ثقاقة الدين في زمن المتحضرين
من اجل بيان ما اوجبه الرحمان
من اجل بيان ما اوجبه الرحمان
أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ .... المسلمون يعبدون الله كإسم شريف ويعبدون احكامه التي ثبتها التأريخ الروائي والزموا انفسهم تحت نص فقهي شرعي قيل فيه أن (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) ولكن الحضارة ابتدعت اشياء لا حصر لها وكلها او اغلبها مباح لم تحرمها النصوص صراحة بمسمياتها مثل الادوية غير العضوية (الكيميائية) ولكن وصفها ورد في القرءان بـ (الميتة) لذلك أكل الطين في بعض مذاهب المسلمين محرم لان الطين غير عضوي وما يخرج من نبات منها عضوي التكوين
{ وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ } (سورة يس 33)
ومثلها كثير لا يعد في زمن التحضر وإن كان اخرها مشهور بشفافيته مثل الافلام والتمثيليات والمسلسلات تعتبر مباحة الا إن نصا قرءانياََ يحدد عدم صلاحها
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } (سورة التوبة 119)
فهي كيانات كاذبة (تمثيل) وليست حقائق تكوينية خلقها الله سبحانه
الحل هو في ذات المؤمن حين يتمسك بكل ما خلق الله حصراََ من سنن وخلق مرئي في اكل وشرب وملبس ومسكن واستطباب وهجر كل مستحدث احدثته الحضار الابعد تأمينه من السوء والشر الذي يحيق به مثل استخدام السيارة حين يستخدمها بسلامة الفعل (السياقة) وسلامة (اداة الفعل) وهي السيارة نفسها حين يقوم راكبها بتأمين مفاصلها ومنها السياقة وهي سلامة الفعل وسلامة أداة الفعل ومنها السرعة المعتدلة
من أجل بيان ثبات الاحكام واختلاف التطبيق في مراحل الزمان
{ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة يوسف 4)
والله يقول (وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللهُ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
السلام عليكم
تعليق