جلست أفكر
في زي للتحضر
للتباهي للتبختر
بل للواجة و التفاخر
أ بلباس سلفي في المجد أبحر
أم به في الماضي عقلي أقبر
و به يومي و إسمي سوف يدبر
و بني في غد حتما سيفجر
سوف يكفر
فأنا من بنا له دير الحجر
لبناتها يوم مضى و يوم تبخر
و ألومه أن بني لم تكفر
أي بني لم تفجر
فماضينا مليء بحكايا الأسود تزمجر
كعلي و أبي بكر عثمان وعمر
أي بني ألم تسمع تكبيرهم
أم أنك لا ترى غزوة بدر
فتولى عني بني ثم انتظر
ففرحت و تفاءلت خيرا إن استدر
قلبي انكسر لم يستدر
و قال عش في ماضيك أو انتحر
فدينكم ليومكم ولى و فر
و أنا بحضارتي و بدلتي أفتخر
و ربطة في عنقي ألفها و أنتظر
سيدي ليجرني للذل ليقودني للفقر
بل ليجرني للذبح كما البقر
لولا البقر أعز مني في ميزان القدر
لا يربط عنقه و إن رأى حبلا ولى و فر
كالأنعام بل هم أضر عفوا أضل
لولا أني لست شاعر
لا أفقه قافية أو ميزان شعر
فأنا لا أعرف بحرا للبواخر
و لا ممرا للعبر
هذا همي هذا نثري للمشاعر للحروف و للحفر
إن ربي بمكره من مكرهم سينتصر
إن ربي بكيده من كيدهم قد انتصر
إبراهيم طارق أبركان
تعليق