دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفروقات التكوينية بين دين الامس واليوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفروقات التكوينية بين دين الامس واليوم

    الفروقات التكوينية بين احكام الدين بين الامس واليوم


    من أجل بيان حجم التكاليف بين ماضي المسلمين وحاضرهم

    اتفق جمهور فقهاء المسلمين أن (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) وانفرد بعض الفقهاء في القول أن (اصل الاشياء محرمة الا ما حلل بنص) وقال بعض من الفقهاء إن (اصل الاشياء الاباحة وتحريم بعضها يخضع لاجتهاد الفقيه) وهذا التخريج الفقهي ربما يحمل متغير ينفع المسلمين في مستحدثات الحضارة وهي لا تعد ولا تحصى ولكن عصر (جمهور الفقهاء) اصبح في زماننا بعيداََ عن مصادر التشريع الاولى فعلى سبيل المثال هل يمكن ان يقوم احد الفقهاء المعاصرين بتحريم ركوب السيارة او الطائرة !؟ ..

    فاي النظريتان الفقهيتان اخذنا بها (الاصل الاباحة إلا ما حرم بنص) أو (اصل الاشياء التحريم إلا ما حلل بنص) وبذلك لن يبقى بين يدي الباحث المعاصر الا أن يسلك مسلك الحلية والتحريم بالاجتهاد بدليل قرءاني لكي لا يكون الاجتهاد مدخلا لمتاهة غير حميدة النتائج

    السؤال الذي يستوجب على الباحث أن يجعله منصة الانطلاق يجب أن يبدأ بالمستحدثات الحضارية التي لم تكن في زمن الاولين سواء الادوات مثل ركوب السيارة والقطار او الطائرة او الدراجة الهوائية كأمثال ومثلها الادوية الكيميائية والالبسة البولمريه والمشروبات الغازية وكذلك الوصف الفقهي للدولة الحديثة بوجوب طاعة ما يصدر منها من قرارات تتدخل بشؤون الناس مثل التلقيح الوقائي والاستشفاء في المشافي الحديثة ووووو أمثال لا تقف عند حد محدد بسبب التغيير الذي شمل حياة الناس والذي ادى الى اختفاء شبه تام لسنن الاولين !!!

    اذن نحن نحتاج الى فقه معاصر يختلف من حيث الجوهر عن فقه الاولين بسبب الانفجار الحضاري الواسع بافراط ونضرب مثلا لتوضيح صورة المطلب الفكري المطروح

    {
    وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (11) وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (12) لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ } (سورة الزخرف 11 - 13)

    هذه الآية الشريفة بما جاء فيها (
    وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ) شبه معطله وليس لها تطبيق الا نادراّّ جداََ ويكاد يكون مفقودا في كثير كثير من امصار الارض !!

    السرعة الفائقة للسيارات والقاطرات والسفن الحديثة تعني في منطقنا العلمي المعاصر أن ركابها يخترقون خطوط المغناطيس الارضي الذي اكتشف حديثا بمعدل يفوق ما كان على سنة سفر الاولين ففقدنا ما يمكن قوله (
    وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ) فادوات السفر الحديثة وتقنياتها قرنها المعاصرون وانتجوا ما لم يكن موجودا في زمن الفقه الاول ونحن نبحث عن السرعة الفائقة واثرها في اختراق الفيض المغنطي الارضي الذي يمثل قوة فيزيائية غير مرئية حسب قانون (نيوتن) !!

    الطرح لا يزال في مرحلة (الاثارات) لغرض التأهيل الى مصدرية فكرية قرءانية ترفع الحرج عن المؤمنين في زمان يصعب فيه توفير الامان للروح والجسد البشري وحتى الاثر التكويني للنقل السريع للمنتجات الغذائية الطازجة والتي تمتلك حياةعضوية كما هو الانسان (عضوي التكوين) ويحتاج لـ الفلك والانعام في التنقل !! فهل ما يصلنا من غذاء طازج بتلك السرع الفائقة يعتبر ءامن حين ينتقل من اقليم لاقليم بعيد ءاخر !؟

    لا زلنا في مرحلة (أ, ب) في هذا المضمار الذي بدأنا به ونأمل أن يلتف حوله مؤمنين يبحثون عن الامان في دنيا يتراجع فيها الامان العضوي والنفسي ويفقد الانسان تدريجيا مرابطه بانظمة الخلق الآمنة وهو لا يدري اين يكمن الحلال وكيف يقوم الحرام الذي يجب أن يحرم المؤمن نفسه من تفعيله

    بداية قد لا تليها معقبات نافعة لان نظام المنتديات اصبح شبه مهجور وقد حلت منصات التواصل بديلها لتختفي مثل هذه المنتديات تدريجياََ حتى أننا نلاقي صعوبات في تطويرها او في اعادة تأهيلها !!!

    {
    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة البقرة 218)

    الجهاد من أجل الحقيقة في زمننا هذا يعني الجهاد من أجل الحق


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    اضطراب الرحلات

    يحدث اضطراب الرحلات الطويلة عندما يؤدي السفر عبر المناطق الزمنية إلى تعطيل ساعة الجسم الداخلية،

    يمتلك جسمك في الواقع العديد من الساعات الداخلية - في الدماغ والرئتين والكبد والقلب وحتى عضلات الهيكل العظمي -

    وجميعها تعمل بشكل متناغم للحفاظ على عمل جسمك بسلاسة من خلال التحكم في درجة الحرارة وإطلاق الهرمونات.

    وقد تلعب أيضًا دورًا حاسمًا في التعبير عن جيناتك، للأفضل أو للأسوأ.

    سواء كنت مسافرًا للعمل أو المتعة، فعندما تعبر عدة مناطق زمنية في فترة زمنية قصيرة، يصبح إيقاع الساعة البيولوجية لديك غير متزامن مع ساعة البيئة الخارجية.

    لذلك، بينما يخبرك جسمك أن الوقت قد حان للنوم، قد تشرق الشمس في مكانك الجديد، مما يشير إلى أن الوقت قد حان للاستيقاظ وتناول وجبة الإفطار.

    هذا الصراع الداخلي الخارجي يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالتعب والأسلاك في نفس الوقت،

    أو قد يسبب الأرق والتعب والصداع والتهيج والضبابية العقلية وغيرها. وكما أظهرت الدراسة المميزة أيضًا، فإن اضطراب الرحلات الجوية الطويلة قد يعطل التعبير الجيني لديك، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.

    بحثت أبحاث أخرى في الآثار الصحية لاضطراب الرحلات الجوية الطويلة من خلال التركيز على محترفي شركات الطيران مثل الطيارين والمضيفات،

    الذين ينتهي بهم الأمر إلى المعاناة من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة على أساس مزمن وطويل الأمد.

    هنا، وجدت الدراسات المستندة إلى السكان أن أطقم الطيران لديهم معدلات أعلى من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.

    معدلات الإصابة بالسرطان مقارنة بعامة السكان، بما في ذلك سرطان الجلد وسرطان الثدي والبروستاتا.

    في حين يُعتقد أن التعرض للإشعاع الكوني هو عامل يزيد من هذا الخطر،

    فإن اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية يلعب أيضًا دورًا مهمًا.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      نشكركم على هذه الافاضة العلمية لتنفع الناس حين تتصدع اجسادهم فيتصورون انهم مرضى وما هم بمرضى خصوصا الذين لا يعملون في قطاع مهنة النقل

      الجيل السابق وما قبله كان يعرف تلك الظاهرة بالفطرة ويطلقون عليها مسمى (وعثاء السفر) وهي عباره عن متغيرات في سلوكية الجسد ومنها احيانا الغثيان او الشعور بالنحول العام او اضطراب النوم

      قصر الصلاة في السفر وايقاف الصوم دلائل رحمانية على (وعثاء السفر) وفي احد منشوراتنا كنا ننصح بالوضوء كل 35 كيلومتر في الاسفارالطويلة لمعالجة وعثاء السفر والخمول

      ما زاد في حرج تلك الازمة هو السرعة الفائقة في السفر والتي تختلف عن السفر البطيء على الحيوانات سابقاََ مما يعرض المسافر المعاصر الى ازمة مضافة

      راقبنا مهنيوا النقل وقمنا بتحليل العديد من عقلانتيهم فوجدنا انهم يصابون بنوع من الانحراف النفسي والذي نطلق عليه بـ (السفاهة) وهي تكون عالية عند مهنيوا الطيران والمسافات البعيدة بالسيارات والقاطرات !!

      المتغيرات الحضارية السالبة لا تعد ولا تحصى حيث فقد الانسان ولا يزال يفقد سكينته على الارض في اتجاهات عديدة مما ينذر بمشاهد غير حميده سيتعرض لها الانسان على الارض والقرءان يذكرنا


      { حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة يونس 24)

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X