دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل يمتنع مريض السرطان عن تناول ( السكريات)؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يمتنع مريض السرطان عن تناول ( السكريات)؟!

    بسم الله الرحمان الرحيم

    ​​​​​​السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تساؤل علمي متخصص نضعه بين يدي أهل العلم والتخصص العلمي الاخ الفاضل د. أسعد مبارك .

    وكذا بين يدي الأب الفاضل الحاج عبود الخالدي لرؤيته الابراهيمية المتمكنة من كتاب الله .

    التساؤل : هل صحيح أن تناول السكر أو مصادر السكر ( السكر المصنع) او الطبيعي كالتمر والزبيب والفواكه ، يهيج الخلايا السرطانية ويساعد في انتشارها ونموها السريع!!

    أم الأمر مرتبط فقط بالسكريات المصنوعة ؟ ولا ضرر على مريض السرطان تناول شيء من التمر او العسل والفواكه باعتدال.

    نحن نعلم أن السكريات هي المصدر الرئيسي للطاقة ، وفي المرتبة الثانية الدهون ، هي الطاقة التي تحتاجها كل خلية من خلايا الجسم للعمل وفق ما يعرف ATP-cycle de Krebs.


    والتفاصيل العلمية الدقيقة تحت الرابط التالي ، كل هذه الأمور درسناها في مشوارنا الجامعي.
    https://planet-vie.ens.fr/thematique...0en%20pyruvate.


    وعليه اسأل سؤال حيرني كثيرا : كيف يمكن لمريض السرطان أن يمتنع عن تناول السكر الطبيعي وهو المصدر الرئيسي لطاقة عمل الخلايا لكي تعمل وتقاوم السرطان.

    الخلايا ستضعف أن لم يتم تزويدها بمصادر طاقة كافية من السكريات والدهون .

    فالدهون كذلك تتحول إلى مصدر طاقة للخلية.

    فهل يمتنع مريض السرطان من تناول العسل مثلا أو التمر أن كان في فترة نقاهة أو عند العلاج الكيماوي .

    شكرا لانصاتكم .
    والسلام عليكم .

    sigpic

  • #2
    السلام عليكم


    هناك رأي مفاده أن السكر "يغذي" الخلايا السرطانية.

    تنمو معظم الخلايا السرطانية بشكل أسرع من الخلايا الطبيعية، وبالتالي تتطلب المزيد من الطاقة. لقد ثبت أن استقلاب الجلوكوز غالبًا ما يتغير في الخلايا السرطانية لتلبية الطلب المتزايد على الجلوكوز. لكن هذا لا يعني أن تناول السكر سيجعل الخلايا السرطانية تنمو بشكل أسرع أو يسبب السرطان.

    يتم تحليل جميع الأطعمة إلى الجلوكوز حيث أن جميع الخلايا، وليس فقط الخلايا السرطانية، تحتاج إلى الجلوكوز للحصول على الطاقة.

    جميع الخلايا، بما في ذلك الخلايا السرطانية، تستخدم الجلوكوز كوقود أساسي لها. يأتي الجلوكوز من أي طعام يحتوي على الكربوهيدرات بما في ذلك الأطعمة الصحية مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان. يأتي الجلوكوز أيضًا من الكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والحلويات والمشروبات المحلاة.

    إن فكرة أن السكر أو الجلوكوز يمكن أن يغذي نمو الخلايا السرطانية يمكن أن تدفع بعض الناس إلى تجنب جميع الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات دون داع. ويفترض هذا النهج أنه إذا كانت الخلايا السرطانية بحاجة إلى الجلوكوز، فإن استبعاده من النظام الغذائي للفرد سيوقف نمو السرطان. لسوء الحظ، الأمر ليس بهذه البساطة. تحتاج جميع خلايانا السليمة إلى الجلوكوز لتعمل، ولا توجد طريقة تمكن أجسامنا من السماح للخلايا السليمة بالحصول على الجلوكوز الذي تحتاجه، دون إعطائه للخلايا السرطانية. وبدون تناول كمية كافية من الكربوهيدرات من الأطعمة التي نتناولها، فإن أجسامنا ستصنع الجلوكوز من مصادر أخرى، بما في ذلك البروتين والدهون.

    الجلوكوز هو أمر بالغ الأهمية لخلايانا للبقاء على قيد الحياة وتعمل بشكل صحيح. يمكن أن يؤدي عدم تناول كمية كافية من الكربوهيدرات إلى انهيار مخازن البروتين في الجسم، مما قد يساهم في فقدان العضلات وربما سوء التغذية. يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي مقيد بكميات منخفضة جدًا من الكربوهيدرات أيضًا إلى فقدان الوزن غير المقصود. وهذا يمكن أن يؤثر على القدرة على تحمل علاج السرطان. يؤدي تقييد الكربوهيدرات أيضًا إلى التخلص من الأطعمة التي تعد مصادر جيدة للألياف والفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية الداعمة للمناعة.

    ، هناك صلة غير مباشرة بين السكر والسرطان. إن تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالسكر مثل الكعك والبسكويت والمشروبات المحلاة يمكن أن يساهم في زيادة تناول السعرات الحرارية. وهذا قد يؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة الدهون في الجسم. أظهرت الأبحاث أن زيادة الوزن أو السمنة تزيد من خطر الإصابة بـ السرطان

    كما تبين أن الاستهلاك الزائد للسكر يؤدي إلى التهاب مزمن لدى بعض الأشخاص، مما قد يؤدي إلى تلف الخلايا التي قد تصبح سرطانية بعد ذلك. كما تبين أن الإفراط في استهلاك السكريات المضافة يقلل من المناعة، مما قد يسمح للخلايا السرطانية بالانتشار بسهولة أكبر. ويمكن أن يؤدي استهلاك السكر الزائد إلى تغيير عملية التمثيل الغذائي بطرق قد تؤدي إلى السمنة ومرض السكري، وهي حالات معروفة بأنها تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان لكن الاستغناء عن جميع السكريات لا يحارب الأورام الموجودة بالفعل...

    . أفضل طريقة لتناول الطعام إذا كنت مصابًا بالسرطان - أو تحاول تقليل خطر الإصابة به - هي تناول نظام غذائي متوازن وصحي

    وجدت الدراسة أن الخلايا السرطانية تستخدم وقودًا جديدًا في غياب السكر.......

    هنالك سكريات الأكثر أمانا، مثل الجالاكتوز(ويوجد بشكل طبيعي في منتجات الألبان المخمرة مثل الزبادي والكفير وبكميات صغيرة جدًا في الطماطم ويوجد أيضاً في حليب الثدي،)هذا الكالاكتوز يضع حدا لهذا الخلل الأيضي. .

    ليس على الشخص ( سواء كان سليما ام مصابا بسرطان ) أن يتخلى عن الحلاوة، لكن عليه أن يختار الحلويات بعناية أكبر.


    والسلام عليكم


    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمان الرحيم


      الأخ المحترم والدكتور الفاضل اسعد مبارك


      اشكركم جزيل الشكر لحضوركم معنا بياناتكم العلمية القيمة .

      مقتبس :

      وجدت الدراسة أن الخلايا السرطانية تستخدم وقودًا جديدًا في غياب السكر...!!


      تكرما منكم ، ما هو هذا الوقود الذي تستخدمه هذه الخلايا اللعينة في غياب السكر ؟

      لقطع الإمدادات عنها !! بموجب نظام غذائي سليم.



      مع الاحترام ،
      sigpic

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        الكلوكوز هو مصدر الطاقة الشهير لنمو السرطان، الا ان إن الأحماض الأمينية هي أيضًا وقود مهم يدعم تطور السرطان...على سبيل المثال ( الجلوتامين) و كما يمكن للأحماض الأمينية الأخرى أن تعمل كمصادر وقود انتهازية للخلايا. تعتبر الأحماض الأمينية المتفرعة السلسلة ( فالين، ليوسين، وإيسولوسين) مصادر بديلة للجزيئات العضوية التي يمكنها أيضًا تغذية دورة انتاج الطاقة للخلية .

        كذلك القواعد النووية ( مثل يوريدين) يعتبر مصدر لطاقة للخلايا السرطانية في غياب الكلوكوز

        مصادر يوريدن هي اما داخليا من تحلل الخلايا الموجودة في الجسم ..او من مصادر غذائية كالكبد والطماطة والحليب والكحوليات

        لذا لا يمكن ان نمنع المريض المصاب بالسرطان من نوع محدد من الاطعمة ...وانما عليه اختيار الطعام الصحي المتوازن

        والسلام عليكم

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
        يعمل...
        X