بسم الله الرحمان الرحيم
نضع بين ايديكم ملف علمي خاص ، يناقش الصرعة المجنونة للعلاج بالفيتامينات ، التي عمت بين الناس ،وأصبحت لا تقبل جدلا ولا نقاشا!! وانضم فريق من الأطباء إلى هذا الجنون العلاجي !! يروجون لها عندما كانوا يصنعون الفيتامينات لكل مريض يعاني من ضعف أو هزال أو سوء شهية ، دون التبصر في سبب الضعف أو الهزال أو سوء الشهية ، بحجة مغلوطة هي أن الفيتامينات اذا لم تفيد فان زيادتها لا تضر.
إن هذه القناعة الخاطئة كانت سر مأساة الفيتامينات التي انزلقت اليها أقدام العامة والخاصة من الناس . 🔴 وأثرى من أرباحها من له في ترويج هذه الشائعة (انتباه).
لم يبحث أحد في بداية الأمر في مصير من يلتهم من الناس فيضا من الفيتامينات يزيد عن حاجة بدنه اليومية ، ولكنهم حين بحثوا وجدوا أن الفيتامينات التي تذوب في الدهون لها خاصية تراكمية ، بمعنى أنها تتراكم في الجسم ، وبسبب هذا التراكم ضررا يفوق ضرر نقصانها.
أما الفيتامينات التي تذوب في الماء ، فهي تنصرف في الجسم - بعد أن يأخذ الانسان حاجته منها مع ما يطرده من سوائل سواء كان منها البول او البراز أو العرق . فهي اذن تبذير وإهدار لا مبرر له ولا فائدة ترجى لانها لا تخزن .
ومن هنا بدأ الفيتامينات تأخذ منعطفا آخر في قراطيس الطب عن اضرار فيضه بمثل ما بحث من قبل في أضرار نقصه.
قد لا يجوز لنا أن ندعي المعرفة بكل أسرار علم الفيتامينات ، فما زلنا نقف على شاطئ بحرها.
فالايام القادمة كفيلة بفيض من العلم يروي ظمأ العطش الطبي فنجد حججا لما نقول تمثل حقائق للعلماء بما لا يدع مجالا للشك فيها.
ومع بيانات علمية دقيقة عن نماذج التسمم بالفيتامينات.
✔التسمم بفيتامين أ:
عرفت جماعات الآسكيمو من سكان أرض الجليد في الأصقاع الشمالية منذ قديم الزمان أن الإفراط في التهام أكباد الدببة لا يتسم بالحكمة ، لأنه يسبب لهم الدوار والصداع والقيء مع تقشر الجلد.
وقد أثبت تحليل كبد الدب انه يحتوي على فيتامين أ ( الرينول)600 ميليجرام في كل مائة جرام منه.
وتشير الحوادث التي تتواتر عن تسمم الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية إلى تناولهم كميات من زيت كبد الحوت الغني بفيتامين (أ) تتراوح ما بين 30_150 ميليجرام يوميا على مدى عدة شهور مع أن الجرعة التي يحتاج لها الانسان تتراوح ما بين (1ميليجرام و1.5 ميلجرام) من هذا الفيتامين في اليوم الواحد.
لهذا فإن الشخص المتسمم بهذا الزائد من فيتامين أ الذي يتراكم في الأنسجة الذهنية من جسمه يعاني من فقدان الشهية والتوتر ، وجفاف الجلد مع حكة وسقوط الشعر ، وتضخم في الكبد يصاحبها صداع وآلام عضلية عامة لا تشفى الا بوقف تعاطي هذا الفيتامين.
يتبع مع التسمم بفيتامين د ، وفيتامين ج.
الباحثة وديعة عمراني
نضع بين ايديكم ملف علمي خاص ، يناقش الصرعة المجنونة للعلاج بالفيتامينات ، التي عمت بين الناس ،وأصبحت لا تقبل جدلا ولا نقاشا!! وانضم فريق من الأطباء إلى هذا الجنون العلاجي !! يروجون لها عندما كانوا يصنعون الفيتامينات لكل مريض يعاني من ضعف أو هزال أو سوء شهية ، دون التبصر في سبب الضعف أو الهزال أو سوء الشهية ، بحجة مغلوطة هي أن الفيتامينات اذا لم تفيد فان زيادتها لا تضر.
إن هذه القناعة الخاطئة كانت سر مأساة الفيتامينات التي انزلقت اليها أقدام العامة والخاصة من الناس . 🔴 وأثرى من أرباحها من له في ترويج هذه الشائعة (انتباه).
لم يبحث أحد في بداية الأمر في مصير من يلتهم من الناس فيضا من الفيتامينات يزيد عن حاجة بدنه اليومية ، ولكنهم حين بحثوا وجدوا أن الفيتامينات التي تذوب في الدهون لها خاصية تراكمية ، بمعنى أنها تتراكم في الجسم ، وبسبب هذا التراكم ضررا يفوق ضرر نقصانها.
أما الفيتامينات التي تذوب في الماء ، فهي تنصرف في الجسم - بعد أن يأخذ الانسان حاجته منها مع ما يطرده من سوائل سواء كان منها البول او البراز أو العرق . فهي اذن تبذير وإهدار لا مبرر له ولا فائدة ترجى لانها لا تخزن .
ومن هنا بدأ الفيتامينات تأخذ منعطفا آخر في قراطيس الطب عن اضرار فيضه بمثل ما بحث من قبل في أضرار نقصه.
قد لا يجوز لنا أن ندعي المعرفة بكل أسرار علم الفيتامينات ، فما زلنا نقف على شاطئ بحرها.
فالايام القادمة كفيلة بفيض من العلم يروي ظمأ العطش الطبي فنجد حججا لما نقول تمثل حقائق للعلماء بما لا يدع مجالا للشك فيها.
ومع بيانات علمية دقيقة عن نماذج التسمم بالفيتامينات.
✔التسمم بفيتامين أ:
عرفت جماعات الآسكيمو من سكان أرض الجليد في الأصقاع الشمالية منذ قديم الزمان أن الإفراط في التهام أكباد الدببة لا يتسم بالحكمة ، لأنه يسبب لهم الدوار والصداع والقيء مع تقشر الجلد.
وقد أثبت تحليل كبد الدب انه يحتوي على فيتامين أ ( الرينول)600 ميليجرام في كل مائة جرام منه.
وتشير الحوادث التي تتواتر عن تسمم الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية إلى تناولهم كميات من زيت كبد الحوت الغني بفيتامين (أ) تتراوح ما بين 30_150 ميليجرام يوميا على مدى عدة شهور مع أن الجرعة التي يحتاج لها الانسان تتراوح ما بين (1ميليجرام و1.5 ميلجرام) من هذا الفيتامين في اليوم الواحد.
لهذا فإن الشخص المتسمم بهذا الزائد من فيتامين أ الذي يتراكم في الأنسجة الذهنية من جسمه يعاني من فقدان الشهية والتوتر ، وجفاف الجلد مع حكة وسقوط الشعر ، وتضخم في الكبد يصاحبها صداع وآلام عضلية عامة لا تشفى الا بوقف تعاطي هذا الفيتامين.
يتبع مع التسمم بفيتامين د ، وفيتامين ج.
الباحثة وديعة عمراني
تعليق