بسم الله الرحمان الرحيم
يسرنا العودة لإحياء النشر في المعهد الإسلامي بعد طلبات متعددة من الاخوة المتابعين للمعهد
اهم المراشد الفكرية التي ولدت على صفحات المعهد بتوفيق إلهي مؤكد هو معرفة معنى الحرف العربي أينما وجد في القرءان او في اللسان العربي عموماََ حيث كان المحرك الفكري التوفيقي يثار من خلال الحروف المقطعة التي تبدأ مع بدايات بعض السور مثل نص (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) والله سبحانه انزل في محكم كتابه
{ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)
الخطاب القرآني الشريف موجه بلسان عربي مبين ووصفه الله سبحانه بـ (إِنَّهُ لَحَقٌّ) وذلك يعني فطرة إنها (الحقيقة) في كينونة النطق البشري عموما لذلك لا تقبل صلاة المنسك اليومية الا بالنطق العربي وذلك دليل تكويني على الحرف العربي لذلك جاء نص شريف يؤكد تلك الضابطة الفكرية
{ وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ } (سورة الشعراء 198 - 199)
من ذلك الحراك الفكري التدبري نستطيع أن ندرك أن (تمام البيان) لا يقوم الا بلسان عربي ليكون (حق) أي حقيقة لا تقبل التغيير كما هو في اللغات البشرية الأخرى التي تتقلب فيها المقاصد بين كل جيل وأجيال أخرى لاحقة
ذلك الطرح لا يعني التمجيد باللغة العربية فهي اليوم مهشمة بقيام اللهجات المحلية حسب الدولة التي ينتمي اليها الناطق ولم نسمع اللغة العربية في تلك الدول إلا في المراسلات الرسمية وبعض من الخطاب السياسي أو الديني ونشرات الأخبار
السلام عليكم
يسرنا العودة لإحياء النشر في المعهد الإسلامي بعد طلبات متعددة من الاخوة المتابعين للمعهد
اهم المراشد الفكرية التي ولدت على صفحات المعهد بتوفيق إلهي مؤكد هو معرفة معنى الحرف العربي أينما وجد في القرءان او في اللسان العربي عموماََ حيث كان المحرك الفكري التوفيقي يثار من خلال الحروف المقطعة التي تبدأ مع بدايات بعض السور مثل نص (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) والله سبحانه انزل في محكم كتابه
{ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)
الخطاب القرآني الشريف موجه بلسان عربي مبين ووصفه الله سبحانه بـ (إِنَّهُ لَحَقٌّ) وذلك يعني فطرة إنها (الحقيقة) في كينونة النطق البشري عموما لذلك لا تقبل صلاة المنسك اليومية الا بالنطق العربي وذلك دليل تكويني على الحرف العربي لذلك جاء نص شريف يؤكد تلك الضابطة الفكرية
{ وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ } (سورة الشعراء 198 - 199)
من ذلك الحراك الفكري التدبري نستطيع أن ندرك أن (تمام البيان) لا يقوم الا بلسان عربي ليكون (حق) أي حقيقة لا تقبل التغيير كما هو في اللغات البشرية الأخرى التي تتقلب فيها المقاصد بين كل جيل وأجيال أخرى لاحقة
ذلك الطرح لا يعني التمجيد باللغة العربية فهي اليوم مهشمة بقيام اللهجات المحلية حسب الدولة التي ينتمي اليها الناطق ولم نسمع اللغة العربية في تلك الدول إلا في المراسلات الرسمية وبعض من الخطاب السياسي أو الديني ونشرات الأخبار
السلام عليكم
تعليق