عَــــلَّـــــمَ الْإنـــــسَــــانَ مَــــا لَــــمْ يَـــعْـــلَــــمْ
من أجل ممارسات حضارية ءامنة
من أجل ممارسات حضارية ءامنة
وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
لَعَلَّهُمْ ... عربيا تعني (عللهم) فلكل علة في الخلق مثل يعالجه القرءان
إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ
فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ ... عربيا تعني في ما كتبه الله في خلقه المكنون
(نحن كمسلمين مؤمنين بالله وعلينا أن ندرك أن لا علم ءامن ولا فكر ءامن ولا نظرية ءامنة ولا ممارسة ءامنة الا حين يتم تعييرها وفق رضوان الله وهو مسطور في قرءان الله الذي لم يفرط فيه ربنا شيئا فهو دستور شامل)
كل العلوم وعللها مكنونة في ما كتبه الله في خلقه العظيم .. من الذرة واجزائها الى الكون الفسيح بشموسه ونجومه ومجراته والارض وما احتوت من خلق في فيزياء وكيمياء وخلق عضوي
أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ
كل العلم اجمالا (القديم والحديث) قام اولا على شكل (ذكرى) أدركها عقل إنسان (مكتشف) منذ الازل لغاية فناء الارض واهلها
ارخميدس ذكر (اي اكتشف) قوانين الطفو بحوالي 500 سنه قبل الميلاد ... الانكليزي اسحاق نيوتن (ذكر) اي اكتشف الجاذبية وقوانينها عام 1687
لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
العلم المعاصر منذ بداياته لغاية اليوم معترف به إمميا كعلم قائم (علل وحقائق ثابتة) إلا أن امان ممارسات تلك العلوم غير خاضع للتعيير عند استخدامه على طول اجل (مستمر) مثل الموجات اللاسلكية والنووية وغيرها كثير وإن اعلن العلماء أمانها الا إن العلماء لا يعلمون الغيب وهم يخضعون لمنهج دولي (بروتوكول) يحدد صلاحياتهم فتتصدع مصداقية الامان , عندها يستوجب تعيير كل ما تم تطبيقه علميا في ممارسة على أن يكون التعيير (قرءانيا) قبل او عند تطبيق المسارات العلمية لمعرفة أمانها أو لإتقاء اضرارها فاضرار بعضها اصبح مشهورا والقرءان موسوعة علم كبرى لو يعلمون
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا
الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ ... يستوجب تعيير الصالحات اولا لاصلاح اي خلل في ممارسات الحضارة واتقاء شر الكثير منها
ذلك لا يعني هجر الممارسات الحضارية لانه صعب او مستحيل في كثير من حاجات العصر الا إن تأمين مخاطر الممارسات الحضارية أمر ممكن يمارسه المتحضرون بمحدودية وقد اسموها (نظم الامان) الا إنها نظم مبتكرة وليست نظم دستورية ونحن نحتاج الى نظم دستورية ودستورنا القرءان الذي يهدي للتي اقوم ويبشر القائمين على إصلاح الخطأ وهم (الصالحين)
الايمان بالله يعني (تفعيل الأمان) بانظمة إلهية النشأة والنفاذ لان الله سبحانه عادل رحيم يحمي المؤمنين إن طلبوا الامان منه وهو ليس طلب قولي (دعاء) بل (استدعاء نظم الله الأمينة) لتحمي المؤمنين من غائلة النظم الحضارية الضارة وما اكثرها وما اشهرها !!
لقد نشر في المعهد الكثير من نظم الامان مثل استخدام بيض المائدة الملقح في الطعام لان البيض غير الملقح يتسبب في زيادة الانجاب الانثوي على الذكور كذلك تم نشر استخدام الادوية العضوية بديلا عن الادوية المركبة من مواد غير عضوية وعالجنا ما هو مهم وأهم استخدام الكهرباء للقضاء على الفيروسات في جسم الانسان وووو كثير غيرها
السلام عليكم
الحاج عبود الخالدي
تعليق