🔴براهين قرءانية وأسئلة موجهة ل (شيوخ الدين )
أسئلة تخاطب العقل (لقوم يعقلون )ومن كتاب الله حصرا.
مقسمة إلى 4 أجزاء ليسهل نشرها .
🔴الجزء الأول :
بعيدا عن صفة التشدد في (الحوار الديني)لبعض شيوخ الدين !! والذي مرده الى الله وليس لغيره نأمل ان يستمر الحوار بشفافيه مرجوه مرتبطه بصفة جهادية حميدة لغرض الوصول الى الحقيقة القرءانية التي نحمل جميعا وزرها لاننا نحمل القرءان وهو بقية الله في ارضه وجيلنا بحاجة ماسه لبيانه
🔴نرجو من ( شيوخ الدين ) معالجة النصوص التاليه عقلا وليس رواية خصوصا النصوص المعلمة بلون مغاير !! كما نرجو الاحتواء الفكري المطروح مع النقاط التالية :
1 ـ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرءانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللهُ عَنْهَا وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (سورة المائدة 101)
علما ان الاشياء التي منع حاضري زمن الوحي من السؤال عنها هي من الذين ءامنوا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) وعلينا ان ندرك النص انه يخص زمن نزول القرءان (حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرءانُ تُبْدَ لَكُمْ) وهو عصر الصحابه دون غيره من حقب الزمن وذلك يقين تدبري من القرءان نفسه .. لماذا منعوا من السؤال ولماذا تسوئهم ؟؟ (عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) هل من جواب عندكم ؟؟ لان الممنوع عن السؤال من مصدر البيان لا يستطيع الجواب لاحقا وتلك بداهة عقل !
2 ـ اذا كان الصحابة رضي الله عنهم قد فهموا القرءان فلماذا بقيت الغاز القرءان قائمة على مر تأريخه والتي ادت الى اختلاف فقهاء التفسير او تلك التي نأى عنها الصحابة و فقهاء التفسير مثل الحروف المقطعه (غير المرتبطة) اليس تكليفهم بما صرح بمنعه القرءان يحتاج الى تدبر سليم من جيلنا اليوم فالقرءان منعهم من السؤال عن اشياء تسوئهم هم في زمنهم وان بدت لهم بعض اجوبة تساؤلاتهم حين ينزل القرءان وحكمها (عفا الله عنها) فكيف نكلفهم ما اقاله الله عنهم !! هل تلك الاسئلة الممنوعة في القرءان في زمن نزوله مسموح بها اليوم !! اذا قلنا انها ممنوعة اليوم ايضا كما هي ممنوعة في زمن النزول فذلك يعني ان لا فائدة من نزولها !! كيف ترون تلك الاشكاليه ؟ السؤال موجه لشيوخ الدين.
🔴هل يمكننا ان نفترض ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام لم يفهم القرءان لذلك لم يفسره وان الصحابة رضي الله عنهم فهموا القرءان وفسروه من بعده !! هل يمكن ان نقبل مثل ذلك الافتراض ؟
4 ـ { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ } (سورة آل عمران 144)
هل النص اعلاه (افتراضي) ام انه يمثل حقيقة تاريخية صاحبت عصر الرسالة الاول !! وكيف نتعامل مع النص ؟؟ هل يحق لنا ان نضع قوائم باسماء المسلمين والصحابه الذي عرفهم التاريخ ونبدأ بتمحيص كل واحد منهم بصفته غير مشمول بالنص اعلاه ونحن على بعد اكثر من اربعة عشر قرن !! والاكثر من ذلك عقما هو (هل نمتلك الادوات والوسيله لمعرفة من هم الذين انقلبوا على اعقابهم ؟) وهل يحق لنا ان ننصب مجلس قضاء يقضي بانتخاب نخبة لم يشملها ذلك النص ؟؟ وهل في النص استثناء ؟ كأن يقول النص (كثير منهم انقلبوا) او (قليل منهم انقلبوا) وهل يحق لنا ان نحدد صفة (الانقلاب) ونربطها بـأسباب (حروب الرده) حصرا ؟ .. (وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ) فمن هم الشاكرون ؟...السؤال موجه لشيوخ الدين.
🔴تتمة.... الجزء الثاني :
5 ـ { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرءانٌ مُبِينٌ (69) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ } (سورة يس 69 - 70)
أ ـ اين نضع نص (ذِكْرٌ وَقُرءانٌ مُبِينٌ) في عقولنا ونحن نقرأ القرءان ؟؟ هل نوكلها الى زمن الوحي ونعتزل عن تلك الصفة في حاضرنا هل يحق لنا ذلك ؟ ونقول ان القرءان ليس مبين لنا وكان مبين لهم !!
ب ـ هل يحق لنا ان نفترض صفة القرءان (لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا) هم الاحياء في زمن الرسول حصرا !! فما فائدة القرءان بعد رسول الله محمد عليه افضل الصلاة والسلام وهل ما انذروا به يساوي ويتطابق ما ينذرنا الله به اليوم في قرءانه مثل ما جاء في النص الشريف
{ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِنْ يَرَوْا ءايَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ } (سورة القمر 1 - 2)
قالوا في التاريخ ان القمر (انشق) واختلفوا في زمن انشقاقه وكيفية انشقاقه !! ولكننا نرى القمر اليوم كاملا غير منشق !! كيف نعالج التأريخ وما نراه والله يقول { وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ } وباليقين نقطع انه سبحانه لم يسخر الشمس والقمر لقريش فقط وزمن قريش فـ (وسخر لكم) وبتدبر بسيط ندرك انها تعني الخليقة كلها فهل يعني (تاريخيا) ان يومنا فيه (نصف قمر) مسخر لنا والنصف الاخر انشق في التاريخ (المجهول !!) كما قالوا فكيف نفهم هذه الاية من القرءان او نشطبها لان الصحابة رضي الله عنهم لم يخبرونا بمضمونها ؟! اليس ذلك تكليف بما لا يكلفوا به !! اليس ذلك عدوان فكري على فحوى القرءان المبين !! { إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْءانٌ مُبِينٌ } فهل نتمسك بمدد من الصحابة رضي الله عنهم عدوانا فكريا على صفة (المبين) التي وصفها الله لـ القرءان !!
ج ـ من هو الذي سينذر الاحياء بعد رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ؟؟ هل هنلك وكيل لـه لكي ينذر الناس بالقرءان ؟ وهل جيل الرسول عليه افضل والسلام حرر وثيقة او وثائق لـ الانذار كما قاموا بتوثيق القرءان (جمع المصحف) فلماذا لم يجمعوا ما فهموه من انذار القرءان في صحيفة كما جمعوا المصحف ؟؟ هل من جواب ؟؟ بل نادوا بنقيض ذلك ومنعوا كتابة الحديث الشريف او التحدث به لكي لا يختلط مع القرءان ؟؟ هل من جواب على ذلك ؟؟ هل لنا الحق ان نقول ان من يصلي صلاة المنسك يرتبط بالعلة المحمدية الشريفة ؟ وهل يمكننا ان نقول ان من ارتبط بالعلة المحمدية الشريفة انما استن بسنته الشريفة ويمكنه ان يشغل مشغل الانذار القرءاني ؟؟ هل يمكننا ابطال ذلك الرشاد ؟ وكيف ؟ هل لكم ان تسعفونا اخي بما يطفيء هذا الفكر جذوته ؟
د ـ اذا كان الانذار القرءاني بيد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام والصحابةمن بعده وهم (من جيله) وقبضوا لربهم من بعده فمن سيمارس مهمة الانذار من بعدهم ؟ اليس الناس يتطورون بالوسيلة والاداة والافعال والصفات كما نراها الان بوضوح بالغ فجيل اليوم لا يشبه جيل الامس بالممارسة (الفعل) ولا بالوسيلة ولا بالاداء والادوات فهل كل ما يبتكره الانسان من نظم نحكم عليه بـ (الحلال) من عند انفسنا على قاعدة فتوى لئيمة أليمة اجمع عليها الجمع (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) فاصبح الذبح عند صعق الذبيحة بالكهرباء (مباح) لان القرءان او السنة الشريفة لم تحرم الصعق بالكهرباء قبل الذبح !! اليست تلك ازمة مفصلية علينا وعليكم مراجعتها لاننا نعيش اليوم وليس عصر الصحابة رضي الله عنهم.
هـ ـ اذا كان الانذار في جيل المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام قد استكمل انذاره على ايدي الصحابة رضي الله عنهم ومن خلفهم من فقهاء أخذوا منهم فما فائدة استمرار القرءان وقد تحول (الدين الاسلامي) كليا الى (حاوية فقهية) كتبها بشر في جيل محدد ببعده الزمني البعيد عن جيل الحضارة القائم !!
لطفا ... يتبع
أسئلة تخاطب العقل (لقوم يعقلون )ومن كتاب الله حصرا.
مقسمة إلى 4 أجزاء ليسهل نشرها .
🔴الجزء الأول :
بعيدا عن صفة التشدد في (الحوار الديني)لبعض شيوخ الدين !! والذي مرده الى الله وليس لغيره نأمل ان يستمر الحوار بشفافيه مرجوه مرتبطه بصفة جهادية حميدة لغرض الوصول الى الحقيقة القرءانية التي نحمل جميعا وزرها لاننا نحمل القرءان وهو بقية الله في ارضه وجيلنا بحاجة ماسه لبيانه
🔴نرجو من ( شيوخ الدين ) معالجة النصوص التاليه عقلا وليس رواية خصوصا النصوص المعلمة بلون مغاير !! كما نرجو الاحتواء الفكري المطروح مع النقاط التالية :
1 ـ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرءانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللهُ عَنْهَا وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (سورة المائدة 101)
علما ان الاشياء التي منع حاضري زمن الوحي من السؤال عنها هي من الذين ءامنوا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) وعلينا ان ندرك النص انه يخص زمن نزول القرءان (حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرءانُ تُبْدَ لَكُمْ) وهو عصر الصحابه دون غيره من حقب الزمن وذلك يقين تدبري من القرءان نفسه .. لماذا منعوا من السؤال ولماذا تسوئهم ؟؟ (عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) هل من جواب عندكم ؟؟ لان الممنوع عن السؤال من مصدر البيان لا يستطيع الجواب لاحقا وتلك بداهة عقل !
2 ـ اذا كان الصحابة رضي الله عنهم قد فهموا القرءان فلماذا بقيت الغاز القرءان قائمة على مر تأريخه والتي ادت الى اختلاف فقهاء التفسير او تلك التي نأى عنها الصحابة و فقهاء التفسير مثل الحروف المقطعه (غير المرتبطة) اليس تكليفهم بما صرح بمنعه القرءان يحتاج الى تدبر سليم من جيلنا اليوم فالقرءان منعهم من السؤال عن اشياء تسوئهم هم في زمنهم وان بدت لهم بعض اجوبة تساؤلاتهم حين ينزل القرءان وحكمها (عفا الله عنها) فكيف نكلفهم ما اقاله الله عنهم !! هل تلك الاسئلة الممنوعة في القرءان في زمن نزوله مسموح بها اليوم !! اذا قلنا انها ممنوعة اليوم ايضا كما هي ممنوعة في زمن النزول فذلك يعني ان لا فائدة من نزولها !! كيف ترون تلك الاشكاليه ؟ السؤال موجه لشيوخ الدين.
🔴هل يمكننا ان نفترض ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام لم يفهم القرءان لذلك لم يفسره وان الصحابة رضي الله عنهم فهموا القرءان وفسروه من بعده !! هل يمكن ان نقبل مثل ذلك الافتراض ؟
4 ـ { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ } (سورة آل عمران 144)
هل النص اعلاه (افتراضي) ام انه يمثل حقيقة تاريخية صاحبت عصر الرسالة الاول !! وكيف نتعامل مع النص ؟؟ هل يحق لنا ان نضع قوائم باسماء المسلمين والصحابه الذي عرفهم التاريخ ونبدأ بتمحيص كل واحد منهم بصفته غير مشمول بالنص اعلاه ونحن على بعد اكثر من اربعة عشر قرن !! والاكثر من ذلك عقما هو (هل نمتلك الادوات والوسيله لمعرفة من هم الذين انقلبوا على اعقابهم ؟) وهل يحق لنا ان ننصب مجلس قضاء يقضي بانتخاب نخبة لم يشملها ذلك النص ؟؟ وهل في النص استثناء ؟ كأن يقول النص (كثير منهم انقلبوا) او (قليل منهم انقلبوا) وهل يحق لنا ان نحدد صفة (الانقلاب) ونربطها بـأسباب (حروب الرده) حصرا ؟ .. (وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ) فمن هم الشاكرون ؟...السؤال موجه لشيوخ الدين.
🔴تتمة.... الجزء الثاني :
5 ـ { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرءانٌ مُبِينٌ (69) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ } (سورة يس 69 - 70)
أ ـ اين نضع نص (ذِكْرٌ وَقُرءانٌ مُبِينٌ) في عقولنا ونحن نقرأ القرءان ؟؟ هل نوكلها الى زمن الوحي ونعتزل عن تلك الصفة في حاضرنا هل يحق لنا ذلك ؟ ونقول ان القرءان ليس مبين لنا وكان مبين لهم !!
ب ـ هل يحق لنا ان نفترض صفة القرءان (لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا) هم الاحياء في زمن الرسول حصرا !! فما فائدة القرءان بعد رسول الله محمد عليه افضل الصلاة والسلام وهل ما انذروا به يساوي ويتطابق ما ينذرنا الله به اليوم في قرءانه مثل ما جاء في النص الشريف
{ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِنْ يَرَوْا ءايَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ } (سورة القمر 1 - 2)
قالوا في التاريخ ان القمر (انشق) واختلفوا في زمن انشقاقه وكيفية انشقاقه !! ولكننا نرى القمر اليوم كاملا غير منشق !! كيف نعالج التأريخ وما نراه والله يقول { وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ } وباليقين نقطع انه سبحانه لم يسخر الشمس والقمر لقريش فقط وزمن قريش فـ (وسخر لكم) وبتدبر بسيط ندرك انها تعني الخليقة كلها فهل يعني (تاريخيا) ان يومنا فيه (نصف قمر) مسخر لنا والنصف الاخر انشق في التاريخ (المجهول !!) كما قالوا فكيف نفهم هذه الاية من القرءان او نشطبها لان الصحابة رضي الله عنهم لم يخبرونا بمضمونها ؟! اليس ذلك تكليف بما لا يكلفوا به !! اليس ذلك عدوان فكري على فحوى القرءان المبين !! { إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْءانٌ مُبِينٌ } فهل نتمسك بمدد من الصحابة رضي الله عنهم عدوانا فكريا على صفة (المبين) التي وصفها الله لـ القرءان !!
ج ـ من هو الذي سينذر الاحياء بعد رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ؟؟ هل هنلك وكيل لـه لكي ينذر الناس بالقرءان ؟ وهل جيل الرسول عليه افضل والسلام حرر وثيقة او وثائق لـ الانذار كما قاموا بتوثيق القرءان (جمع المصحف) فلماذا لم يجمعوا ما فهموه من انذار القرءان في صحيفة كما جمعوا المصحف ؟؟ هل من جواب ؟؟ بل نادوا بنقيض ذلك ومنعوا كتابة الحديث الشريف او التحدث به لكي لا يختلط مع القرءان ؟؟ هل من جواب على ذلك ؟؟ هل لنا الحق ان نقول ان من يصلي صلاة المنسك يرتبط بالعلة المحمدية الشريفة ؟ وهل يمكننا ان نقول ان من ارتبط بالعلة المحمدية الشريفة انما استن بسنته الشريفة ويمكنه ان يشغل مشغل الانذار القرءاني ؟؟ هل يمكننا ابطال ذلك الرشاد ؟ وكيف ؟ هل لكم ان تسعفونا اخي بما يطفيء هذا الفكر جذوته ؟
د ـ اذا كان الانذار القرءاني بيد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام والصحابةمن بعده وهم (من جيله) وقبضوا لربهم من بعده فمن سيمارس مهمة الانذار من بعدهم ؟ اليس الناس يتطورون بالوسيلة والاداة والافعال والصفات كما نراها الان بوضوح بالغ فجيل اليوم لا يشبه جيل الامس بالممارسة (الفعل) ولا بالوسيلة ولا بالاداء والادوات فهل كل ما يبتكره الانسان من نظم نحكم عليه بـ (الحلال) من عند انفسنا على قاعدة فتوى لئيمة أليمة اجمع عليها الجمع (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) فاصبح الذبح عند صعق الذبيحة بالكهرباء (مباح) لان القرءان او السنة الشريفة لم تحرم الصعق بالكهرباء قبل الذبح !! اليست تلك ازمة مفصلية علينا وعليكم مراجعتها لاننا نعيش اليوم وليس عصر الصحابة رضي الله عنهم.
هـ ـ اذا كان الانذار في جيل المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام قد استكمل انذاره على ايدي الصحابة رضي الله عنهم ومن خلفهم من فقهاء أخذوا منهم فما فائدة استمرار القرءان وقد تحول (الدين الاسلامي) كليا الى (حاوية فقهية) كتبها بشر في جيل محدد ببعده الزمني البعيد عن جيل الحضارة القائم !!
لطفا ... يتبع
تعليق