1.يتحدث الشيطان معنا عن طريق الوسوسة.
الدليل: الآية 5 من سورة الناس:{الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} .
2. نتحدث مع أنفسنا عن طريق الوسوسة.
الدليل: الآية 16 من سورة ق:{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ غ– وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}.
3.الشيطان خفيّ و لا تدركه الأبصار.
الدليل: الآية 27 من سورة الأعراف: {يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا غ— إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ غ— إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ}.
4. النّفس خفيّة لا تدركها الأبصار
الدليل: كلّنا يعرف أنّه لا أحد يرى النّفس بأمّ عينه.
و يترتّب على هذه النقاط الأربع أنّ الشيطان و النّفس لهما خصائص متطابقة وهي:
طريقة الكلام (الوسوسة) مع الخفاء(لا نراهم بالعين).
و إذا ما أظفنا إلى هذا الاستنتاج المنطقي المعادلة التّالية:
* وسوسة النّفس : شيء معلوم (وهو الكلام الغير منطوق الذي يدور في خواطرنا ونسمعه في عقولنا على شكل أفكار, وهذا شيء طبيعي يحدث مع كل البشر يوميّا).
* وسوسة الشيطان : شيء غير معلوم الكيفية ونعرف أنّه موجود.
يمكننا التعرّف عن المجهول وهو وسوسة الشيطان من خلال ماهو معلوم وهو وسوسة النّفس, وبالتّالي نصل إلى الجواب الشافي عن سؤالنا:
كيف يوسوس لنا الشيطان?
يوسوس لنا الشيطان بمطابقة صوته مع صوت النّفس, في شكل كلام غير منطوق نسمعه في عقولنا على شكل أفكار تتداخل مع أفكار أنفسنا.
وهذا التطابق بين وسوسة النّفس و وسوسة الشيطان يوقعنا في الفخ بحيث تتداخل أفكاره الشيطانية مع أفكار أنفسنا و نحن نحسب أنّها أفكارنا نحن و ننجرّ وراء اتباع خطوات الشيطان.
الدليل: الآية 5 من سورة الناس:{الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} .
2. نتحدث مع أنفسنا عن طريق الوسوسة.
الدليل: الآية 16 من سورة ق:{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ غ– وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}.
3.الشيطان خفيّ و لا تدركه الأبصار.
الدليل: الآية 27 من سورة الأعراف: {يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا غ— إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ غ— إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ}.
4. النّفس خفيّة لا تدركها الأبصار
الدليل: كلّنا يعرف أنّه لا أحد يرى النّفس بأمّ عينه.
و يترتّب على هذه النقاط الأربع أنّ الشيطان و النّفس لهما خصائص متطابقة وهي:
طريقة الكلام (الوسوسة) مع الخفاء(لا نراهم بالعين).
و إذا ما أظفنا إلى هذا الاستنتاج المنطقي المعادلة التّالية:
* وسوسة النّفس : شيء معلوم (وهو الكلام الغير منطوق الذي يدور في خواطرنا ونسمعه في عقولنا على شكل أفكار, وهذا شيء طبيعي يحدث مع كل البشر يوميّا).
* وسوسة الشيطان : شيء غير معلوم الكيفية ونعرف أنّه موجود.
يمكننا التعرّف عن المجهول وهو وسوسة الشيطان من خلال ماهو معلوم وهو وسوسة النّفس, وبالتّالي نصل إلى الجواب الشافي عن سؤالنا:
كيف يوسوس لنا الشيطان?
يوسوس لنا الشيطان بمطابقة صوته مع صوت النّفس, في شكل كلام غير منطوق نسمعه في عقولنا على شكل أفكار تتداخل مع أفكار أنفسنا.
وهذا التطابق بين وسوسة النّفس و وسوسة الشيطان يوقعنا في الفخ بحيث تتداخل أفكاره الشيطانية مع أفكار أنفسنا و نحن نحسب أنّها أفكارنا نحن و ننجرّ وراء اتباع خطوات الشيطان.
تعليق