إسرائيل قامت على فلسفة وعقيدة القوة
مقال نشر بتاريخ 1975... لذاكرة التاريخ
يقول الكاتب :
(أن القول أن العقيدة الدينية جعلت من إسرائيل ما جعلت لا يتفق مع الحقيقة.....
فالفلسفة الصهيونية قامت على عقيدة ومذهب القوة ،هذه العقيدة التي أكد أحد بناتها "ليوبنسكر "الذي عاش في القرن التاسع عشر إذ قال ( أن القوة ضرورية وحيوية للأمة اليهودية حتى ولو تطورت على العدوان ).
كما يتضح هذا من البرنامج الصهيوني الذي وضع في مؤثر "بال" سنة 1897،وقد احتوت مفكرة "هرتزل " بعضا من آرائه ...!!ومنها وجوب انشاء تشكيلات مسلحة لإقامة الدولة الصهيونية ...كما قال :إنه لابد من إقامة جيش نظامي لحراسة الدولة اليهودية ..." وفعلا رأينا أن إسرائيل بدأت مع بداية الحرب العالمية الثانية إقامة وحدات مسلحة ،وهي : شتيرن- الهاجانا- الارفون زفاف لئومي ...
وأقوال جولندا مائير ، رئيسة الوزراء السابقة تؤكد ما ذهبنا إليه ...ومن أقوالها كيف تنكر علينا الدول الكبرى المكاسب عن طريق القوة والاحتلال ..مع أنها -أي الدول الكبرى - نالت مكاسبها عن طريق القوة !! ).
وهذا ما عبر عنه أيضا (وا يزمن سنة 1919،عندما قال : ( أن الدول اليهودية سوف تأتي ولكنها لن تأتي بواسطة الوعود والتصريحات السياسية .. بل بعرق الشعب اليهودي ودمه .. أما وعد بلفور فهو المفتاح الذهبي الذي سيفتح أبواب فلسطين ..).
ونذكر أيضا بتصريح "موشيه ديان " وزير حرب إسرائيل سابقا :" أن دبابة واحدة أنفع لنا من مائة قرار من قرارات الأمم المتحدة ".
مما تقدم يتضح أن إسرائيل إنما قامت على عقيدة ومذهب القوة .. لو أنها قامت على تعاليم دينية حقة ، لما استباحت لنفسها أرضا ليست بارضها... ولما شردت شعبا كاملا....ولما ارتكبت كل هذه الآثام .
ويختم الكاتب بقوله ( أن رجوعنا نحن كمسلمين إلى ديننا هو طريق الرجوع إلى فلسطين ).
_انتهى-
مقال نشر بتاريخ 1975... لذاكرة التاريخ
يقول الكاتب :
(أن القول أن العقيدة الدينية جعلت من إسرائيل ما جعلت لا يتفق مع الحقيقة.....
فالفلسفة الصهيونية قامت على عقيدة ومذهب القوة ،هذه العقيدة التي أكد أحد بناتها "ليوبنسكر "الذي عاش في القرن التاسع عشر إذ قال ( أن القوة ضرورية وحيوية للأمة اليهودية حتى ولو تطورت على العدوان ).
كما يتضح هذا من البرنامج الصهيوني الذي وضع في مؤثر "بال" سنة 1897،وقد احتوت مفكرة "هرتزل " بعضا من آرائه ...!!ومنها وجوب انشاء تشكيلات مسلحة لإقامة الدولة الصهيونية ...كما قال :إنه لابد من إقامة جيش نظامي لحراسة الدولة اليهودية ..." وفعلا رأينا أن إسرائيل بدأت مع بداية الحرب العالمية الثانية إقامة وحدات مسلحة ،وهي : شتيرن- الهاجانا- الارفون زفاف لئومي ...
وأقوال جولندا مائير ، رئيسة الوزراء السابقة تؤكد ما ذهبنا إليه ...ومن أقوالها كيف تنكر علينا الدول الكبرى المكاسب عن طريق القوة والاحتلال ..مع أنها -أي الدول الكبرى - نالت مكاسبها عن طريق القوة !! ).
وهذا ما عبر عنه أيضا (وا يزمن سنة 1919،عندما قال : ( أن الدول اليهودية سوف تأتي ولكنها لن تأتي بواسطة الوعود والتصريحات السياسية .. بل بعرق الشعب اليهودي ودمه .. أما وعد بلفور فهو المفتاح الذهبي الذي سيفتح أبواب فلسطين ..).
ونذكر أيضا بتصريح "موشيه ديان " وزير حرب إسرائيل سابقا :" أن دبابة واحدة أنفع لنا من مائة قرار من قرارات الأمم المتحدة ".
مما تقدم يتضح أن إسرائيل إنما قامت على عقيدة ومذهب القوة .. لو أنها قامت على تعاليم دينية حقة ، لما استباحت لنفسها أرضا ليست بارضها... ولما شردت شعبا كاملا....ولما ارتكبت كل هذه الآثام .
ويختم الكاتب بقوله ( أن رجوعنا نحن كمسلمين إلى ديننا هو طريق الرجوع إلى فلسطين ).
_انتهى-
تعليق