السلام عليكم
(وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) سورة لقمان 22
(لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) سورة البقرة 256
العروة الوثقى لا يكاد أحد ان يراها فهي وان ذكروها على منابر الجوامع وفي خطبة صلاة العيد او في فضائيات الدين فهي عروة غير مرئية بدليل ان شبابنا اليوم لا يبحث عنها ولا حتى يعرفها بل يستمسك بعروة اوربا حين يهاجر اليها على بحر من المخاطر وما تحمله الهجرة من ذل وضياع في تلك الديار التي يحارب اهلها الاسلام علنا وبدون حياء ! ومنهم من يستمسك بوظيفة الدولة ويعتبرها عروة وثقى لا انفصام لها حتى حين يشيخ او يموت فراتبه التقاعدي (لا ينفصم) عنه او عن ورثته الصغار وورثته الاخرين من الزوجة والبنات الارامل او غير المتزوجات ! ومنهم من يجد في مذهبه عروة وثقى فيقلد الصالحين في زمنهم البعيد في كل شيء حتى في القول وفي ملابسه ومنهم من يتمسك بشهادته ويعتبرها عروة وثقى وغيرهم يستمسكون بعروة وثقى في مالهم لانهم اغنياء ويتصورون ان جنتهم لن تبيد ابدا وكثير من الناس انما يتمسكون بعروة هم يختارونها ويستمسكون بها حتى المؤمنين والمصلين نراهم ولهم عروتان يستمسكون بهما واحدة مع الله واخرى مع ما يرونها عروة تستحق الاستمساك بها فنرى انقطاعهم عن الله حين يستمسكون بصحيح فلان وصحيح فلان ومعجم فلان فلو كانت عروتهم مع الله غير منفصمة فما حاجاتهم بمن يدلهم عليها فمن كان له عروة وثقى لا تنفصم عن الله فهل يحتاج الى قول بشر او نصيحة مذهب او حكاية راوي وهو ذو العروة الوثقى في صلاته وصومه وزهده لله
السبب حسب افكاري المتواضعة ان الناس لا يرون عروة الله ويرون اي عروة اخرى وان ما اكتبه هنا ليس للناس بل انا بحاجة اليه وحين ارى الناس فاني اعلم ان لو يشاء الله لهدى الناس جميعا الا اني حين افكر بحالي فمن حقي ان ارى الناس وارى احوالهم للخروج بمحصلة فكرية ان اكون مستمسكا بعروة الله واهم صفة فيها ان (لا انفصام لها) فتكون هدف مباشر لمن يريد ان يؤمن بالله وان لا تزل قدمه حين يرى الناس في مختلف احوالهم فجئت بهذه الافكار الى هذا المعهد الكريم والمبارك عسى ان ارى فيه ما يجعلني مطمئنا الى ممسك لعروة الحق بشكل يقيني ومرئي وقد يكون له رؤيا واضحة ومبينه في الناس الا اننا لا ندركها لان الله يقول في ذكرى العروة الوثقى (فقد تبين الرشد من الغي) ولا بد من البحث في ذلك التبيان الذي اشار اليه الله .. فما هي العروة وكيف تكون وثقى وما معنى لا انفصام لها وكيف نستمسك بها
السلام عليكم
(وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) سورة لقمان 22
(لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) سورة البقرة 256
العروة الوثقى لا يكاد أحد ان يراها فهي وان ذكروها على منابر الجوامع وفي خطبة صلاة العيد او في فضائيات الدين فهي عروة غير مرئية بدليل ان شبابنا اليوم لا يبحث عنها ولا حتى يعرفها بل يستمسك بعروة اوربا حين يهاجر اليها على بحر من المخاطر وما تحمله الهجرة من ذل وضياع في تلك الديار التي يحارب اهلها الاسلام علنا وبدون حياء ! ومنهم من يستمسك بوظيفة الدولة ويعتبرها عروة وثقى لا انفصام لها حتى حين يشيخ او يموت فراتبه التقاعدي (لا ينفصم) عنه او عن ورثته الصغار وورثته الاخرين من الزوجة والبنات الارامل او غير المتزوجات ! ومنهم من يجد في مذهبه عروة وثقى فيقلد الصالحين في زمنهم البعيد في كل شيء حتى في القول وفي ملابسه ومنهم من يتمسك بشهادته ويعتبرها عروة وثقى وغيرهم يستمسكون بعروة وثقى في مالهم لانهم اغنياء ويتصورون ان جنتهم لن تبيد ابدا وكثير من الناس انما يتمسكون بعروة هم يختارونها ويستمسكون بها حتى المؤمنين والمصلين نراهم ولهم عروتان يستمسكون بهما واحدة مع الله واخرى مع ما يرونها عروة تستحق الاستمساك بها فنرى انقطاعهم عن الله حين يستمسكون بصحيح فلان وصحيح فلان ومعجم فلان فلو كانت عروتهم مع الله غير منفصمة فما حاجاتهم بمن يدلهم عليها فمن كان له عروة وثقى لا تنفصم عن الله فهل يحتاج الى قول بشر او نصيحة مذهب او حكاية راوي وهو ذو العروة الوثقى في صلاته وصومه وزهده لله
السبب حسب افكاري المتواضعة ان الناس لا يرون عروة الله ويرون اي عروة اخرى وان ما اكتبه هنا ليس للناس بل انا بحاجة اليه وحين ارى الناس فاني اعلم ان لو يشاء الله لهدى الناس جميعا الا اني حين افكر بحالي فمن حقي ان ارى الناس وارى احوالهم للخروج بمحصلة فكرية ان اكون مستمسكا بعروة الله واهم صفة فيها ان (لا انفصام لها) فتكون هدف مباشر لمن يريد ان يؤمن بالله وان لا تزل قدمه حين يرى الناس في مختلف احوالهم فجئت بهذه الافكار الى هذا المعهد الكريم والمبارك عسى ان ارى فيه ما يجعلني مطمئنا الى ممسك لعروة الحق بشكل يقيني ومرئي وقد يكون له رؤيا واضحة ومبينه في الناس الا اننا لا ندركها لان الله يقول في ذكرى العروة الوثقى (فقد تبين الرشد من الغي) ولا بد من البحث في ذلك التبيان الذي اشار اليه الله .. فما هي العروة وكيف تكون وثقى وما معنى لا انفصام لها وكيف نستمسك بها
السلام عليكم
تعليق