دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا

    السلام عليكم ورحمة الله

    في جدل كلامي طرح سؤال عن معنى الايات

    انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا (50)
    أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا (51)
    أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52) أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا(53) سورة النساء

    كنت اقول ان نقيرا موجودة في منطق مجتمعنا فنقول ان فلان وفلان يناقران بعضهما اي انهما يعيبان على بعضهما فضحك من في الحضور قائلين وهل هما طيران يتناقران بمنقريهما !

    ومن اجل فهم تلك الكلمة طرحنا هذا السؤال لمعرفة القران من مصدر اصبح واضح في معالجته لكلمات القران بلسان عربي مبين وبعلم الحرف القراني وفي القران نجد ايضا

    وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (سورة النساء 124)

    فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (سورة المدثر 8)

    ولا ننسى ما ننطقه في الفطرة (منقار الطير) وهنلك ادوات للنقر يستخدمها النجار او النحات وتسمى (منقار خشبي)

    جزاكم الله خيرا
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

  • #2
    رد: لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الناس يفهمون القرءان وفق متراكمات تفسيرية او معارف قائمة فيهم كما في المنقار الذي كان اداة سخرية لمحدثيكم فهم يتصورون ان منقار الطير هو لغرض الدفاع او العدوان الا ان وظيفته المركزية هي (المأكل) ففم الطير هو منقاره .. الالفاظ التي وردت في القرءان (نقيرا .. ناقور .. نقر) هي من جذر عربي فطري (نقر) وهو في البناء العربي البسيط (نقر .. ينقر .. نقير .. ناقور .. نقـّار .. منقار .. و .. و )

    لفظ (نقر) في علم الحرف يعني (وسيلة تبادلية لـ فاعلية ربط متنحية) ومنها النقر على الخشب لاظهار شيء منحوت او نقش جمالي حيث الوسيلة التبادلية تقع في طبيعة الشيء المنقور وهي غاية الناقر اي ان الشيء يمنح طالب الوسيلة غايته في النقر فلا يمكن مثلا النقر على الزجاج او الحديد لان غاية الناقر لا تتحقق الا ان النقر على الخشب ممكن لانه يمتلك وسيلة تبادلية بين (الناقر والمنقور في عملية النقر) ومثله مشغل صفة النقر مثل (منقار الخشب) او (منقار الطير) فالطير انما يلتقط الحب تحت صفة النقر وهي وسيلة تبادلية بين الشيء المنقور والطير فالطير لا يلتقط بمنقاره كل شيء كالرمل وغيره بل يلتقط ما يتبادل مع صفة الغاية في المأكل ومثله النقاش والنحات انما يتبادل الفاعلية مع صفة النقر فيظهر الاشياء كما يريد النقار ان تكون وهي (فاعلية ربط متنحية) عن المنقار وعن مادة النقر

    لا يؤتون الناس نقيرا ... نقيرا في علم الحرف تعني (فاعلية تبادلية لـ وسلية فاعلية ربط متنحية الحيازة) وهي في مقاصدنا اظهار الممارسات غير الحميدة او الضارة فهي صفة نقير تمتلك وسيلة فيتم تبادلية الصفة بين (المعيب والمعاب عليه) حيث ابراز صفة المعاب عليه هي غاية المعيب والعيوب هي ممارسات غير حميدة .. المثل القرءاني الشريف وضع دستورية بيانية لمن أوتوا نصيبا من ما كتبه الله في الخلق (نصيبا من الكتاب) وهم يؤمنون بالجبت والطاغوت وهما صفتان غير حميدة في القرءان ويربطون تلك الصفة على انها (هداية) عالية المستوى فوق الذين ءامنوا (ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين ءامنوا سبيلا) فالذين يتبعون مفعلي (الجبت والطاغوت) هم كافرين يحصلون على تزكية من متبوعيهم انهم اهدى من الذين ءامنوا سبيلا ... اولئك المؤمنين بالجبت والطاغوت والموصوفين انهم أوتوا نصيبا من الكتاب يحملون صفة ان (لهم نصيب من الملك) فالتابعين لهم في ما أوتوا نصيبا من الكتاب كأنهم أملاك لهم وعلى تلك الصفة فهم لا يأتون الناس ممارساتهم غير الحميدة اي عيوبهم فالمالك لا يعيب على ملكه بل يزوقه ليجعله حسنا في اعين الناس ... واذا اردنا ان نضع مثالا شائعا نافذا في زمننا يرتبط مع دستورية المثل الشريف نجده في الذين أوتوا نصيبا من ما كتبه الله في وسيلة الاتصالات اللاسلكية ومنها الهاتف النقال حيث نستطيع ان ندرك ان (شركات الهاتف المحمول) تمتلك (لها ملكية) الناس المستخدمين لوسيلتهم في الاتصال وهم موصوفين باللذين (كفروا) لانهم اتبعوا الجبت والطاغوت المأتي من قبل من هم أوتوا نصيبا من الكتاب (وهي فيزياء الموج اللاسلكي وهي خلق الهي) الا ان الناس استخدموها وكأنها ملكية تلك الشركات فهم كفروا بالله وهو (المالك المركزي) لتلك الوسيلة في الخلق يقابلهم الذين رفضوا ان يستخدموا الهاتف المحمول لان فطرتهم السليمة التي فطرها الله فيهم منعتهم من استخدام تلك الممارسة الضارة ففطرتهم اوعزت لهم ان الهاتف المحمول ممارسة غير حميدة فهم موصوفين بالذين ءامنوا وعندها تتضح دستورية المثل الشريف ان شركات الهاتف المحمول هي التي تقول لمستخدمي الهاتف ان (هولاء اهدى من الذين ءامنوا سبيلا) ويعتبرونهم متحضرين عند استخدامهم الهاتف المحمول ومن لا يستخدمه يعتبر (رجعي) غير متحضر فشركات الاتصالات تروج لمستخدميها ان ممارستهم حميدة (لا يأتون الناس نقيرا) ... تلك المنظومة التي (لها نصيب في الملك) لا تحملهم صفة ممارسة غير حميدة (لا يؤتون) الناس (الناسين) نقيرا ... لا تجعل المسؤولية التقصيرية في الناس ولا تصفهم عند استخدامهم للهاتف المحمول بانهم يمارسون ممارسة غير حميدة !!! المثل المطروح لا يعني انه خاص حصرا بالاتصالات المحمولة بل جيء به لشيوع استخدامه وشيوع عيوبه في ضرر مستخدميه ... المثل الشريف له مساحة واسعة في التطبيقات منها (العملة الورقية) فمن يصدر العملة يتصرف وكأنه مالك لها وهي لا قيمة فعلية لها الا ان ذلك المالك لا يحمل الناس مسؤولية استخدامهم للعملة الورقية التي لا تحمل قيمتها معها فهم لا يؤتون الناس عيوبهم (نقيرا) ومنها منتسبي الجيوش الحديثة فهم وكأنهم ملكية الدولة فيقتلون ويعيثون فسادا في الارض ولا يحملونهم مسؤولية ممارستهم غير الحميدة (نقيرا) !!! وهنلك تطبيقات كثيرة جدا للمثل القرءاني الشريف

    { وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا } (سورة النساء 124)

    النص الشريف يؤكد دستورية الداخلين الى الجنة (جني الثمار) نتيجة عملهم الاصلاحي لتأمين حالهم وحال من معهم فهم لا يظلمون بممارساتهم الخاطئة لانهم اصلحوها فهم (يعملون الصالحات) فصارت الصالحات كفارة لخطاياهم (عيوبهم) فهم لا يظلمون نقيرا ...

    { فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8) فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ } (سورة المدثر 8 - 10)

    الناقور هو وسيلة ربط الخطايا (العيوب) في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها وحين يتم (النقر فيه) تظهر الصفات المتنحية الربط في ممارسات الكافرين غير الحميدة في (يوم عسير) (على الكافرين غير يسير)

    خلاصة التذكرة الشريفة ان لفظ (نقيرا) هي في متعارفاتنا العقلانية (حيازة الممارسات غير الحميدة) دون التكفير عنها الا عند الذين يعملون الصالحات فلا يظلمون بعيوبهم فيومهم بعد الصلاح ليس عسير

    النقر .. هو وسيلة تبادلية ولا يشترط ان تكون وسيلة غير حميدة الا ان (النقير) هي وسيلة تبادلية غير حميدة حصرا لذلك نرى فطرة النطق تصف مشغل صفة النقر (منقار) ومفعل صفة النقر (نقـّار) وليس نقير في حين نرى فطرة النطق في امثالها مختلفة فعلى سبيل المثال نقول في مفعل صفة (الصغر) صغير وفي مفعل صفة (العظمة) عظيم ومفعل صفة (الرقم) رقيم وهي صفات حميدة الا في مفعل صفة (النقر) فهي (نقـّار) وليس نقير

    { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

    القرءان بلسان عربي مبين تقوم منه وفيه تذكرة لمن شاء الذكر ومن شاء هجر فلا سلطان في الذكرى الا من شاء الله له الذكرى

    { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا

      بسم الله

      السلام عليكم ورحمة الله أستاذنا القدير ، هناك بعض المجتمعات تسمي معدن " الفضة " بمعدن " النقرة " ، ولقد تذكرت هذه المعلومة قبل اطلاعي على بيانكم الكريم ، فهل تسمية معدن الفضة بالنقرة له ارتباط ما من بفطرة نطق التي أودعها الله في العقل البشري ، أم أن هذا التشابه اللفظي ليس له اي ثابت .

      رغم ان لفظ " فض " ولفظ " نقر " يتشابهان شيء ما في وظيفتهما ، فالفض مصحوب بالنقر ؟ على ما اظن .

      السلام عليكم ورحمة الله

      تعليق


      • #4
        رد: لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا

        المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
        بسم الله

        السلام عليكم ورحمة الله أستاذنا القدير ، هناك بعض المجتمعات تسمي معدن " الفضة " بمعدن " النقرة " ، ولقد تذكرت هذه المعلومة قبل اطلاعي على بيانكم الكريم ، فهل تسمية معدن الفضة بالنقرة له ارتباط ما من بفطرة نطق التي أودعها الله في العقل البشري ، أم أن هذا التشابه اللفظي ليس له اي ثابت .

        رغم ان لفظ " فض " ولفظ " نقر " يتشابهان شيء ما في وظيفتهما ، فالفض مصحوب بالنقر ؟ على ما اظن .

        السلام عليكم ورحمة الله
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        (نقرة) هي حاوية (نقر) وهي تمتلك (وسيلة تبادلية لـ فاعلية ربط متنحية) وفي لفظ (فضة) هي (حاوية فض) وهي تعني (خروج حيازة لـ فعل بديل) فخروج الحيازة هي (فاعلية ربط متنحية) يفعلها الفعل البديل ... فيكون هنلك تطابق في المقاصد بين (نقرة . فضة) وهو نطق حق فطري ... مثل تلك الظاهرة التي يتطابق فيها القصد مع اختلاف اللفظ نجدها في حالات متكررة وهي من فطرة النطق الحق مثل (سفرة .. رحلة) و (نجم ... كوكب) و (ساعد .. ذراع) الا ان الفارق لا يعني التطابق (الوظيفي) للفظين مختلفين في تركيبة الحرف متحدين في المقاصد لان اتحاد المقاصد لا يعني تطابق وظيفة اللفظين مثل (نجم .. كوكب) فلفط نجم يعني (مشغل يتبادل فاعلية الاحتواء) فهو يتبادل الجاذبية مع مركز ارتباطه ولفظ (كوكب) يعني (قابض ماسكه لـ ماسكة رابط) وهي وظيفة حرفية تنطبق على (النجم) ايضا فتبادلية فاعلية الاحتواء للنجم هي نفسها (قبض ماسكة) لـ (ماسكة رابط) فالكوكب والنجم انما يمتلكان (ماسكة) دوران حول مركز منجذب اليه فالارض مثلا تمتلك قابضة ماسكة من الشمس وفي نفس الوقت ترتبط بنظام فيزيائي يمنع الشمس من جذب الارض نحوها وذلك الرابط يتحقق فيزيائيا من خلال دورانها حول الشمس وهو رابط يربطها بالشمس بشكل دائم ... القمر الصناعي ان توقف عن الدوران حول الارض فان الارض تجذبه وتحطمه !!

        النقرة هي وسيلة تبادلية لفاعلية ربط متنحية لذلك كانت (عملة) يتم بها تبادلية السلع (المتنحية عن المشتري) وحين عزلت عمدا عن وظيفتها بقي اسمها المسمى نقرة

        الفضة .. خروج حيازه لـ فعل بديل .. وهي عندما تكون (عمله نقدية) تفعل نفس الفعل في لفظ النقرة حيث يخرج البائع من حيازة المبيع ويخرج المشتري من حيازة العملة الفضية وكلاهما (البائع والمشتري) يستخدم الفضة كعملة لـ (فعل بديل) فيحصل (قبض السلعة واقباض الفضة)

        نؤكد ان المعالجة اعلاه صعبة لان مستقراتنا الفكرية حول النطق راسخة في عقولنا على انها مسميات عشوائية غير منضبطة بقانون في الخلق يمكن البحث عنه والتعرف على اساسياته مثلما كان الناس يتعاملون مع الاجسام الساقطة وكأنها تسقط عشوائيا بلا ضوابط راسخة في الخلق حتى جاء العالم المعروف (نيوتن) فكشف قوانين انضباط الاجسام الساقطة تحت قانون الجاذبية !!!

        السلام عليك

        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا

          السلام عليكم ورحمة الله

          هنا في العراق يسمون الحفرة (نـُقرة) وكذلك يسمون الضرب على الزر الالكتروني (نـَقرة) ويسمون الجدال الحاد (نـُقرة) كما جاء في مشاركتنا الاولى (فلان وفلان يناقران بعضهما) فهما يتناقران ... هل المسميات اعلاه موحدة القصد مختلفة الوظيفة كما جاء في ما تنشروه في المعهد وهو كلام متكرر في اكثر من منشور لكم

          شيء جميل ان نسمع منكم ان الفضة عندما يكون اسمها (نقرة) كما جاء في مشاركة الاخت الفاضلة (أمة الله) تحمل وصفا مشتركا وكما قرأنا تشابه في المقاصد مع اختلاف الكلمة بين السفرة والرحلة وبين النجم والكوكب وبين الساعد والذراع وحقيقة نحن انما نقرأ امورا لها استقرار في العقل الا ان الانتباه اليها شبه معدوم ونحتاج لمن يذكرنا

          فجزاكم الله خيرا
          كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

          تعليق


          • #6
            رد: لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا

            السلام عليكم
            زيادة على ما تفضل به الحاج عبود وتوسعة للذكرى...نورد بعض من عربة السان العربي المبين...
            ن...ق...ــر...قر...وقر...تقر...نقر...ونقر..نقرؤه.. ..

            القراءة(الأولية)ستكون باسم الرب الذي خلق... فالبحث دائماً عن مقاصد الفعل(الربوبية)وليس الفعل نفسه وهو ما عقلته من(مذكرات الحاج عبود)..لذلك ندرج بيان في عربة الخلق لنعقل العلق..

            يا ايها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الارحام ما نشاء الى اجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا اشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد الى ارذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الارض هامدة فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج

            ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى...أتى بيانها(للناس)بين حدين..حد يبين أربع تكوينات في حيز الربوبية من مرحلة البعث(تراب نطفة علقة مضغة مخلقة وغير مخلقة)...وحد يبين أربعة(أفعال تكوينية)للمراحل بعد الخلق...(إخراج وبلوغ وتوفي و رد).. وبينهما (ونقر..)..إذاً (ونقر في الأرحام) هو محطة تبادل و إحتواء أو تكوين متصل لكل ما سبق(المكونات المتنحية)بهدف الإنتقال بين حدين أي(من إلى) ضمن أجل مسمى...ويمكن أن نقول بإختصار أنه محطة توقف لتكوين المحتوى ومن ثم إظهاره على مراحل..وهذا التوقف يحتاج إستقرار متوازن أو سكن فهو في حالة سعي سكني،وليس سكوني بمعنى توقف الحركة بفعل توقف قوى نظم الخلق، فليس هناك شىء في الخلق في حالة سكون لا يتحرك..فالكل يسبح ويصلي.
            إذا نقر...هو فعل تبادلي لإنشاء صفات محتوى الأرحام المتنحية (أي التكوين)...ولنقل هو (جس النبض) لمعرفة صفته بهدف تبادل المحتوى المطلوب إخراجه...ما نشاء....
            فعل الربط(و)مفصول...والوسيلة التبادلية لفعل الربط المتنحي(نقر) متصلة بالكامل.وعندما يضاف حيز وفاعلية لهذا الفعل المتصل يصبح (نقيرا) ويصبح النقر المتصل متخصص في فاعلية محتوى هذا الحيز بالذات..فالصغير صغيرا بالنسبة لفاعلية محتوى حيز محدد..
            الذين أوتوا نصيبا من الكتاب تأمينهم نابع من الجبت والطاغوت ...فإعتمادهم دائم ومستمر على ما تقدمه لهم أبحاثهم المادية،فمن أول جهد لكشف وإحتواء النتائج يبدأ الإستثمار وجني الثمار والمرتبط بالطغيان فسبيلهم واضح وشركات الأدوية خير مثال على طغيانهم...فالجبت والطاغوت سبيل مقابل لسبيل الذين ءامنوا لذلك يقدمونهم للذين كفروا على أنهم أهدى سبيلا..والذين يكفرون بالله ورسوله بدورهم لهم سبيل ضمن سياق سورة النساء...يريدون أن يفرقوا بين الله ورسوله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا اولئك هم الكفرون حقا...
            والحقيقة عند(النقر)على روابطهم في الكتاب نر أنهم في محتوى وتكوين أولياتهم(اولئك)ملعونين بمعنى مفضوحين أينما ثقفوا ..فثقافتهم الأولية مفضوحة للعاقل..فمشغلاتهم من نصيب الملك هي ليست مأتية منهم وليست لهم ولا لتأمينهم ضمن نظم الخلق فكيف يظهرون للناس محتوى نصيبهم من الكتاب!!...إن كان نصيبهم منه مؤمّن بالجبت والطاغوت سلفاً...يعني كما يقال بالعامية...هذا هو اللي كان ناقص.
            أما النقر في الناقور هو إظهار لجميع الصفات المتنحية بشكل مترابط والتي يظن الفرد منا تقديراً أنها(إندثرت) بفعل التقادم الزمني ولكنها في في حقيقة تكوينها لها اجل مسمى هو(يوم عسير)للذين أستوفوا شروط الأجل،وهذا اليوم مسيرة علله متغيرة بالنسبة للكافرين..ويمكن أن نقول أن الناقور هو إرشيف لمكونات فاعلة(جينات)تنتظر النقر لإظهار الصفات الكامنة و(المندثرة) دفعة واحدة والتي لم يتم إصلاحها وتحتاج تقويم...فعند السير عمقا في جينات التكوين سنرى الناقور كيف يعمل بتفعيله صفات وتنحية صفات بمجرد توفير وسيلة النقر البيولوجية...لذلك جاء الخطاب تحت عنوان سورة المدثر...يا أيها المدثر قم فأنذر..
            وأخيراً يمكن أن ندرك مقاصد النقر فيما إستقر الآن بين أيدينا من تقنية تُظهر الرابط المتنحي(المحتوى)..فنظرة خاطفة على مواقع الشبكة سنجد أن هذا الكتاب حاضر بكثرة في ثقافة النشر والبرمجة...
            أنقر هنا....أنقر هنا لقراءة المحتوى...للمزيد أنقر هنا....الخ..


            تحياتي...

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
            يعمل...
            X