السلام عليكم
أُريدُ أن أسأل حول دور القلب الإنساني ،هل هو مستقر العقل والفهم ،وكيف يمكن معرفة انشغالاته الفكرية والفهمية ،وهل يستطيع المرء أن يتحكم بأداءت قلبه بحيث يبقى على اتصال داءمٍ بالله في مختلف حركاته ومجمل نشاطه الحياتي ، ألاحظ أن الدماغ غالبا يتحكم في قدرة القلب على الإيمان وأنه ينسي القلب "ربه" ويفصله عن تأكيد حضوره المهيمن بالاتجاه نحو "جدل القول " الذي ينافي الحق الراسخ ، إنني أؤمن مثلا أن الله هو "الرزاق الكريم " وإن خزائنه ملأى لا تنفد ،ولأنه كذلك فإن هذا الإيمان مستقره "القلب " لكن الدماغ الذي أنفي عنه الصفة "العقلية " يقوم باستنفاذ مستقرات القلب اليقينية من خلال التفكير بأن الرزق كي يأتيك تحتاج إلى سعي ، وسعيك المفصول عن سياق العلاقات التي ترتب لك مكانة توفر لك إمكانية ما به تحصل على رزقك لن يؤتي لك برزق، وستساق إلى حالة الجوع والفقر والمهانة وربما تهاوت قيمك ومبادئك في مواجهة قسوة المجتمع الذي أقسى الحياة بقسوته ،كما أنك لن تجد "المسعى " الذي يتناسب مع قدراتك ومواهبك واتجاهاتك التي يغلب عليها النشاط العقلي والفكري والمعرفي.
،كما أنه"الدماغ" يفتح حالة من الهلع النفسي بتفتيق مخاوف المستقبل ، فمثلا انا كمثقف بسيط ليست لديَّ أموالا ، ولا قبيلة تمتلك إحساسا بالعيش المشترك وفق قيم سوية ،أو جدارا يريد أن ينقض كي يقيمه الخضر لاستخرج كنزي من تحته وليس لي ابٌ صالح يضمن لي صلاحه رزقا مُدخرا يُستخرج لي في المستقبل ، وليست لدي علاقات فوقية وجاهاتية تضمن نزول فتاتها الى مائدتي كي أقتات وكي لا أشعر بالحاجة من أحد، كما إنني لست صالحا الى الحد الذي يأتيني الله بسببه عنقود عنب في شتاءات الجدب ومساءاته القارسة،ولا امتلك معجزة هز جذع نخلة يابس كي يُساقط عليَّ رطبا جنيا...
أقول ان الدماغ يفسد محتوى القلب الذي تراكمه بالتزامك المستمر على "الحق " وما يترتب عليه من اداءات عبادية مستمرة والتزامات قيمية وأخلاقية واجتماعية ، كما أنه يفصل القلب عن وظيفته الروحية الإيمانية المتدبرة ليمنح جملة "الوعي الإنساني " وتكوينه ثباتا وهدوء واطمئنانا في مختلف الظروف والمواقف والمتغيرات،نحن في زمن تشغيل "الدماغ " فحسب ، وهذا الدماغ بفعل تأثير الفلسفة المادية أضحت عملياته الفكرية مفيرسة تحاول تشويش جهاز التعقل والتدبر ومستقر الحيوية الإيمانية المتجددة "القلب" وفصله عن وظيفته الروحية وانتاج الحياة المستمدة من وعي الآيات وتدبرها والانفعال والتفاعل بها ومعها ، إن الدماغ فاعل سلبي يتلاعب به منطق الشيطان وزخرف القول وجدله الباطل ،ولا ينضبط بالرؤية الإيمانية وتوجيهاتها وما تختزنه من طاقة الأمل والصبر؛ بل والثقة بأن هز جذع النخلة المتيبس سيساقط رطبا جنيا ، وأن جدار اليأس سيستلم لإرادة الانقضاض الكامنة فيه لنستخرج من تحته كنوز الأمل، ورزق الحياة الطيب وأننا بصلاحنا وإصلاحنا سيرحمنا الله ، ولا نحتاج الى من يغنينا صلاحه أو يفقرنا فساده ،لأن الله يتولى الصالحين كما قال عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه .
أُريدُ أن أسأل حول دور القلب الإنساني ،هل هو مستقر العقل والفهم ،وكيف يمكن معرفة انشغالاته الفكرية والفهمية ،وهل يستطيع المرء أن يتحكم بأداءت قلبه بحيث يبقى على اتصال داءمٍ بالله في مختلف حركاته ومجمل نشاطه الحياتي ، ألاحظ أن الدماغ غالبا يتحكم في قدرة القلب على الإيمان وأنه ينسي القلب "ربه" ويفصله عن تأكيد حضوره المهيمن بالاتجاه نحو "جدل القول " الذي ينافي الحق الراسخ ، إنني أؤمن مثلا أن الله هو "الرزاق الكريم " وإن خزائنه ملأى لا تنفد ،ولأنه كذلك فإن هذا الإيمان مستقره "القلب " لكن الدماغ الذي أنفي عنه الصفة "العقلية " يقوم باستنفاذ مستقرات القلب اليقينية من خلال التفكير بأن الرزق كي يأتيك تحتاج إلى سعي ، وسعيك المفصول عن سياق العلاقات التي ترتب لك مكانة توفر لك إمكانية ما به تحصل على رزقك لن يؤتي لك برزق، وستساق إلى حالة الجوع والفقر والمهانة وربما تهاوت قيمك ومبادئك في مواجهة قسوة المجتمع الذي أقسى الحياة بقسوته ،كما أنك لن تجد "المسعى " الذي يتناسب مع قدراتك ومواهبك واتجاهاتك التي يغلب عليها النشاط العقلي والفكري والمعرفي.
،كما أنه"الدماغ" يفتح حالة من الهلع النفسي بتفتيق مخاوف المستقبل ، فمثلا انا كمثقف بسيط ليست لديَّ أموالا ، ولا قبيلة تمتلك إحساسا بالعيش المشترك وفق قيم سوية ،أو جدارا يريد أن ينقض كي يقيمه الخضر لاستخرج كنزي من تحته وليس لي ابٌ صالح يضمن لي صلاحه رزقا مُدخرا يُستخرج لي في المستقبل ، وليست لدي علاقات فوقية وجاهاتية تضمن نزول فتاتها الى مائدتي كي أقتات وكي لا أشعر بالحاجة من أحد، كما إنني لست صالحا الى الحد الذي يأتيني الله بسببه عنقود عنب في شتاءات الجدب ومساءاته القارسة،ولا امتلك معجزة هز جذع نخلة يابس كي يُساقط عليَّ رطبا جنيا...
أقول ان الدماغ يفسد محتوى القلب الذي تراكمه بالتزامك المستمر على "الحق " وما يترتب عليه من اداءات عبادية مستمرة والتزامات قيمية وأخلاقية واجتماعية ، كما أنه يفصل القلب عن وظيفته الروحية الإيمانية المتدبرة ليمنح جملة "الوعي الإنساني " وتكوينه ثباتا وهدوء واطمئنانا في مختلف الظروف والمواقف والمتغيرات،نحن في زمن تشغيل "الدماغ " فحسب ، وهذا الدماغ بفعل تأثير الفلسفة المادية أضحت عملياته الفكرية مفيرسة تحاول تشويش جهاز التعقل والتدبر ومستقر الحيوية الإيمانية المتجددة "القلب" وفصله عن وظيفته الروحية وانتاج الحياة المستمدة من وعي الآيات وتدبرها والانفعال والتفاعل بها ومعها ، إن الدماغ فاعل سلبي يتلاعب به منطق الشيطان وزخرف القول وجدله الباطل ،ولا ينضبط بالرؤية الإيمانية وتوجيهاتها وما تختزنه من طاقة الأمل والصبر؛ بل والثقة بأن هز جذع النخلة المتيبس سيساقط رطبا جنيا ، وأن جدار اليأس سيستلم لإرادة الانقضاض الكامنة فيه لنستخرج من تحته كنوز الأمل، ورزق الحياة الطيب وأننا بصلاحنا وإصلاحنا سيرحمنا الله ، ولا نحتاج الى من يغنينا صلاحه أو يفقرنا فساده ،لأن الله يتولى الصالحين كما قال عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه .
تعليق