سبع سماوات وسبع ارضين
من اجل بيان اهمية الذكرى القرءانية مع العلوم الحديثة
من اجل بيان اهمية الذكرى القرءانية مع العلوم الحديثة
{ اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا } (سورة الطَّلَاق 12)
اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تدبر النص الشريف يوحي لقارئه أن السماوات هي سبع مستويات خلق
وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ
العلم الحديث كشف أن الارض (كروية) ولم يكتشف مثلها في الكون الرحيب ولا يزال العلماء يبحثون عن كواكب اخرى قد تكون فيها حياة عضوية ولكنهم لم يجدوا !
لفظ (أرض) من جذر عربي (رض) وعند تخريجه فطريا نجده (رض , رضا , رضى , أرض , الأرض , رضاء , ارضاء , راضي , يرضى , رياضة , راضية , مرضية , اراضي , ارضيات , رياض , روضه , مرض , مرضيات , امراض , رضوان , ارضي , يرضي , ترضي , ترويض , ووو )
النص الشريف يوحي لقارئه أن مستويات السماء سبع وكذلك مستويات الرضا من (الارض) سبع ويتنزل الامر بينهن وعلينا أن نعرفها من القرءان ومن سنن الله المرئية في ما خلق تنفيذا لنص قرءاني
{ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة العنْكبوت 20)
1ـ رضوان الله
{ أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } (سورة التوبة 109)
رضوان الله هو استثمار ما خلق الله حصرا من خلق قائم وسنن نافذة باستثمار آمن لان خلق الله أمين مطلق الامان
2 ـ الرضا في تبادل حيازة الاموال النقدية والعينية
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا } (سورة النساء 29)
3 ـ رضا وجهة قبلة الصلاة ولو عرفها المسلمون علميا لعرفوا الحق علميا وتنقلب وجهة القبلة من (عادة فرائضية) الى علة علمية تستثمر في صلوات كثيرة لا يعرفها الناس
{ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ } (سورة البقرة 144)
4 ـ الرضا في عقود الزوجية
إن لم تقم عقود الزوجية على (الرضا التام) فهي (سفاح) غير محمود الحصاد
5 ـ الرضا في فاعليات الفيزياء
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ وكل قوانين الفيزياء مبنية على عنصر الرضا الذي خلقه الله (سنة الله) في مرابط او تحلل القوى
واكثر انواع الرضا المشهورة علميا (كل جسمين في الكون ــ يتجاذبان ــ طرديا بموجب كتلتيهما وعكسيا بموجب مربع المسافة بينهما ـ ذلك ما اكتشفه العالم الشهير (نيوتن) وهو نظام يعلن عن الرضا (تجاذب) وهو خلق عظيم رفع من معدل الاستخدامات التقنية من قبل البشر
6 ـ الرضا في فاعليات الكيمياء ويقوم في (عقلانية المادة) التي اكتشفها علماء امريكان في عام 1991
وكذلك نشهده في المختبرات حين تتحد العناصر التي يقوم فيها رضا الاتحاد وتفترق العناصر التي لا يقوم بينها رضا الاتحاد وعناصر اخرى يقوم فيها الرضا لتتحد باستخدام عامل مساعد وكل ذلك (رضا) مبين يظهر في الحراك الكيميائي
7 ـ الرضا في الحياة العضوية في النبات والحيوان والانسان وقد اكتشف العلم الحديث ذلك (الرضا) في الخلية فهي تقبل او ترفض حسب عالمها الذي خلقه الله من خلال جدار الخلية العاقلة ونواتها العاقلة ولعل اكتشاف عنصر (الرضا) في النبات اكثر وضحا من عنصر الرضا في الكيمياء والفيزياء وتتكاث الاكتشافات التي تصف الحراك العضوي وعند تحليله هو عنصر الرضا بعينه
ذلك جزء وجيز عن سباعية الرضا (الارض) وفي الوسعة علوم لا تحصى تكمن في مكامن الخلق مثل اختيار الحيمن لواحد فقط من كثير من الحيوانات المنوية في مخلوقات الدم الحار وفي عالم النحل والنمل (الحشرات) وفي الزواحف وفي الشجر والثمر بما لا يحصى تحت ناصية الرضا مع التأكيد أن (عنصر الرضا) يقوم في (العقل) وحين اثبت العلماء المعاصرين ان المادة عاقلة فلم يبقى شيء مخلوق الا والرضا كامن في تكوينته التي خلقها الله
سبع مستويات سماوية يقابلها سبع مرضات خلقها الله بما فيها الـ (مرض) فهو الوجه الاخر السالب للرضا اي (الرفض) عندما يكون عضو من اعضاء الكائن الحي متصدعا فيعلن عن صدعه لتشغيل الرضا فيكون (مرض) فحرف الميم يعني الـ (المشغل) مثل (شعل , مشعل , شهد , مشهد , علن , معلن , فاعل , مفاعل ,,,)
المرض مشغل الرضا ليسعى حامله للشفاء فيقوم الرضا اي أن المرض صفارة انذار لتصدع الرضا
نتوقع ان تقوم اعتراضات على الموجز المنشور اعلاه
{ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } (سورة الكهف 54)
أن (يَذَّكَّرُوا) تلك متروكه لامر الله
{ كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (54) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55) وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 54 - 56)
الحاج عبود الخالدي
تعليق