فراسة الفرسان وفريسة ضياع
العنوان
من أجل فروسية واضحة الاهداف
العنوان
من أجل فروسية واضحة الاهداف
لعل احداث ايلول في امريكا سجلت منعطفا عدوانيا امريكيا يمتاز بالصلف والسلطوية التي ظهرت في احتلال افغانستان والعراق وكأن البشرية عادت الى القرون الوسطى وما قبلها ورغم كثرة المعالجات الصحفية والتطورات السياسية التي اعقبت ذلك الحدث والتي غطت الجوانب الموضوعية لكل فئوية بشرية كان لها قول في ذلك الحدث الا ان الهاجس الذي بقي خفيا على معالجات الناس هو ضياع العنوان بين العقيدة والحدث ..!!
رغم ان هنلك شكوك كثيرة ورصينة تتحدث عن فبركة الحدث في تدمير برجي التجارة الامريكي الا ان اعتراف جهة فئوية عقائدية مسؤوليتها عن تنفيذ الحادث هو المحور الذي تتبناه هذه المعالجة ويقوم التساؤل الكبير عن مدى مصداقية العنوان في محاربة دولة تقنية مثل امريكا بتدمير بنايتين فيهما عنوان تجاري ..!!
الفراسة والفروسية والفريسة لا تمتلك مرابط عقلية في ما تتبناه الافكار الاسلامية التي يطلق عليها اسم (التطرف) بحيث نرى ان التطرف كان غاية وكان وسيلة لغايات مبيتة فاصبحت الفريسة هي جموع من المسلمين يعانون الامرين في امريكا والدول الاوربية بحيث اصبح (التطرف) هو التهمة التي توجه لكل مسلم في تلك البلدان فاصبحت الفريسة بيد الاعداء المفترضين للاسلام وخاب ظن الفئة التي تعلن التطرف وتحارب امريكا فقد انقلبت الفروسية بيد الاعداء وكأن التطرف كان غاية استفزازية لمنح العدو الاستراتيجي للاسلام منطق الزحف البربري على الشعوب الآمنة .
كثير من المسلمين يتخذون لانفسهم مقعد الإله فيتصورون ان سيف عقاب اعداء الاسلام هو بيدهم وان الله بغافل عن عقوبة اعدائه فاوكل العقاب لمن تصور انه يمثل الاسلام ويمتلك القرار نيابة عن المسلمين ..!! كثير من المسلمين يتغنون بالمجد الاسلامي وينحسر وصفهم في المجد في كرسي الحكم والهيمنة السلطانية ويهملون مجد انتشار دين الله في دول لم يفتحها الاسلام بالسيف فما هم الا طلاب مناصب ليكونوا امراء على المسلمين لانهم جميعا يشطبون بشكل كبير ادارة الله للخلق وكأنهم المسؤولون عن ادارة الخلق وبالتالي يتوجب على المسلمين ان يطيعوا اولئك العطشى للمناصب ليكونوا سادة على المسلمين من اجل الاسلام ..!! ألا ساء ما يحكمون ...
عندما يكون الاسلام في وهن وتصدع فذلك لا يعني ان الاسلام لا يمتلك قدرة الصمود بوجه اعدائه ذلك لان الاسلام عبارة عن تكوينة خلق ومرابط سنن لها فاعلية في كل نشاط بشري الا ان الحقيقة المرة ان المسلمين متصدعون لوهن الاسلام فيهم ففسدت بيضة الاسلام فيهم ويبقى الاسلام محميا بموجب قوانين الهية لا يمكن ان يخترقها اعداء الاسلام ...
المسلمون يعانون من وهن كبير في التطبيقات الاسلامية فالاسلام في المنسك لا يغني المسلم نصرة الهية وبالتالي يكون وجها لوجه مع عدو مفترض في صراع حول عرش الهيمنة والسلطنة فالمسلم المخالف لتطبيقات الاسلام هو العدو الاول للاسلام مثله مثل اولئك المتطرفين الذين منحوا اعداء الاسلام بطاقة خضراء لاحتلال الارض وانتهاك حرمات الديار الاسلامية ... الا ان المسلمين يتحدثون عن الاسلام وكأنهم حملته يقينا ... بل هم يحملون اسمه فقط ... الا من كتب الله له النجاة فحسن اسلامه ...
عنوان الاسلام ... سلام ...
رغم ان هنلك شكوك كثيرة ورصينة تتحدث عن فبركة الحدث في تدمير برجي التجارة الامريكي الا ان اعتراف جهة فئوية عقائدية مسؤوليتها عن تنفيذ الحادث هو المحور الذي تتبناه هذه المعالجة ويقوم التساؤل الكبير عن مدى مصداقية العنوان في محاربة دولة تقنية مثل امريكا بتدمير بنايتين فيهما عنوان تجاري ..!!
الفراسة والفروسية والفريسة لا تمتلك مرابط عقلية في ما تتبناه الافكار الاسلامية التي يطلق عليها اسم (التطرف) بحيث نرى ان التطرف كان غاية وكان وسيلة لغايات مبيتة فاصبحت الفريسة هي جموع من المسلمين يعانون الامرين في امريكا والدول الاوربية بحيث اصبح (التطرف) هو التهمة التي توجه لكل مسلم في تلك البلدان فاصبحت الفريسة بيد الاعداء المفترضين للاسلام وخاب ظن الفئة التي تعلن التطرف وتحارب امريكا فقد انقلبت الفروسية بيد الاعداء وكأن التطرف كان غاية استفزازية لمنح العدو الاستراتيجي للاسلام منطق الزحف البربري على الشعوب الآمنة .
كثير من المسلمين يتخذون لانفسهم مقعد الإله فيتصورون ان سيف عقاب اعداء الاسلام هو بيدهم وان الله بغافل عن عقوبة اعدائه فاوكل العقاب لمن تصور انه يمثل الاسلام ويمتلك القرار نيابة عن المسلمين ..!! كثير من المسلمين يتغنون بالمجد الاسلامي وينحسر وصفهم في المجد في كرسي الحكم والهيمنة السلطانية ويهملون مجد انتشار دين الله في دول لم يفتحها الاسلام بالسيف فما هم الا طلاب مناصب ليكونوا امراء على المسلمين لانهم جميعا يشطبون بشكل كبير ادارة الله للخلق وكأنهم المسؤولون عن ادارة الخلق وبالتالي يتوجب على المسلمين ان يطيعوا اولئك العطشى للمناصب ليكونوا سادة على المسلمين من اجل الاسلام ..!! ألا ساء ما يحكمون ...
عندما يكون الاسلام في وهن وتصدع فذلك لا يعني ان الاسلام لا يمتلك قدرة الصمود بوجه اعدائه ذلك لان الاسلام عبارة عن تكوينة خلق ومرابط سنن لها فاعلية في كل نشاط بشري الا ان الحقيقة المرة ان المسلمين متصدعون لوهن الاسلام فيهم ففسدت بيضة الاسلام فيهم ويبقى الاسلام محميا بموجب قوانين الهية لا يمكن ان يخترقها اعداء الاسلام ...
المسلمون يعانون من وهن كبير في التطبيقات الاسلامية فالاسلام في المنسك لا يغني المسلم نصرة الهية وبالتالي يكون وجها لوجه مع عدو مفترض في صراع حول عرش الهيمنة والسلطنة فالمسلم المخالف لتطبيقات الاسلام هو العدو الاول للاسلام مثله مثل اولئك المتطرفين الذين منحوا اعداء الاسلام بطاقة خضراء لاحتلال الارض وانتهاك حرمات الديار الاسلامية ... الا ان المسلمين يتحدثون عن الاسلام وكأنهم حملته يقينا ... بل هم يحملون اسمه فقط ... الا من كتب الله له النجاة فحسن اسلامه ...
عنوان الاسلام ... سلام ...
الحاج عبود الخالدي
تعليق