{ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً } فهل هي ترى ام انها ناقة مرئية ؟!! ؟
من اجل صحوة قرءانية ومن أجل استثمار الدين
تم نشر تذكرة (الناقة) في مواضيع متعددة نشرت في المعهد الا ان هنلك مستجد فكري استوجب ان يغطيه نشاطنا الفكري المنشور في المعهد وتحت عنوان مستقل في عملية ابصار الناقة وهي (ناقة صالح) ولا يبذل الفكر المتمسك باللسان العربي مبين جهدا حين يدرك ان (ناقة صالح) = (نقي صالح) وتستقر في مراشد الفهم وهو ما يسعى له اهل العلم والمتحضرين الا انهم ظلموا انفسهم شر مظلمة
{ وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَءاتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا } (سورة الإسراء 59)
وتحدثنا في مواقع متعددة من منشوراتنا عن (ثمود) انه نظام (السقي بالاسالة الحديثة) وهو نظام مبتكر ولم يكن للسقيا (مياه الشرب) وسيلة مد الانابيب وصولا للمنازل كما هو ساري اليوم فهو شأن حديث بحداثة الحضارة والاية مأتية لـ (ثمود) حسب دستورية النص الشريف (وَءاتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ) وتلك ءاية لم تكن لتأتي الناس قديما لانها مأتية لهم اصلا فهم لم يكونوا يعرفوا نظم تعقيم المياه واسالتها في انابيب مقفلة (نظام مغلق) الا ان قوم ثمود أتتهم الاية بوجوب العودة الى نظم الله وعرض المياه للاجواء لتنقى بدلا من حجرها في انابيب مقفلة لا تسمح بالحياة المجهرية فيها !! حيث اصبحت تلك الاية في زمن الحضارة ءاية مرئية اي (ناقة مبصـَرة) وهي بفتح الصاد وليس بضمها حين نلوي السنتنا !! ..
لفظ (ثمود) في علم الحرف يعني (منقلب مسار منطلق فاعلية لـ رابط تشغيلي) فالماء يتم قلب مسار سريانه الطبيعي (من الاعلى الى الاسفل) بفعل الجاذبية الا انه بفعل ثمود (محطات المياه) ينقلب الى كل الاتجاهاة وكذلك ينقلب مساره المفتوح للاجواء الى مسار مغلق في الانابيب لا يسمح باستقبال بكتيريا منتشرة في الهواء وذلك يحدث تشغيليا من (منطلق فاعلية) تفعلها محطات ضخ المياه تمتلك (رابط) تشغيلي مع المنازل من اجل ايصال الماء اليها ! وهو (رابط تشغيلي) وليس انسيابي كما هي سنة الخلق فان اشتغلت محطة المياه تفعل الرابط لوصول الماء للمنازل وان توقفت محطة الضخ توقف الرابط الموصل للماء الى المنازل ... محطات المياه هي مقومات ثمود وهي (قوم ثمود) والتلاعب البيئي الذي يحصل لمياه الاسالة او مياه الشرب المعبئة بقناني انما تحجب تلك الناقة المبصرة (المرئية) من اداء وظيفتها التكوينية ولاهمية تلك الوظيفة جائت صفة التذكرة القرءانية بصفة (التخويف) وهو دليل خطورة عقر تلك الناقة او شطب وظيفتها (وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا) والتخويف لا يعني كما هي مقاصدنا في اشباه (الرعب) بل يعني ان نتيجة عقر الناقة ذات خفاء وفي ذلك تكمن الخطورة حيث تتنوع الاصابة عند الناس ولا يوجد (عارض مرضي) موحد عند عقر الناقة (تعقيم المياه) ذلك لان تلك الناقة غالبا ما تكون من مخلوقات غير مرئية (وحيدة الخلية) الا انها (مرئية تحت المجاهر) وهي ما يطلق عليه بالفطريات او الخمائر او الجراثيم او الطحالب وهي تنتشر في الارض حسب الموقع الارضي وحسب حركة الارض حول الشمس (مخلوقات موسمية) فهي غير موحدة الطيف في كل الارض وفي كل الايام وان نظام خلقها جعلها من المخلوقات التي لا تمتلك ارشيف علمي مثل الحشرات او الثدييات او الطيور او غيرها فلكل المخلوقات قواميس تعريفية بها الا المخلوقات البكتيرية فهي لا تمتلك قاموس علمي لانها وليدة يومها ووليدة اقليمها لوظيفة خلق جعلها الله مرتبطة بعجينة كونية تعالج ظاهرة محددة في الماء فاذا تم عقر تلك المخلوقات فان الاعراض الناتجة ستكون (خفية) على العقل البشري لانها لا ترتبط برابط سببي موحد ومن خفائها يكون الخوف منها !! ونقرأ
{ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللهِ لَكُمْ ءايَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } (سورة الأَعراف 73)
{ وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللهِ لَكُمْ ءايَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ } (سورة هود 64)
اخاء صالح مع ثمود هو اخاء تكويني ذلك لان فاعلية رسالة صالح متآخية مع مقومات ثمود لذلك فان ناقة صالح كانت ضمن منظومة خلق فعال في مصادر المياه ولم يكن لـ رسالة صالح ضرورة رسالية فالمياه مكشوفة وهي تنساب بنظم تكوينية مفتوحة ومخلوقات الله تغرق فيها وتؤدي وظيفتها دون ان يكون لتلك الظاهرة ضرورة قيام رسالة تذكير فاخوة صالح مع ثمود في الناقة هي اخوة تكوينية وهنلك خمس انبياء يمتلكون صفة الاخاء في القرءان وهم (صالح .. هود .. شعيب .. لوط .. نوح) وصفة الاخاء لهم تحمل مفتاح تذكيري عظيم عندما تقوم صفات تستوجب رسالة متآخية مع تلك الصفات ..!
ارض الله هي (رضا الله) فالله الخالق وهو سبحانه قد اقام خلقه بما يرضى هو وبما كتبه هو على نفسه الشريفة بالرحمة ... عثر العلماء على نوع من تلك الناقة تأكل مركبات الرصاص (كما في المرفق الفيلمي المصور) وقد اكتشفت تلك الظاهرة في البرك المائية القريبة من مصانع دباغة الجلود والتي تستخدم بعض مركبات الرصاص في معالجة الجلود واصباغها !! وهنلك انواع اخرى من البكتيريا تاكل مركبات اخرى وذلك يحتاج الى بحث ميداني مركز مبني على اسس تذكيرية قرءانية
{ قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ } (سورة الشعراء 155)
والتذكرة الشريفة تؤكد ان تلك المخلوقات لها شرب ولكم شرب اما شربها فهو (معلوم) ولفظ معلوم في علم الحرف يعني ان هنلك مشغلان مرتبطان بـ (علة) محددة الدورة (يوم) وتلك المحددات يمكن ان يقيمها فريق بحث قرءاني يبتغي لربه الوسيلة ولكن !!! هل يمكن ان تنفر منهم طائفة تتفقه في الدين لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم ؟؟؟
{ فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ (65) فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ ءامَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (66) وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (67) كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ } (سورة هود 65 - 68)
تأهيل الذكرى من تلك النصوص الشريفة امر لازم لمعرفة مخاطر تعقيم المياه (الا بعدا لثمود) فمن يريد ان يبعد ثمود عنه فلن يضطر لقطع ماء الاسالة عن منزله بل عليه ان يكشف الماء لمدة زمن تكفي لنمو بكتيري طبيعي فيه فتكون مقومات ثمود قد ابعدت وان خزن الماء في خزانات فوقانية (في السطوح) يبعد صفة ثمود عندما يركد الماء في الخزان ليسمح بالبكتيريا المنتشرة في الاجواء الغوص فيه وتأدية واجبها الوظيفي وعلى صاحب الدار ان يزيد من مخازن الماء الفوقانية ليحصل على فترة كافية للتخلص من مادة الكلور المشحونة مع ماء الاسالة او الاوزون (الاوكسجين الثلاثي) المشحون مع ذلك الماء ومن ثم السماح التلقائي للمخلوقات البكتيرية المنتشرة في الجو ان تؤدي وظيفتها اي ان الخزانات يجب ان تكون بوفرة موزونة مع كمية استهلاك الماء ومن يبحث عن صلاحية الماء ويسعى لتنقيته تنقية كونية فهو متصف بصفة صالح وله في القرءان ذكرى (فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ ءامَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا)... فما جاء من عندهم (فريضة التعقيم) كان لهم مأخذا اخذوا به فهم الباحثين عن (الصحة) على غفلة من امر الله في صحتهم فاخذتهم (الصيحة بما ظلموا) ففي صحتهم اليوم صحوة وصيحة تقول بامراض العصر الخفية الاسباب !!! فاصبحوا جاثمين في ديارهم وهي الامراض التي (دارت دائرتها عليهم) فصارت ديارهم فجثموا فيها وكل ذي لب يعلم ان الامراض المزمنة تعني ان المؤثر الذي انشأها مزمن ايضا فكل مرض عارض يعترض صحة الانسان انما يأتي من (مؤثر) يترك (اثر) غير حميد وهو المرض فما دام المرض قائم يعني ان (المؤثر) قائم ايضا وهي صفة الامراض المزمنة وتلك رؤيا فطرية يدركها كل حامل عقل الا ان (المؤثر) خفي في كثير من امراض العصر لذلك بقيت تلك الامراض تدور دائرتها على المصابين بها دون شفاء منها
ثلاثة ايام ... وعد غير مكذوب ..!! في المصحف القرءاني المكتوب باليد تقرأ ثلثة ايام وفي المصاحف الحديثة تكتب (ثلاثة ايام) الا انها في حرفية اللفظ (ثلثة) ايام وليس ثلاث !! وهو الاصوب في الكتابة والقرءاة ففي لفظ (ثلثة) يكون القصد بموجب علم الحرف (حاوية منطلق فاعلية تنقل منطلق منطلق فاعلية) وهو يعني ان الجاثمين في ديارهم انما (احتووا) حاوية فعلت لهم منطلق فاعلية كما في اسالة الماء الحديثة الا ان ذلك ادى الى (نقل) اي (نفي) لمنطلق فاعلية اخرى الا وهي تنقية المياه كونيا بموجب ناقة تنقي لهم الماء وهو الفهم العلمي بين صفة اسالة الماء الحديثة مع ما يصاحبها من تعقيم ودفع المياه في اوعية مغلقة فيحصل نفي لـ (منطلق فاعلية) التنقية التي اودعها الله في سنن الخلق !! لفظ (ثلاثة) يعني في علم الحرف (حاوية منطلق فاعلية لمنطلق فاعلية نقل فعالة) وهو وصف مختلف عن (ثلثة) اذ يوجد في لفظ (ثلاثة) فعالية ناقلة (بوجود حرف الالف) اي ان النقل غير نافي للصفة بل هو نقل فعال وذلك يتعارض مع حكمة النص فيكون النص الحكيم في (ثلثة) ايام وليس ثلاثة .. ايام في علم الحرف يعني (مشغل مكون يفعل حيازه) والحيازة ستكون في عذاب يلم بهم (يحوزه) القائمين بعقر الناقة وهم (مشغلي نظم الاسالة ومستخدميها) وهو وعد غير مكذوب اي لا يستطيعون طمس حقيقته وهو يعني انه (مبين) يراه العقل البشري وقد (ابصروها) تحت مجاهر (بصرية) فهي (ناقة مرئية مبصـَرة) وفي المرفق تقرير علمي يتحدث عن ذلك البيان ...
عقر الناقة هو وصف مضاف لمسببات امراض العصر التي تنتشر كـ (صيحة) في شأن (الصحة) يتناقلها كل المتحضرين !! فهي ليست ايام فلكية زمنية وهي ليست ثلاثة عددية بل هي في حكمة لسان عربي مبين تعني منطلق فاعلية تم شطبه فيتحصل منطلق فاعلية في حيازة من شطبه وهو عقر وظيفة الناقة !!
يمكن الاطلاع على مزيد من اصناف المخلوقات التي تأكل في ارض الله في محيط مائي من خلال استخدام مشغل البحث تحت المسمى (philodina roseola) حيث يعرض موقع (يوتيوب) المزيد من التقارير ويستوجب متابعتها بحذر فليس كل ما يقال يؤخذ به .. فيما يلي شريط فيديو عن مخلوقات مجهرية تاكل داخل الماء (ناقة صالح) بل هي (تنقية صالحة)
<font size="5"><font size="5"><strong><font color="#C00000">
في المرفق المنشور على شكل مشاركة رقم (1) يحمل دراسة اكاديمية عن مخلوق مائي مجهري ياكل مركبات الرصاص
الحاج عبود الخالدي
تعليق