دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

📚الأكوان الموازية :هل هي نفسها السموات السبع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 📚الأكوان الموازية :هل هي نفسها السموات السبع

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الاخوة الافاضل ، اسمحوا لي بطرح هذا الطرح الإبراهيمي ، على شكل تساؤل للإفادة والاستفادة .
    أولا ، نعلم ما طرحه المعهد سابقا عن صفة( السموات السبع ) بصيغتها العقلية أي ( عقل كل سماء )

    لكن انا هنا ، اطرح الموضوع من الشق المتعلق بالسموات المادية !! أي ( السماء ) المادية التي جعل الله منها 7 سموات مادية

    السؤال :
    هل لديكم علم بالحديث الذي خشي ابن عباس من تأويله مخافة أن يتهم بالكفر والبدع والمروق!! والحديث كان يشرح معنى الاية الكريمة:
    يقول الله عز وجل : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ) الطلاق/ 12.

    وكان تفسير هذه الاية الكريمة 👈 أن هناك 7 سموات أخرى، و في كل سماء حياة ، وأن النفس التي عاشت في السماء الأولى أي حياتنا الآن !! غير مطمئنة ، كان تكون عاشت مظلومة أو مقهورة لم تأخذ حقها ، أي لم تكن 👈👈( نفس مطمئنة) فانها تنتقل إلى السماء الثانية لتعيش مرحلة حياة أخرى وتخوض تجربة أخرى .. حتى تصل إلى مرحلة ( النفس المطمئنة ) التي في الأخير تدخل جنة الله .

    👈👈لان جنة الاخرة لا تدخل لها إلا الأنفس المطمئنة !! الأنفس المطمئنة

    هذا هو تفسير الآية التي خشي ابن عباس كشفها للناس مخافة أن يتهم بالكفر والفجور .

    فما رأيكم ؟!
    شكرا لحسن اصغائكم

    والحمد لله تعالى
    sigpic

  • #2
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    روي أن رجلاً سأل عبدالله بن عباس عن معنى قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ}. فسكت ابن عباس. فقال السائل: ما يمنعك أن تجيبني؟! فقال ابن عباس: وما يؤمنك أن لو أخبرتك أن تكفر؟! ثم قال: (سماء تحت أرض وأرض فوق سماء، مطويات بعضها فوق بعض، سبع أراضين في كل أرض نبي كنبيكم، وآدم كآدم، ونوح كنوح، وإبراهيم كإبراهيم، وعيسى كعيسى، وابن عباس كابن عباس).

    ذلك التفسير الذي- لم يبحث من النواحي العلمية والتاريخية إلى الآن، ‏ يلخص نظرية الأكوان المتعدِّدة والأكوان المتوازية قبل أن يطرحها العلماء بأكثر من ألف عام!

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الدكتور والاخ الفاضل اسعد مبارك

      أكرمك الله تعالى ، كنا نبحث عن من يؤكد لنا هذا الحديث عن ابن عباس ، وقيل أن ان عباس خشي من الإفصاح عن هذا الحديث لكي لا يتهم بالكفر .

      ومما قرانا ، وما زلنا نبحث فيه ، هو ما أشرنا إليه في أول مشاركتنا عن (النفس المطمئنة )!!

      لكن ، كيف يمكننا ربط هذه الحقيقة بالحقيقة الأخرى عن دخول الانسان الى الجنة أو النار بعد موته .
      أم ، هذا الأمر هو المرحلة الأخيرة بعد اختبار الانسان في كل حيواته الأخرى داخل الأكوان الموازية!!.

      وهل الشهداء في سبيل الله ينطبق عليهم نفس الوصف ؟

      شكرا لكم
      sigpic

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        الاكوان الموازية نظرية ولا يمكن التحقق من صحتها الا عن طريق التجربة والرؤية وبسببب الامكانات المحدودة تبقى النظرية بدون اثبات او دحض وبالتالي لا يمكن الحكم عليها.

        ولا انسى بالطبع ان الامكانيات البشرية لم تقدر الوصول لمجرات اخرى بعيدة فكيف لها ان تصل الى بعد كوني اخر مما اضع النظرية في خانة النظريات الصعبة والتي يستحيل التحقق منها في الحاضر او المستقبل القريب ولكن لا ندري ماذا سيحصل بعد سنين طويلة في ظل التطور التقني

        فحسب هذه النظرية توجد احتمالات مختلفة لكل قرار تأخذه في حياتك.. انت تختار شيء معين.. لكن ماذا كان ليحدث ان اخترت شيء اخر ..ربما في الكون الاخر حدث ذاك واختلفت حياتك تماما.. كل قرار صغير تأخذه في يومك يؤثر علي ما بعده.. بل ربما يؤثر علي حياتك بأكملها...
        الأكوان المتعددة، هي احد نتائج نظرية الاوتار الفائقة، و تقول ان هناك عدد كبير جدا من الأكوان، و هذه الأكوان منفصلة، اي لا تتبادل المعلومات و لا تتفاعل مع بعضها، كذلك الثوابت الكونية في كل كون مختلفة عن الاخر. كذلك هي غير مثبتة تجريبيا.تقريبا من المستحيل اثباتها علميا،



        إلا أن علماء آخرون يرفضون الفكرة ويقول بأنها ليست جزءًا من العلم أصلًا، فمن غير المقبول أبداً قلب العالم كله بزمانه ومكانه وكل مكوناته وقوانينه من أجل تفسير تجربة واحدة بسيطة فقط تتمثل بالسلوك الغير مفهوم لحيود فوتون في تجربة الشق المزدوج، .

        مما أدت إليه الفرضية أنه في كل حدث على مستوى ذري مهما يكن بسيطاً سواء كان حركة جسيم أو تصادم جسيمين أو إصدار وامتصاص للطاقة يتجزأ الكون كله ويتشعب إلى كونين أو حتى عدد لا نهائي من الأكوان، وهي تتم بشكل مستمر، فللمرء أن يتخيل عدد الحوادث التي تحدث في كل لحظة في الكون وعدد الأكوان المتوازية المتشعبة عنها وهي بدورها تتشعب بنفس الطريقة في كل لحظة، هذا هو الجنون بعينه

        الجواب الصحيح هو انه لا ندري بعد، لأنه لا يوجد دليل تجريبي حاسم سواء في دعم او نفي هذا، هناك فقط افكار نظرية في صالح، و كذلك ضد الاكوان المتعددة.العلم لا يكترث برأي شخص واحد او حتى مئات الاشخاص معا، التجربة و فقط التجربة هي الحكم في العلم.
        والسلام عليكم

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
        يعمل...
        X