تويت
لبن الحمير لمعالجة جرثومة المعده ـ حساسية الكلوتين
من اجل بيان سنن الله الشافية في زمن التطور الحديث
{ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } (سورة النحل 8)من اجل بيان سنن الله الشافية في زمن التطور الحديث
النص الشريف اعلاه لا يشير الى مادة دينية او منسك ديني بل يؤكد ما جاء في النص (وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)
ما كنا نعلمه هو أن الحمار ركوبة لراكب يركبها بدلا من المشي او لنقل الامتعة او الغلة او لسحب عربة خشبية ولكن عندما قامت الحاجة علمنا أن حليب انثى الحمار يعالج (جرثومة المعدة) التي لا شفاء لها بسبب طُرح طبياََ تحت مسمى (حساسية الحنطه) التي خضعت الى تعديلات وراثية متكررة اكثر من غيرها مثل صنفها والمادة التي تسبب تلك الحساسية سميت بـ (الكلوتين)
مرض حساسية الحنطه قاسي جداََ والشفاء منه يقوم بامتناع المريض عن تناول الاغذية المصنوعة من الحنطة او التي تشكل الحنطة نسبة قليلة منها
المريض بحساسية الحنطه قد يصاب بها اذا اقترب او شم مأكول فيه حنطه !! وذلك حسب رقابتنا لمصابين بتلك الازمة منها احد افراد اسرتنا !
الحمار هو اكثر المخلوقات هزواََ عند البشر الا إن فيه ميزتان لم تكن البشرية تعلمها (الاول) انه يقضي على الفيروس بمجرد وضع يد المريض اليمنى المصاب بالإفلونزا الموسمية ويستحب قراءة فاتحة الكتاب لانها (كلمة السر) التي توصل العبد بانظمة الله لذلك تستخدم في الرقيا كثيرا !!
حليب انثى الحمار يقضي على حساسية الحنطة وقد عرفنا ذلك من خلال طلبه من بعض الناس منا لاننا وضعنا منه عدداََ منها في المزرعة بعد احداث 2003 في العراق حيث غزت الاسواق عربات تعمل بالبنزين مما ادى الى التخلص من الحميرمن قبل حائزيها لتدور في الشوارع بلا راعي وتسببت في حوادث سير مؤسفه مما دفعنا لانشاء مفرزه مصغره لغرض جمعها وايوائها في المزرعة قربة لله
بدأ يراجعنا ناس من أمكنة بعيده سمعوا أن لدينا ذلك المخلوق ويطلبون الحليب الذي تنتجه ثم بدأ يتزايد الطلب عليه بشكل ملفت مما دفعنا للتحقق من تلك الطلبات وعرفنا من المرضى مدى فاعليته في معالجة ازمة حساسية الحنطه فتمسكنا بذلك المخلوق وكاثرناه واشترينا المزيد منه من بعض الحائزين له في المحافظات والارياف مع تزايد الطلب عليه من محافظات بعيده ويبدو أن الهاتف الخلوي ومواقع التواصل روجت له ومكان توفره في مزرعتنا !!
قابلنا شخصياََ الكثيرين من طالبيه وعرفنا منهم مدى فعالية ذلك الدواء رغم وضوح صفته لدينا ولكن كنا نتأكد من طالبيه لاننا نوزعه للمرضى مجاناََ واردنا التأكد من استخدامه كشفاء وليس كغذاء !!
لا يزال يتوافد على المزرعة طالبية ونرى بعض المرضى ينتظرون ساعات وساعات عند بوابة المزرعة لحين احتلاب الحليب وتوزيعه على طالبيه
منظومة الطب في العراق لا تتعامل معه ولكن سمعنا أن بعض الدول الاوربية اعتمدته كشفاء لمرض حساسية الكلوتين
وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ .... لها مصداقية ايمانية متميزة تحتاج الى تأمل لان حليب الحمار وحده يعالج تلك الازمة الصحية المستحدثة ولا ينفع اي نوع من انواع الحليب الاخرى !!
الجرعة الشافية لا تتجاوز 250 سم مكعب الا إن بعض المصابين المعذبين يطلبون سعة اكبر لجرعتين او ثلاث او اكثر !!
لا زلنا نبحث عن شخص اكاديمي متخصص او مختبر متخصص بالاغذية يمتلك القدرة على فحص مكونات حليب الحمير مادياََ ويضاهيه مع انواع الحليب الاخرى لمعرفة المركب التكويني الفعال الذي يعالج مرض حساسية الحنطه من أجل اعلانه للمؤسسات البحثية الطبية لتعميمه من اجل بيان ءايات الله بلغة علمية تعلو فوق علوم المعاصرين
نأمل أن تكون الذكرى نافعة
السلام عليكم
تعليق