الاية في الفهم هي (حيز فعال) و كل (حيز فعال) عندما يفعله الخالق في العقل سيكون ذو نتاج ، ولكن اضافة على ذلك فالنتاج الذي تحتويه هذه الآية فهو تحت صفة علمية دقيقة فهو [ عجب ] أي النتاج أو النتاجات حين تكون فانه يتم قبض قبض فاعلياتها لاحتواء ماسكة .

ونظن ان تلك الفاعليات لها كينونة مع الفعل الطاقوي لحضور حرف " ج " في هذا البيان .

أريد أن اضيف أمر ءاخر لا يقل اهمية أيضا : فالآية وان كانت عجب فلا بد من بقائها تحت هذه الصفة ، فالصفة ستكون لصيقة بها على الدوام والا لما بقيت عجب !!

فمثلا قبل اختراع التلفاز كان الناس حين يتم الحديث لهم أنه سياتي وقت سترى الناس تحدثك على شاشة وسيكون صندوق بداخله اشخاص يحدثونك ومن مختلف بقاع الارض ، كان الناس يعتبرون هذا الحديث عجب !! لا أحد يصدق !! .. وعندما اخترع ذلك الجهاز فعلا ودخل التلفاز الى كل بيت صاحب ذلك موجة من العجب لعقل الانسان دامت برهة من الزمن ،ولكن العجب زال مع مرور الزمن ، واختف العجب من دائرة المجهول ليحل محله العقل الذي يرى فاعلية شاشة التلفاز مرئية امامه دون أي غموض .

وقس على ذلك عدة امثلة كانت من الايات التطبيقية العجب التي اخترعها الانسان ولكن ما فتأت ان صارت في دائرة المعرفة والقبول .

ولكن ءاية أصحاب الكهف لها وصف ءاخر : فلقد وصفها رب العزة أن لها كينونة مع الحدث العجب وستبقى كذلك !!

السلام عليكم