اعتراف مدخن
بدأت التدخين صبيا ... وقد اختلطت الدوافع لدي وقتها بين التقليد والمباهاة والتظاهر بالرجولة .وعندما تمكنت عادة التدخين مني أصبحت أسيرها الذليل ،....فمن كحة يصحبها بلغم اسود إلى حشرجة في التنفس ، إلى سوء هضم بسبب التهاب أعصاب المعدة بتأثير النيكوتين اللعين.
هذا بالإضافة إلى الرائحة النتنة التي تنبعث من الأنف والفم . والأدهى من الجميع ضعف الشهية للطعام وخصوصا عند الفطور .
وقررت أن أتحرر من هذه العادة اللعينة بعد 35 من الوقوع في كابوسها .. وفعلا وفقني الله إلى كسر ذلك القيد اللعين .. وهاقد مضت 10 سنوات على تركي التدخين شفيت من خلالها من سوء الهضم ... واختفت الكحة والبلغم الأسود الأسود ،وانتظم التنفس ،وزالت الرائحة النتنة وعادت شهية للطعام.
فأي نفع للتدخين ودخان النيكوتين بعد أن اثبت الطب أن السرطان الرئوي في انتظار المدخن إن عاجلا أو آجلا. أو الإصابة بأمراض المعدة ،وتلوث الدماغ بالسموم .
أتمنى أن يكون ما عرضته وازعا لأي مدخن لإعادة النظر في وضعه الصحي ، ثم التسلح بالإيمان وقوة الإرادة والإقلاع عن التدخين...
-انتهى-
تعليق