دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غضب على غضب كيف يكون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غضب على غضب كيف يكون

    السلام عليكم
    يقول الحق سبحانه وتعالى (بءسما اشترو به انفسهم ان يكفرو بما انزل الله بغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عبادة فباءو بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين ) البقرة 90
    كيف يتبؤون الغضب عرفنا سابقا انها البيءة الغاضبه
    ولكن كيف يكون الغضب على غضب
    ولماذا تنتهي الايه هنا بنوع العذاب المهين
    وما الفرق بين هذا النوع من العذاب
    والعذاب العظيم
    وكذلك العذاب الاليم
    اقصد ولتوضيح مقصدي اكثر

    متى ياتي العذاب من النوع المهين
    ومتى من النوع العظيم
    ومتى من النوع الاليم
    مع فاءق التقدير والاعتزاز

  • #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    {
    بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ } (سورة البقرة 90)

    فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ .... اللفظ (فَبَاءُوا) من جذر (باء) وحين نضعه على عربة العربية يكون (باء , وباء , إباء , غباء , بغاء , .. وو)

    الجذر (باء) حرفيا تعني (كينونة قابض فعال) مثلها في احكام الفيزياء (لكل فعل ردة فعل مساوي له في القوة مخالف له في الاتجاه)

    فَبَاءُوا .... تكون حرفيا (باء) جماعية تبادلية بدلالة حرف (فـ) في (فَبَاءُوا) ومثلها المبين في النظم الحضارية التي سرت في المتحضرين تبادليا كـ (ردة فعل) جماهيرية والتي تسمى شعبيا (الغيرة) هذا يغار من ذاك حتى سرت الباءة بين الناس كما ينتشر المرض المعدي وكان ذلك (الغضب الاول) الذي حمل علة سيئة (على) غضب ثاني وهو سوء السنن السيئة حضاريا فصار الغضب ذا علتين (الاولى) حملها اوائل المتحضرين و (الثاني) هم الذين قلدوهم

    اصبح من يتداوى بالاعشاب (متخلف عقلا) .. ومن يذهب لارقى المستشفيات ويأخذ الدواء الكيميائي هو (المتحضر الحضاري) فاصبح من يتداوى بالادوية الكيميائية هو العاقل والذي يرفضها هو الغافل وهي هي (ردة فعل مساوية بالقوة مخالفه بالاتجاه)

    مثل غضب البيئة بسبب محروقات النفط وهو (غضب اول) والغضب الثاني حين اسرف الانسان باستخدام الطاقة الاحفورية فزاد الاسى وتكاثرت الامراض

    العذاب المهين (فيه اهانه) عندما يفقد الانسان ما منحته الطبيعة من خير كبير ويذهب لما هو قاتل او مؤذي فتتدهور الصحة اهانة للمريض خصوصا عندما يفقد قدرته على اود نفسه بنفسه وعندما ترى جثث قتلى السيارات ترى (موت مهين) لقدسية جسد بشري مزقه الحادث او من يصيبه العوق نتيجة حادث سير فهو في عذاب مهين

    تلك امثال ليست حصرية بل هي نماذج لعذاب مهين ومثله داء الزهايمر الذي ينتشر ويتكاثر وبدأ يظهر قبل الشيحوخة , وكل الصفات السيئة التي استحدثتها الحضارة لها صور براقة مثل التعليم الاكاديمي الذي نزع سلطة الاباء على الابناء فابن النجار لن يكون نجارا ففقد الاباء طبائع الخلق في تربية اولادهم وذلك لا يخص المهنة فقط بل زحرف زحفا كارثيا في اللحمة المجتمعية وتسبب في تهرئتها وخروجها عن سنن الله الامينة وحين نراجع احصائيات الطلاق المعاصرة ونقارنها بنسبة الزواج نذهل وحين نراجع الروابط الاسرية نراها ممزقة في غالبها حتى الانجاب اختلف حيث تتصاعد نسبة الاناث على الذكور مع مجتمع يحارب تعدد الزوجية فيزيد الاسى عند العوانس !!

    غضب على غضب يعني ان الغضب كـ (علة في قانون إلهي) يتوالد الى انواع اخرى من الغضب اي (علة تؤدي الى علة اخرى)

    العذاب العظيم ... لفظ (عظيم) حرفيا يعني (مشغل ينتج حيز خارج الحيازه) وهي تعددية الصفة الفعالة مثل ماكنه تنتج سلعه تدفعها خارج حيازتها لتنتج اخرى وتدفعها خارج الحيازة ايضا بشكل متكرر وهي تسمى مكائن (اوتوماتيك) ومثلها اصناف من العذاب تنتج عذاب يمكن أن نسميه (عذاب دائم) كما هو الـ (غضب على غضب) والفرق بينهما اتحاد العلة في العذاب العظيم اما في غضب على غضب يتفعل بانتاج عله لتقويم علة اخرى فهو عذاب ينتج عذاب مختلف وليس دائم

    العذاب الاليم .. وهو يعني (الالم) في الحيازة فهو (أليم) ومثله الامراض الموجعة للجسد واخرى موجعة للعقل مثل السجن او الامراض السارية ولها امثال وظواهر اخرى مؤلمه

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام ورحمة من الله وبركات عليك وعلى اهل بيتك يا حاج
      قد اوجزت فافدت
      ربي يجازيك بكل خير
      لي عودة بعد الاطلاع على مكث
      ادعو الله ان يلهمني الذكرى فهي لاتقوم الا بمشيءته سبحانه

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        يقول الحق سبحانه (ان الذين يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ويقتلون الذين يامرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم )ال عمران 21
        كيف يكون مصداق ذلك في زمن الحضارة القاءم فينا الان ولماذا يكون عذابهم من النوع الاليم
        وكيف يكون بشارة لهم

        ويقول سبحانه (ولا تكونو كالذين تفرقو واختلفو من بعد ما جاءهم البينات واولءك لهم عذاب عظيم )
        كيف يكون عذابهم هنا

        ويقول سبحانه ( واذا علم من اياتنا شءيا اتخذها هزوا اولءك لهم عذاب مهين )
        كذلك ابحث عن مصداق لهذا النوع من العذاب
        مع فاءق التقدير

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بشار النمر مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم
          يقول الحق سبحانه (ان الذين يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ويقتلون الذين يامرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم )ال عمران 21
          كيف يكون مصداق ذلك في زمن الحضارة القاءم فينا الان ولماذا يكون عذابهم من النوع الاليم
          وكيف يكون بشارة لهم

          ويقول سبحانه (ولا تكونو كالذين تفرقو واختلفو من بعد ما جاءهم البينات واولءك لهم عذاب عظيم )
          كيف يكون عذابهم هنا

          ويقول سبحانه ( واذا علم من اياتنا شءيا اتخذها هزوا اولءك لهم عذاب مهين )
          كذلك ابحث عن مصداق لهذا النوع من العذاب
          مع فاءق التقدير
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          {
          إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } (سورة آل عمران 21)

          وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ ... القصد الشريف لا يعني (الانبياء) الذين حدثنا عنهم التأريخ لان النص (يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ) وليس (قتلوا النبيين) واذا عرفنا أن لفظ (النبي) لا يعني حصرا (نبي مرسل) من الله برساله بل هو قد يكون شخص عادي يحمل (نبأ) يعلن عنه كرسالة للناس فيقتل لانه يعارض مسار محددا لمصالح الحكم او الاحتكار الرأسمالي او اي هدف تحميه فئوية قاسية تستخدم القتل لحلول دنيوية وذلك القصد الشريف حمله متن نفس الاية (وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ) والقتل لا يشترط ان يكون قتل النفس بل يتم (قتل الحالة) التي اقامها شخص (قاسط) ومثلها اطلعنا على حراك تطبيقي لـ (مكتشف) استطاع صناعة (ماكنة لتوليد الطاقة الكهربائية الحرة) بدون وقود وبما انه لا يملك مالا لبناء مصنع يصنع تلك الآلة فقد قامت شركة رأسمالية ضخمة بشراء اختراعه بمبلغ كبير الا ان الشركة لم تنتج تلك الماكنه !! فقتلوا ذلك النبي المتنبيء باختراع جديد يقسط اهل الارض جميعا إن انتشر فيخفف الاحتباس الحراري وينهي التلوث الضار في اجواء الارض ... هنلك حالات اخرى مماثلة

          فَبَشِّرْهُمْ ... البشارة تقوم عند قيام حاله حميده أما البشارة بالسوء (بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) فهو يحتاج الى تدبر حرفي

          فَبَشِّرْهُمْ ... حرفيا تعني (مشغل فعل بديل) لـ (ديمومه قابضه) لـ (وسيلة فاعليات متنحية) وهنا يظهر الفرق بين لفظ (بشاره) و لفظ (فبشره) لان البشارة كصفة لا تحمل حرف (ف) اما فـ بشره يحمل حرف ف وهو يحمل صفتين (تبادل أو استبدال) فكان في (فبشرهم بعذاب أليم) استبدال صفة التبشير التبادلية بصفة بديلة فهم حين قتلوا نبأ النبي يتوقعون الفائدة الا انها استبدلت بالعذاب

          هنلك عذاب غير أليم (بلا وجع جسدي) مثل من لا ينجب فهو معذب ولكن بدون وجع عضوي اما العذاب الاليم فيكون موجع في الجسد وهي الامراض عموما وخصوصا السرطان وغيرها من امراض الالم وهو اشد وطأة

          {
          وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (سورة آل عمران 105)

          عَظِيمٌ ... حرفيا يعني (مشغل ينتج حيازه خارج الحيازه) مثل عظم المخلوق ينتج قوة للجسد فينتصب فهو عظم وحين يكون في الحيازة فيكون عظيم ويمكن أن نصف العظيم انه (مستكمل لوسيلته) لانه ينتج ما يجعل الصفة عظيمة فالعذاب يكون عظيم (مستكمل لوسيلته) للموصوفين بصفات (الَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ) فهم ادركوا علة الاشياء فصنعوا ما صنعوا ولكن عندما سلموا صنعهم حصل اختلاف بينهم فاوقفوا انتاجهم لانهم اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ فيأتيهم عذاب عظيم مستكمل لوسيلته بالحجم والصفة

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم
            شكرا ياحاج للبيان المذكر
            بارك الله فيك
            وارجو الاستمرار في البيان
            ان سمح وقتك
            هنالك عذاب النار
            وعذاب الحريق
            حيث يقول الحق سبحانه ( وانا الذين فسقو فماواهم النار كلما ارادو ان يخرجو منها اعيدو فيها وقيل لهم ذوقو عذاب النار الذي كنتم به تكذبون )
            ويقول سبحانه وتعالى في سورة الحشر الاية 42
            (ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب النار )


            وفيما يخص عذاب الحريق يقول سبحانه ( لقد سمع الله قول الذين قالو ان الله فقير ونحن اغنياء سنكتب ماقالو وقتلهم الانبياء بغير حق ونقول ذوقو عذاب الحريق )

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              اتساءل كذلك عن الفرق بين النوعين من العذاب المذكور في الايتين التاليتين
              يقول الحق سبحانه في سورة السجدة الاية رقم 12
              (واما الذين فسقو فماواهم النار كلما ارادو ان يخرجو منها اعيدو فيها وقيل لهم ذوقو عذاب النار الذي كنتم به تكذبون )
              وقولة سبحانه في سورة الحج الاية 20 ( كلما ارادو ان يخرجو منها من غم اعيدو فيها وذوقو عذاب الحريق )
              هل الغم نوع من العذاب في القرءان مربوط بعذاب الحريق
              وكيف تكون الارادة في الايتين هل من امثله لتتضح الصورة عندي اكثر
              وجزاكم الله خير جزاء المحسنين

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بشار النمر مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم
                اتساءل كذلك عن الفرق بين النوعين من العذاب المذكور في الايتين التاليتين
                يقول الحق سبحانه في سورة السجدة الاية رقم 12
                (واما الذين فسقو فماواهم النار كلما ارادو ان يخرجو منها اعيدو فيها وقيل لهم ذوقو عذاب النار الذي كنتم به تكذبون )
                وقولة سبحانه في سورة الحج الاية 20 ( كلما ارادو ان يخرجو منها من غم اعيدو فيها وذوقو عذاب الحريق )
                هل الغم نوع من العذاب في القرءان مربوط بعذاب الحريق
                وكيف تكون الارادة في الايتين هل من امثله لتتضح الصورة عندي اكثر
                وجزاكم الله خير جزاء المحسنين
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                {
                وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ } (سورة السجدة 20)

                الـ فسق هو فاعلية صفة غير حميدة ومخالفة لاحكام الله واعراف المؤمنين مثل الاعمال الاباحية الجنسية والكفر المفرط المعلن ومروجي الفتن والقتلة المأجورين وصفات اخرى لا تحصى وادراكها مبني على حرماتها واخلاقياتها المجتمعية مثل شخص مزواج يتزوج من اجل متعته المؤقته ثم يطلق ويتزوج اخرى فتكون عادة فاسقة

                (
                كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا) عند تدبر النص الشريف نرى أن الوصف دنيوي ولا يختص بعد الموت بدلالة (كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا) ففي الاخرة بعد الموت يفقد المعذبون ارادتهم وكل ما يحصل لهم اجباريا وليس اختيارا لذلك ينحى بيان النص أن الاية تخص حال المعذبين في الدنيا فهم يمتلكون (ارادة) الخروج الا ان الوعد القرءاني يعيدهم الى العذاب في الفقرة التي تصوروا انها ستخرجهم من العذاب مثل المقامر وهو فاسق فيخسر ولغرض الخروج من خسارته يستدين المال ليقامر به فيخسر ايضا ويتعرض لازمة مع الذي استدان ومنهم من يبتلى بالامراض واخرون بمرض اعزاءهم وغيرهم من يسلطه عليهم من لا يرحمهم ومثل تلك الصفات لا تحصى

                {
                كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ } (سورة الحج 22)

                الـ (غم) هو صفة عقلية نسميها (هم , هموم) تعذب حاملها وتلسعه لسعات دنيوية حادة وصفتها عذاب وصفتهم الكفر بالله وللكفر بالله صنوف لا تحصى واكثرهم كفرا هم الذين يعلنون كفرهم ويعتزون به ويدافعون عن افكارهم الكافرة او الذين يسخرون من احكام الله ويخالفون تلك الاحكام علنا مثل مؤهلي الاباحية والتحول الجنسي وغيرهم من امثالهم ومثل اولئك الناس نادمون على ما فعلوا الا انهم عاجزون عن الخروج مما وضعوا انفسهم فيه ويكابرون ولكنهم يفشلون ويستسلمون للعذاب في اخر المطاف

                {
                فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ } (سورة الحج 19)

                النار لا يشترط أن تكون نار اللهب بل صفة النار عموما انها تفرق الصفات المترابطة مثل تحول الحطب الى دخان ورماد يالنار او مثل منزل ينهار او مثل فيزياء الصدفة عند انقلاب سياره بمن فيها وهي صفات عقابيه باداة تفرق الصفات (نار) ولكنها بدون لهب

                ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ ... مثلها زوجة سيئة (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ) او ابن سيء او اخوة سوء فتراهم يخرجون من سيئة ليدخلوا في سيئة مثلها او اشد وكل تلك الصفات كالثياب بالنسبة لهم الا انها من (نار هادئة) حارقة لتحطمهم رويدا ريودا ولهم اسم في المجتمع (سيء الحظ) الا انهم في عذاب والناس يرون عذابهم وهم لا يعلمون إنها من ذنوب اقترفوها وشر فعلوه ! لان الله يعرف مثقال ذرة شر فعلوه وقانونه السرمدي يرتد الشر على الشرير نفسه فيكون في عذاب

                احدهم عرض علينا مصائبه المتكاثرة والقاسية ويسألني عن الاسباب فاخبرته انها نتيجة لذنوب اقترفها فنفر من مجلسه معي وغادر بدون سلام ... بعد اسابيع عاد ليعتذر ويعترف انه كان سيء مع كثيرين وانه يستحق عذابا اكثر من الذي مر به ويسأل كيف السبيل للمغفره !! فـ قرأنا له

                {
                قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (سورة الزمر 53)

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم
                  شكرا يا حاج .ربي يحفظك ويطيل في عمرك لتذكرنا بما غاب عن فطرتنا ونسيناه فاصبحنا من الناس الناسين ذكر ربهم

                  استمر بطرح اسءلتي الخاصه بانواع العذاب

                  هنالك ( عذاب السعير )
                  يقول الحق سبحانه في سورة سبا الاية 12 ( ومن يزغ منهم عن امرنا نذقه من عذاب السعير ) نسمع كثيرا في عصرنا الحاضر عن السعرات الحراريه
                  فهل عذاب السعير مرتبط بها
                  اي هو السمنه المفرطة في عصرنا الحالي
                  ويقول الحق سبحانه في سورة الملك ( وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير ) اذا هنالك عملية جعل الاهيه لرجم الخارجات عن سنن الخلق والعدة لذلك هي عذاب السعير ..احتاج لتفصيل اكثر عن ذلك


                  يقول الحق سبحانه في سورة النساء الاية 10 ( انما ياكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ) كيف يكون الاتصال بالسعير

                  وقد ورد ذلك في سورة الانشقاق ( ويصلى سعيرا)

                  مع شكري وتقديري ودعواتي لك يا ابا اسامه على كمية البيان والتذكير
                  ربي يحعلها في ميزان اعمالك في الدنيا والاخرة

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة بشار النمر مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم
                    شكرا يا حاج .ربي يحفظك ويطيل في عمرك لتذكرنا بما غاب عن فطرتنا ونسيناه فاصبحنا من الناس الناسين ذكر ربهم

                    استمر بطرح اسءلتي الخاصه بانواع العذاب

                    هنالك ( عذاب السعير )
                    يقول الحق سبحانه في سورة سبا الاية 12 ( ومن يزغ منهم عن امرنا نذقه من عذاب السعير ) نسمع كثيرا في عصرنا الحاضر عن السعرات الحراريه
                    فهل عذاب السعير مرتبط بها
                    اي هو السمنه المفرطة في عصرنا الحالي
                    ويقول الحق سبحانه في سورة الملك ( وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير ) اذا هنالك عملية جعل الاهيه لرجم الخارجات عن سنن الخلق والعدة لذلك هي عذاب السعير ..احتاج لتفصيل اكثر عن ذلك


                    يقول الحق سبحانه في سورة النساء الاية 10 ( انما ياكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ) كيف يكون الاتصال بالسعير

                    وقد ورد ذلك في سورة الانشقاق ( ويصلى سعيرا)

                    مع شكري وتقديري ودعواتي لك يا ابا اسامه على كمية البيان والتذكير
                    ربي يحعلها في ميزان اعمالك في الدنيا والاخرة
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                    {
                    وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ } (سورة لقمان 21)


                    عَذَابِ السَّعِيرِ .... السعير من جذر عربي (سعر) ومنها السعرات وهو مقياس طاقوي كما نعرفه , لفظ (سعر) حرفيا يعني (وسيلة غالبة النتاج) ومنها سعر الاشياء والسلع وهي وسيلة غالبة في الانتاج التبادلي التجاري (بيع وشراء)

                    السَّعِيرِ .... حرفيا يعني (وسيلة تكوينية) لـ (حيازة ناقل) لـ (نتاج فعل غالب) فـ نتاج الفعل الغالب هو الذي عبر سقف المسموح به تكوينيا بسبب فعل (الشيطنة ـ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ) ومثله قد نجده في تناول الادوية لان الادوية من صنع كيميائي اما الادوية التي خلقها الله (الاعشاب) فهي عضوية النشأة وهي ءامنه واما الادوية الكيميائية فهي محرمة لانها غير عضويه والانسان ممنوع من اكل الميته (غير العضوي) (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ ) ونتيجته (عَذَابِ السَّعِيرِ) وهي مضاعفات الادوية الكيميائية كما عرفها الطب وعرفها بعض الناس !!

                    السعير ... هو المكون الذي يفوق وسيلة غلبة النتاج لشيء ما وكل وسيله غالبة النتاج تعني (الافراط) في المعالجة او الحاجة وهي قد تكون مدمره او مؤذية وتلك الصفة يدركها اكثر الناس فمن يفرط في شرب الماء يصاب بما سمي طبيا (تسمم الماء) والذي يسبب عجز كلوي بسبب افراط في شرب الماء وهو عذاب سعير وكذلك الافراط في ارتفاع الاسعار يسبب (عذاب السعير) فيجوع كثير من الناس او يضطرب استقرارهم والامثلة كثيرة لا تحصى واهم ما تقوم عليه التذكرة هو (الافراط) في الممنوعات التي حرمها الله

                    { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
                    وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا } (سورة الكهف 28)

                    المحرمات (الممنوعات) صفة شيطانية ولا يحق للمكلف استثمارها الا عند (المخمصة) ولا يحق له الاعتياد عليها بل يحق استخدام الممنوع في طاريء لا يمكن حله الا باستخدام شيء محرم يستخدم عن العجز ولا يتحول الى عادة او بغية يبتغيها

                    {
                    إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة البقرة 173)

                    السلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      شكرا للحاج الخالدي

                      الان عرفت الاتي

                      عذاب مهين :- مثل تدهور الصحه خصوصا عندما يفقد الانسان القدرة على اود نفسه ونرى هذا النوع من العذاب في جثث حوادث السيارات فمن يصيبه العوق نتيجة حادث سير هو في عذاب مهين ومثله المصابين بمرض الزهايمر

                      عذاب عظيم :- هو عذاب مستكمل لوسيلته يؤدي لعذاب اخر مختلف عن الاول

                      عذاب اليم :- وهو يعني الالم في الحيازة مثل الامراض الموجعه للجسد او الموجعه للعقل مثل السجين

                      عذاب النار :- صفات عقابيه باداة مفرقة للصفات ( نار ) مثل المقامر الذي يحاول الخروج من العذاب فيجد نفسه يستدين المال ليقامر فيخسر ايضا ويتعرض لازمة مع من استدان منه ومثلهم مؤهلي الاباحيه والمثليه وهولاء نادمون على ما فعلو ولكنهم عاجزون عن الخروج مما وضعو انفسهم فيه ويكابرون ولكنهم يفشلون ويستسلمون للعذاب في اخر المطاف
                      - ثياب من نار ( مثل زوجة سيءه او ابن سيء او اخوة سوء ) وكل صفه كالثياب بالنسبة للمعذب بها فهي نار هادءة تحطمهم رويدا رويدا ولهم في المجتمع اسم ( سيء الحظ ) الا انهم في عذاب وهم لا يعلمون انها من ذنوب اقترفوها وشر فعلوة

                      عذاب السعير :- مثله نجدة فيمن يتناول الادوية الكيمياوية ونتيجتها عذاب السعير
                      وكذلك كل افراط في شيء حتى ولو شربة ماء فهو عذاب سعير حيث يسبب عجز كلوي
                      وكذلك الافراط في ارتفاع الاسعار او هو الافراط في الممنوعات


                      والان اتساءل عن عذاب الجحيم فما معنى صحبة الجحيم ( ولا تسال عن اصحاب الجحيم ) البقرة 119

                      ( والذين كفرو وكذبو باياتنا اولءك اصحاب الجحيم ) الماءدة 15

                      فما هو الجحيم وكيف نكون في صحبه معه

                      وكيف تبرز الجحيم للغاوين ( وبرزت الجحيم للغاوين ) الشعراء 91

                      وكيف تخرج الشجرة في اصل الجحيم ( انها شجرة تخرج في اصل الجحيم ) الصافات 64
                      وكيف تكون الصله بالجحيم ( الا من هو صال الجحيم ) الصافات163

                      وكيف يتم الالقاء في الجحيم ( قالو ابنو له بنيانا فالقوة في الجحيم ) الصافات 97

                      واخيرا كيف يكون عذاب الجحيم ( فاغفر للذين تابو واتبعو سبيلك وقهم عذاب الجحيم )
                      وهنالك اسءله اخرى حول الجحيم اتركها لمقام لاحق ان اذن الله

                      مع شكري وتقديري واحترامي لكل ما يتم بثقه من بيان في هذا الصرح الكريم

                      تعليق


                      • #12
                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                        الجحيم من جذر (جحم) وهو لفظ نادر الاستخدام وقليل التخريح عربيا ويعني حرفيا (مشغل فعل احتواء فائق) وعندما يكون اللفظ (جحيم) يكون حرفيا (مشغل فاعلية احتواء) لـ (حيازه فائقه) وهو سر الجحيم (الافراط الفائق في فاعلية الاحتواء) وبذلك تتضح معالم البيان القرءاني


                        وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ... لان عذابهم غير محدود بمشغل فعل احتواء غالب لا حدود له فلا تسأل عن حجم العذاب لانهم في جحيم مثلما نقول (لا تسأل صحة ميت) لانه في حاوية موت ابدي

                        وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ... أولئك المكذبون لايات الله في صحبة مع الجحيم لان كل ءاية يكذبوها ولا يخضعون لقانونها فهم مكذبين بها مثل شاربي الخمور والمقامرين لهم صحبة مع الجحيم

                        وورد في القرءان منع الاستغفار لاصحاب الجحيم لان عذابهم دائم

                        {
                        مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } (سورة التوبة 113)

                        وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ ... عذاب الجحيم الفائق بارز لذوي الغايات المحرمة (الغاوين) والناس تراهم غير موفقين تصاحبهم الازمات (اصحاب الجحيم) وغالبا ما تكون المصائب التي تحل بهم بدون اسباب واضحة للناس والصدفة هي المظهرغالبا

                        أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ... وهو عذاب تكويني يأتي بغتة مثل فيزياء الصدفه عند انقلاب سياره مسرعه فيتعذب سائقها ومن فيها ... السرعة في قيادة السيارة دعوة شيطان لان السيارة شيطان اشر تقتل صاحبها ومالكها ومن يركب فيها ومن يكون امامها


                        إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ... ذلك يؤكد أن عذاب الجحيم له فروع اصلها (جحيم) اي (مشغل فاعليات احتواء ذات حيازه فائقه) اي تأتي بغتة من شجرة ذات اغصان وسيقان وجذور تنفث سوئها في المعذب بعذاب الحجيم

                        قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ ... النص واضح في فاعلية (السجين) المكتوب عليه عذاب جحيم السجن حين تسقط هيبته وهو من علية القوم علما ومالا ويعاشر من هم مجرمين فاسقين لا اخلاق لهم !!

                        فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ .... من تاب او أصلح وءامن واستغفر ويتقي له عودة للصلاح وخلاص من الجحيم وهو دستور الهي متين

                        {
                        قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (سورة الزمر 53)

                        السلام عليكم
                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم
                          اتساءل عن العذاب الهون حيث يقول الحق سبحانه في سورة فصلت الاية 17 ( واما ثمود فهديناهم فاستحبو العمى على الهدي فاخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانو يكسبون )
                          ويقول سبحانه في سورة الاحقاف الاية رقم 20 ( ويوم يعرض الذين كفرو على النار اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الارض بغير الحق وبما كنتم تفسقون )

                          وكذلك اتساءل عن موارد وقوع عذاب الخزي
                          حيث يقول الحق سبحانه في سورة يونس الاية رقم 98 ( فلولا كانت قرية امنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس لما امنو كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم الى حين )

                          وكذلك يقول سبحانه في سورة فصلت الاية 16 ( فارسلنا عليهم ريحا صرصرا في ايام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الاخرة اخزى وهم لاينصرون )

                          ولكم كل الاحترام والتقدير

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بشار النمر مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم
                            اتساءل عن العذاب الهون حيث يقول الحق سبحانه في سورة فصلت الاية 17 ( واما ثمود فهديناهم فاستحبو العمى على الهدي فاخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانو يكسبون )
                            ويقول سبحانه في سورة الاحقاف الاية رقم 20 ( ويوم يعرض الذين كفرو على النار اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الارض بغير الحق وبما كنتم تفسقون )

                            وكذلك اتساءل عن موارد وقوع عذاب الخزي
                            حيث يقول الحق سبحانه في سورة يونس الاية رقم 98 ( فلولا كانت قرية امنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس لما امنو كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم الى حين )

                            وكذلك يقول سبحانه في سورة فصلت الاية 16 ( فارسلنا عليهم ريحا صرصرا في ايام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الاخرة اخزى وهم لاينصرون )

                            ولكم كل الاحترام والتقدير
                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                            {
                            وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } (سورة فصلت 17)

                            صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ ..... الـ (صَاعِقَةُ) هي محتوى لـ فعل متنحي يقيم فعل ربط متنحي عن الفعل .. مثل ذلك نراه حين تسقط صاعقة على منزل اوبستان فتحرقه والنص الشريف يصفه بـ (العذاب الهون) وهو يعني الـ (هوان) اي الضعف ثم الموت (فَأَخَذَتْهُمْ) مثلها الجراثيم المرضية القاتلة او الفيروسات القاتله الا ان قبل الموت يصاب الجسد بالوهن حتى يموت

                            {
                            فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ } (سورة يونس 98)

                            عَذَابَ الْخِزْيِ ..... الخزي من جذر (خز) وهو على عربة العربية (خز , وخز , خزي , وخزات , وخزة) واضح أن الجذر (خز) قليل في تخريجاته ... عذاب الوخزات نسميه (عدم الارتياح) مثل (وخزات الضمير)

                            {
                            فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ } (سورة فصلت 16)

                            رِيحًا صَرْصَرًا ... لفظ (رِيحً) عربيا فائق وسيلة الحيازه نجده في الرياح حين تتحرك نتيجة انخفاض جوي فتتحرك الرياح الى ذلك المنخفض من جهة ضغط جوي مرتفع ... (صَرً) هو وسيلة فعل ربط متنحي مثل شخص يصر على فعل شيء ومثل (الصرة) التي يوضع فيها ملابس او فلوس ليتم ربطها بفعل متنحي في مخبأ او لنقلها الى مكان اخر على شكل صرة فتكون (صَرْصَرً)

                            فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ ... نص يوضح البيان ليدركه العقل حين تختل موزاين البيئة وتحصل اعاصير او فيضانات (فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ) نراها بين الحين والحين وهي عباره عن وخزات اي (غير دائمه) وهي من صنف (لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)

                            قَوْمَ يُونُسَ .... تعني عربيا (مقومات يونس) ولفظ (يُونُسَ) من جذر (نس) وعند تخريجه يكون (نس , نسا , أنس , أنيس , ونس , يونس , مؤنس , ووو) يونس عربيا (حيز الـ ونس) وهي صفة عقلية حميدة يعرفها الناس ولكنهم

                            إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ... وهي تعني عربيا (عندما تكون مقومات الوناسة ءامنة وبعيده عن الكفر والظلم يتم كشف عذاب الخزي (الوخزات) ويتمتعون الى حين)

                            السلام عليكم


                            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم ...
                              جهودك مباركة يا حاج
                              ربي يحفظك لنا ويطيل في عمرك للاستمرار بتذكيرنا

                              اتساءل عن ( العذاب المقيم) حيث يقول الحق سبحانه في سورة التوبه الاية 68 ( وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم ) فهل من مصاديق لذلك ممكن ان نراها في نظام العقوبات الالهيه

                              وكذلك اتساءل عن ( العذاب الشديد ) حيث يقول الحق سبحانه في سورة الانعام الاية 124 (واذا جاءتهم اية قالو لن نؤمن حتى نؤتي مثل ما اوتي رسل الله الله اعلم حيث يجعل رسالته سيصيب الذين اجرمو صغار عند الله وعذاب شديد بما كانو يمكرون )
                              مع فاءق التقدير والاحترام

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X