هل فعلا ( لا يورث الأنبياء )؟ : فاطمة الزهراء وارث ابيها.
بسم الله الرحمان الرحيم
في هذه السطور سنحاول الكشف عن بعض الحقائق ، لإنارة ظلمة العقل وظلمات الفكر.
بعد موت الرسول صل عليه وسلم ،ذهبت سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام عند أبي بكر ،وقد استقام له الأمر وأصبح خليفة رسول الله المسؤول عن أقدار المسلمين تسأل عن ميراثها من ابيها :
وكان للنبي في حياته 3 مصادر للدخل:
اولها: نخيل لبني النضير تصدق بدخله على فقراء المهاجرين بدلا من اموالهم التي تركوها بمكة عند الهجرة .
وثانيهما: (خبير) وزرعها مناصفة بينه وبين المسلمين ، فكان ينفق منها على نفسه وعلى الفقراء،وشراء العتاد والسلاح.
وثالثها: (فدك) وهي ضيعة قريبة من المدينة كانت له خاصة،فكان ينفق منها على بيته وعلى فقراء الهاشميين وابناء السبيل
وسألت فاطمة الزهراء أبا بكر عن ميراثها ذاك وقالت:
-أن أباها وهبه لها ،واتت بزوجها وأم أيمن شاهدين فلم يستمع أبو بكر إلى شاهديها !!وقال : أن شهادتهما غير كاملة ،لان ((عليا))زوجها، وأم أيمن امرأة ،ولا تقبل شهادة رجل وامرأة ، بل رجل وامرأتين....
وعاد أبو بكر يقول لها :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
((نحن الأنبياء لا نورث وما تركناه صدقة ))
فسالته:
-ومن يرثك انت اذا مت ؟
قال :
-ولدي
فقالت :
- فما بالك ورثت رسول الله صل عليه وسلم دوننا!
قال:
-والله يا بنت رسول الله ما ورث أباك ذهبا ولا فضة !!
فقالت:
-سهمنا بخبير،وصدقتنا فدك...
فأجاب :
-يا بنت رسول الله!!سمعت أباك يقول:
((إنما هي طعمة أطعمنيها الله في حياتي ، فإذا مت فهي بين المسلمين))....
ولم ترض فاطمة حكم ابي بكر ، وهجرته غاضبة،فلم تكلمه حتى ماتت بعد ستة أشهر من موت ابيها عليه صلوات الله ورضوانه.
سؤالنا :هل فعلا الأنبياء لا تورث ؟
نحتكم إلى كتاب الله ، ماذا يقول ؟وما حكمه،
بسم الله الرحمان الرحيم
في هذه السطور سنحاول الكشف عن بعض الحقائق ، لإنارة ظلمة العقل وظلمات الفكر.
بعد موت الرسول صل عليه وسلم ،ذهبت سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام عند أبي بكر ،وقد استقام له الأمر وأصبح خليفة رسول الله المسؤول عن أقدار المسلمين تسأل عن ميراثها من ابيها :
وكان للنبي في حياته 3 مصادر للدخل:
اولها: نخيل لبني النضير تصدق بدخله على فقراء المهاجرين بدلا من اموالهم التي تركوها بمكة عند الهجرة .
وثانيهما: (خبير) وزرعها مناصفة بينه وبين المسلمين ، فكان ينفق منها على نفسه وعلى الفقراء،وشراء العتاد والسلاح.
وثالثها: (فدك) وهي ضيعة قريبة من المدينة كانت له خاصة،فكان ينفق منها على بيته وعلى فقراء الهاشميين وابناء السبيل
وسألت فاطمة الزهراء أبا بكر عن ميراثها ذاك وقالت:
-أن أباها وهبه لها ،واتت بزوجها وأم أيمن شاهدين فلم يستمع أبو بكر إلى شاهديها !!وقال : أن شهادتهما غير كاملة ،لان ((عليا))زوجها، وأم أيمن امرأة ،ولا تقبل شهادة رجل وامرأة ، بل رجل وامرأتين....
وعاد أبو بكر يقول لها :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
((نحن الأنبياء لا نورث وما تركناه صدقة ))
فسالته:
-ومن يرثك انت اذا مت ؟
قال :
-ولدي
فقالت :
- فما بالك ورثت رسول الله صل عليه وسلم دوننا!
قال:
-والله يا بنت رسول الله ما ورث أباك ذهبا ولا فضة !!
فقالت:
-سهمنا بخبير،وصدقتنا فدك...
فأجاب :
-يا بنت رسول الله!!سمعت أباك يقول:
((إنما هي طعمة أطعمنيها الله في حياتي ، فإذا مت فهي بين المسلمين))....
ولم ترض فاطمة حكم ابي بكر ، وهجرته غاضبة،فلم تكلمه حتى ماتت بعد ستة أشهر من موت ابيها عليه صلوات الله ورضوانه.
سؤالنا :هل فعلا الأنبياء لا تورث ؟
نحتكم إلى كتاب الله ، ماذا يقول ؟وما حكمه،
تعليق