تعليم الله آدم الأسماء ،هل هي برمجة مسبقة متقنة تمنحه القدرة على تسمية أشياء الحياة والكون وموجوداتهما تسميات متطابقة مع التعليم المسبق للإنسان ،ام ان التسمية كامنة في المعنى ،اي في معنى الشيء المسمى ولذلك فإن الشيء لا يمكن تسميته دون معنى يعبر عنه ، لم يقل الله وعلم آدم المعاني كلها ، بل " الأسماء كلها" والأسماء لكي تكون حقيقية يجب ان تدل على معنى في ذاتها أو يختزن الشيء المسمى معناه في داخله ؟
في سورة مريم يقول الله لزكريا انه يبشره بغلام اسمه يحي لم يجعل له من قبل سميا .
هل اسم يحي يستثنى من الأسماء التي علمها الله آدم ام ان كلمة "سميا" يعني انه لم يكن ثمة إنسان من قبل يحمل هذا الاسم ؟
ان مخلوقات الله أيضاً تسهم في عملية تعليمنا ، لم يكن يعلم مرتكب اول جريمة في الارض أحد ابني آدم الذي قتل اخاه كيف يدفن اخاه ويواري سوءته ،وهو ليس تعليم نظري بل عملي ،فما إن رآه حتى شعر بالأسف والندم اذ وجد ذاته في وضع يستدعي الأسف على الذات ،والندم على الفعل ،فعل القتل وفعل تركه بدون دفن وكأن عدم دفن الأموات جريمة تستحق الندم ولا تقل جريمة عن القتل ، والأسف على عدم امتلاكه علما يمكنه من دفن سوءة أخيه كما فعل الغراب .!!
هنا حدث الترابط بين الجثة والبحث في الارض واستوفت العملية التعليمية جانبيها النظري والعملي ، وأدرك ابن آدم أن الطريقة العلمية لدفن الجثة ليست القاءها في العراء ولكن بدفنها في حفرة في الارض ذلك ان عدم الدفن فعل يؤدي الى إهانة الانسان ،وقد يكون تعليم "الأسماء " ناتج عن الكيفية التي تعمل بها تلك الأشياء فاستمدت أسماءها "من أفعالها واستخداماتها؟
في سورة مريم يقول الله لزكريا انه يبشره بغلام اسمه يحي لم يجعل له من قبل سميا .
هل اسم يحي يستثنى من الأسماء التي علمها الله آدم ام ان كلمة "سميا" يعني انه لم يكن ثمة إنسان من قبل يحمل هذا الاسم ؟
ان مخلوقات الله أيضاً تسهم في عملية تعليمنا ، لم يكن يعلم مرتكب اول جريمة في الارض أحد ابني آدم الذي قتل اخاه كيف يدفن اخاه ويواري سوءته ،وهو ليس تعليم نظري بل عملي ،فما إن رآه حتى شعر بالأسف والندم اذ وجد ذاته في وضع يستدعي الأسف على الذات ،والندم على الفعل ،فعل القتل وفعل تركه بدون دفن وكأن عدم دفن الأموات جريمة تستحق الندم ولا تقل جريمة عن القتل ، والأسف على عدم امتلاكه علما يمكنه من دفن سوءة أخيه كما فعل الغراب .!!
هنا حدث الترابط بين الجثة والبحث في الارض واستوفت العملية التعليمية جانبيها النظري والعملي ، وأدرك ابن آدم أن الطريقة العلمية لدفن الجثة ليست القاءها في العراء ولكن بدفنها في حفرة في الارض ذلك ان عدم الدفن فعل يؤدي الى إهانة الانسان ،وقد يكون تعليم "الأسماء " ناتج عن الكيفية التي تعمل بها تلك الأشياء فاستمدت أسماءها "من أفعالها واستخداماتها؟
تعليق