #11
                      رد: صبغة الله !! كيف تكون ..؟ واين تكون ..؟


                      لتقريب الوظائف العلمية " التطبيقية " للحروف القرءانية في - علم الحرف القرءاني -


                      نقرأ لمعاني الآلفاظ القرءانية من خلال علم الحرف القرءاني ، ونعلم ان الترجمة لتلك الآلفاظ تحتوي على تطبيقات علمية تنفيذية عظمى لو فهمت ووظفت توظيفا قرءانيا علميا ممنهجا .

                      من خلال اطلاعنا على محتوى هذا الحوار العلمي الهام الذي تطرق لشرح هذه الاية الكريمة ،والفهم الذي اتضح لنا للشجرة التي تخرج من " طور سيناء " ، اود أن اتساءل عن الترجمة الوظيفية لبعض الحروف داخل المعنى الاجمالي لوظيفة اللفظ لهذه الآية .

                      وناخذ مثلا لفظ : الوسيلة الذي حضر في لفظ " الطور :

                      فلفظ (طور) يعني في علم الحرف القرءاني (وسيلة نافذة الربط)

                      لفظ (سيناء) يعني في علم الحرف القرءاني (مكون غالب فعال الحيازة التبادلية)

                      واشتراك اللفظين : يترجم على انه هو نفسه " الفوتونات الضوئية "

                      فماهي اذن : تلك "الوسيلة " التي من خلالها تفعّلت لدينا هذه الآية وكانت امامنا وكونيا تلك الشجرة التي تخرج الفوتونات الضوئية !!

                      فهل " الوسيلة " في ترجمتها من خلال علم الحرف القرءاني هي وسيلة مادية اي " آلة مادية " أم هي " وسائل غير مرئية " أم مرة قد تكون " الوسيلة " مرئية مادية ،ومرة غير مرئية مثل بعض التفاعلات في الخلق .

                      2- وما هو الفرق بين الوظيفة والوسيلة ، فكثيرا ما قد تختلط علينا المعاني بين اللفظين لدرجة أنه يصعب معها اختيار أي اللفظين اقرب الى الصحة في الاستعمال العلمي .

                      فمثلا : هل نقول ان وظيفة الرجل هي المشي ، أم الآصح ان نقول ان " الرجل " هي وسيلة الانسان في المشي والحركة .

                      - وهل الآصح أن نقول ان العين هي وسيلة المخلوق في الرؤيا ، ام وظيفة "العين" هي البصر

                      - نقول مثلا : وسائل النقل ،وهنا نرى وبشكل واضح أن الوسيلة هي وسلة مادية ، فوسائل نقل الركاب والمسافرين هي أجهزة وسيارات وآليات مادية .

                      - ومثال ءاخر : نقول ان وسيلة اللص الخداع ، فنرى هنا أن الوسيلة تفعلت في عالم عقلاني وليس مادي .

                      ونبقى مع الترجمة العلمية لحرف " الوسيلة " أي حرف " الراء " في لفظ الطور الشريف ،والذي هو طبعا " حكومة الله " في السماء السابعة التي تتحكم وتتربع على الخق بسمواته الست كلها .

                      السلام عليكم



                      sigpic

                      تعليق


                      • #12
                        رد: صبغة الله !! كيف تكون ..؟ واين تكون ..؟

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        مشاركة تفاعلية من أعضاء صفحة المعهد بالفيس بوك :


                        السلام عليكم
                        لاشك ان علم الحرف القرآني أتى بتعب وجهد كبير بعد توفيق الله عز وجل ولعلنا نكون مقصرين او قاصرين في فهم العديد من المصطلحات ولاننا طلاب علم ندعو الله تعالى ان يعلمنا كتابه العزيز ارجو الإكثار من الأمثلة لمصطلحات علم الحرف القرآني .

                        وفقكم الله


                        .................................................
                        سقوط ألآلـِهـَه
                        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                        سقوط ألآلـِهـَه

                        تعليق


                        • #13
                          رد: صبغة الله !! كيف تكون ..؟ واين تكون ..؟

                          المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          يقول الله تعالى :" افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " النساء :82

                          عندما قرات لمشاركة الاخ الفاضل حسين الجابر ، جلست اتفكر في لفظ " سيناء " ما هو جذر هذا اللفظ ، في انتظار ان نسمع من فضيلة الحاج عبود الخالدي جزاه الله عنا كل خير ، تذكرة تسعفنا على مزيد من البيان ، فتذكرت لفظ " سنا برقه "للاية الكريمة وهي من سورة النور :

                          " الم تر ان الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالابصار" النور :43

                          فالبرق هو عملية ضوئية محضة ، فيكون لفظ :"سيناء " من جذر لفظ " سنا " أو " سن " ، كما نقول " سما ... سيماء " وهي التي تسمو ، اي لها فاعلية "سمو" تكويني بدلالة لفظ الهمزة " ء " .

                          فهي سيناء " ضوء " تكويني للطور الشريف ،وفيها أمن وامان للمؤمنين لان الاية من سورة المؤمنون .

                          فهي :
                          (تبادلية دائمة منقلبة المسار) تخرج من (وسيلة نافذة الربط لـ مكون غالب فعال الحيازة التبادلية )تنبث بالدهن ..الى ءاخر الموصوفات العلمية الدقيقة لهذا البيان الكريم ، الذي يحتاج الى حملة علم يجتمعون حول القرءان وعلومه العظيمة وليس حول غيره .
                          السلام عليكم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          لفظ سيناء من جذر (سن) كما جاء في مشاركتك الكريمة وهو في البناء العربي الفطري البسيط (سن .. سنا .. سناء .. ) مثله في النطق (بن .. بنا .. بناء) ومثله (سر .. سرا .. سراء و .. شر .. شرا ... شراء ... عز .. عزا .. عزاء) سناء ... سيناء ... مثلها في نطق الناطقين غد .. غيد .. غيداء .. بد .. بيد .. بيداء .. ومثلها تيماء .. شيماء .. و ... لفظ (سن) في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية غالبة) ومنها (السـُنة) التي نعرفها بضم حرف السين فهي (حاوية) تمتلك صفة التبادل الغالب سواء كانت بين الاجيال او بين الناس ومثلها السنة الزمنية بفتح السين فهي (حاوية زمن) تمتلك صفة تبادلية في مدار شمسي او قمري ومنها السن من أسنان الفم فهو يمتلك صفة تبادلية غالبة بينه وبين السن الذي تحته فالسن في الفك العلوي لا يعمل الا مع رديفه السن في الفك السفلي فهو ذو صفة تبادلية غالبة (سن)

                          لفظ (سيناء) يعني (مكون غالب) (يتبادل الحيازة) او يتبادل حيز ... واذا رصدنا صفة تبادلية غالبة في (سنن الخلق) لوجدنا ان (التبادلية الغالبة) في واحدة فقط من التطبيقات وليس جميعها لـ (حيز الالكترون) بين السالب والموجب والذي يحدث (صعقة) كهربية فيكون له (سنا برق) وهي (سنة خلق) تحدث عند تفريغ الشحنات بين كتل من غيوم موجبة مع كتل من غيوم سالبة فيحدث البرق عند تفريغ الالكترونات من الكتل السالبة في الكتل الموجبة وفيها (مكون تبادلي) غالب التبادل هو الالكترون ... البرق الذي نعرفه هو (سنة خلق) عظمى وفيها وتحتها علوم كبرى الا ان تلك الظاهرة يتم التعامل معها على انها ظاهرة بيئية اي (نتيجة لحراك شحنات) اما علوم القرءان تدلنا على ان تلك الحالة ليست نتيجة او ظاهرة بل هي سنة خلق لها وظائف كبرى الا ان العقل البشري لا يزال غافل عنها

                          الاشجار المعدلة وراثيا والتي تكون غلتها كبيرة الحجم (عديمة الطعم) وبعد بضعة سنين تفقد صفة التعديل وتعود الى اصولها تدريجيا بحجم اصغر وطعم بمذاق الاصل ولون اصيل ... الاقاليم التي يكثر فيها البرق تقصر الفترة الزمنية لـ فاعلية التعديل الوراثي اي (التخريب الوراثي) فيعود الشجر الى اصوله تدريجيا بزمن اقصر من الاقاليم التي يقل فيها البرق ... ذلك البيان مدروس على فترة زمن طويل وتحت رقابة شديدة ووجدنا ان المزارعين يستبدلون الشجر كل خمس سنين وهنلك مؤسسات تنتج الشتلات المعدلة وراثيا بشكل دائم ومستمر وان اكثر دول العالم ان لم يكن جميعا تدعم انتشار تلك الشتلات المعدلة وراثيا دعما ماليا مجزيا مما يجبر المزارعين على الاقتناء الدائم لتلك الشتلات وهم (سحرة فرعون) هذا الزمان

                          { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ } (سورة النور 43)

                          زج السحاب يرسل رسائل الهية مسنونة على شكل (بريد) مرسل من السماء وهي (جبال من برد) ... لفظ برد يعني في علم الحرف القرءاني (منقلب مسار قابض وسيله) فالبرق يعيد الجينات التي تم تغييرها فيقبض وسيلتها ويقلب مسارها فـ (تتنحى) لتكون (سنة الله هي الغالبة) لانه (خالق دائم) ولم يستقيل من وظيفته كخالق لـ الخلق فهم يغيرون خلق الله الا ان الله يأبى الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون وفي نفس الاية الشريفة (النور) نقرأ

                          { وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ } (سورة النور 39)

                          السلام عليكم

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق

                          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                          يعمل...
                          X