دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فصل الخطاب ( القمر و علم الساعة بين الابتعاد و الاقتراب )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصل الخطاب ( القمر و علم الساعة بين الابتعاد و الاقتراب )

    فصل الخطاب ( القمر و علم الساعة بين الابتعاد و الاقتراب)
    الكون في خطر لأن عقد المسبحة الكونية سينفطر

    {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1)}
    ...
    {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)}
    {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (22)}
    {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (32)}
    {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (40)}
    سورة القمر

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    في معادلة خطيرة جدا يبينها البيان القرءاني حين ربط بين الساعة و القمر و أن أي اختلال في ميزان ذلك الرابط سينتج عنه انفراط عقد المسبحة الكونية من سماء الذرة إلى السماء الدنيا {خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ (7)}... القمر
    لن نحتاج إلى أن نبين للقارئ الكريم كيف ينتشر الجراد في الأرض فلا أضن أنه يوجد من لا يعرف هذا الحدث حين تنطلق أسراب الجراد بلا حدود تحدها أو حواجز توقفها إلا إذا تمت إبادتها لوقف فاعليتها ... و حين يشبه الله نتيجة انشقاق القمر بسبب تقريب الساعة بالجراد المنتشر فهذا يعني أنه إذا انشق القمر فإن بنية الكون و نظمه ستتفكك لتحرر الأجرام السماوية من عقالها كما يكون من أمر أسراب الجراد حين تكتسح الأرض منتشرة فيها ...

    في ملاحظة قامت بين أيدينا في المواشي (الأنعام) حين تكون جائعة في مربطها و ما إن يفتح باب مربطها إلا و تخرج مسرعة منتشرة في الأرض لا يوقفها شيء إلا أرض فيها الكلأ أو يحاصرها ربها أو راعيها لتتوقف ...

    الانشقاق بتعريف بسيط جدا هو تصدع في النظام فانشقاق الجدار هو تصدع في نظم الفيزياء مثلا ينبئ بأن النظام الحاكم للجدار على حافة الانهيار و على سبيل المثال أيضا و كما هو بين في حال العرب اليوم و المليء بالانشقاقات فما فتئنا نسمع و نرى كيف تسببت الانشقاقات في هدم الأنظمة العربية التي كانت حاكمة في الأمس القريب و كان من غير المتوقع أن تتصدع تلك النظم الحاكمة لولا الانشقاق الذي حصل من و في أجهزتها الأمنية ...

    و إذا أردنا أن نقف على صورة أكثر وضوحا في الأسباب التي تؤدي إلى الانشقاق ربما لن نحتاج إلا لمراقبة تصرف طفل صغير كان المدلل في أسرته و عند والديه إلا أن دخيلا جديدا على الأسرة متمثلا في مولود جديد هو أخ له قاسمه تلك المكانة فينقلب تصرف الطفل الصغير البريء إلى طفل عدواني يرغب فقط في هدم النظام الجديد الذي سلبه مكانته في الأسرة .

    في المعارف العسكرية يطلقون تسمية المنشق لذلك الخارج عن النظام الحاكم بغية الانقلاب عليه أو إسقاطه فيما يسمى الخارج عن النظام الحاكم بغير هدف الانقلاب عن النظام بالفار من النظام ... و تعود أسباب الانشقاق إلى سببين هما :

    تحييد أو إلغاء النظام الحاكم للمنشق عن دوره أو الاستهانة بدوره في حاكمية النظام ... فعندما يقوم النظام الحاكم بالتقليل من شأن و دور المنشق عن النظام أو الاستهانة بقوته و دوره في بقاء النظام من عدمه فإن النظام قد حكم على نفسه بالزوال كمن يعمد إلى عمود يحمل سقف بنايته فيهدمه لفسحة يريدها في بيته أو كما يعمد الناس اليوم إلى الجبال التي جعلها الله رواسي فيهدمونها ليتطاولوا في البنيان العمودي تاركين أرض الله الواسعة و أما السبب الثاني هو تشيطن المنشق و تحيزه لنظام آخر خارج النظام الذي كان يحكمه

    و من هذا و ذاك نقول أن تحيز المنشق لنظام آخر هو نتيجة لتشيطن المنشق أو لتحييد النظام الحاكم له و لدوره في النظام ...

    و إذا أردنا أن ندرس انشقاق القمر فيكفينا فقط ذلك القمر الذي نبصره و منازله في كبد السماء و في رحاب القرءان نعرف أن القمر قد قدره الله منازل لربط ناقل المحتوى الذي يشغل علة (الزمن) عدد السنين و الحساب و قد جعله الله وسيلة تبادلية الربط (نور) أيضا
    فإذا كان القمر مخلوق مسيرا ليس بمخير فهذا ينفي صفة الشيطنة عنه ليتحيز القمر لنظام آخر لتكون صفة الشيطنة قد فرضت عليه فرضا إما من مسيره (رب القمر) أو من مخلوق آخر مخير و هو الإنسان (خليفة الرب على الأرض) لتحييد القمر عن دوره في النظام الحاكم للسموات و الأرض .

    أن يقوم رب القمر بفرض الشيطنة عليه هذا أمر مستبعد تماما و لن نحتاج لبيان ذلك في هذه السطور فما أنزل القرءان إلا حربا على الشيطان فكيف بمن يدعوا للحرب على الشيطان أن يفعل فعلا شيطانيا لنصل لنتيجة أن المتهم بفرض الشيطنة على القمر متسببا في انشقاقه هو الإنسان و لن نبذل جهدا لمعرفة صفة الشيطنة التي فرضها الإنسان على القمر لأنها بينة و شديدة الوضوح في الآية الأولى من سورة القمر في معادلة بسيطة تقول : (اقتربت الساعة = انشق القمر)

    القانون الثالث الذي أنزله الله في عقل نيوتن يقول: لكل قوة فعل قوة رد فعل، مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاه.

    لدينا قوة فعل (اقتربت الساعة) = قوة رد فعل (ابتعدت الساعة) مساوي له في المقدار مضاد له في الاتجاه...و السبب (انشق القمر)!؟ لأن القمر هو المسئول أو العامل المكلف بتقريب الساعة و لست أنت أيها الشيطان .

    لو قلت لراكب سيارة أو طائرة مثلا أنك بفعلك هذا و الذي تعتقد به أنك تقرب به هدفك إليك فإنك في الحقيقة تبعد هدفك عند لاتهمك بالجنون لأنه يرى أنه حين يستقل السيارة للوصول إلى مقر عمله مثلا فبدلا من وصوله مشيا على الأقدام في ساعة من الزمن فإنه حين يستقل السيارة سيصل إلى مقر عمله في غضون دقائق معدودة و هو لا يعلم أنه حين استقل السيارة تقريبا للساعة للوصول إلى عمله في أسرع وقت ممكن فقد أقال القمر من وضيفته في تقريب الساعة إليه فكان من الأجدر له أن يقدم طلبا إلى العامل المكلف بتقريب الساعة (القمر) بتقريب مقر عمله إليه فبدلا من أن يسعى هو إلى مقر عمله مشيا على الأقدام سيقوم القمر بتقريب مقر العمل إليه فيراه مستقرا عنده { طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى (2)} فإذا كان الله سبحانه و تعالى أنزل علينا القرءان لكي لا نشقى فما بالنا نشقى و نشق على القمر لينشق فنشقى و لماذا نمر في الساعة و هي تمر فينا ...

    و لكي نكون و راكب السيارة على بينة من الأمر سنعود به إلى الزمن قليلا إلى الوراء حين كان اليوم يوما و الأسبوع أسبوعا و الشهر شهرا و السنة سنة و العمر عمرا و لن نحتاج إلا للرجوع إلا لبضع سنين خلت عندما كانت السيارات تعد بالأصابع و كانت الخيول و البغال و الحمير تملأ حارتنا و شوارعنا و كان الإعلام الفرعوني يقتصر فقط على قناة تلفزيونية أو إذاعية أرضية واحدة و لا نسمع عن شيء اسمه القنوات الفضائية أو الأقمار الصناعية المشتقة نظمها من منظومة القمر و المتهمة و أخواتها من تقنيات الحضارة القائمة بصفة مباشرة فيما يسمى بالاحتباس الحراري و التقلبات المناخية و الأمراض الفيروسية المتصاعدة بوتيرة متسارعة و خطيرة جدا ... فإذا رجعنا إلى ثمانينيات القرن الماضي فقط سيصادق و يبصم معي محاوري بالعشرة أن الساعة في ذلك الزمن كانت مباركة و أن بركة الزمن قد محقت في يومنا هذا الذي صارت فيه السنة كالشهر و الشهر كالأسبوع و صار فيه اليوم كالساعة و الساعة كالومضة ...

    أو ليس حريا بنا و نحن نقرأ القرءان أن نعيد صياغة القانون أعلاه بحيث يكون كما يلي :

    لدينا قوة فعل (ابتعدت الساعة) = قوة رد فعل (اقتربت الساعة ) مساوي له في المقدار مضاد له في الاتجاه...و السبب (القمر)!؟ لأن القمر هو المسئول أو العامل المكلف بتقريب الساعة و هو وسيلة ربط فاعلية متنحية التشغيل ... و لنصنع معادلة سليمانية كما يلي :
    سلامة الفعل (ابتعدت الساعة) + سلامة أداة الفعل (القمر) = (اقتربت الساعة) { قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)} ... النمل (نقل تبادلي المشغل)

    يقول الله سبحانه و تعالى في سورة يوسف {فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31)} ... ملك كريم قرأت كلمة (ملك) بلي اللسان بفتح الميم و اللام و لماذا لا نقرأها (ملك) بلي اللسان أيضا مع ضم الميم و سكون اللام (ملك كريم) ... !

    ذهبت مقاصد الناس في لفظ (سكين) أنه تلك الوسيلة الحادة المستعملة في التقطيع و الذبح ... إلى أن تدبر القرءان يهدينا به الله إلى فهم مقاصده في لفظ سكين و هي تعني (سك + سك ) يتبادلان الحيازة و السك في علم الحرف هو ماسكة الحيازة و ربما يوافقني محاوري حين أقول أن كل شيء في سورة يوسف بدءا من الحرف و انتهاء بالآية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يخرج عن مقاصد الصفة الغالبة يوسف و التي تعني ( فاعلية تبادلية الحيازة غالبة الربط) و هي وعاء نفاذية الصفة الإبراهيمية و التي جعلها الله وعاء نفاذية رؤية ملكوت السموات و الأرض ... و من هذا و ذاك نقول (السكة + السكة) يتبادلان الحيازة هما :

    السكة الأولى : القمر و هو المخلوق المكلف بتقريب الساعة في نقل الزمن من المستقبل إلى الزمن الحاضر .

    السكة الثانية : الشمس و هو المخلوق الذي يستقر فيه النبأ بعد انتقاله من الزمن الحاضر إلى الزمن الماضي .

    كل شيء في الخلق يدخل تحت ناصية الكوكب و لكل كوكب (شمس و قمر) فالأرض مثلا كوكب قطبها الشمالي (شمس) و قطبها الجنوبي (قمر) و كذلك ذلك النجم الكبير الذي نسميه شمس فهو كوكب له قطب (شمس) و قطب قمر و كذلك القمر الذي يزين سمائنا بمنازله كوكب أيضا و له قطب (شمس) و قطب (قمر) و الذرة أيضا (كوكب) لها شمس و قمر و كذلك المجرة كوكب أيضا و لها شمس و قمر ... فإذا انشق قمر الكوكب و أعرض عن أداء وظيفته التكوينية في تقريب الساعة فما الذي سيبقى .... سيبقى لكل نبأ مستقر ... ستبقى الشمس و شموس الخلق جميعا و مستقرات النبأ جميعا {خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ (7)} ... القمر ......... { طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى (2)} ... طه فلماذا نشقى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و الله القائل {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)} البقرة .....................................السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  • #2
    رد: فصل الخطاب ( القمر و علم الساعة بين الابتعاد و الاقتراب )

    السلام عليكم ورحمة الله

    نشكركم على طرحكم المميز ونتمنى ان تكون بيننا نهضة علم من القران كما يدعو اليه المعهد وننقل اليكم رابط الموضوع التالي وهو من منشورات المعهد

    الانسان والكون بين العلم والقمر

    كما ننقل اليكم من نفس الرابط معالجة لكلمة (شق) ومنها (الاشتقاق) كما هو اشتقاق القوانين وفيما يلي نص المقتبس لكاتبه الحاج الخالدي

    (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) (القمر:1)

    النص الشريف يربط اقتراب الساعة بانشقاق القمر .. والساعة قيل فيها انتهاء البرنامج البشري في الارض (القيامة) ... وفيها في بحوثنا انها (الزمن) .. والزمن يقترب .. او اقترب .. فهل كان بعيدا ليقترب .. وكيف ..؟؟


    عنصر الزمن عنصر مجهول في العلم وهو حافة الفيزياء الكبرى ... والاقتراب هو عصر السرعة .. فكل شيء متسارع .. في زمن العلم اصبحت الايام والاشهر ما هي الا سويعات في السفر او في الانتاج الصناعي وفي كل شيء حتى في غسيل الملابس وحلاقة الذقن .. فالزمن سريع متسارع في آلة العصر واقترب الزمن من مريديه بشكل كبير لم يشهد له تاريخ البشرية مثيلا فنحن في برامجية بشرية وعد الله بها في اقتربت الساعة ... فالزمن الان قريب من اهل العلم في كل مكان يتواجد فيه البشر على هذه الارض


    والقمر .. انشق ... فكم قمر منشق يدور الان حول الارض ... قمر واحد .. ام مئات الاقمار ... ذلك الانشقاق هو انشقاق تكويني ... القمر يسلم ويستلم في وسيلة متنحية تمتلك رابط .. تلك الوسيلة انشقت الان في زمن العلم فاصبحت الاقمار الصناعية مشتقة من نفس منظومة القمر التكويني ... !!


    الانشقاق هو انشقاق منهجي كما تم اشتقاق قوانين الفيزياء من منظومة الفيزياء تم انشقاق الاقمار الصناعية من منظومة القمر التكوينية .. وكلاهما فيزياء ففي الفيزياء اشتقاق قوانين الحركة .. واشتقاق قوانين الضوء ومنها اشتقاق اقمار صناعية من منظومة القمر ..


    انتهى الاقتباس
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

    تعليق


    • #3
      رد: فصل الخطاب ( القمر و علم الساعة بين الابتعاد و الاقتراب )

      المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله

      نشكركم على طرحكم المميز ونتمنى ان تكون بيننا نهضة علم من القران كما يدعو اليه المعهد وننقل اليكم رابط الموضوع التالي وهو من منشورات المعهد

      الانسان والكون بين العلم والقمر

      كما ننقل اليكم من نفس الرابط معالجة لكلمة (شق) ومنها (الاشتقاق) كما هو اشتقاق القوانين وفيما يلي نص المقتبس لكاتبه الحاج الخالدي

      (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) (القمر:1)

      النص الشريف يربط اقتراب الساعة بانشقاق القمر .. والساعة قيل فيها انتهاء البرنامج البشري في الارض (القيامة) ... وفيها في بحوثنا انها (الزمن) .. والزمن يقترب .. او اقترب .. فهل كان بعيدا ليقترب .. وكيف ..؟؟


      عنصر الزمن عنصر مجهول في العلم وهو حافة الفيزياء الكبرى ... والاقتراب هو عصر السرعة .. فكل شيء متسارع .. في زمن العلم اصبحت الايام والاشهر ما هي الا سويعات في السفر او في الانتاج الصناعي وفي كل شيء حتى في غسيل الملابس وحلاقة الذقن .. فالزمن سريع متسارع في آلة العصر واقترب الزمن من مريديه بشكل كبير لم يشهد له تاريخ البشرية مثيلا فنحن في برامجية بشرية وعد الله بها في اقتربت الساعة ... فالزمن الان قريب من اهل العلم في كل مكان يتواجد فيه البشر على هذه الارض


      والقمر .. انشق ... فكم قمر منشق يدور الان حول الارض ... قمر واحد .. ام مئات الاقمار ... ذلك الانشقاق هو انشقاق تكويني ... القمر يسلم ويستلم في وسيلة متنحية تمتلك رابط .. تلك الوسيلة انشقت الان في زمن العلم فاصبحت الاقمار الصناعية مشتقة من نفس منظومة القمر التكويني ... !!


      الانشقاق هو انشقاق منهجي كما تم اشتقاق قوانين الفيزياء من منظومة الفيزياء تم انشقاق الاقمار الصناعية من منظومة القمر التكوينية .. وكلاهما فيزياء ففي الفيزياء اشتقاق قوانين الحركة .. واشتقاق قوانين الضوء ومنها اشتقاق اقمار صناعية من منظومة القمر ..


      انتهى الاقتباس
      الانشقاق و الاشتقاق بين الأصل و الفرع

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      لو رجعنا إلى أوليات الكلم في لفظي الانشقاق و الاشتقاق لوجدنا أن لفظ الانشقاق من جذر شق و منها (أشق ، نشق ، يشق ، انشق ، انشقاق ، منشق ... ) و أن لفظ الاشتقاق من جذر شتق و هو جذر قليل أو غير مستخدم في منطق الناطقين إلا أن فروع الجذر (شتق) مستخدمة بكثرة و منها (اشتق ، اشتاق ، اشتياق ، اشتقاق ، مشتقات ...) و الفرق بينهما بين و واضح و كمثال من عربة اللسان العربي المبين نجد مثلا لفظ (الانجرار) و هو من نفس الميزان اللفظي للفظ الانشقاق و نجد أيضا أن لفظ (الاجترار) من نفس الميزان اللفظي للفظ الاشتقاق فلفظ الانجرار من جذر (جر) مثله مثل لفظ الانشقاق من جذر (شق)

      و كذلك لفظ الاجترار من جذر (جتر) و هو جذر قليل أو غير مستخدم في منطق الناطقين إلا أن فروع الجذر (جتر) مستخدمة و منها الاجترار و هو آلية الهضم المعروفة عند الحيوانات المجترة كالمعز و الضأن مثلا

      يمكن للباحث أن يرتكز على لفظ الاشتقاق لإقامة مادة تذكيرية في (اقتربت الساعة و انشق القمر) و هو ما نراه في ما تفضل به السيد المذكر الحاج عبود الخالدي في منشوراته و نعتقد أن السيد الخالدي قد ضرب عصفورين بحجر في خطوة ذكية جدا لإقامة الذكرى عند استخدامه للفظ الاشتقاق بديلا عن لفظ الانشقاق لأنه إذا قام اشتقاق القوانين العلمية للقمر من مرتكزات قرءانية فإن ذلك يعني قيامة ردم ذي القرنين حينها لا يحتاج كل من المرسل و المستقبل لوسيط يربط بينهما كالوساطة التي تقوم بها منظومة الأقمار الصناعية أو أبراج و محطات الهاتف
      الفارقة بين لفضي الانشقاق و الاشتقاق هو في أن الانشقاق يدل على تصدع في النظام و الاشتقاق يدل على استمرارية في النظام كما هو في لفظي (الانجرار و الاجترار) و الذي سيفصل و يبين الفرق هو علم الحرف فلفظ شق يقرأ (ربط فاعلية متنحية لفاعليات متعددة متنحية) فالمنشق عن النظام هو الذي يقوم بربط فاعلية متنحية عن النظام بفاعليات متعددة متنحية عن النظام أيضا .

      أما القراءة الحرفية للفظ شتق فهي ( ربط فاعلية متنحية لفاعليات متعددة متنحية الاحتواء) و هو ما نراه مثلا في مشتقات الحليب كالجبن و المادة الدسمة ... فإذا كان الحليب أمينا فإن مشتقاته لا محالة ستكون أمينة أيضا إذا ما تم اشتقاقها بصورة سليمانية (سلامة الفعل + سلامة أداة الفعل) كما يتم استخراج المادة الدسمة من الحليب بالطريقة التقليدية مثلا ...

      صحيح أن منظومة الأقمار الصناعية مشتقة من منظومة القمر الفلكي و هذا فقط فيما يخص نظم الفيزياء (قوى الجذب) و المرتكزة أصلا على قانون الجذب العام لنيوتن إلا أن بقية مشتقات نظم القمر الصناعي لا تمت بصلة مع منظومة القمر الفلكي بل هي اعتداء فاضح و صارخ على وظيفة من وظائف الله سبحانه و تعالى ( الله نور السموات و الأرض) و عليه يكون القمر الصناعي أو مشغله (فرعون) قد نصب نفسه ندا و شريكا لله سبحانه و تعالى في وظيفة هي من أهم وظائفه ... فنور السموات و الأرض هو وسيلة تبادلية الربط بين مرسل مشغل غالب (السموات) و مستقبل خارج من حيز الوسيلة ( الأرض) أي يستلم رسالة المرسل ثم يقوم بتبديل رابطها إلى المستقبل و لو نتأمل الأقمار الصناعية أو أبراج أو محطات الهاتف سنجدها تقوم بنفس هذه الوظيفة فهي تستلم رسالة المرسل و تقوم بتبديل رابطها إلى المستقبل فهي كوسيط بين المرسل و المستقبل كالسمسار الذي يكون وسيطا بين البائع و المشتري فمنظومة القمر الصناعي تستقبل البث التلفزيوني أو الإذاعي الفضائي من المرسل أو من مشغله الغالب (السموات) و المسمى محطة البث الفضائي للقناة التلفزيونية أو الإذاعية ثم تقوم بإعادة إرساله للمستقبل أو المشاهد للقناة و الذي يشهد بدوره كثاني الشاهدين مع المرسل أول الشاهدين أن لا إله إلا فرعون ... و كمعلومة نضيفها إلى جملة فساد منظومة الأقمار الصناعية أنها تستقبل من الشمس الفلكية ما يستقبله القمر الفلكي إلى أنها لا تقوم بتنقية ما ترسله الشمس من موج كما يفعل القمر الفلكي حين يقوم بتبادلية الروابط العقلانية للموج الشمسي بل تقوم كمرءاة عاكسة تزيد من تركيز الأمواج الشمسية كمن يستعمل مرءاة يعكس بها أشعة الشمس بغرض إشعال النار مثلا ...

      في سورة القمر بيان مهم جدا و غاية في الأهمية فالله سبحانه و تعالى بين أن المنشق لغرض هدم النظام بفعل تقريب الساعة هو القمر و لا نجد في القرءان انشقاقا للشمس سيحدث بفعل تقريب الساعة

      في شريط قصير اطلعت عليه في الانترنت ينقل فيه معد الشريط رؤية اينشتاين للنسبية العامة بحيث تخيل مقدم الشريط أن حدثا كونيا قام بحذف الشمس من المجموعة الشمسية و توصل المتحدث إلا أنه إذا تم حذف الشمس من المجموعة الشمسية بسبب حدث كوني فإن كواكب المجموعة الشمسية ستخرج من مدارتها في غضون الدقائق التي يستغرقها الضوء للوصول من الشمس إلى الأرض إلا أن هذا التصور خاطئ من المنظور القرءاني لأن الرؤية القرءانية تقول أنه إذا حذفت الشمس فإن انفراجة في مدارات الكواكب هي ما سيحدث { فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9)... (المرسلات) } و أن حذف القمر هو من سيتسبب في خروج الكواكب من مداراتها (كأنهم جراد منتشر)
      أهم صفة في الشمس أنها (مرسل) و أهم صفة في القمر أنه (مستقبل) كما يكون في طرفي الاتصال بالهاتف مثلا فالمرسل (شمس) و المستقبل (قمر) فإذا قمنا بحذف المرسل فهل ذلك سيؤثر في حاكمية صفة الاستقبال لدى المستقبل ,, لن يؤثر ذلك شيئا لأن المستقبل يبقى مستقبلا حتى و إن لم يستقبل شيئا أما إذا حذف المستقبل فإن صفة الإرسال لدى المرسل سوف تتصدع لأن رسالة المرسل سوف تنتقل إلى لاحدود الله رب العلمين {خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ (7)} ... القمر

      في الآية الخامسة من سورة يونس يقول الله سبحانه و تعالى : {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5)} ... يونس

      لقوم يعلمون ؟؟؟ لا تعني أن الله عز و جل قد خصص الشمس و القمر و فصل آياتهما لمجموعة من الأشخاص (قوم) موصوفين بأنهم يعلمون لأن سؤال آخر سيدحض هذا الفهم في العقل قائلا هل الذين لا يعلمون بما جعله الله من خصوصية في الشمس و القمر لا شأن لهم بذلك و هم في دائرة تأثير الشمس و القمر ؟ و عليه سيكون فهمنا لقوم يعلمون هو لمقومات تشغيل العلة و التي ترتكز على :
      1- الشمس ضياء في رحم المادة
      2- القمر نور في رحم العقل
      3- القمر قدره منازل لتشغيل علة الزمن
      حضارة هذا العصر الفاسدة من أصغر إلى أكبر مقوماتها قائمة و تقوم على عبادة الشمس و نافية لدور القمر جملة و تفصيلا بل و نافية لله سبحانه و تعالى من قواميسها {وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24)} ... النمل

      و لهذا السبب كانت علوم العقل و الزمن أكبر كابوس علمي يقض مضاجعهم و صروحهم العلمية و التي إذا عرف القمر قامت بمعرفته علوم العقل و الزمن و بان بيانها فإذا ما تم اشتقاق القوانين العلمية من خصوصية القمر بأنه نور و قد قدره الله منازل لتعلموا عدد السنين و الحساب فإن هذا سيكون أكبر خطوة لردم ذي القرنين في صناعة كهرباء أمينة و نظم اتصالات أمينة أيضا بل و تقريب الساعة بالقمر و دون أن ينشق ...

      {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)}
      {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (22)}
      {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (32)}
      {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (40)}
      سورة القمر

      عيدكم مبارك و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      تعليق


      • #4
        رد: فصل الخطاب ( القمر و علم الساعة بين الابتعاد و الاقتراب )

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ولكم منا تحية العيد نسأل الله ان يعيده على المسلمين وهم في حال افضل من يومهم هذا

        لا نرى ان الاشتقاق من لفظ (شتق) فلفظ (شتق) ليس جذرا بل جذره (شق) ومنه (شتق) مثله في البناء العربي (بر .. بتر .. سر .. ستر .. قر .. قتر .. مر .. متر) وحتى لو اعتبرنا ان لفظ (شتق) هو جذر عربي أولي فان الترجمة الحرفية للنص سوف لن تتغير عن لفظ (شق) عندما يضاف اليها حرف التاء فلفظ (شتق) يعني في علم الحرف (فاعلية ربط متنحية لـ فاعليات متنحية متعددة المحتوى) .. لفظ (شق) في علم الحرف يعني (فاعلية ربط متنحية لـ فاعليات متعددة متنحية) ففي علوم القرءان يكون للحرف ثبات مطلق في القصد مع الاخذ بترتيب الحرف في اللفظ ومراعات اليسار واليمين عند ربط مقاصد الحروف ببعضها ... لفظ (شق) في البناء الفطري البسيط (شق , يشق , شاق , شقي , شوق , شقاق , شقائق , شقيق , اشتاق , مشتاق , اشتق , اشتقاق ..) فمن نفس البناء ندرك (شق .. شوق .. اشتاق) مثله في الوزن اللفظي (عد , عود , اعتاد) ومثله (خر , خور , اختار) و (حط , حوط , احتاط)

        اذا رسخ لدى الباحث ان لفظ (الساعة) يعني (حاوية السعي) وهي من (ساع , ساعة) مثلما نقول (طام , طامة) و (جار , جارة) فلفظ (ساع) في علم الحرف يعني (نتاج فاعلية غالب) فحرف العين يدل على النتاج فاقتراب (نتاج السعي) يتحقق بـ (السرعة) فيكون القصد المبين ان (اقتراب حاوية السعي) هو السرعة ونحن في زمن السرعة ومن منظومة السرعة انشق القمر فالاقمار التابعة للارض اليوم لا تعد ولا تحصى وهي منشأة من ممارسة مبنية على (السرعة) فلولا (التحكم بالسرعة) لما استطاع انسان اليوم ان يشتق قانون تابعية القمر للارض فالقمر ان (فقد سرعته) تدهور وفقد صفته او ان تناقصت سرعته فقد ميزته كذلك ان زادت سرعته .. عنصر السرعة وهو (نتاج السعي) اي (الساعة) اصبح قريبا في حاوية السعي ... لفظ اقتربت من جذر (قرب) وهو في علم الحرف يعني (قبض فاعلية ربط متنحية الوسيلة) ونرى تلك الصفة في (الطائرة والسيارة والقطار) وغيرها فهي عملية (ربط متنحية الوسيلة) فوسيلة السرعة الطبيعية لا تتعدى سرعة الانسان او سرعة الحيوان الا ان انسان اليوم جعل من المتنحي في الساعة (قريبا) فاقتربت الساعة

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: فصل الخطاب ( القمر و علم الساعة بين الابتعاد و الاقتراب )

          بسم ءلله الرحمان الرحيم

          سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته

          جميل جدا ما كتبته ءياديكم المباركة فلقد ذكرني قولكم الآتي ( القنوات الفضائية أو الأقمار الصناعية المشتقة نظمها من منظومة القمر و المتهمة و أخواتها من تقنيات الحضارة القائمة بصفة مباشرة فيما يسمى بالاحتباس الحراري و التقلبات المناخية و الأمراض الفيروسية المتصاعدة بوتيرة متسارعة و خطيرة جدا .. ) برواية ( يخرج الدجال على حمار أقمر عرض
          مابين أذنيه 70/40ذراعا) .

          فالربط الجميل بين حمار في العلم القرآني و القمر المنشق وماينتج عن ذالك من مقتربات حاوية السعي البشري وتسريعها للدمار بفعل المسيخ الدجال ( النسخة البشرية الديجتال) لهدم منظومة ءلله تعالى .

          وكذالك قولكم بكلام جميل جدا عن ( الشمس المرسل والقمر المستقبل) برواية ( ءنه يخرج فيقول ءن هذه الشمس تجري بأمري ثم يحبسها فيكون يوم بسنة.....) نعم ءنه سيتحكم في القمر وليس في الشمس وعمله هذا تمويه لإنه دجال علمي ...
          شكرا لكم .

          جزاكم ربي بالإحسان

          سلام عليكم أجمعين
          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
          يعمل...
          X