دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ءال فرعون في قراءة علمية قرءانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ءال فرعون في قراءة علمية قرءانية

    ءال فرعون في قراءة علمية قرءانية


    من أجل إقامة الدين في زمن غياب اليقين


    ورد لفظ (فرعون) في القرءان 74 مرة حسب مشغلات البحث الالكترونية وورد
    لفظ (ءال فرعون) في القرءان 14 مرة وعند تدبر الصفات الفرعونية الواردة في مثل فرعون لن نجد في فرعون صفة (حميدة) حيث يذكرنا القرءان ان الصفات الفرعونية جميعا هي صفات عدوانية في طغيان (اذهب الى فرعون انه طغى) واستضعاف (يستضعف طائفة) و (يذبح ابنائكم) و (ويستحيي نسائكم) وكبرياء (أنا ربكم الاعلى) وعدم اعتراف بالربوبية (ما علمت لكم من إله غيري) وعندما يتم تحليل المثل القرءاني يتضح انه يتمركز في بناء الدولة عموما وفي الدولة المعاصرة خصوصا حيث تستكمل الصفات الفرعونية في بنية الدولة الحديثة بشكل مبين فـ فرعون هو (الرب الاعلى) فالمواطنين هم عبيد الوطن في كل مكان وليس عبيد الله وقانون الدولة الحديثة ورجاله يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في شؤون الناس وننصح بمراجعة الادراجات التالية لغرض توسيع مساحة التطبيقات الميدانية للمثل الفرعوني وفهم المعايير القرءانية لنفاذية ذلك المثل فينا

    معيار الصفة الفرعونية

    غرق ءال فرعون .. كيف يكون .؟

    إستحياء النساء

    نـــحـــن ...وفـــرعـــون هذا الزمان

    موسى وفرعون وهامان هذا الزمان

    اذا رسخ لدى الباحث ان الدولة الحديثة هي صورة تذكيرية صادقة لمثل فرعون فان الرصد الفكري الملحق بالصفة الفرعونية في ءاله (ءال فرعون) يمنح الباحث مساحة اوسع في فهم الصفة الفرعونية من خلال رصد جذور تلك الصفة التي تأصلت في المجتمع المعاصر بما ينذر بكارثة فكرية (جاهلية قصوى) تتبعها كارثة اممية سطرت معالمها في القرءان عند غرق النظام الفرعوني حيث تصبح المجتمعات المعاصرة بلا رب يربيها فتكون تصورات الواقعة صعبة وقاسية لغاية قصوى

    لفظ (ءال) جاء في القرءان في مواقع متعددة وشمل غير ءال فرعون منها (ءال موسى , ءال هرون , ءال ابراهيم , ءال لوط , ءال عمران , ءال يعقوب , ءال داود , ءال محمد) الا اننا لم نجد في القرءان لفظ (ءال) لكثير من الانبياء مثل (عيسى , شعيب , سليمان , زكريا ’ يحيى , هود , صالح , ..) وذلك يؤكد ان لفظ (ءال) يمتلك وظيفة تخصصية ارتبطت بمسميات الانبياء والرسل وارتبطت بالمكون الفرعوني !

    لفظ (ءال) في علم الحرف القرءاني يعني (ناقل مكون فعال) واذا رصدنا ءال ابراهيم فنجد انه يعبر عن ناقل مكون فعال في الصفة الابراهيمية وهي (ملة ابراهيم) ومثل (ءال محمد) وهو (ناقل مكون فعال) للصفة المحمدية الشريفة وكذلك ءال دواد وءال عمران ولوط وتحت كل رابط من تلك المرابط (المنقولة) علم قرءاني يقرأ في الصفة التي تعلق بها الـ (ءال) كالصفة اليعقوبية والصفة الداودية وغيرها ومثله الصفة الفرعونية !!

    لفظ (فرعون) في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية فاعلية تبادلية) لـ (رابط وسيله) (منتجة) وتلك التبادلية للفعل التبادلي المنتج نرصدها بشكل واضح ومبين بين (الدولة) و (مواطنيها) فعلى سبيل المثال نجد ان الحكومة الهندية (مثلا) تسمي مواطنها انه (هندي) ونرى المواطن يسمي نفسه ايضا انه (هندي) ومن تلك التبادلية تبدأ فاعليات لا حصر لها من المرابط في نفاذ القوانين والتعليمات فالدولة تصدر قانون والمواطن يطبقه والدولة تصدر تعليمات والمواطن ينفذها وذلك النوع من النظام مبني على صفة اعمق يحملها اسم (فرعون) وهو في لسان عربي مبين (فرع + فرع + فرع) يتبادلون مركزية الصفة فيكون اللفظ (فرعون) مثل لفظ (ميتون) حيث صفة الموت تبادلت الحيازة مع الاموات فاصبح اللفظ بدون (الف الفاعلية) مثل ما نقول (رسامون) او (نجارون) فالرابط موجود في (ميتون) الا ان الفاعلية مختلفة عند كل ميت لان كل ميت مرتبط بما عمل في حياته كذلك لفظ (فرعون) يتبادل الروابط في فروعه والاختلاف يقع في (فاعلياته) فهذه وزارة الصحة وتلك وزارة التخطيط واخرى وزارة الدفاع ولكل فرع من تلك الفروع فاعلية تخصصية مختلفة عن الفاعلية الاخرى لمؤسسات الدولة الا ان الرابط الذي يربط تلك الفاعليات ومكوناتها تكون في لفظ (ءال) وهو (ناقل مكون فعال) يدور على كافة اختصاصات الدولة

    اذا رصدنا (ناقل المكون الفعال) في الصفة الفرعونية على ان يكون الرصد في بصيرة قرءانية تدبرية سنرى بوضوح بالغ يبلغ العقل ان (الذي ينقل المكون الفعال) هو (الموظف الحكومي) اينما وجدت الحكومة وكيفما كان اختصاص الموظف الحكومي لانه هو (الاداة) التي يتم فيها نقل مرابط الفروع الفرعونية على شكل (مكون) قانوني او على شكل ممارسة كالحرب او المخابرات ورجال الامن او اي موظف يطبق تعليمات من يدفع له الراتب الشهري من خزينة الدولة

    ءال فرعون .. هم موظفي الحكومات في كل ارجاء الارض وهو نتاج فكري من قرءان دستوري لا ياخذ بالرأي ولا يخضع لمدرسة فكرية او دينية بل هي قراءة في خارطة الخلق تقرأ من قرءان !!!

    ذلك الرشاد الفكري ليس لتسويق الافكار بل هو لالزامية فكرية الزمت كاتب السطور في بيانها بامر تكليفي خطير

    { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

    الله يشهد اننا لا ننوي ان نصيب موظفي الحكومات بنعوت لا يحبونها الا ان فيهم من يبحث على مثل هذا البيان ليخرج من صفة ءال فرعون ومن يعرض عن هذا البيان رغم وضوحه الكبير فان الله قال فيه

    { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا } (سورة الكهف 57)

    هنلك من يعتبر الدولة ضرورة لقيام الانتعاش الاقتصادي والتقدم والتطور وكل شيء حميد يتم الصاقه بالجهد الحكومي عندما تكون الحكومة (مثالية الوصف) وكثير من الشعوب تمتدح دول الرفاهية وتعزو الرفاه والاستقرار فيها الى اسباب حكومية وان ادوات الحكومة هم (موظفين حكوميين) نفذوا خطط الرفاه والاستقرار !!

    كثير من الذين تحاوروا معنا على صفحات المعهد او على البريد الخاص او في حوار مجتمعي وجها لوجه يتحدثون عن صفات حميدة في المجتمعات وليدة من حكومات حميدة الصفات وصفات سيئة في مجتمعات يكثر فيها السوء وكأنه وليد من حكومات فاسدة ولعل الثورات التي تنطلق ضد الحكومات دليل على رسوخ تلك المعالجة الفكرية الا ان المؤمنين بالله (ان وجدوا) يعرفون ان (لا إله الا الله) وهم يشهدون على ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وهم يرفعون شعارا يرددوه يوميا ان (الله اكبر) فاذا سمعناهم يمتدحون الخير والاستقرار في مجتمع ءامن انما هم ينقضون ميثاقهم في شهادة أن لا إله الا الله وكذلك ميثاقهم ان الله اكبر !! والذين يصفون السوء المجتمعي في سوء حكومي نسألهم هل ان الله سوف لن يعاقب المسيء لان الحكومة سيئة !! ؟؟ لعل تلك المعادلة الفكرية تمنح سطورنا صفة (البلاغ) و (عدم الكتمان) وان ان هنلك لعنة على من يكتم ءايات بينات انزلها الله في الكتاب واللعنة مزدوجه من الله ومن اللاعنون الذين لا يدرون انهم من ءال فرعون وان صارت الدراية لهم مبينة فان الله الذي لا إله الا هو وحده لا شريك له هو إله الرزق يرزق عبده من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب ولا يمكن ان تكون الحكومة شريكة لله في الرزق ولن يكون العمل الحكومي سببا لرزق الله كما يزعم بعض الناس فالاسباب لن تكون شريكة لله في رزقه للعباد ... ولكن ..!! جاهلية العصر الفكرية تفوق جاهلية ما قبل الاسلام !!

    بين الحقيقة وضديدها عقل يعقل القرءان ويتدبر نصوصه فـ (ءال فرعون) هم ادوات فرعون التي تنقل (مكون فعال) في صفته الفرعونية ولكن اكثر الناس لا يعلمون

    تلك ذكرى من قرءان ذي ذكر وهو ذكر حكيم والذكرى لا تقوم الا بمشيئة الهية

    { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: ءال فرعون في قرءاة علمية قرءانية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي ، تحدّث المعهد وفي حوارات عدة عن : الفرق بين التنظيم داخل الدولة الحديثة الذي أبرزتم مرة أخرى ومن خلال هذه التذكرة القرءانية الجديدة والهامة بمناقشتها لصفة [ ءال ] في فرعون مرورا كذلك بشرح مُفصّل لهذا المثل القرءاني أي [ المثل الفرعوني ] ، ونظيره داخل نظام [ الخلافة الاسلامية ] أو التنظيم الاسلامي للمجتمعات الراغبة - طوعا لا جبرا - باختيار او الرجوع لهذا التنظيم .

    ناقشنا ذلك عدة مرات ومع الاخوة مثل هذه الفروقات والبيانات ، و يمكن للاعضاء أو المتابعين الرجوع مثلاَ الى العناوين التالية :


    الدولة الحديثة والخلافة الاسلامية

    قضيب الخلافة

    الخلافة الاسلامية : بين (الحقيقة القرءانية ) و(الاطماع التوسعية )

    الثالوث الإسلامي بين الهجر والتطبيق


    ما ذكرتم الان في هذا البيان الجديد شديد الآهمية ونتمنى ان يكون لنا وللاخوة الآعضاء وسعة في مناقشة بياناته بشكل أكبر ، بطرح المزيد من الآمثلة الواقعية والملموسة عن توغل فروع الدولة الحديثة في كل شان من شؤون الناس في كل بقعة من الآرض ، هذا التوغل المحبوك حبكا ناعما بطريقة لا تثير حفيظة تلك المجتمعات الا عند الآزمات كما نرى الان !! ..أزمات البطالة والآزمات الاقتصادية وشحة المياه... وغيرها .

    سنحتاج أن نطرح امثلة عديدة واقعية لكي نُقرّب الواقع من الناس ، وما أود مناقشته الآن كمقدمة استفسارية هو محتوى ما جاء في سطوركم الآولى التالية :

    اذا رسخ لدى الباحث ان الدولة الحديثة هي صورة تذكيرية صادقة لمثل فرعون فان الرصد الفكري الملحق بالصفة الفرعونية في ءاله (ءال فرعون) يمنح الباحث مساحة اوسع في فهم الصفة الفرعونية من خلال رصد جذور تلك الصفة التي تأصلت في المجتمع المعاصر بما ينذر بكارثة فكرية (جاهلية قصوى) تتبعها كارثة اممية سطرت معالمها في القرءان عند غرق النظام الفرعوني حيث تصبح المجتمعات المعاصرة بلا رب يربيها فتكون تصورات الواقعة صعبة وقاسية لغاية قصوى .

    والسؤال المطروح : أن الناس كل الناس تحتاج وبالفطرة تنظيم ما!! ينظم معاملاتها أو المعاملات بين أفراد تلك التجمعات ، ونحن نجد هذه الفطرة موجودة أصلا حتى عند الامم من المخلوقات الاخرى كالحيوانات وغيرها ، نرى - مثلا - قطيع من الفيلة لها قائد ويتحرك بتنظيم وقانون خاص تعرفه تلك الفيلة بفطرتها ، ومثلها مجتمعات النمل والنحل والطيور وكل المخلوقات الاخرى !! فما بالك اذن بالانسان الذي هو أسمى المخلوقات ، وبالتاكيد فهو ايضا يحتاج الى تنظيم ما ينظم علاقاته ، ولعل القرءان في رسالته الى البشر رسَّم هذه الفطرة وعلَّمها ، فالكثير من الآيات القرءانية جاءت اصلا لتضع قوانين تؤطر علاقات الناس بعضهم ببعض ،و كذا مع باقي المخلوقات والكون ، فهذه ءايات تنظم قوانين العقود وأخرى قوانين الزواج وأخرى قوانين القصاص وغيرها كثير من الايات .

    اذن السؤال البديهي - ما هو الفرق ؟ :
    الناس تحتاج الى نظام في كل حال يؤطر العلاقات ؟ وفي كل حال اذا غاب هذا التنظيم الجزائي او العقابي قد تحل الفوضى والعدوانية بين الناس التي لن تجد من يقف في وجه عدوانيتها ان لم هناك جزر وعقاب ، الله طلب منا او اعطانا الحق ان نقتص ممن اعتدى علينا ، وأعطانا حلول كيف نعالج ءافات الاجرام او الفساد في مجتمعاتنا بآيات اختصت بذلك .

    اذن اعود وأطرح نفس التساؤل المطروح سلفاً هنا وفي بعض الحوارات الاخرى التي عالجت ولو جزئيا نفس النقطة - الاشكالية - المطروحة .

    انا اعلم ما هو الفرق أن يكون العبد عبدا لله !! .. وليس عبدا لآي تنظيم ءاخر كأن يكون عبدا للوطن أو لعمله أو لمرؤوسه في العمل أو ما شابه ذلك !

    فنحن نعبد الله في كل اعمالنا وتصرفاتنا ، فحين نحرس - مثلا - على عدم رمي الآزبال بالشارع كما يفعل بعض الناس او معظمهم فاننا نعمل ذلك ليس حرصا على نظافة أوطاننا ! بل نفعله لآن الله امرنا ان لا نفسد في الارض والا نعمل اي عمل لا يرضاه الله لنا لنكن جديرين بان نكون من عباده المؤمنين ، وحين نحرص على اداء الآمانات لآهلها فاننا ذلك لآن الله أمرنا بذلك وليس لآن القوانين البشرية طلبت منا ذلك .. فهي قوانين الاهية المصدر وليست بشرية المصدر !!

    لآن العبودية لا بد أن تكون لله وليس لغير الله ...

    أتمنى أن اكون قد استطعت تبليغ مرسوم تساؤلانا ، و شاكرين لكم جدا هذه المتابعات الحوارية الفاضلة منكم والجهد المبذول المصاحب لها .

    فجزاكم الله عنا كل خير ،

    السلام عليكم



    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: ءال فرعون في قرءاة علمية قرءانية

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      هنلك اشكالية فكرية ملتحقة بمسمى (الايمان) وتلك الاشكالية لا تمتلك بصمة فكرية بين الناس حتى المؤمنين بالله لا يمتلكون ثقافة كافية لاظهار معالم تلك الاشكالية التي نستدعي مضامينها في هذا الموجز كجواب على تساؤلك الكريم واذا اردنا ان نضع وصفا لتلك الازمة الفكرية في الايمان سنجدها في وجوب (عدم الانتقائية) للمادة الايمانية فالايمان لا ينتقى من مضامين نرى مظاهرها في مجتمعاتنا وعلى المؤمن بالله ان يطيع الله في كامل مساحة الايمان ولا يقتصر ايمانه على المناسك والصفات الحميدة التي يتحلى بها المؤمن بل المؤمن بحاجة الى احكام دائرة الايمان بوجهيها (المأتي) و (غير المأتي) وهو غيب لا يدركه المؤمن بالمرئيات الا ان عقله يدله عليه ويؤمن به لذلك رفع السابقين شعارا دار في بعض كتب الفقه والادعية ان (الله ثقتي ورجائي) وبالتالي لا يهتم المؤمن بمن ضل ولا يعرف ما هو الانضباط سواء كانت هنلك حكومة تمسك به وتعاقبه او لم تكن ... النظام الذي يتطلبه المجتمع (المؤمن) يولد من المؤمنين انفسهم (المؤمنون بعضهم أولياء بعض) فلا ولاية لحاكم او سلطان او دولة على المؤمنين لان (الله يدافع عن الذين ءامنوا) فليعمل مؤهلي الضلال ما يعملون وليفسق الفاسقون وليعتدي المعتدون وليجرم المجرمون وليظلم الظالمون وذلك لن يضر المؤمن ابدا على ان تكتمل فيه دائرة الايمان وليبقى الضالون والضالمون وامثالهم في اسوأ حال وفي نسيج مجتمعي كيفما يكون بفعلهم هم اما المؤمنون في منأى عن ذلك

      { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة المائدة 105)

      اما (منظومة المؤمنين) لها (نظام) وان تدهور النظام في اهل الظلم والضلال والاجرام والدليل البالغ القوة في التبليغ ان النظام الاسلامي ليس فيه سجن فالمعتدي لا يستطيع اختراق حكومة (الله اكبر) ويعتدي على عبد مؤمن مكتمل الايمان ابدا لذلك فان (منظومة المؤمنين) يتولد فيها نظام تلقائي من خلال (ولاية بعضهم على بعض) وذلك النظام الوليد لا يمكن ان يكون له مرسوم مكتوب بل هو وليد صفة المؤمنين المؤتلفين في ولاية بعضهم على بعضهم ولعل مثل نجاة ءال لوط مثلا يحتذى به أن (كيف يدافع الله عن الذين ءامنوا) فهم ليسوا بحاجة الى نظام لان الله (ربهم)

      اكتمال الدائرة الايمانية تعني ان لا يكون الايمان في ما هو مرئي من نظم ايمانية وترك ما هو غير مرئي من تلك النظم ونسمع القرءان

      { يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ } (سورة العنْكبوت 21)

      ومن يعذبه الله كان وسيكون خارج الصراط المستقيم ومن خرج عن الصراط لا يصلح ان يكون في مجتمع الصالحين

      يمكن ان تكون قوانين ثابتة مقروئة خلال نظام مجتمعي اسلامي مؤمن عندما تكون الاغلبية الساحقة من المؤمنين اما اذا كانت الاكثرية مستوجبة لعذاب الله فماذا ينفع النظام ولمن سيكون ؟؟ لرفع العذاب عن المخالفين ؟؟ ليهنأوا ويعيشوا في مستقر هاديء ومريح .. ذلك لن يكون لان (حكومة الله) اكبر من اي حاكمية يتحكم بها بشر !!

      السرطان يخترق حكم الحكومات واكثر المنظومات المجتمعية تأمينا بموجب قوانين السلامة المنتشرة في البلدان الفائقة التحضر الا ان الزايهايمر لا يمكن ان يقاضيه قاضي محكمة بريطانية ومثله السرطان والايدز وكذلك الفايروس الذي يخترق المجتمعات المتحضرة ولا تمتلك تلك المجتمعات (نظم فعالة) لمنع الفايروس من اداء وظيفته التي خلق بسببها واذا اردنا ان نمعن بالرصد الفكري لنرى ما روجنا له في (الاشكالية الفكرية) التي ينشأ منها (الانتقائية الايمانية) فان الاعاصير التي نرى دمارها في زمننا تزعزع منظومات دول فائقة التحضر ومثلها الزلازل !! المؤمنون يمتلكون (منظومة) غير مرئية فهم يؤمنون بالغيب فبشرهم بمغفرة واجر كريم والله يقول

      { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (سورة النحل 97)

      حياة طيبة واجر حسن ... وهي لـ (مؤمن) يعمل عملا (صالحا) فلا منظومة تعلو هذه المنظومة ابدا

      وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

      السلام عليكم

      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: ءال فرعون في قرءاة علمية قرءانية

        السلام عليكم
        ربما أخي الحاج ما تفضلت به هو الصورة المرئية الظاهرة من صفة فرعون وءاله في بعدها الإنساني العام عندما يبدأ الرب بجعله خليفة في الأرض ويبدأ رحلة الهبوط والعداوة...ولكن لماذا لا نبحث عن صفاته تلك في بعدها الداخلي التكويني والنفسي الغير مرئي؟...فأعتقد أن فرعون كإسم وصفة ليس هو المشكلة ..المشكلة تكمن في كيفية ظهورهذه الصفة وطريقة نمو الفروع...فرعون صفة تنمو في داخل كل فرد منا...وهي شجرة الخلد وملك لا يبلى...وعندما تطبق على أرض الواقع يظهر هذا النظام ويبدأ بالتفرع ويربوا ويطغى في إتجاه واحد نحو الأرض ليخلد وينسى السماء فهذا الإسم مختص بمحتوى الأرض وعلتها...وعند ذلك يبدأ النظام الربوبي(المختص بأواصر الذهاب والأياب) بين المستويات العقلية ببعث الرسل موسى وهارون رسولا رب العلمين...إذهب إلى فرعون إنه طغى ...موسى دائما في حالة ذهاب وفرعون دائماً في حالة إياب وهبوط ويظن أنه الأعلى...لعال في الأرض وأنه من المسرفين...لأن هذا الرابط طغى على رابط الذهاب والذي من المفترض أن يكون هو الأعلى..لا تخف إنك أنت الأعلى...ومقومات رابط الذهاب عند فرعون في تيه لأن الفروع الأرضية كثيرة وأجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار...بإختصار قول فرعون وموسى كله يدور داخل مستويات النفس الواحدة...
        فرعون له صفتان توضح أفعاله أكد عليهما الكتاب في أغلب الأسواق..وهي صفة ذبح الأبناء..وإستحياء النساء...ذبح الأبناء هو ذبح لكل بناء وفكرة يبنيها إبني ءادم العقل(بين اليمين واليسار)وفرعون وءاله يقوم مباشرة بقلب مسار هذا البناء من اليسار وتبنيه لصالحه كنظام للصيطرة في حين موسى وءاياته مكونها يأتي من اليمين(جانب الطور الأيمن/وما تلك بيمينك)...أما إستحياء النساء فهو(إعادة إحياء التراث)أو العادات والصفات القديمة والتي تم إختزالها تكوينياً أي نسيانها فهي صفات لم تعد صالحة للحياة وتم تنحيتها تكوينياً..ولكن فرعون يعود ويحييها من جديد كالعادات القبيلة والنعرات الطائفية والمذهبية والعرقية والولاءات الوطنية...وسبيله لتلك الأفعال يتم عن طريق جعل مؤهلات الرضى شيعاً ثم يبدأ حيز الإستضعاف بالطفو والتفرع تكوينياً(حقوق الطفل/حقوق المراة/حقوق الإنسان/حقوق وحقوق...الخ)...فهي معادلة محبوكة....ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعاً يستضعف طائفة منهم يذبح ابناءهم ويستحيى نساءهم انه كان من المفسدين...
        فرعون يظهر عندما تطغى روابط الإياب الخاصة بهارون على مستويات الذهاب الخاصة لموسى...أي أن فرعون يتحكم بمستوى العقل الظاهر أي الخامس ويسبح بحمد ورب علتها نزولا للمستويات الأخرى المادية وينسى تماما المستويات الأعلى...لذلك يقول...ما علمت لكم من إله غيري...
        ربما سورة الأعلى عند تلاوتها بعمق وبراءة توضح لنا لماذا موسى هو الأعلى...فالكتاب يؤكد أن ما تم ذكره في هذه السورة هو من الصحف الأولى...صحف ابرهيم وموسى...فالأول جعله الله إماما وأتخذه خليلا والآخر إصطنعه لنفسه وكلمه تكليما.
        الفكرة معقدة ومتداخلة ولكن هي خواطر تطفو على سطح العقل من وحي قلمك أخي الحاج...وأتمنى أن تصحح الخلل إن وجد أو تكمل بناء الصورة الناقصة...


        تحياتي...

        تعليق


        • #5
          رد: ءال فرعون في قرءاة علمية قرءانية

          المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم
          ربما أخي الحاج ما تفضلت به هو الصورة المرئية الظاهرة من صفة فرعون وءاله في بعدها الإنساني العام عندما يبدأ الرب بجعله خليفة في الأرض ويبدأ رحلة الهبوط والعداوة...ولكن لماذا لا نبحث عن صفاته تلك في بعدها الداخلي التكويني والنفسي الغير مرئي؟...فأعتقد أن فرعون كإسم وصفة ليس هو المشكلة ..المشكلة تكمن في كيفية ظهورهذه الصفة وطريقة نمو الفروع...فرعون صفة تنمو في داخل كل فرد منا...وهي شجرة الخلد وملك لا يبلى...وعندما تطبق على أرض الواقع يظهر هذا النظام ويبدأ بالتفرع ويربوا ويطغى في إتجاه واحد نحو الأرض ليخلد وينسى السماء فهذا الإسم مختص بمحتوى الأرض وعلتها...وعند ذلك يبدأ النظام الربوبي(المختص بأواصر الذهاب والأياب) بين المستويات العقلية ببعث الرسل موسى وهارون رسولا رب العلمين...إذهب إلى فرعون إنه طغى ...موسى دائما في حالة ذهاب وفرعون دائماً في حالة إياب وهبوط ويظن أنه الأعلى...لعال في الأرض وأنه من المسرفين...لأن هذا الرابط طغى على رابط الذهاب والذي من المفترض أن يكون هو الأعلى..لا تخف إنك أنت الأعلى...ومقومات رابط الذهاب عند فرعون في تيه لأن الفروع الأرضية كثيرة وأجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار...بإختصار قول فرعون وموسى كله يدور داخل مستويات النفس الواحدة...
          فرعون له صفتان توضح أفعاله أكد عليهما الكتاب في أغلب الأسواق..وهي صفة ذبح الأبناء..وإستحياء النساء...ذبح الأبناء هو ذبح لكل بناء وفكرة يبنيها إبني ءادم العقل(بين اليمين واليسار)وفرعون وءاله يقوم مباشرة بقلب مسار هذا البناء من اليسار وتبنيه لصالحه كنظام للصيطرة في حين موسى وءاياته مكونها يأتي من اليمين(جانب الطور الأيمن/وما تلك بيمينك)...أما إستحياء النساء فهو(إعادة إحياء التراث)أو العادات والصفات القديمة والتي تم إختزالها تكوينياً أي نسيانها فهي صفات لم تعد صالحة للحياة وتم تنحيتها تكوينياً..ولكن فرعون يعود ويحييها من جديد كالعادات القبيلة والنعرات الطائفية والمذهبية والعرقية والولاءات الوطنية...وسبيله لتلك الأفعال يتم عن طريق جعل مؤهلات الرضى شيعاً ثم يبدأ حيز الإستضعاف بالطفو والتفرع تكوينياً(حقوق الطفل/حقوق المراة/حقوق الإنسان/حقوق وحقوق...الخ)...فهي معادلة محبوكة....ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعاً يستضعف طائفة منهم يذبح ابناءهم ويستحيى نساءهم انه كان من المفسدين...
          فرعون يظهر عندما تطغى روابط الإياب الخاصة بهارون على مستويات الذهاب الخاصة لموسى...أي أن فرعون يتحكم بمستوى العقل الظاهر أي الخامس ويسبح بحمد ورب علتها نزولا للمستويات الأخرى المادية وينسى تماما المستويات الأعلى...لذلك يقول...ما علمت لكم من إله غيري...
          ربما سورة الأعلى عند تلاوتها بعمق وبراءة توضح لنا لماذا موسى هو الأعلى...فالكتاب يؤكد أن ما تم ذكره في هذه السورة هو من الصحف الأولى...صحف ابرهيم وموسى...فالأول جعله الله إماما وأتخذه خليلا والآخر إصطنعه لنفسه وكلمه تكليما.
          الفكرة معقدة ومتداخلة ولكن هي خواطر تطفو على سطح العقل من وحي قلمك أخي الحاج...وأتمنى أن تصحح الخلل إن وجد أو تكمل بناء الصورة الناقصة...


          تحياتي...
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          لا يوجد خلل في ما جاد به قلمكم الكريم اخي الفاضل والفكرة وان كانت متجذرة بجذور متعددة الا ان عقلها وتحويلها الى مجسمات فكرية او مكعبات فكرية تجعل من الباحث اكثر قدرة على رؤية الجذور الاكثر التصاقا بالحقيقة القرءانية فالمثل الفرعوني لا ينطبق حصرا على الدولة الحديثة الا ان (الدولة الحديثة) هو مكعب فكري مبين لان فرعون الدولة الحديثة انتشر امميا وهو ضخم جدا استوعب كامل مفاصل الصفة الفرعونية بما يختلف عن الفرعنة الاصغر التي قد نجدها هنا وهناك كما سنرى فهو مجسم فكري يستوعب اطياف (الصفة الفرعونية) كلها ويمنح الباحث مجسم فكري مبين يمكن تقليبه في العقل من اجل بيان مفصلي في الصفة الفرعونية ... ونرى مجسم فكري اصغر نرصده في (العلياء) اي (العلو في الارض) عموما وهي صفة فرعونية محددة الحجم تحمل طغيان مع تلك العلياء ونجد مثلها على سبيل المثال في فقه القانون وهو يحمل وصف لمثل تلك العلياء تحت مسمى (عقود الاذعان) وهي العقود التي يتم اعداد بنودها مطبوعة ولا يحق للمتعاقد الاخر ان يغير بندا من بنودها مثل عقود مجهزي الكهرباء وتجهيز المحروقات او عقود الوكالات للشركات الكبرى ومثلها عقود الدولة جميعا وعقود السياحة والفندقة والتي تسمى (رضائية) كما هي مقاولات الدولة الا انها في الحقيقة (عقود اذعان) وقد يحصل مثلها في عقود شركات الاتصالات والاسواق الكبرى (مراكز تسويق) تحدد السعر والمواصفة المعروضة وعلى المشتري ان يذعن لكلا الشرطين في السعر والمواصفة ولا مساومة سعرية ولا مناقشة في المواصفة وهو فعل يقع تحت وصف (علو في الارض) حيث يفرض (القبول) على طالب الحاجة فـ (يذعن) لـ (ايجاب) العالي في الارض (الرضا) وهي صفة فرعونية سواء كانت في الدولة او في غيرها من (كارتلات) اقتصادية او مؤسسات تعليمية او مؤسسات طبية او غيرها من انشطة العصر الحديث ... حتى الزمن القديم (قبل الحضارة) كان لعقود (الاذعان) حضورا في العلياء في الارض فكان مثلا لكل مهنة شيخ المهنة يسمى (الشاهبندر) فـ شاه بندر الخبازين مثلا يسانده الخبازون في البلدة ان يتحكموا بحجم الرغيف او سعره او نوع القمح المستعمل وهي (علياء في الارض) تتطابق مع الصفة الفرعونية

          { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ } (سورة القصص 4)

          ما يمكن ترشيده لسطوركم الكريمة ان صفة الفرعنة تقوم في العقل البشري فرادى الا انها لا تكون نافذة ما لم يقوم (رابط) لتلك الصفة مع عناصر متفرعنة ايضا وهي صفة (الفروع) في (فرعون) فـ الخبازون في مثلنا اعلاه لا يستطيعون ان يفرضوا عقود الاذعان على الناس ما لم يتحدوا تحت شاهبندر يمثل فروعهم المتفرعنة فالعقل البشري يحمل علياء الارض الا ان علياؤه تحتاج (منظومة فروع) لتحصل تبادلية في تلك الصفة (رابط الفروع) وتفرض نفسها على مذعنين لا حول لهم الا في الاذعان لها

          الامثلة المرتبطة بالصفة الفرعونية كثيرة لا تحصى الا ان المنظومة الدولية المعاصرة والتي بدأت بنجاح الثورة الفرنسية وسرى نسخها في كل اقاليم الارض جمعت كل تلك الصفات في حاوية واحدة وجعلتها منسابة في هيكلية الدولة الحديثة في كل اقليم وكل دولة ففي حادثة تعرضنا اليها في احدى الدول الاوربية كنا ندير صفقة تجارية يتم تصديرها من خلال شركة قمنا نحن بتأسيسها في ذلك البلد وكان الشخص الذي يتابع مراسيم تلك الصفقة الرسمية محامي يحمل شهادة قانون من ذلك البلد فوصل الى نقطة محددة قال انه استكمل الاجراءات وعلى الشاحنات ان تتوجه الى دائرة الجمارك فسألناه هل قام بختم المستندات التصنيعية من دائرة القنصل العام في وزارة الخارجية وبعدها في سفارة البلد المتوجهة اليه الحمولة فقال لسنا بحاجة الى ذلك الاجراء وتصديق الغرف التجارية يكفي !! فاعترضنا عليه ان ذلك لا يمكن تمريره فسمعنا منه كلاما غير حميد حيث قال انه محامي وابن البلد ولا يحق لنا تخطيئه !!! فقلنا حسنا وان تأخرت الشاحنات فانت المسئول وحقا تم وقف اجراءات التصدير الجمركية وطلبوا منه تصديق وزارة الخارجية وتصديق السفارة وبعد ان انتهت الازمة زارني ذلك المحامي معتذرا وفي نفس الوقت يسأل في عجب (كيف لك وانت غريب عن هذا البلد تعرف القوانين هنا وانا لا اعرفها !!) فكان جوابنا اننا نعلم ان (دولة الكفر) واحدة في ارجاء الارض وان الدول بمختلف مسمياتها واطيافها هي فرعون واحد يتحكم في الارض وهو رب اعلى وما من إله غيره فقوانين بلدنا وقوانين بلدكم من لبنة واحدة !!

          ذلك العرض الفكري ليس انسيابية قول ترسمها الكلمات بل هي (فعل شامل) يعتلي النظام الاممي في زمن فرعوني متميز في اشياء قد تكون بسيطة او ربما تكون عادية الا ان (رابطها) الفرعوني واضح مبين فعلى سبيل المثال نرى حملة بدأت في امريكا ضد التدخين والمدخنين سرت في كل ارجاء الارض حتى عند من يعلن العداء الاكبر لامريكا !!! الا ان واقع الحال صعب القبول ان الدعوى من اجل صحة الجماهير هي السبب فدخان السيارات هو الاكثر سوءا من دخان سيكارة ولا يمكن مضاهات السوء بين عوادم السيارات ودخان مدخن او شعلة نار او مبخرة بخور !! ومثلها كثير في حزام الامان مثلا وفي انتشار النت وانتشار الهواتف الذكية وانتشار الادوية وكل تلك الموصوفات تقع تحت معيار قرءاني (علو في الارض) وأنه (طغى) وان الانسان اليوم هو عبارة عن (عتلة بايولوجية) تقودها حضارة مبنية على الفروع اممية الربط خفية المرابط قوية النفاذ

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: ءال فرعون في قراءة علمية قرءانية


            تحية واحترام

            ما جادت به تلك السطور انما تجعلنا في صورة سالبة جدا نرى فيها عقولنا قد تقزمت عندما نرى الجبت والطاغوت في اوطان الارض تعبد علنا ويتهم من ينأى عنها بالخيانة العظمى للوطن فمن يتمسك بالله ويرفض الوطن فانه خائن للوطن والله يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ان الله لا يحب كل خوان كفور فاصبحت العقول اقزام لا ترى من الخائن الكفور فهل هو من يرفض ان يكون الوطن شريك لله او من هو يعبد الوطن ويحبه كما يحب الله ويقول (الله الوطن) وحين ارى الجماهير تنشد نشيدا واحدا ان نموت نموت ويحيى الوطن ومن لا يصدق فليتفضل ويرى كيف تموت الاوطان بقتال مواطنيها وكيف تحولت مدن باكملها الى ركام يعلن موت الوطن واذا عرفنا اعداد المهاجرين من اوطانهم عرفنا ان اوطانهم تموت وشهادة الموت تكتبها وثيقة السفر التي ترمى في البحر او تحرق في غفلة من رقابة وطنية من اجل موطيء قدم في موطن المهجر والله يشهد ان المسلمين يعيشون الان جاهلية اعتى من جاهلية العرب قبل الاسلام

            احترامي
            sigpic

            من لا أمان منه ـ لا إيمان له

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
            يعمل...
            X