يقول المفكر السوداني الراحل "محمد أبو القاسم حاج حمد"-رحمه الله-في مؤلفه الشهير"العالمية الاسلامية الثانية" جدلية الغيب والإنسان والطبيعة.
ليس ثمة مصادفة في الكون ،وليس ثمة حادث عرضي ،لكلٍّ موضعه وتقديره وحكمته، فالكون كله آية واحدة متماسكة النسق والتكوين ،والذي لا يرى الأمور الا في عوارضها ومصادفاتها يغيب عنه المنهج الالهي في الحركة الكونية ولا يستطيع بالتالي أن ينفذ إلى علاقات الأمور.
ليس ثمة مصادفة في الكون ،وليس ثمة حادث عرضي ،لكلٍّ موضعه وتقديره وحكمته، فالكون كله آية واحدة متماسكة النسق والتكوين ،والذي لا يرى الأمور الا في عوارضها ومصادفاتها يغيب عنه المنهج الالهي في الحركة الكونية ولا يستطيع بالتالي أن ينفذ إلى علاقات الأمور.