دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رؤية طورية لمستقبل المعهد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رؤية طورية لمستقبل المعهد

    رؤية طورية لمستقبل المعهد



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في الحقيقة إنبثقت أو تولدت سطور هذه الرؤية بعد أن أثرت وأثارت فيني مداخلة الأب الفاضل الحاج عبود في أحد المواضيع بحديثه عن قرب الرحيل مشاعر هم وحزن لا أعلم كيف أوصفها فهي تتأرجح من جهة بين قرب فقد عالم مجدد وعزيز على النفس...وبين الفراغ الذي سيتركه...ومن جهة أخرى بين ماذا نحن فاعلون من بعده؟!!!...الأولى من سنن الحق فلا نستطيع أن نغير فيها شيء فكل نفس ذائقة الموت ولكل أجل كتاب وربما أجل كاتب السطور يسبق أجل المكتوبة له فلا أحد يعلم...أما الثانية فهي التي نستطيع أن نعمل عليها لنبدد مشاعر الحزن ونملىء الفراغ ونصنع الأمل الذي كان يتمناه الحاج في حياته قبل مماته...
    فهو سؤال محوري يخص كل فرد منا شارك في مسيرة المعهد...هل سنبقى بعد رحيله ننسخ ونلصق ونعيد نشر سطور مذكراته وأقواله عند كل سؤال جديد فقط أو أن يبدأ الإختلاف بأن نقول لقد قال كذا وكذا وكان رحمه الله يقصد بقوله كذا أو أنه لم يقصد هذا أو ذاك لنعيد بذلك سيرة الأسلاف الأولى وكتب التراث؟!!!...أم يجب أن نبدأ بتحويل مذكراته وبحوثه إلى عمل مؤسسي لنبني عليه علم نافع لنا ولغيرنا وصدقة جارية له؟!..

    ماذا لو أن الحاج عبود (ادام الله عليه الصحة والعافية) طرح علينا هذا السؤال الأن...


    اريد من كل فرد منكم أن يعتبر نفسه المشرف العام والمدير التنفيذي لهذا المعهد وذاكرته وسأدعمه ماديا بكل ما يريد ليقوم بتطويره ونشر محتواه بشكل إحترافي فماذا أنتم فاعلون؟!..

    ولنفترض كنت أول المتفاعلين...ما سأقوم به هو التالي وستكون كل نقطة بمداخلة حتى يتسنى لنا النقاش حولها وتفصيل مراحلها لاحقا على مكث إذ الهدف الأن وضع فاعلية الرؤية وليس تفصيلها...

  • #2
    - 1 -

    يجب تحديد الهدف من إنشاء المعهد هل هو تمجيد المؤسس كفرد أم تمجيد ذاكرة تفاعله والقرءان لنشرها وتعميمها فكرياً؟...والسؤال الأهم لماذا نمجد ذاكرة القرءان أساساً؟...وما هي المنفعة التي ستعود علينا منه؟...لذلك سأطلب من الحاج عبود أن يعيد تحديث وصياغة ديباجة المعهد ويضع فيها جميع رؤيته المستقبلية الخاصة بذاكرة القرءان ولكل من يريد أن يتفاعل معه والتي تولدت وأستخلصها من خلال مسيرته البحثية السابقة ومن خلال تجربته الحالية في الكتابة لما يزيد عن عشر سنوات وتفاعله مع الاعضاء والتي يمكن أن نسميها...وصية المؤسس بين الحاضر والمستقبل...

    تعليق


    • #3
      - 2 -


      أرى تحويل ذاكرة المعهد إلى مركز أبحاث أي عمل مؤسسي جماعي وليس عمل فردي ويكون له وجود فيزيائي واقعي وطاقم إداري متكامل وليس وجود وطاقم إفتراضي والذي يمكن توظيفه كمرحلة لاحقة...فيجب أن نقوم نحن بتحديد وتأسيس وفلاحة أرضنا وزراعة بذورنا دون أن ننتظر أحد أو حشد ليساعدنا فصلاح الأرض مرتبط بصلاح الوارث والحارث والبذرة دون عمل تأسيسي لمقومات تربتها الأرضية وبيئتها لا تنبت وإن نبتت تكون عرضة لأفات كثيرة أيضا إن لم يكن هناك مقومات سمائية ترعاها لتصبح شجرة وتؤتي ثمارها بعد حين (رب لا تذرنى فردا وأنت خير الوارثين) ويمكن أن نطلع على تجارب الأخرين ونعمل دراسة لاحقا على هياكل بعض المراكز الناجحة والحديثة في جميع التخصصات إن كانت علمية أو سياسية أو إجتماعية أو دينية...أو أن يكون هناك بعض الأخوة على علم بتلك التجارب ودارس لها فيلخصها لنا ويبين لنا أهم نقاط القوة والضعف فيها وما هو مستقبلها...

      ولنوضح هذه النقطة قليلاً فعندما أقول مركز أبحاث فأنا لا أعني مركز أبحاث فيه مكاتب ويجلس فيه أشخاص بشهادات وتخصصات معينة ويقومون بالإطلاع على كتب ونظريات وأبحاث علمية كما تفعل بعض المراكز ومن ثم ينتجون أوراق بحثية محددة فقط...أو مراكز يردون من خلالها على الشبهات كما يسمونها بعد ترجمتها والتي تنتجها أو تصدرها مراكز بحوث الإستشراق الغربية التي تدرس تاريخ القرءان...أو أن يكون مركز أبحاث تقليدي مشابه للذي في دولنا العربية يخفت ويهوي نجمه برحيل مؤسسه أو مموله ويتحول منتوجه إلى مخطوطات رقمية مع الزمن...

      ولكن ما أقصده هو مركز يعنى بتأسيس وتوفير مناهج وأدوات تحليل عقلية وبرمجية مستمدة تحديداً من ذاكرة القرءان نفسه ولنضرب بهذه الذاكرة مثلاً (لقد أنزلنا إليكم كتبا فيه ذكركم أفلا تعقلون) فالباحث التاريخي الغير عاقل سيخرج نفسه ويقول هذه ذاكرة نزلت وتتعلق بالأمم السابقة كما قال فلان عن فلان ويغلق البحث إذ كلهم أموات...أما الباحث العلمي العاقل سيقول أن خطاب القرءان موجه لمن كان حيا ويطلب أن نستجيب لما يحيينا عندما يدعونا الله ورسوله لذلك هو يخاطبني الأن فيبدأ يبحث بالعلاقات المترتبة على هذا العقل لينتج رابط جديد غائب عنه ويسقطه على واقعه ثم يعيد الكرة مجدداً...


      فتلك الذاكرة تشير إلى أن جميع المعلومات التي أنتجها وسينتجها الإنسان في سعيه مذكورة في هذا الكتاب ولكن على الباحث المتجرد أن يسأل نفسه كيف؟!!..كيف لأحرف وكلمات وجمل وسطور أن تحمل ذكرنا نحن الأن وهي ذاكرة مسطورة منذ 14 قرن؟!!...كيف سيقرءها من يعيش في القرن أو الألفية القادمة؟!!...ولماذا أنزله كتابا ولم ينزله قرءانا فهو الموصوف بـ ذي الذكر؟!...فعليه أن يبين هذا الادعاء وكيف تم تفصيله في الذاكرة من خلال ترتيل المعلومات ومن ثم الربط فيما بينها
      وربما يكتشف لاحقاً بعد أن يفعل صفة العقل أن مقاصد المتكلم تشير إلى أن هناك تنزيل عقلي دائم يرتبط بتكويننا أو خلقنا المادي ثم يتذكر (لإنه حي) أن من سار في الأرض إكتشف أن صفات الكائن الحي بكامل ذاكرتها تُكود وتنتقل من خلال الجينات أو الجينوم فيبحث في هذا العلم ونتائجه أكثر ثم يعود من جديد ويتذكر أن هذه الذاكرة جاء موقعها في سورة الأنبياء فما الذي يعنيه أو يريد أن يُنبئني به من أنزلها في هذا الموقع؟!!...وهكذا من سؤال إلى جواب إلى تذكر من جديد وبذلك تتراكم في مفاصل ذاكرته المعلومات أكثر...

      فالمعلومات الأن هي رأس المال في أي مشروع كان فلكي تبحث في شيء ما فأنت بحاجة إلى معلومات مصنفة تأتي من مصدر هذا الشىء أي ذاكرة...هذه المعلومات ليست لها أهمية تذكر إن أخذت كما هي وتتحول إلى معرفة فقط إن لم يكن هناك عقل فعال يمتلك أدوات (رياضية /فيزيائية/ برمجية/...) قائمة هي الأخرى على بحوث وتجارب ليقوم من خلالها بتحليل العلاقات والروابط الكامنة في المعلومات التي أنتجت هذا الشىء ومن ثم يصدر نتائجه ويضعها في بحث ليأتي أخر ويبني عليها ويطورها أو ينقدها ويأتي بأحسن منها وهي ما تقوم عليه المدرسة العلمية المادية منذ نشأتها والذي يعتبر الأن الـ (
      ai) أحدث ما أصدرته مختبراتها البحثية والعلمية وهو منتوج يفوق بقوته قوة القنبلة النووية بالألاف المرات إن لم يُقنن وتوضع له ضوابط صارمة كما يقول أحد رعاته ايلون ماسك!!...

      وبالمقابل نحن لدينا كتاب يحتوي على سبع طبقات أو مستويات من ذاكرة الذكاء الكوني بكامل تفاصيلها وروابطها ولا يطلب منك الشىء الكثير سوى الإيمان والتقوى عند سعيك بمفهومه الكوني وليس العقائدي ليفتح لك بركات السماء والأرض ولكننا لا نعلم عنه شيء سوى هذا ما وجدنا عليه ءاباؤنا فكيف ستقاس قوته؟!!!...
      فالقرءان هو مصدر المعلومات وهو الذي يوفر أدوات التحليل العقلية والفكرية والبيانية وهو الذي يهدي للتي هي أقوم لعقل أي شيء كان وسيكون فكل هذا وغيره الكثير مدمج في ذاكرته كما يدعي ولكننا لا ندرس ما فيه ولا نصدقه ولا نعقله وغافلون بل جاهلون لما بين أيدينا من الكتاب لأسباب كثيرة ليس هنا محلها...


      لذلك الرؤية ترتبط بحلم كبير وبعيد المدى بأن يتحول هذا المعهد إلى مركز أبحاث إقليمي بل عالمي خاص بالذاكرة الإنسانية ويثبت فاعليته ومصداقيته ومصداقية مصدره من خلال نوعية البحوث والأدوات الفكرية والبرمجية التي ينتجها ليكون مرجع لأغلب التخصصات بل يمكن أن يطلب منه مستقبلاً أن يقدم المشورة لجهات قيادية ومؤسسات وقطاعات مختلفة أسوة بالمراكز الفاعلة الأن في كل بلد متقدم علمياً...فعند النظر الأن لواقع أغلب مراكز الأبحاث الخاصة بأمتنا على جميع الأصعدة سنجد أنه واقع مخزي ومخجل وأغلبه سياسي سلطوي أو تجاري هذا إن لما يكن متخفي!!...والأسس الفكرية المعتمدة من قبلها تعتمد على فكر وأدوات خارجية كما نعلم لذلك لا شيء جديد لأن الأدوات المستوردة أو المصدرة لها قديمة!!..لذلك صناع القرار في بلداننا إذا أرادوا رؤية أو دراسة إقتصادية أو سياسية يذهبون إلى المراكز الغربية لإنهم لا يثقون بمراكزهم وأدواتها القديمة!!...وعند النظر لعدد مراكز أبحاث الدول العظمى كـ أمريكا على سبيل المثال سنجد أنها أكثر من 1800 مركز أي أكثر من ما هو موجود في الدول الأوربية مجتمعة!!...والذي يتمثل دورها برسم السياسات والإستراتيجيات البعيدة للقطاعات المهمة للدولة والشركات وما خفي أعظم!...

      تعليق


      • #4
        - 3 -



        لعل أول ما أقوم به بعد تحديد الهدف والوصية والتأسيس هو تغيير إسم المعهد وشعاره فأرى أن الإسم طويل والشعار قديم وبدائي وكلاهما لا يعبران عن المحتوى والعمق الفكري للذاكرة المطروحة بشكل عصري وثوري...وأقترح أن يتغير اسم المعهد إلى مركز أو منصة أو مؤسسة كما أسلفت تعبر ولها علاقة بصفة الذاكرة تحديداً والتي تعتبر أهم صفة مركزية بل العلّة الغالبة للقرءان ذي الذكر وللـ الإنسان وكمثال سريع وإفتراضي (لا على التعيين) يمكن أن يكون الإسم...

        مركز الذاكرة للدراسات
        ذاكرة قلم للدراسات
        مركز العالمين للدراسات
        مركز الكون المسطور
        مركز ذكراهيم للأبحاث



        وكل من تلك الأسماء وغيرها يجب أن لا تطرح إعتباطاً بل يجب أن تستمد أو تنحت صفتها من لسان القرءان العربي وأن يكمن خلفها فلسفة وجودية وفكرية عميقة تعكس عمق وثقل قول وذاكرة القرءان الكونية يمكن أن نستخلصها من سطور المذكرات أو أن يخطها لنا الحاج عبود بقلمه النوراني...وكلما كان الاسم بعيد عن المفردات الدينية بسياقها أو حمولتها العقائدية والفقهية كلما كان الاسم أفضل وصداه عالمي فليكن الهدف هو تذكير الإنسان بشعوبه وقبائله بغض النظر عن معتقده أو ملته مما يحقق ذاكرة (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)...

        أما الشعار أو اللوجو فيتبع نفس الفكرة ونفس الصفة في ترميزه أي الذاكرة ويكون تفاعلي أي أن تبقى رمزيته ثابتة ولكن محتواه يمكن إشتقاقه ليتكيف بحسب القالب إن كان سمعي أو مرئي أو كتابي ليبقى متفرد ويشير للمركز مباشرة عند مشاهدته في أي محتوى...بالطبع تغيير نطاق المعهد الشبكي أمر له تبعات ولكن يمكن مرحلياً أن يكون المعهد رديف للمركز ومدمج معه كرابط إلى أن يكتمل البناء الهيكلي...

        تعليق


        • #5
          - 4 -

          التعريف بماهية القرءان أكثر كـ كتاب لذاكرة الخلق يهدي للتي هي أقوم من خلال خاصية التذكير التي يدعيها...فهناك جهل عميق بماهيته وبطرق عرضه وسرده للذاكرة عند اغلب من يحمله أو يتفاعل معه فما زالت ذاكرة ومقومات الأباء تعمل في خلفية كل قلم وأغلبنا كان يدخل من ضمن هذا الوصف قبل أن نكفر بالطغوت...ولتحقيق ذلك أرى أن تتم إعادة هيكلة وبناء مواضيع أو ذاكرة المعهد إعتمادا على فكرة كتالوك الخلق ضمن قالب ومراحل خلق السموات والأرض وهي نقطة مهمة جداً لأن ما سيتفرع منها لاحقا يعتمد عليها وهو حلم كنت أسعى وما زلت لتحقيقه ونمذجته بشكل شخصي والذي يعتمد بدوره على مدى فهم المتلقي لتلك الذاكرة وبراءته الفكرية ومن ثم قدرته على ترجمة خوارزميات ذاكرة هيكل الخلق بشكل مرئي...فالأمر أشبه ما يكون بالطريقة المستخدمة في تصنيف وفهرسة المكتبات والتي إهتدى إليها العقل البشري لتنظيم وترتيب معرفه وذاكرته الجمعية أي معلوماته ويعتبر تصنيف ديوي العشري أفضلها...فكيف ستكون ذاكرة من أنزل الكتاب ووضعه في سور وءايات منجمة؟!!..

          وعلى سبيل المثال علينا أن نبدأ بتصنيف وترتيب وترجمة مفاهيم أهم مقاصد الألفاظ التي لا تكاد تخلو منها سورة قرءانية أو ترد وتتكرر في أغلب قصص وأمثال الذاكرة الكلية...(الله وأسماءه وصفاته/السموات والأرض وما بينهما/الكتاب والقرءان والذكر/التوراة والإنجيل والزبور/التفصيل والبيان والتأويل/الخلق والجعل/الموت والحيوة/الشمس والقمر/الليل والنهار/الملئكة/الجن والإنس/ابليس والشيطان/الجنة والنار وأنواعهما/النفس والروح/العقل والقلب والفؤاد/أسماء الرسل والأنبياء/بني ءادم وبنى إسراءيل/اليهود والنصارى/المؤمن والكافر/المسلم والفاجر والمجرم/الصلوة والعبادة/المأكل والمشرب/الأمثال والأقوال/الوحي والكلام والكلمات/الضرب والتصريف/الإنزال والتنزيل/الحلال والحرام/الثواب والعقاب/الإثم والذنب/الحسنة والسيئة/...) وغيرها الكثير من ألفاظ والتي تعتبر مركزية وأساسية في فهم علاقات الذاكرة فأغلبها تم بحثه من قبل الحاج عبود وعلينا فقط أن نصنفها ومن ثم نملىء الفجوات الناقصة في الذاكرة لتكتمل خارطة المفاهيم أو المقاصد مما يسهل ويساعد الباحث المتمرس أو المبتدىء على تكوين رؤية علائقية شاملة ليربط فيما بينها...وبمعنى أخر تحويل تلك المفاهيم عندما ترد في سطور الأبحاث إلى روابط معلّمة تحيل إلى الفهرس العام للـ الألفاظ التي تدل عليها من جهة وإلى البحوث التي عالجت ذاكرته من جهة أخرى بمجرد الضغط عليها أسوة بالمراكز الأخرى...

          وتكمن أهمية هذه النقطة بملاحظة لاحظتها أكثر من مرة عند دعوة أحد الأصدقاء أو المعارف إلى قراءة بحوث المعهد من خلال إرسال رابط لموضوع ما فأسأله عند مراسلته لاحقاً أو عندما ألتقيه ما هو رأيك بالمحتوى؟...وكنت أظن في حينها أن بعضهم منفتح فكرياً!....فيقول لي أحدهم أن المحتوى جيد ولكني لم أفهم معنى هذه المصطلحات والتي تشير إلى علم الحرف كفاعلية إحتواء وفاعلية التشغيل وغيرها من مقاصد فأحس أنها ثقيلة على العقل...وأخر يقول لي ما أرسلته أشبه بالفكر الغنوصي أو الصوفي فأنتبه رعاك الله فهذا فكر ضال ومبتدع ومشايخنا حذروا منه!!...واخر رفض المحتوى بعد أن إستوعبه بمجرد قراءة مشاركة داخل الموضوع تتعلق بـ ءال البيت ونعت صاحب البحث بأنه من أتباع المذهب الإمامي!!...

          هذه عينة بسيطة جداً لكيفية تلقي الأفراد لبحوث المعهد والسبب المبدئي يكمن بتفرق المفاهيم وعدم وضوح الهيكل العام والفكري لها أما السبب الرئيس فهو عندما نلاحظ ردة الفعل والتي لها علاقة بمفاهيم الذاكرة التي يحملها كل فرد والتي يصدر من خلالها حكمه العقلي على المحتوى وكلهم يظنون أنهم على حق بحسب تكويدهم لهذا الحق في ذاكرتهم فهم يدخلون إلى المعهد أو غيره من مواقع بذاكرة قراءنية روابطها تعتمد على مفاهيم تاريخية ومذهبية وتراثية تم حقنها منذ الصغر من قبل كهنة المعبد ولا وجود للفكر البريء المقارن...


          ولنكن منصفين هنا وبغض النظر عن التصنيف...فرغم بساطة وسهولة جمل وتعابير أقلام الحاج عبود إلا أن قوله أيضا ثقيل ومفروق ويحتاج مكث وقراءة أكثر من مرة لفهمه وربطه ببقية البحوث مما يخلق نوع من الغربة والملل عند القارىء في البدايات لأنه لا يمتلك الصورة الكاملة لمقاصد الباحث ومفاهيمه التي أسس عليها فكره وأنا أتفهم هذه النقطة جيدا وأعذر قلمه فالسبب في ذلك يرجع لطبيعة قول القرءان نفسه فمن القاه نبه متلقيه بأنه سيلقي عليه قولا ثقيلا فهو صعب جداً ومعقد رغم اسلوبه البسيط والميسر...

          وهو ما حصل معي عندما تعرفت على قلمه فقرأت عدة بحوث ثم هجرته لعدم القدرة على تفكيك المقاصد وإنزالها في ذاكرة العقل وترميزي الخاطىء للقبه وبعد مدة عدت مرة أخرى وأخذت أقرىء بنهم وبتجرد إلى أن تمكنت من إدراك القليل لما يريد قوله من مقاصد عندها بدأت رحلة التنزيل والموائمة والربط لمواقع الذاكرة وهو الأمر الذي أخذ مني قرابة ست شهور أو أكثر من القراءة الدائمة والمتتابعة...لذلك أشرت في البداية إلى نقطة التأسيس الفكري فعندما نقرىء أقلام وبحوث الحاج عبود علينا أن لا نقرىء معلومات فقط ولكن أن نحلل طريقة عمل المعالج العقلي الذي قام بتحليل الروابط والعلاقات لهذه المعلومات ليخرج بهذا الفهم فهذا هو الأهم في التأسيس...


          لذلك هو عمل صعب ولكن ليس مستحيل لأن الأمر كما أسلفت يحتاج إلى شخص له خبرة وذاكرة موسوعية بالقرءان ونبأه العظيم سواء سمعية أو بصرية أي أنه يمتلك إدراك عقلي عام لهيكل الذاكرة الكلي والربوبي وطريقة عمله أو سعيه ولنقل أن يكون هدفه مطابقة الصنعة مع الصانع وهو الشخص الذي ما زال بيننا أي صاحب المشروع والمؤسس...

          فموضوع مثل موضوع خلق السموات والأرض موضوع ضخم وعميق ويغطي كامل الذاكرة المسطورة وأدوات النطق التي كتبت بها تلك الذاكرة والذي نحاول أن نؤسس لها لنفك تشفيرها أو ترميزها ترتبط بأحد مستوياته فإذا فهم إحداها فهمت الأخرى بالضرورة بمعنى إذا فهمت الأجزاء فهم التركيب أو إذا فهم التركيب فهمت الأجزاء...ودائماً أقول في نفسي لو أن الحاج عبود لم يكتب غيره لكفاه...لذلك يمكن أن يؤسس عليه علم عظيم لـ سبر عالم العقل كفهم مستويات الخلق وكيف يرتبط العالم الميت بالعالم الحي (فيزياء وبيولوجيا) ومن ثم نمذجة ذاكرة هذا العالم الغير مرئي بشكل بصري كما يفعل أهل الكتاب الأن في علومهم التي سبروا من خلالها عمق عالم الخلق المادي...

          وكنت في البدايات قد إطلعت على إصدارات مجمعة لبحوث المعهد كانت منشورة في الجمعية ولا أعلم لماذا توقفت فأرى أنها مهمة ويمكننا أن نرجع لنفس السنة ونعيد التصنيف كما أسلفت بإشراف الحاج عبود نفسه فهو الذي يمتلك الصورة الكاملة لذاكرته والأعلم بقلمه...وبما أن البحوث كثيرة ومتوفرة ومكتوبة فأرى أن يبدىء الحاج عبود الأن بتوظيف مجموعة من الأفراد الثقة من جهته ويعملون عنده بشكل مباشر أي في بلده ليشرف عليهم بنفسه لأن هذه المهمة تحتاج تفرغ تام وتركيز لتكون إنتاجية التصنيف عالية بزمن قياسي وبعد أن تجمع وتصنف هذه البحوث والمذكرات يمكن حينها أن تقرىء من جديد ليضاف إليها الصور والأمثلة والنماذج الرسومية والتوضيحية لنخرج بإصدارات إحترافية موثقة تصلح كمرجع لما سأتحدث عنه لاحقاً...

          تعليق


          • #6
            - 5 -
            ولتحقيق النقطة الرابعة وغيرها من نقاط متعلقة بالذاكرة وتقريبها للمتلقي يجب العمل على تلخيص بحوث المعهد المتعلقة بتلك المواضيع بعد الهيكلة والتصنيف والبدء بتحويلها إلى فلاشات أو فيديوهات قصيرة مكثفة (30/120) ثانية أو أكثر كمحتوى مرئي يمكن ترجمتها إلى عدة لغات ويربط تباعاً بقالب الخلق المهيكل في ذاكرة المركز الجديد...فوفقا لإحصاءات حديثة فالفيديو الأن يتربع على عرش المحتوى الرقمي من حيث التأثير وهو عمل ليس بالسهل ويحتاج إلى جهد وتفرغ لذلك يجب أن لا ننتظر أحد ليأتي بل يجب أن نذهب نحن إليه...

            وأرى أن يكون المحتوى في البداية صادم بل صاعق من جهة ومعبر من جهة أخرى فنحن في زمن الأن أصبحت أغلب الناس فيه تقتل أنبيائها بغير حق ومادية جداً ومقلدة كالقردة وتأكل المحرمات بجهل وعن غفلة وملولة لا تقرأ ولا تفكر وتبحث عن الجديد والمختصر بفعل التقنيات الفرعونية وهي طبيعة مقومات ومؤهلات موسى وعصاه لذلك يجب إستغلال هذه النقطة الفطرية في نشر ومضات برقية من هذه البحوث فبضاعة وذاكرة القوم القرءانية أمست سطحية ومستهلكة فالناس ترسل وتستقبل طوعا أو كرها فيما بينها بشكل يومي بوعي أو من دون وعي ملايين الرسائل والملصقات من تلك البضاعة من أقوال وأدعية وأذكار وصلوات وغيرها لا لشىء وإنما لتقديسهم المرتبط بمحتوى تلك الذاكرة من جهة وأخذ الأجر من جهة أخرى فهم للبلادة بل للسفه أقرب لذلك تحتاج إلى أدوات موسوية وصعق متتابع كي تصحوا وتفوق من الغفلة ولا يكون ذلك إلا عن طريق إستغلال طلبهم رؤية الله جهرة...

            بالطبع سنلقى ممانعة شديدة من قبل فرعون العقائد والسلطة والمجتمع ولكن هذه هي سنن الحق ويجب أن نتعامل معها بهدي ذاكرة القرءان فنريد أن نصل إلى شريحة واسعة من الناس ولا يكون ذلك إلا بإستخدام أدوات فرعونية للأسف ولكن لا أعتقد أنها مشكلة فلتكن الأداة فرعونية والمواجهة موسوية فما دام المحتوى إبراهيمي وفطري وكل فرد منا يمتلك الأدوات الموسوية الربانية من يد بيضاء وعصا إلقاء وغيرها من ءايات فلا نخاف ظلما ولا هضما...

            فبإعتقادي أن الدين العقائدي في أي ملّة كان هو في الأساس علم نفسي فطري والأنبياء والصالحون حولوه أو كودوه (ترميزاً) إلى دين تشريعي من خلال الأحكام والمناسك والطقوس لذلك تكمن مهمتنا ورسالتنا في فك التشفير أو الترميز ورد الدين وتأويله إلى أصله وتقريب وتذكير الناس على إختلاف ألسنتهم وألوانهم من مقاصد ذاكرة القرءان من خلال هذه المقاطع المرئية...

            وكأمثلة سريعة نستطيع أن نبدأ ونركز على ما تم ذكره في النقاط السابقة ونضيف عليها في مرحلة لاحقة فيديوهات تشير إلى علم الحرف القرءاني...كالتعريف به بداية ومن ثم ترجمته إلى مقاطع مرئية ومن ثم مقاطع أخرى توضح طريقة القراءة ومقاصد كل حرف في اللفظ...ولكن هذه المواضيع مثيرة نعم ولكن ذاكرتها ثقيلة كما أشرنا سابقاً وليس من السهل أن يتم هضمها فكرياً وترجمتها مرئياً لذلك لن يكون لها جمهور واسع إلا القليل من المهتمين في هذه الذاكرة وتحتاج وقت لتصل للطبقة الوسطى من الناس ولا مشكلة في ذلك فأنا أنبه فقط...لذلك لا بد أن يكون بالتوازي مع نشر هذه المواضيع فيديوهات مبسطة موجهة للناس بشكل عام تمس بعضا من سعيهم اليومي وبشكل خاص المساكين والمستضعفين الذين يضربون في الأرض فهؤلاء لا يهمهم كيف خلقت السموات والأرض وما بينهما ولا علم الحرف ولا غير ذلك من مقاصد فهمهم هو لقمت العيش...لذلك أرى صنع وتوجيه ذاكرة على سبيل المثال تتعلق بالتعريف بالحلال والحرام القرءاني كـ حرمات المأكل والشراب والطعام وهو محتوى سيكون مناسب جداً لأنه من البحوث المهمة وتمس حياة الناس بشكل كبير في هذا الزمن الفاسد ولها ذاكرة ومفاصل واسعة في المعهد ويمكن أن يتولد منها عشرات المواضيع...


            وهنا لا بد من الإشارة إلى نقطة مهمة جداً وهي تتعلق بإفتراض مفاده أن أحد أو بعض من الأخوة المتابعين يمكن أن تأخذه الحماسة ويبدأ بعمل بعض من هذه الفيديوهات ويقوم بنشرها...لذلك أنصحه وأقول له أن يتريث قليلا إلى أن تتضح الصورة العامة للرؤية المطروحة في حال تبنيها فليس الهدف أن نقوم بتفريغ ذاكرة المعهد وتحويلها لمقاطع مرئية فقط ولا يفهم من كلامي أني أمنع أحد فأنا لا ولن أمنع أحد وأستطيع أن أبدء الأن بذلك فلا مشكلة في ذلك ولكن لن يكون عمل مؤسسي جماعي له رؤية وسيبقى في النهاية عمل فردي والذي مصيره النسيان وفي بعض الأحيان يمكن أن يتمكن منه فرعون النفس ليصبح ضحية ويظلم نفسه بأنانيته ويكون أثره عكسي على المعهد وبذلك تضيع فكرة المعهد بل ربما تشوهه...فكيف نريد أن نصنع محتوى ثوري دون أن نعلم بداية كيف ولماذا نثور؟!...أما في غيابها أي الرؤية فيمكن أن ندخل جميعاً تحت هذا القول (قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا)...

            فالعمل الفردي يمكن أن يبدأ لاحقاً بعد أن نؤسس تأسيس جيد ومحترف لهيكل المركز وأهدافه وللذاكرة المراد نشرها عندها يمكن أن تكون هناك منصة للأعمال الفردية المستقلة ولكنها مرتبطة بالمعهد أو المركز إذ هي من ستغذي ذاكرة تلك الأعمال...عندها يمكن لأي شخص أن ينشأ قناته أو صفحته الخاصة على أي وسيلة كانت لينتفع من خلالها والمعهد سيقدم له المشورة ولكن عليه أن يضع هذا الكود في ذاكرته عند سعيه (من كان يريد حرث الءاخرة نزد له فى حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له فى الءاخرة من نصيب)...

            فالهدف الأسمى هو نشر الوعي بمحتوى الذاكرة والرسالة نفسها أي القرءان لذلك يجب أن يكون المشروع له أساس رسالي كما أسلفنا أسوة بأنبياء النفس...فنحتاج أن نؤسس جيدا لذاكرة وفكر المعهد فلا نريد أتباع أو نسخ مكررة من الذاكرة بقالب سطحي ومختلف بل نريد أن نؤسس للفكر الذي تفاعل مع الرسالة وقامت عليه بحوث المعهد وخصوصا ما أشرت إليه في النقطة الرابعة فمن خلال هذا التأسيس نستطيع أن نجذب عقول نيرة تشاركنا البحث والنشر وما أكثرهم ولكن قلوبهم شتا ومذبذبين وحيارى في الأرض...وعلينا أن نعي أيضا أن الهدف من الجذب والاستقطاب ليس لتأسيس سلطة فرعونية جديدة بل لإخراج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم...وهذا إدعاء كبير يتم إثباته من خلال طبيعة المحتوى لهذا قلنا أن المشروع رسالي وهذا ما قصدته...

            تعليق


            • #7
              - 6 -
              تحويل ذاكرة القرءان العلائقية إلى ما يسمى انفوجرافيك أي مخططات بيانية ورسومية ملونة للعلاقات والروابط التي أشرنا إليها أيضا في البداية والتي تحتاج بدورها إلى قاعدة بيانات مهيكلة ومبرمجة لإظهار روابط معينة للحرف والكلمة والجملة والسطر والصفحة والكتاب مما يحتاج بدوره لفريق برمجي محترف يعشق عمله ويؤمن بفكرة المركز ليعمل على تطوير برامج إلكترونية ومحركات بحث خاصة بالقرءان وهي متوفرة ومفتوحة المصدر ويمكن البناء عليها وتطويرها لصنع تطبيق بحثي محترف خاص بالمركز إذ أغلب البرامج إن لم يكن كلها وبكل إصداراتها لا تقدم جديد يذكر وتعتمد فقط على إظهار بيانات عادية كالفهرسة وعدد الأحرف والأيات في السورة أو القرءان وأين ذكرت والبحث عن طريق الجذور وما يعرف بحساب الجمل وغيرها من وظائف فهذه البرامج رغم أهميتها إلا أنها لم تقدم شيء جديد منذ ظهورها رغم تطور عالم البرمجة وكي لا نهضم حقها ربما الشىء الجيد والمفيد فيها هي سرعة البحث وترتيب النتائج...لذلك إن حاولنا أن نستخرج منها رسوم بيانية رياضية فلن تعطينا الكثير ربما ستعطينا نسب تكرار أو ظهور لشىء ما في الذاكرة أو منحنى لعلاقة غير واضحة والسبب في ذلك جهل المبرمج أو من يشرف عليه بماهية ذاكرة القرءان وهي النقطة التي أشرت إليها في البداية كما أسلفت فرغم إعترافه أنها إلهية المصدر إلا إنه يتعامل معها من منظور وتأليف بشري وأنها تسرد قصة خلق تاريخية حدثت مرة واحدة والأدوار والمراحل تتكرر والجميع ينتظر النهاية ولا تقدم إلا تشريع أو توجيه أو هدي فقط ويستبعد تماماً أي شيء أخر رغم أن من أنزله أشار إلى أنه أنزله بعلمه ولكن لا أحد يتحدث عن هذا العلم وهذا السر!...

              لذلك إذا أردنا برامج بحث جديدة يجب تعريف المبرمج بماهية الذاكرة ومصدرها وهيكلها ليقوم بإختيار وإدخال خوارزميات وعلاقات رياضية معينة تم إكتشافها وإثباتها في قلب محركات البحث وهذا الشىء أيضا ليس سهلاً أبداً ويحتاج عقول هندسية ورياضية وفيزيائية من الطراز الرفيع لأن هذه العقول والدارسة لهذه المجالات يمتاز إدراكها العقلي بخاصية التجريد التي تلتقط العلاقات من الظاهرة المدروسة وتكودها في معادلة لها هيكل رياضي حرفي ورقمي فهي أشبه ما تكون بأشعة إكس وأنا على يقين بوجودها ومن قومنا وأمتنا ولكن تحتاج من يوجهها فكرياً كي تعي عظمة هذه الذاكرة لتبدىء البحث فيها بعلم...
              ولنتخيل مبرمجين يستطيعون أن يدخلو ويطبقو تقنيات وبرامج تحليل الحمض النووي على برامج القرءان البحثية فما الذي سيحدث؟!!...أترك لكم الجواب...

              ووراء هذه النقطة أيضا فائدة عظيمة وتأثير خارق على وعي المتلقي أي كان مستواه الفكري فهذه اللوحات الإنفوجرافية تبسط وتخفف من حمولة الذاكرة وثقلها كالمعلومات والمفاهيم المعقدة وتعرضها بطريقة جذابة وشيقة وتساعد على عمل مقارنة بين المعلومات الكثيرة ولفت الانتباه للاشياء المبطنة او المخفية وتجيب عن تساؤلات وتولد إثارات وغيرها الكثير من الفوائد مما يدفع الناس إلى مشاركتها فيما بينها وعلى وسائل التواصل وربما تدرسها بمراكزها وبالتالي يزيد من مستوى الوعي الجمعي دون أن ننسى أنها تساعد أيضا على دراسة سلوك الناس كأثر رجعي ومدى تأثير تلك المعلومات عليهم فهو عمل تنبؤي...هذا بالإضافة إلى أنه يجعل من صورة المعهد او المركز قوية في أعين المتابعين لإنهم سيدركون مع الوقت مدى معرفته بمواضيع الذاكرة التي يتحدث عنها وبالتالي يثقون به كمصدر...

              أيضا السبب من ذكرهذه النقطة ليس فقط لنمذجة بيانات ذاكرة القرءان وجعلها مرئية لتساعد الباحثين وتزيد المتابعين ولكن ستكون مفيدة جداً مستقبلاً وذلك عند تحويل القرءان وربطه مع ما يسمى بالواقع المعزز...وهو مفهوم حاضر ومستقبلي يمكن تطويره فكرياً وليس برمجياً فقط لتصبح ذاكرة القرءان نفسه هي الشبكة التي تغذي عقل ونظارة الواقع المعزز في حيات كل فرد...

              تعليق


              • #8
                - 7 -
                تحويل ذاكرة المعهد إلى تطبيق برمجي بشكل مرحلي أي على المدى القصير (لأن الذكاء الإصطناعي على المدى الطويل سيبتلع كل التطبيقات) يمكن تنزيله وقراءة بحوثه أو مقاطعه الصوتية والمرئية دون إتصال بالشبكة ويحدث بإستمرار...وهذا تظهر فائدته لاحقاً عندما يتم نشر المحتوى المرئي وتزيد المتابعات ولكنه الأن مثله مثل المعهد ليس له فاعلية في حياة الناس...

                ونضيف على هذه النقطة أيضا أننا نحتاج إلى دراسة وفهم مستقبل الإنترنت وخصوصا أننا في مرحلة الإنتقال من (ويب 2) إلى (ويب 3) لنستطيع أن نبني ونوائم أدواتنا المستقبلية معه... ومن أراد أن يفهم ما هو (الويب3) عليه أن يقرأ بعض البحوث ويشاهد بعض الوثائقيات ليعلم أنه يحتوى على مفاهيم عميقة ستغير بُنية الشبكة العالمية ووعي المجتمعات ككل وكيف ستكود ذاكرتها في هذه الشبكة...فعلينا أن نقرأ المستقبل لنفهم الحاضر بمعنى أننا لا ننتظر التغيير بل أن نؤسس له من البداية...ولا مانع أيضاً من التفكير مستقبلاً بإضافة قسم في المركز خاص بترجمة أهم الأوراق والدوريات العلمية والبحثية الجديدة والتي تصدر من مراكز الأبحاث والمختبرات العالمية تغطي أغلب التخصصات والمجالات...

                تعليق


                • #9
                  - 8 -

                  اما الجانب التمويلي والتسويقي المادي فلن أخوض فيه الأن رغم أهميته لأنه موضوع كبير ومتشعب وله أناسه ولا أعلم عنه الشىء الكثير لذلك أكتفي بالإشارة إليه فقط ويمكن مناقشته إذا إكتملت الرؤية وانتقلت إلى طور التنفيذ فهذا الجانب في رأيي مشكلة عويصة ويحتوي على العديد من التناقضات ويحتاج إلى فتوى علمية تبينه فأي محتوى رسالي هو مشروع ويحتاج دعم مادي للذين يقومون عليه والعاملين عليه...ولكن كيف نوفق بين لا اسألكم عليه أجر وبين من يعيش في هذا الزمن فليس الجميع متساوون في الرزق فما نتكلم عنه يحتاج جهد ووقت ومتابعة ليتم إنجازه كمرحلة أولى وليتم تشغيله ومتابعته كمرحلة ثانية وثالثة...فإدارة مشروع تطوعي صعب جداً ومشاكله كثيرة وشخصياً لا أؤمن به إلا جزئياً فالمال بجميع صوره هو العزيز والمحرك الأول في كل مجتمع ...فما هو الحافز المادي؟!! هل سنقول له لك الجنة؟!!...أم سيكون لك نصيب من الفيء أو الغنائم؟!!...

                  قد يقول قائل أننا نستطيع أن نبحث عن تمويل من رجال أعمال صادقين وأياديهم بيضاء كما يقال وينتظرون مشروع توعوي ناجح ليدعمونه وفي كل بلد هناك الكثير منهم نعم...ولكن هذا لن ينفع لأن المحتوى الفكري مناقض للوعي الجمعي للمجتمع والمشروع أساسا موجهة له فلن تجد أحد يقتنع بالمشروع ليدعمه مادياً حتى لو أنه إقتنع في البداية سيتوقف لاحقاً لإنه سيخاف على سمعته ورزقه من سلطة المجتمع والمرتبطة بدورها بسلطة وحراس العقيدة وسلطة الحاكم والتي ستسارع إلى وءد الفكرة وتشويهها ونعتها بأسوء الصفات بالأساليب المعروفة ولكن يمكن أن يتحقق هذا القول جزئياً بعد أن يتغير الوعي الجمعي...

                  أيضاً موضوع الدعم من خلال التبرعات العامة يمكن أن يطرح كحل تمويلي بعيد المدى ولكن هذا أيضاً مشاكله كثيرة وخطيرة ويحتاج كيد قرءاني لإعتماده وتصريح من قبل فرعون أي دولة ويجب أن تكون المؤسسة أو المركز بداية مرخص بشكل رسمي كي نستطيع أن نتناقش في هذا الطرح وإلا ستكون تهمة زعزعة الأمن المجتمعي والأرهاب الفكري حاضرة!!!...

                  وقبل أن أختم يجب توضيح نقطة مهمة كي لا تفهم نية الرؤية بشكل سلبي...فليس الهدف من طرح هذه الرؤية ترشيح نفسي لها وتحقيق منفعة شخصية منها فأنا أبعد ما يكون عنها وذلك لإنشغالي الشديد والدائم فطبيعة عملي والذي أحبه وأستمتع به يأخذ جل وقتي وهذا لا يعني أني أفضل الدنيا على الأخرة ولكن أنا على قناعة أن من أراد أن يتصدى لذاكرة القرءان بشكل رسالي يجب أن يتفرغ له تماماً فهو لا يقبل الشريك...هذا بالإضافة إلى انني لا أحب السلطة أو الإدراة بطبعي...ولكن لو إفترضنا أن ما ذكرته تحقق بإذن الله سيكون دوري في حال طلب مني ذلك مقتصر فقط على مراقبة مراحل التنفيذ وتقديم أفكار تصميمية ومشورة مجانية لشكل وطبيعة المحتوى البصري قبل طرحه وفي حالات معينة طبيعة المحتوى الفكري والذي بدوره سيكون له إستشاريين أخرين في عدة مجالات تحقيقا لهذه الذاكرة (وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون)...

                  وفي الختام كانت هذه رؤية متواضعة جداً لتطوير المعهد تولدت من حزن نفسي وضيق في الصدر سيبدده النور الإلهي ويشرحه عند السعي بإذن الله (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى علم الغيب والشهدة فينبئكم بما كنتم تعملون)...فأرجوا أن أكون وفقت في بيانها وهو موضوع مفتوح للجميع فليطرح كل واحد من الاخوة على نفسه ذلك السؤال الافتراضي ويكتب لنا صداه...ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها...

                  تحياتي

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    لا استطيع ان اصف لكم حجم مشاعرنا تجاه ما سطره قلمكم الرفيع وما حمله من اماني قدسية نحن بحاجة اليها في زمن الحاجة اليها وتبدأ من طموح متواضع لاصلاح حال عائلتنا (اهل بيتنا) ومن ثم لاصلاح من حولنا من المقربين والتابعين سواء في العمل او الاصدقاء والجيران او من اتصل بنا لاي سبب يربطنا به

                    وأرى أن اضع بين ايديكم الكريمة وايدي متابعينا الافاضل تجربتي الخاصة في دراسة الدين (اكاديميا) و (ابراهيميا) وسوف اختص بها في الجانب الترويجي الاصلاحي لغرض بيان الاحكام بما يختلف عن (المختلف المذهبي) المبني على الرواية

                    رحلتنا البحثية (الخاصة) بدأت في عام 1979 لدراسة الدين الاسلامي من مصادره المكتبية الروائية وكان قد سبقها دراسة اكاديمية لاحكام الشريعة ضمن دراستنا الاكاديمية للقانون كما ان انتسابنا لعائلة دينية كانت تتحفظ على عادات الانظمة الحضارية الدخيله وكذلك المجتمع الذي نشأنا به كان مجتمع متمسك بالدين ويحارب التحضر حتي في ساعة اليد والتي سميت بدعة اول ما دخلت مجتمع الاسلام !!

                    بين عام 1979 لغاية عام 1990 رسخت بين ايدينا مظاهر دينية كانت توجب علينا ولوج علوم المادة لفهمها فتطوعنا لانشاء مختبر علمي تم تأمين مستلزماته على يد بروف اكاديمي في علوم الرواشح وتم تعزيز المختبر بمنهج البحث من قبلنا وكانت البدايات تخص منسك الحج ومنسك الصلاة ومراقبة المتغيرات العضوية في جسد الانسان بفعل تلك المناسك وتم تعزيز تلك النتائج من قبل متطوعين اكاديميين والنتائج مذهلة ولكنها لم تنتشر لاسباب قيام مذكرات قرءانية منعتنا من نشرها اكاديميا وهي (جوهر) موقفنا من الاكتفاء بنشر البيانات دون توسيع دائرة النشر الاكاديمي وقد نشرنا مقتطفات من تلك البحوث في (جمعية علوم القرءان) و (المعهد العربي للدراسات الاستراتيجية) وكنت عضوا فيه ثم انتقلنا الى معهد خاص بنا تحت اسم (المعهد الاسلامي للدراسات الاتسراتيجية المعاصرة)

                    سبب توقف (جمعية علوم القرءان) كان قلة اعضائها وكان هدفنا أن يصل عدد الاعضاء الى 50 عضو او اكثر لغرض انشاء الجمعية رسميا وفق القانون لتتسع دائرة البحث كما جاء في مشروع طموحاتكم الكريمة الا ان العدد لم يصل لاكثر من 20 عضو !! واغلبهم اعضاء (مجامله) لنا ولا يمتلكون وازع النشاط فيها لاسباب نعلمها وهي غير حميدة طبعا مما اضطرنا الى وقفها

                    {
                    قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا } (سورة نوح 5 - 9)

                    اعلنا في العهد العربي للدراسات الاستراتيجية عن استعدادنا لتمويل بحوث قرءانية (ماديه) واعلنا عن توفير كل مستلزمات البحث واجور الباحثين على ان تكون البحوث موثقة اكاديميا فلم يتقدم متطوع واحد للبحث وبدأ بعض اعضاء المعهد العربي بمحاربة مشروعنا الفكري خصوصا في موضوع (فطرة العربية) وكان اصرار غير مؤدب وغير حميد من بعض حملة الشهادات الاكاديمية في اللغة العربية حتى وصلت الى نوع من الشتائم القاسية مما دفعنا الى هجر ذلك المعهد رغم جهود كثير من اعضائه ومؤسسه في العوده الا ان رفضنا للعودة كان مبني على رغبة لاقامة المعهد الاسلامي القائم الان بحلته التي تعرفونها

                    في مفارقة حدثت في المعهد العربي ان احدهم نشر عن اهمية تعريب المصطلحات الاجنبية للحفاظ على العربية وطلب كاتب الموضوع منا الحضور في مشاركته للنقاش وحين شاركنا في موضوعه ذكرنا ان (المجمع اللغوي العربي) التابع للجامعة العربية في ستينات القرن الماضي عجز عن ترجمة لفظ (ساندوتش) بعد دراسة دامت طويلا واعلن عجزه رسميا وانتشر الخبر في الصحف والكل يقدح تلك اللجنة العربية العاجزة , فاشرنا في مشاركتنا أن (الساندوتش) ما هو الى (حشوة اكل) ويمكن ان يكون مصطلحها الذي (يتصالح) عليه الناس هو (حشكول) فاثار ذلك المصطلح حفيظة اكاديميوا اللغة العربية ومنهم من خرج عن حدود الادب وكان الله ناصرا لعبده بالحق فشارك شخص اعلن انه (مصري) واستاذ لـ اللغة العربية منذ سنين طويله وهو من محافظة المنوفية بمصر وقال ما معناه ان محلات الاكلات السريعة في المنوفية يكتبون على محلاتهم (حشكول فلان او فلان) فما كان من احد (العرب العاربة) الا ان هاجم ذلك النبأ ايضا فعرفنا ان عقول المسلمين هجومية وليست مؤهلة للانفتاح نحو الحقيقة !

                    جئنا بهذا المثل لانه ليس من مادة دينية اما اذا كان من مادة دينية فالمصيبة اعظم واخطر لان الناس ءامنوا (بالرواية التأريخية) ولم يؤمنوا بـ (القرءان) وحتى لم يؤمنوا بـ (محمد) عليه افضل الصلاة والسلام فلا احد يقبل بالعلة المحمدية بل القبول تام بالعلة الروائية (قال فلان عن فلان عن فلان !!)

                    حتى في القضايا العلمية لا يؤمنون بها إن جاءت مظاهرها من القرءان مثل ربط زيادة عدد الاناث على الذكور في اجيالنا المعاصرة بسبب النهم اليومي لاكل بيض المائدة المعاصر (غير الملقح) فـ حوربت من قبل الكثيرين وكذلك يتم الهجوم على من يدافع عن تعدد الزوجية وهي مادة دينية الغرض منها تخفيف وطأة العوانس في زمننا فيحارب الداعية لتعدد الزوجية يحارب ايضا رغم انه من الدين الذي يؤمنون به ومن ذلك يتضح ان العقول المعاصرة شربت رحيق الحضارة السام

                    نحن نلتزم برشاد قرءاني عظيم وهو سنة رسالية شريفة
                    مارسها المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ونحن ملزمون بممارستها (وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)

                    لغرض تأكيد منهجنا اعلاه والذي اخترناه نتيجة تراكمات تطبيقية منذ اكثر من 40 سنه نطرح لكم ممارسة بحثية قرءانية انجبت علاجا لفيروس كورونا وكل الفيروسات الاخرى وقامت تذكرتها من مثل (يأجوج ومأجوج) وصولا الى مرحلة العلاج التي اسهمت في نجاة العديد من افراد اسرتنا من ذلك المرض المهلك واسهمت ايضا في علاج ما لا يقل عن 120 مصاب من ارحامنا ومعارفنا ومنتسبي العمل لدينا والذين وصلنا نبأ شفائهم ومن المؤكد هنلك ءاخرين لم يصلنا نبأ عنهم وسمعنا ما لا يرتاح له الخاطر من احدهم عن سخرية لعلاج الفيروس بالصعق الكهربي ولكنه (مات) بمرض كورونا وهو طبيب بعمر 80 سنه

                    اخي العزيز الفاضل اقدس رغبتكم في تحويل المشروع الفكري الى كيان علمي منهجي كما هي المعاهد العلمية المعترف بنتائجها وفق البروتوكول العلمي الا اننا في يأس من دخول بحوث القرءان العلمية في المكونات الاكاديمية في كل انحاء العالم فقد تحاورنا (وجها لوجه) مع عميد كلية الدراسات الاسلامية في بغداد حول الحروف المقطعه ووظيفتها العلمية والبيانيه واجاب أنه مقتنع بنتائج الدراسة التي عرضتها عليه ولكنه لا يستطيع الخروج عن المنهج المثبت اكاديميا (بروتوكول رسمي) لا يمكن عبوره او السير معه بنفس الوعاء الاكاديمي

                    كذلك تحاورنا عبر النت مع عميد كلية الدراسات الاسلامية في ماليزيا وكان مقتنعا بما طرحنا عليه من ثوابت بخصوص الحروف المقطعة الا انه اجاب بنفس ما اجاب به عميد الكلية العراقي

                    في بداية السبعينات كنا مع مجموعة من الشباب في بحث عن الطيف الموجي لكل حرف عربي واستطعنا ان نكشف الطول الموجي لكل حرف ورغم اننا اليوم اكثر قدرة لكشف حقيقة الحروف المقطعة موجيا وبدليل مادي ولكننا لا نمتلك الجرأة لتطبيقها خشية الاحباط المتواصل في مسالك الدعوة الى سبل الله العلمية والدليل الحي بين ايدينا هو علاج الفيروسات بصعقة كهربائية لا تزيد حرجا او معانات اكثر من زرق ابرة في العضلة وهنلك ممارسات علمية استشفائية (فيزيائية) تخص منسك الصلاة لم يسري قبولها حتى عند بعض افراد اسرتنا فكيف نأمل بانتشارها بين المسلمين !!

                    حكم قبول بيان القرءان الجمعي (تحطم) بعد قبض الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وبنص قرءاني كبير ومؤلم

                    {
                    وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ } (سورة آل عمران 144)

                    أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ .... عذبنا النص الشريف (عقلا) لزمن غير قليل وقامت في العقل قائمة غير حميده أن (ربنا هل الرسول فاشل ام الرساله فاشلة !!) فلا يحق للمؤمن ان يسأل بمثل هكذا سؤال الا اننا ندفن ءابائنا ونهيل التراب عليهم رغم عزهم في انفسنا الا إن الموت (حق) على كل نفس بشرية فادركنا ان الانقلاب على الاعقاب كان (حق) فغالبيتهم كانوا (مسلمين) ولم يكونوا (مؤمنين) وهي صورة مجتمعنا القائم اليوم (اسلام بلا ايمان)

                    {
                    قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة الحجرات 14)


                    يتبع لطفا

                    السلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      (2)


                      نتسائل اخي الجليل والحكيم بايمانكم وفكركم النير ونطلب منكم الجواب لاننا نثق كثيرا بمعاييركم الفكرية

                      المسلمون المعاصرون او اي فئة من البشر هل يستحقون بيان القرءان العلمي ؟؟

                      ثم هنلك مخاطر من بعض البيانات العلمية التي ترتبط
                      بمواقيت مناسك الاسلام وهي حصرا في (الصيام) و (الحج) فكليهما يمتلكان رابط مع القمر في شهر رمضان وشهر ذي الحج وقد اجرى المرحوم الدكتور (كامل التميمي) الذي كان يشرف على مختبرنا الخاص فحوصات يومية على ثلاث اوعية من الماء حجم كل واحد منهم 1 متر مكعب موزعين على ثلاث مواقع في بغداد وكان منهجنا فحص البكتيريا العائمة في الماء مع دورة القمر فظهر شيء كبير!

                      المخلوقات وحيدة الخلية في الماء تتكاثر بشكل كثيف في سطح الوعاء المائي عند (المحاق) ويكون قلب الوعاء (مركز كتلة الماء) خالي من اي مخلوق وحيد الخليه وكأنه (ماء معقم) ومع صعود حجم الهلال تبدأ مخلوقات الخلية الواحدة ترحل نحو مركز كتلة الماء فيكون سطح الماء خالي من اي مخلوق وحيد الخلية !! تكررت التجربة لـ اربعة اشهر وبشكل يومي فكانت النتيجة ثابته وتم تنظيم جداول برحلة وحيد الخلية بين السطح والمركز ومن ثم من المركز للسطح برابط قمري مبين جدا

                      حاول الدكتور كامل رحمه الله بكل الوسائل المتاحة لديه ان يقنعنا بنشر اكاديمي لنتائج البحث فكان اصرارنا الثابت (عدم النشر) رغم انه استخدم بعض الاصدقاء للضغط على قرارنا ولا يزال سبب قرارنا (سري) لان تلك النتائج يمكن ان تستثمر ضد الشعوب وهي لا تدري !! مستندين الى نص قرءاني

                      {
                      لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ } (سورة آل عمران 28)

                      المنصة العلمية المادية لا تمتلك مدخلا او مخرجا إلهيا فالعلة العلمية (هدف يستثمر) سواء كانت شيطانية مثل (الاسلحة الفتاكة) او كانت (رحمانية) مثل علوم الطب التي تحولت الى دواء كيميائي يصلح حال ويسيء لحال اخر عند المريض (مضاعفات الادوية)

                      نسمع قول الله سبحانه ونربطه بنص (أفإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم) ثم نربطه بنص شريف يحمل بيان عظيم

                      {
                      وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ } (سورة يونس 99 - 100)

                      فكيف لمثلنا (بشر) ان يتصدى لبيان القرءان ليهدي الناس والله احق ان يهديهم بل يمنعنا من طلب هدايتهم وفق النص الشريف اعلاه وكذلك ورد في القرءان

                      {
                      لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ } (سورة البقرة 272)

                      {
                      إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } (سورة القصص 56)

                      لدينا رغبه ولديكم نفس الرغبه لنشر علوم القرءان ولكن القرءان وضع لنا محددات في ذلك المنهج حتى جاء نص (ليس عليك هداهم) لان الله يهدي من يشاء وذلك التخريج الفكري من القرءان حيرنا زمنا ليس قليل لغاية وصولنا الى علة ذلك النص في ان التبليغ بالرسالة المحمدية مقرونة بالاستحقاق ونحن لا ندركه ولا نمتلك اي اداة لادراكه وإن نزول القرءان دستوريا هو (البلاغ) ليكون حجة على الظالمين يوم حسابهم في الدنيا او الاخرة

                      { مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
                      وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا } (سورة الإسراء 15)

                      ولا يشترط ان يكون الرسول من اولي العزم مثل محمد عليه افضل الصلاة والسلام بل الله يرسل برسله تترا

                      {
                      اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (سورة الحج 75)

                      الملائكة هي (مكائن الله) فغضب البيئة (رسل إلهية) ومن الناس (الناسين) رسلا ايضا في مريض سرطاني او في عاقبة مجرم او ملحد وصفاتهم لا تعد الا انهم رسل ربنا ليتعض بها من اراد الله له الايمان

                      تنشيط نداء المعهد وتوسيع دائرة نشر البيان بتلك الحدود المتاحة من قبل الله سبيلنا الوحيد الا اننا لا نمانع من اجراء البحوث ولن نتوقف عن البحوث العلمية المادية لغاية اليوم ولكن ليست تحت اطار منهجي اكاديمي رسمي فليكن ما تدعون اليه اكاديمي (خاص) غير رسمي وهو يتوائم مع نداءنا المتكرر في طلب (حشد) يحتشد من اجل رضوان الله في بيان القرءان ولم يتطوع شخص واحد لذلك النداء رغم جذورة كمطلب قرءني عظيم

                      {
                      وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ } (سورة التوبة 122)

                      لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ... وهي تعني عربيا (لعلتهم يحذرون) في مطلق ممارساتهم الحياتية

                      ساكون معكم لو استطعنا تشكيل ذلك الحشد والذي اقترحنا فيه ان لا يقل عن عشرة اشخاص يتفقهون في الدين بموجب علل علمية لنعرف الكثير عن علل الدين علميا ضمن منصة علمية اتكلف بنفقاتها قربة لله خارج المنظومة الاكاديمية المعروفة

                      الاكاديمية الاممية الرسمية هي دهليز من داهاليز الفئة الخفية الحاكمة في الارض وتمتلك مسارب تنفيذية تطبيقية لتهيمن على كل عقلانية علمية منتجة وهي (تحتكر) المادة العلمية لنفسها وقد تجيز او لا تجيز بعض البحوث من الانتشار الاكاديمي حفاظا على مصالحها اي ان البحث الاكاديمي يوم يولد منه وليد علمي لن يكون ابنا لمكتشفه بل ابنا للمؤسسة الاكاديمة التي منحت اجازه للمؤسسة العلمية ولن يكون هدفها مطابقا لهدف من اكتشف العلة العلمية بل هدفها لها حصرا مثل ابنائنا حين ينجبهم الاباء الا انهم ابناء الوطن فنحن ننجبهم ونربيهم لغاية ان يكون اعضاء في منظومة التعليم الاكاديمي وحين يكبرون يكونون جزءا من منظومة الدولة المعاصرة وذلك ما نخشاه ان ينقلب بيان القرءان (الروائي الاكاديمي) الذي نفع الدولة الحديثة في ترسيخ الفرقة المذهبية أن يكون مشروع البحث العلمي للدين دائرة استثمار لتلك الفئة من اجل الهيمنة على المسلمين برابط اقوى من رابط الهيمنة العلمية القاسية واقسى ايضا من الملف الروائي الديني الذي مزق لحمة المسلمين

                      نبقى في خدمة مشروعكم المقترح إن استطعنا منفردين او متعاونين على تمييع تلك الخانقات الفكرية التي تعتلي منصتنا العقلية

                      بارك ربنا بمجهودكم ونبل مشاعركم تجاه المعهد وتجاهنا

                      نحن نمارس النشر البياني للقرءان وفق نص قرءاني الزمنا البيان منذ عام 1997 فطبعنا مسودات لاربعة بحوث قرءانيه اردنا الموافقة على طبعها عند طريق وزارة الثقافة والاعلام فرفض الطلب وقدما طلبا يبين لنا الاسباب فتم تشكيل لجنه من قرابة 20 مفكر معتمد لدى الوزاره وخضت معهم حوار قاسي فهم يحتجون فقط على الشكليات في التأليف دون الخوض في مضامين البحوث وما كان من ينصرني بينهم سوى امرأة باحثة كانت ضمن اللجنة !!

                      بعد اسبوعين تم استدعائي الى دائرة الامن في منطقة السكن واعلمني مدير مركز الامن ان الدائرة اجرت حولنا بحثا امنيا تحت اشراف دائرة الامن وقال الضابط بسبب نقاء البحث الامني وسماها (الجوهرة الامنية العالية) الخاصة بنا وبسببها رغب مدير الامن ان يتعرف علينا !!!!

                      بعد سقوط النظام القهري في العراق تمكنا من النشر الذي ترونه في نشاط المعهد مجبرين (شرعا) غير مخيرين بعد ذكرى النص الشريف التالي :

                      {
                      إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

                      السلام عليكم
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمان الرحيم

                        الحاج الموقر عبود الخالدي ،

                        نتمنى خالصا ولوجه الله تعالى ان يتم طرح نتائج بحوثكم العلمية القرءانية الميدانية في اروقة هذا المعهد المبارك ، كصدقة علم جارية بعد عمر طويل باذن الله تعالى.

                        ولتكن البداية مع ( الطول الموجي )للحروف القرءانية ، وكيف يمكن تسخيرها تسخيرا جيدا في تلاوتنا لكتاب الله.

                        ونتقدم بالشكر الجزيل للاستاذ المهندس احمد محمود على طرحه الصادق.

                        كراي لي : فالحاج الخالدي اسس بهذا المعهد لبنات رئيسية قارة لا تحتمل الراي او الاختلاف او نشوء المختلف .

                        فان لم يشئ الله لبحوث هذا المعهد التطور والانتقال الى سلالم ارفع . فسنكتفي بعظيم ما طرح من لبنات اساسية لعلوم الله المثلى .

                        والله ولي التوفيق لما فيه الخير.

                        السلام عليكم


                        sigpic

                        تعليق


                        • #13
                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                          المسلمون المعاصرون او اي فئة من البشر هل يستحقون بيان القرءان العلمي ؟؟

                          وأنا بالمقابل أتسأل أيضا هل كان قوم الجزيرة العربية في بداية الدعوة يستحقون محمد كرسول وما أنزل إليه كرسالة؟!...وإذا أخذنا بمعيار الإستحقاق فمتى إذن سيقرىء بيان القرءان بشكل علمي؟!...هل ننتظر المدينة الفاضلة؟!...بلد الرسول الذي هاجر إليه كما يخبرنا التاريخ لم يكن بلد فاضل أو مثالي بل كان فيه الكثير من التثريب والتحزب الديني والفكري والقبلي فكانت يثرب بحق لإن كلا منهم يدعي الحق بما لديه من ذاكرة فيحاول أن يقبض محتوى الأخر ووسائله كي يوقف منطلق فاعليته كما هو حالنا الأن...فكان فيه اليهود والنصارى والكفار والمنافقين والمهاجرين والأنصار ورغم ذلك استطاع أن يوحد طيف قلوبهم ويكتب لهم صحيفته المشهورة ويؤسس مجتمع مدني مترابط أسماه المدينة وطيبة...نعم كانت هناك مشاكل ومعاناة في التأسيس وانقلاب على الأعقاب من بعض تلك الفئات ومن ثم أخذ مركز المشروع وذاكرته بإتجاه أخر وبلد أخر من قبل من جاء بعدهم وكان ما كان...ولكن المشروع كنواة إجتماعية نجح لأن أساسه رسالي رباني ومرتبط بكتاب حير العقول ونحن كأمة عربية الأن بعد 14 قرن نعتبر ثمرة هذا المشروع وهذه الرؤية وإلا لم نكن لنجتمع ونتناقش فيه الأن...فكأتباع لهذا المشروع وعن إيمان وقناعة يجب أن نكمل مشروع بيان الرسالة في جانبها العلمي من خلال التأسيس الفكري ومن ثم نشره فعندما يكون لديك علم ومشروع رسالي رباني ورؤية بعيدة في الأفاق فالغالبية ستتبعك والأيام دول...نعم هناك نفوس مريضة تبحث عن السلطة والمال وإستغلال الناس ولكن هذا لا يعني الإنتظار ليلهينا الأمل فلن يتغير شىء لأن الخلاف والإختلاف هو القانون الأزلي الثابت والحاكم ولذلك خلقنا...

                          فقضية الإستحقاق أراها قضية نسبية لسنا نحن من نحددها لنقرر هذا يستحق وأخر لا يستحق وإلا تحولنا إلى وكلاء ومسيطرون على الناس (فلست عليهم بوكيل/بمسيطر/بحفيظ)...والقرءان له نظام حماية خاص بذاكرته فله أقفال على قلوب من يتفاعلون معه وهو الذي يهدي ويحدد ليعطي لكل واحد مفتاحه المناسب...فطبيعة المفتاح تحددها طبيعة ذاكرة ونية المتفاعل معه فما لنا والإستحقاق فله الأياب وعليه الحساب...فمن أراد أن يبقى على قفله فهو حر ولن ينفع معه أي مفتاح أو بحث أو ذاكرة ولن يهتدى أبدا ومن أراد أن يفتحه فدورنا أن نبين له كيفية فتحه دون أن يكسره...

                          ولكن ما أرجوه منك أيها الأب الفاضل في هذه المرحلة هو أن تبدأ بتوثيق ذاكرة بحوثك بشكل فيزيائي وعدم الإعتماد على الذاكرة الرقمية لإنها ليست أمينة فأحس أنك مقصر في هذا الجانب ولا تملك كيد رباني أو لنقل ليست لديك الرغبة فقد وهبك الله العلم وسعة في الرزق وتستطيع أن توظف فئة من الناس تثق بهم كي تنظم لك بحوثك وذاكرتك تحت إشرافك وتصدرها في كتب كي توثقها في حياتك قبل مماتك كإرث فكري وعقلي ولا ينفع أي شخص أخر لإنك الوحيد الذي يملك الصورة الكاملة لذاكرتك وتعلم كيف تنظمها وتفصلها...

                          فالكثير من الباحثين الأن في عصرنا والذين أتو بفكر وتفاعل جديد مع القرءان ومخالف للموروث (بغض النظر عن المحتوى الأن) قاموا بتأليف كتب وأبحاث ونشروها بشكل رسمي حتى ولو تم رفضها في بلدهم ذهبوا إلى دور نشر خارجية ذات قيود فكرية أقل (سوريا/لبنان/تونس/المغرب) ونشروها والبعض على نفقتهم فأطلع عليها الطرف الأخر من الأكاديميين والباحثين والمهتمين وقاموا بمناقشتها والرد عليها بكتب أيضا لإنها حركت فيهم الحمية ورواسب الذاكرة الراكدة التي يحملونها ثم تناقلتها وسائل الإعلام فأصبح هناك حراك فكري ومرئي أكبر وأخذ ورد ثم تبنتها فئة من الناس فقاموا بمناصرتها طوعاً وإنشاء صفحات وقنوات مرئية لنشرها وتوعية الناس بها حتى بعد أن مات أصحابها...

                          فهذا الأمر لم يكن موجود أو متوفر في السابق وأي فكر مخالف أو معارض لذاكرة التراث أو الإجماع أو جمهور الفقهاء كان يتم اغلبه في السر وخلف الأبواب مثل ما حدث في العصور الوسطى وما نجى منه وصلنا كمخطوطات لإنه تم توثيقه...أما الأن فكل ذلك إنتهى ولم يعد هناك شيء مخفي فالناس ملّت الأن من الفكر الموروث والسائد من كثرة تكراره دون أي علم جديد وأصبحت تدرك حجم الخلاف بل الأفك الموجود في أغلب كتب التراث من شدة تناقضه وكذبه بجميع مذاهبه وتعلن إعتراضها ورفضها ونقدها...وهذه دائما ما أنظر لها بنظرة إيجابية فحملة الأسفار هم الذين تصدوا لهذا الفكر وهم الذين إستخدموا هذه الوسائل فكانت وستكون عليهم وسيذقوا وبال أمرهم...صحيح أنه تم تأجيج الخلاف والتمذهب وبدت العداوة والبغضاء من خلال هذه الأفكار ولكن هذا شيء مدرك في أي صحوة وثورة عقلية وسيكون هناك ثمن باهظ نتيجة هذا التلاطم ولكن سرعان ما تهدىء الأمواج ويظهر الأفق بمجرد ظهور وإستواء فكر تجديدي تنويري له جذور فطرية وعقلية عميقة يربط بين تلك الإختلافات ويوحدها في رؤية واحدة فإذا إستطعنا أن ننشر ونوثق هذا الفكر نكون نجحنا بتوحيد الناس جزئياً ومرحلياً ليأتي من بعدهم ويكمل الرحلة...فالناس متعطشة وتحس بالنقص والقهر وتريد أن يكون لها ذاكرة ودور في هذا العالم لإنها تدرك نفسياً عمق رسالة أنبيائها بخاتمها المحمدي ولكن غافلة لما بين يديها من الكتاب وتفتقد الحرية الفكرية والأدوات فمتى ما تحرروا بعلم من طاغوت وذاكرة التراث حتى يبدأ موسى بعصاه رحلة العبور...


                          تحياتي

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            اود ان اطرح رأي عن موضوع الذي اشار اليه الاخ الفاضل احمد محمود والذي يروم فيه تغير سياسة المعهد في طرح بياناته علمية بطريقة حديثة وتكون اكثر تاثيرا وفاعلية لدى فئة كثيرة من الناس ومقبولة لديهم ...

                            وللاجابة على السؤال الذي طرحه الاب الفاضل الحاج عبود الخالدي اعزه الله

                            (المسلمون المعاصرون او اي فئة من البشر هل يستحقون بيان القرءان العلمي ؟؟)

                            هنالك قانون هام جدا وهو المهيمن على كل القوانين التي نسعى لتفعيلها في حياة الناس وما نتمنى لايصال الفائدة اليهم بمشاعرنا ! هذا القانون هو قانون الاستحقاق.

                            ليس كل ما يتمنى المرء يدركه وليس كل ما نحن نتمناه لهم ندركه.. وليس كل ما يقوم به الشخص ويسعى اليه يحصل على النتيجة المرتجاة منه بسبب وجود هذا القانون ( قانون الاستحقاق) المهيمن على كل افعال وامنيات الناس...

                            حسب هذا القانون ( قانون الاستحقاق ) انت تستحق ما انت عليه الان 100% ... فما انت عليه الان هو استحقاق ونتيجة لما فعلته وسعيت له سابقا او نتيجة لما فعلها وسعى لها آبائك سابقا فحدث فيك ما نت عليه الان....

                            ( وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين) الفرد هو المسئول عن تغير نفسه والثورة على ما هو عليه .. لذلك نقطة الانطلاق هي ابراهيمية اعتزال الاسباب والرجوع الى الله للهداية...

                            الافراد الذين يمرون على بحوث هذا المعهد ولا يقتنعون بمواضيع المعهد وافكار الحاج الفاضل ليس لعدم وضوح الهيكل العام والفكري للمعهد وليس لقصور المعهد بامداد الفيديوهات كما اشار اليه الاخ احمد محمود وقال فيه

                            (هذه عينة بسيطة جداً لكيفية تلقي الأفراد لبحوث المعهد والسبب المبدئي يكمن بتفرق المفاهيم وعدم وضوح الهيكل العام والفكري لها أما السبب الرئيس فهو عندما نلاحظ ردة الفعل والتي لها علاقة بمفاهيم الذاكرة التي يحملها كل فرد والتي يصدر من خلالها حكمه العقلي على المحتوى وكلهم يظنون أنهم على حق بحسب توكيدهم لهذا الحق في ذاكرتهم فهم يدخلون إلى المعهد أو غيره من مواقع بذاكرة قرءانية روابطها تعتمد على مفاهيم تاريخية ومذهبية وتراثية تم حقنها منذ الصغر من قبل كهنة المعبد ولا وجود للفكر البريء المقارن...)

                            بل لانهم ببساطة لا يستحقون فوائد علوم القرءان المستند عليه هذا المعهد الكريم لان ذاكرة القرءان لا تذكر من لا يستحق (واذا ذكروا لايذكرون) ...

                            اكثرية الناس ومن نسميهم مسلمون هم ليسوا بمؤمنين كما اشار اليه الحاج (صورة مجتمعنا القائم اليوم (اسلام بلا ايمان)

                            الناس تدعي انهم مؤمنين الا ان اعمالهم ابعد الى كل صور وفعاليات المؤمن ( ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين) ...

                            اضرب مثل في الجانب الطبي (من خلال وجودي كطبيب في المؤسسة الطبية والتعليمية وممارستي لعلم الطب ومعالجتي للمرضى)

                            نظريا المسلمون يرددون اهمية الصبر وان الله مع الصابرين وان الصبر عبادة وكثير من ايات الله تدعو الى الصبر الا انهم ابعد الناس عن الصبر وهم يعشقون العاجلة والسرعة بشكل رهيب فما ان يمرض احدهم او يصابون بوعكة صحية الا وهم يتسابقون الى ايجاد اسرع دواء واسرع حقنة واسحر علاج للشفاء ولا يهمهم ماذا يفعل بهم هذا الدواء السريع او دواء الساحر في اخر ايامهم من مساوئ وسيئات ... وعندما تنبئهم بوجود العلاج البديل والطب البديل , الا ان الاكثرية غير مقتنعين بالطب البديل لانهم غير صبوريين وببساطة غير مستحقين .او الطلاب يقولون طيب اعطينا دليل وبحث علمي ميداني مجرب على فئة من المرضى واستجابوا للطب البديل

                            الجواب على سؤالهم هذا ان الطب البديل ليس كالطب الحديث... الطب البديل يحتاج وقت طويل للشفاء من المرض فهو يشفي المرض من جذوره بتصليح الخلايا جينيا للقضاء على مسببات المرض فهو علاج شامل يشفي الحالة الفيزيائية والروحية والعقلية للانسان بينما الطب الحديث يعالج العلامات والاعراض اي الحالة الفيزيائية ولا يعالج مسببات المرض ولا جذور المرض ولا يعالج عقلية وروح المريض فمسببات المرض تبقى تفسد الخلايا باستمرار الا ان الطب الحديث مفعوله سريع لكن يفسد في الاخير...

                            الطب البديل يتطلب من المريض ان يرفع من استحقاقاته كي يكون الدواء فاعلا اما الطب الحديث لا يهمه ان تكون انت مستحق ام لا فهو يعطيك مخدر سريع وطارىء و(عاجل) والناس يحبون العاجلة والطوارئ ولا يهتم برفع استحقاقهم .... فالدواء السريع الكيمياوي الحديث كما قاله الحاج ينقل المريض من مفصل من مفاصل العقوبة لينكسه الى مفصل اخر من مفاصل العقوبة فالمريض عادة يبدأ بنوع واحد من الدواء وبعد عدد من السنوات يتزايد عدد الادوية الى اربع او خمس او عشر ادوية الى ان يقبر بكيس من الدواء والمضاعفات والمساوئ

                            الطب البديل لا يعمل الا لمن يستحقه ... السؤال كيف نرفع من استحقاقنا ... الاجابة على هذا السؤال هو اتباع الصرط المستقيم وكل ما منشور من قبل الحاج الفاضل من خلال هذا المعهد... لرفع الاستحقاق

                            اولا ان تعترف وتؤمن ان المرض الذي انت فيه هو بما كسبت يداك انت السبب فهي عقوبة الهية للخارج عن الصرط المستقيم او ان السبب هو بسبب ابائك ومحيطك هم السبب لذا اول عمل تقوم به لرفع الاستحقاق ان تكون ابراهيمي وتثور على افعال الاباء في مسببات المرض ( الابراهيمية من اولويات الايمان) الناس بعيدون عن هذه النقطة لانهم يؤمنون بان المرضى هم احباب الله وان المرض من الله لرفع درجاتهم وقصورهم بعد الموت وياكلون التراث اكلا لما

                            ثانيا لرفع الاستحقاق ان تاكل (اكل الصحي) وبيئة صحية ( يعني الاكل الطبي) ( يعني الاكل الطيب) يعني تأكل من طيبات الارض ... وتتجنب الاكل غير الصحي ...عكس الطيب هو الخبيث ...

                            الشخص الخبيث او الخباثة بالعامية هو الشخص الذي يريد ان يؤذيك ويسبب لك مساوئ لذا لاتبدل الخبيث بالطيب فالاكل غير الصحي يخبث بجسمك فيصبح جسمك غير سليم .... وهذا الشي الناس بعيدين كل البعد عن هذه النقطة فهم يلهمون كل ما يقدم لهم من الاكل ويعيشون في بيئة غير صحية غاضبة فبائوا بغضب من الله ...

                            ثالثا لرفع الاستحقاق هو الانفاق ..ان تنفق من مالك وجهدك ووقتك في سبيل الهدف الذي تسعى اليه ... في هذه النقطة البعض ينفق من ماله لكن جهده ووقته ثمين لا يصرفه الا في المصالح الشخصية الضيقة فهم في عصر السرعة ليس لديهم وقت للتاملات والرياضة الروحية يحبون العاجلة ويذرون الاخرة ... ويقولون ما لا يفعلون يقولون (استعينوا بالصبر والصلاة) ويقولون (فاصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) الا انهم يقولون ما لا يفعلون

                            رابعا لرفع الاستحقاق ان لا تظلم نفسك وتظلم الاخرين ان لاتكون من اعوان الطغوت ولا تغتصب حق الاخرين

                            وكثير ممن الممارسات التي دعا اليها هذا المعهد الكريم كلها تدخل في باب رفع الاستحقاق لكي يكون العلاج ناجعا وفعالا وانت تستحقه ...والا فإن اكثر الناس لا يفيد معهم التوعية ولا فيديوهات ولا دراسات الا قليل من العباد وهذه القلة من الصعب ان تجرى عليهم بحوث بالمواصفات المعموله بها في الاوساط العلمية لان مواصفات ومتطلبات البحوث العلمية الحديثة لا يراعى فيها الجانب الروحي والعقلي للمرض فهو لايهم الشخص غاصب اموال الاخرين ام لا ولا يراعي الشخص يأكل ميتة اولا يصوم ويصلي ام لا....

                            لذا الطب البديل يعالج فئة معينة مستحقة من الناس ..

                            وما يقوم به الحاج من خلال هذا المعهد هو جهد جبار ونحن المقصرين في رفع وامداد هذا المعهد بجهدنا ووقتنا

                            (فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وما انت عليهم بوكيل)
                            والسلام عليكم

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم
                              حياكم الله جميعا اخواني اعضاء هذا الصرح المبارك
                              ارجو منكم تحملي قليلا
                              فانا اقلكم علما واقلكم قدرة على السرد
                              وادعو الله ان يمنحني القدرة والقوة وان يحلل عقدة من لساني لتفقهو قولي
                              انا يا اخوان مهتم جدا ومتفاعل ومتحمس لتشكيل فرق عمل
                              تكون لها مهمه وعلى مكث ولحين نزول الوحي القرءاني
                              وتكون المجموعه متخصصه بالبحث وتشغيل العقل
                              بموضوع معين ولتكن في البدايه كل سنة
                              وكمثال على ذلك
                              ان نبحث في موضوع الطب القرءاني )(الطب البديل )
                              او اي موضوع اخر يتم اختيارة
                              وان تستمر المجموعه بالدراسه والنشر والتحليل والتجريب
                              وان تكون اقل مجموعه متكونه من عشرة اشخاص
                              وان يكون لها مكان خاص للاجتماع والتداول والتحاور
                              وارشح ان يتم ذلك بقناة على تطبيق التلكرام

                              وطبعا لا احتاج ان اشرح اهميه وثواب ذلك
                              ويكفي انه سوف يكون عمل خالص لوجة الله سبحانه وتعالى
                              وان تكون قاعدة الانطلاق هي ما ذكرنا به الحاج عبود الخالدي
                              انتظر ردكم ان قبلتم لكي انشر رابط قناة متخصصه على التلكرام

                              ثانيا :- ان يتم وبعد اتمام العمل الجماعي اطلاع الحاج عبود الخالدي بنتاءج البحث لكي يضيف عليها ملاحضاته .

                              ثالثا :- ممكن ان يحتاج البحث لدعم مادي وسوف يكون ذلك من خلال الاعضاء
                              او من قبل ميسوري الحال وبعيدا عن فرعون العصر وادواته

                              ملاحظة مهمه جدا
                              كل ما تم ذكرة هو مجرد افكار اوليه قابله للالغاء والتعديل والتطوير
                              ولكن ان نبقى مجرد متلقين لافكار جاهزة من قبل الحاج عبود الخالدي
                              فهذي منقصه وشيء معيب وتعطيل للعقول

                              ارجو ان تعذروني فانا ذو اسلوب بسيط وهذا مبلغي من العلم
                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 8 زوار)
                              يعمل...
                              X