أبجدية الخلق وفيزياء هيكل العقل والذاكرة
في هذا الفيديو سنستمع ونشاهد لما يمكن أن نسميه بداية لأسس علم فيزيائي جديد وصاعق للعقل سيجعلنا نفوق من غفلتنا ليقودنا موسى بهدي القرءان ومن خلال الملة الإبراهيمية لرحلة الحج ومن ثم رحلة الخلاص ووراثة الأرض...ورغم أني كنت متردد في نشره أو مشاركته إلا أن هناك خاطر يقول لي أنشره فقد ءان أوانه وأقترب الوعد الحق ولتشخص أبصار الغافلين بعد ذلك...فنحن كـ أمة لها رسول ورسالة مأمورة بتبليغها بشكل علمي جهادي تحتاج إلى الصعق بفولتية عالية كي تفوق من غفلتها وترى وتدرك أين هي وما هو مبلغها من العلم لما بين يديها من الكتاب وما الذي يدور من حولها وإلى أين وصل أهل الكتاب في علمهم ...
سأقوم بتلخيص محتوى الفيديو وإضافة بعض الشروحات المختصرة جداً دون أن أخوض بتفاصيله أو أن أعلق عليه وسأتركه لاحقا...طبعا هو يتكلم بشكل سريع ويختصر الكثير من النقاط المتعلقة بصور العرض وذلك لضيق الوقت المتاح له لذلك ربما البعض لا يستطيع أن يدرك ما يريد قوله ولكن مع وجود الصور ستكون المهمة العقلية سهلة نوعا ما للربط بين المحاور وإلتقاط الجوهر وأنصح أن تتم المشاهدة أولاً مع الترجمة ومن ثم قراءة التلخيص...ولكن في البداية يجب أن أعطي نبذة مختصرة عن هذا العالم والباحث....
دانيال أو دان ونتر ولد في نيويورك وبدأ دراسته الجامعية في جامعة ديترويت ودرس الهندسة الكهربائية وعلم النفس وتخرج سنة 1974 ثم درس علم وظائف الأعضاء النفسي ثم في دراساته العليا عمل على جهاز كشف الكذب والإرتجاع البيولوجي...وبعد إنهاء دراسته عمل في علم البلورات في شركة للصلب في ديترويت ثم وظفته شركة ibm كمحلل أنظمة وأثار عنده تعلم لغة البرمجة دراسة تاريخ اللغات وأصل الرموز ثم ترك منصبه إثر إنتسابه لأحد المدارس الروحية...كما عمل في مختبر علم الفلك بالأشعة السينية في معهد ماساتشوستس...وحاليا يدير مزرعة إسمها كريستال هيل فارم بعد أن أسسها يقوم من خلالها بتطبيق تقنيات فيزيائية للشفاء بالإعتماد على العقل والرنين الموجي والمعتمد بدوره على ما يسمى بالهندسة المقدسة دون إستخدام أي أدوية مصنعة...ومنذ تخرجه ألف أكثر من كتاب وشارك بعشرات المؤتمرات ومئات المحاضرات ويعيش الان في فرنسا...
هذا بشكل مختصر وأنا في الحقيقة بعد الإطلاع والقراءة لبعض بحوثه ومحاضراته أصبت بالدهشة والإعجاب وسبب ذلك ليس المحتوى أو المنتوج الفكري والعقلي فقط ولكن لما يمتلكه من همة عالية وذاكرة موسوعية وإصراره على إيصال رسالته بكل الوسائل المتاحة رغم معارضة الوسط العلمي له حتى إنه حول بعض من نتائج أبحاثه بشكل رسومي مبسط ووجهه إلى الأطفال وأصبح يدربهم على طرق الإدراك أو الوعي الذي يدعو له...وأعتبره من وجهة نظري النظير الغربي للحاج عبود ولكن دون قرءان يهدي للتي هي أقوم...
تعليق